أتمنى تثبيت الموضوع هذا لانه كموضوع تحليلي عن اسباب خسارة الابيض الاماراتي في مشواره الرياضي ..

أولها تعالوا شوفو هدسون شو يقول عن المنتخب


اعرب الانكليزي روي هودجسون مدرب منتخب الامارات لكرة القدم عن قناعته باداء المنتخب في مباراته يوم الخميس 30/10/2003م مع تركمانستان واكد انه يرفض الاستقالة من منصبه.
وقال هودجسون بعد تعادل الامارات وتركمانستان 1-1 في تصفيات المجموعة السابعة المؤهلة الى كأس اسيا "انا مقتنع باداء المنتخب في مباراة يوم الخميس ولكن النتيجة غير مرضية, فلقد ادى اللاعبون مستوى جيدا وحصلوا على عدد كبير من الفرص ولكنهم لم ينجحوا في تسجيل اكثر من هدف بينما سنحت لتركمانستان فرصة واحدة وسجلت منها".
وتابع "لن استقيل من منصبي لانني اعتبر انني قمت بعمل ممتاز الان واللاعبون تطوروا منذ ان بدأت اشرف على المنتخب قبل 13 شهرا".
واوضح "المهمة لم تنته بعد ولدينا امل بالتأهل الى النهائيات ونحن قادرون على تحصيل ست نقاط من سوريا".
منقول من دبي الرياضيه


شو رايكم ؟؟!!


و للحديث بقية ...

