الدوحة - العمانية

واصل منتدى الدوحة لتحالف الحضارات أعماله لليوم الثاني على التوالي، والذي جاء بعنوان "حوار الثقافات خدمة للتنمية"، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ويستمر أعماله حتى اليوم.

وتشارك السلطنة في هذا المؤتمر بوفد يترأسه وزير الأوقاف والشؤون الدينية معالي الشيخ عبدالله بن محمد السالمي. ويضم الوفد المرافق لمعاليه صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد الرئيس التنفيذي للعمليات بوحدة إدارة الهوية التسويقية للسلطنة بالهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات وسعادة حبيب بن محمد الريامي الأمين العام لمركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية وسعادة السفير محمد بن ناصر الوهيبي سفير السلطنة المعتمد لدى دولة قطر والدكتور محمد بن سعيد المعمري المستشار العلمي بمكتب وزير الأوقاف والشؤون الدينية إضافة إلى عدد من المسؤولين والمختصين من الجهات الحكومية المختلفة التي تعنى بالمواضيع التي ستتناولها محاور المنتدى.

وقد انطلقت أعمال اليوم الثاني من المؤتمر بجلسة عامة حملت عنوان "الثقافة من أجل تحقيق أهداف التنمية" بحكم ان الثقافة والتنوع الثقافي يعدان عنصرين أساسيين في عملية التنمية البشرية وما للثقافة من بعد مهم يتعلق بالامن والسلام. ومن بين أهم القضايا الرئيسية التي ستتم مناقشتها سبل تعزيز الأمن والكرامة الانسانية بأبعادها الثقافية الأساسية وكيف يمكن تعزيز وتطوير الحوار والقيام بأعمال مشتركة من أجل التسامح وقبول الآخر ونبذ الفرقة وكيف يمكن تشجيع احترام القيم الروحية والضمير والخلفيات الدينية واللغوية والثقافية وحقوق التواصل بحرية.

كما تعقد خلال اليوم الثاني من المؤتمر جلسات فرعية حول واقع العلاقات الإسلامية ـ الغربية بعد عشر سنوات من 11 سبتمبر في الولايات المتحدة وما يتعلق بمستقبل الحرية الرقمية والدبلوماسية العامة ورؤية بديلة للصراع / التعامل مع الماضي لبناء مستقبل أفضل ودور تدريس التاريخ والجيل الصاعد الراهن / جيل من المواطنين النشطين.

وستكون هناك مجموعة من شبكات العمل لمناقشة العديد من المحاور من بينها ما يتصل ببناء شبكة مراكز ومتاحف للتسامح والتنوع والاندماج عندما تتعارض سياسات الشركات مع قوانين الدول وتقاليدها وحول الشباب وبناء الأمة وحقوق الأقليات. ومن هذه المحاور أيضا ما يختص بمفتاح حل الصراعات وتجنبها (المواطنون واللاجئون) واعداد التقارير والتدريب الصحفي عبر الصراعات وما هو دور التعليم في مساعدة المجتمع على ادارة التنوع؟ والمسؤولية تجاه تحقيق السلام في العالم والخطوات الخمس لاطلاق عملية السلام وكيفية التعامل مع القيود المتزايدة على الاديان وتبادل المهنيين الشباب وما يتصل بالحاجة الى حشد الجهود والى تعميم التكنولوجيات من اجل زيادة التأثير والتواصل.

أكثر...