المنتـخب يرفـض إسـعاد جماهيره في رمضـان



آه ·· يالأبيض

تعادل مع تركمانستان وفرض على نفسه واقعاً صعباً في التصفيات الآسيوية

تغطية: سعيد عبدالسلام أسامة أحمد - منير رحومة


للمرة الثانية في غضون 11 يوما فقط يرفض لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم اسعاد انفسهم وجماهيرهم العريضة التي تبحث عن السعادة الكروية منذ عام 97 إلا انها لم تجدها على مدى الست سنوات الماضية!!
فبعد خسارة المنتخب في عشق آباد يوم 19 اكتوبر أمام منتخب تركمانستان المتواضع ودعوة الجميع إلى ضرورة تصحيح الأوضاع وفي مقدمتهم سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الشرف العيناوي·
وتوقع الجميع أن يحول لاعبو ا لمنتخب أمسية أمس الأول إلى مهرجان أهداف على ستاد الشارقة يضربون من خلاله أكثر من عصفور بحجر واحد·· فيردون اعتبارهم أمام المنتخب التركماني المتواضع وفي نفس الوقت يدخلون الفرحة في قلوب الجماهير المتعطشة للفوز وأيضا يعود للمنتخب هيبته ويبدأ في تصحيح مساره بالتصفيات الآسيوية·
لكن كل هذا لم يحدث عندما ترك المنتخب فريق تركمانستان يعود إلى بلاده بنقطة التعادل ليحصد من المنتخب أربع نقاط مهمة في مباراتي الذهاب والاياب ليدخل لاعبونا النفق الصعب بأقدامهم وتصبح فرصتهم في الوصول إلى النهائيات الاسيوية لاتزال قائمة لكن بشروط قوية وقاسية أبرزها ضرورة الفوز على المنتخب السوري سواء في لقاء الذهاب الذي سيقام على ستاد العباسيين أو لقاء الاياب المقرر اقامته بالإمارات·
وبالطبع لم نتحدث عن المنتخب السريلانكي لانه من المفترض والطبيعي والبديهي أن يفوز المنتخب الوطني بحصيلة المباراتين اللتين ستقاما هنا·
فياترى هل سيتحمل لاعبو الأبيض المواجهات المقبلة ليقولون كلمة قاطعة في المشوار الآسيوي ورسم خارطة جديدة للطريق تصل بالفريق إلى الصين 2004 وفي نفس الوقت نقدم انذارا للمنتخبات الخليجية الشقيقة قبل انطلاقة دورة كأس الخليج السادسة عشرة بالكويت·
أما سيتركون الأمور تمضي في الاتجاه المعاكس وتسير على درب ما حدث عام 2000 عندما فشل المنتخب في الوصول لنهائيات آسيا بلبنان لأول مرة في تاريخ مشاركاته·· ويتركون الحسرة والألم من جديد يعتصر الجماهير الوفية المخلصة المغلوبة على أمرها!!
في حاجة غلط!!
ما حدث أول أمس على ستاد الشارقة يحتاج إلى فريق متخصص من المدربين والخبراء وربما الأطباء النفسيين لكي يفسر لنا ما حدث!!
المنتخب الوطني ومنذ أن اطلق الحكم السعودي الدولي عمر المهنا صافرة البداية وإذا به يبدأ رحلة السعي لغزو المرمى التركماني بكل قوة بحثا عن التهديف المبكر الذي يفتح الشهية أمام اللاعبين لتحقيق فوز عريض يردون من خلاله اعتبارهم·
ومع البداية القوية وانكماش التركمانيين تفاءلنا خيرا وقلنا أن الفوز قادم لا محالة وترسخ هذا الأمر حتى بعد أن أضاع كل من فهد مسعود ومحمد عمر فرصتين ذهبيتين في الدقيقة الرابعة·
لكن بدأ الوقت يمضي والسيناريو لم يتغير·· هجوم من جانب لاعبي المنتخب احيانا يغلفه التركيز وأخرى عبارة عن كرات عرضية غير مركزة تضيع أدراج الرياح·
صحيح هناك روح معنوية عالية ونشاط وفرص عديدة، لكنها تنكسر في الثلث الأخير بسبب فشل لاعبينا في انهاء الهجمات وتوفيق حارس ومدافعي تركمانستان في ابعاد الكرات·
مع مرور الوقت يحلم منتخب تركمانستان وكما قال مدربه بالعودة إلى بلادهم بنقطة التعادل فقط لانهم يعلمون مستواهم جيدا وانهم سيواجهون الطوفان على ستاد الشارقة·
ويمضي الزمن ولم يفقد أي فرد جالس في ستاد الشارقة الأمل في هز الشباك التركمانية وتحقيق فوز من المفترض أن يكون المنتخب أحق به·· لكن الفرص تضيع الواحدة تلو الأخرى بسهولة بالغة يتعجب لها الجميع!!
السيناريو يتكرر!!
ووسط هذا الخضم من سلسلة الهجمات المتتالية للمنتخب الوطني على المرمى التركماني يفاجأ الجميع بشباك الحارس وليد سالم تهتز بقوة وعنف عندما حول المهاجم التركماني نزار بايراموس كرة قوية برأسه داخل المرمى·
والعجيب أن هذا الهدف جاء عبر ضربة حرة مباشرة رفع من خلالها الكرة اللاعب جوربانجليدي عالية داخل المنطقة ومع ذلك حولها المهاجم التركماني داخل المرمى·· وكان من المفترض أن يستعد لاعبو خط الدفاع ويكونون في حالة يقظة لمنع هز شباكهم بدلا من ترك اللاعب التركماني يحول الكرة داخل المرمى·· كما كان من المفترض ان يكون الحارس وليد سالم مستعدا للخروج من مرماه والقفز فوق رؤوس الجميع لالتقاط الكرة وحل مثل تلك المشاكل·· لكن كل هذا لم يحدث لدرجة أن لاعبينا لم يتعظوا من مباراة الذهاب عندما احرز التركمان الهدف الوحيد في نفس التوقيت أي الدقيقة 42 ليتكرر السيناريو بشكل عجيب!!
ويتجاهل اللاعبون النصائح التي تقول أن الدقائق العشر الأولى والأخيرة من كل شوط هذ الأخطر وعليهم المحافظة على شباكهم نظيفة عبر زيادة التركيز·· لكن هذا لم يحدث·
وبدلا من ان ترتعد فرائس لاعبو تركمانستان هنا على ستاد الشارقة عبر امطار مرماهم بعدة أهداف·· ترك لاعبو المنتخب مبادرة التسجيل في يد التركمان لتصاب الجماهير بحسرة وحالة ذهول لم تنته حتى بعد نهاية المباراة·
لكل مجتهد نصيب
ومع بداية الشوط الثاني توقع الجميع أن يرد لاعبو المنتخب الصاع صاعين على أقل تقدير وليس عشرة كما كان يأمل الجميع لكي يحقق لاعبو المنتخب الفوز الذي ينتظره الكل حتى يطمئن على مشوار الأبيض في التصفيات·
واذا بسيناريو الشوط الأول يتكرر من حيث اضاعة الفرص المتتالية والتي كان لمحمد عمر نصيب الأسد فيها·
ويمني الجميع النفس بهز الشباك التركمانية مبكراً حتى يكون هناك وقت يضيف من خلاله اللاعبون هدفاً ثانياً وربما ثالثاً·· وفعلا تبتسم الدقيقة 13 لاسماعيل مطر أفضل لاعبي المنتخب الوطني وأكثرهم ايجابية عندما أرسل عبدالله علي تمريرة عرضية من الناحية اليسرى انقض عليها اسماعيل كالصقر وسط غابة من السيقان ليحول الكرة داخل المرمى محرزاً هدف التعادل وتنطلق الفرحة والاهات من الجماهير التي تنفست الصعداء وسعدت بهذا الهدف الذي اعتبرته فاتحة خير للمزيد من الأهداف·
وبعدها بدقيقة واحدة يبدأ الانجليزي ردي هدجسون رحلة التبديلات عندما دفع بفيصل علي بدلا من فهد مسعود وبعدها بعشر دقائق يشارك عبدالرحيم جمعة مكان سبيت خاطر·· ثم كان التغيير الثالث والأخير بعد مرور نصف ساعة من الشوط الثاني عندما دخل محمد سرور مكان نواف مبارك· وتستمر وتيرة المباراة كما كانت عليه في الشوط الأول هجوم مستمر وفرص ضائعة للمنتخب الوطني ودفاع مستميت وهجمات مرتدة على استحياء من المنتخب التركماني ·
حتى الطرد لم يحل المشكلة!!
ورغم أن 42 من الشوط الثاني شهدت طرد اللاعب التركماني كامل مينجازوف بسبب تعديه بالضرب على محمد سرور مهاجم المنتخب ليلعب المنتخب التركماني بعشرة لاعبين لمدة 8 دقائق بعدما احتسب الحكم السعودي عمر المهنا والذي كانت بعض قراراته متضاربة·· خمس دقائق كوقت محتسب بدل ضائع·
وكاد عبدالرحيم جمعة يسجل هدف الفوزعندما سدد كرة أرضية مفاجئة لولا نجاح الحارس في ابعادها ليطلق الحكم صافرة النهاية بتعادل هو أقرب للفوز للمنتخب التركماني وللخسارة بالنسبة للمنتخب الوطني ويخرج لاعبو المنتخب من الملعب وكأن الطير فوق رؤوسهم حزنا على النتيجة·· وتخرج الجماهير ساخطة على الفريق ليس بسبب الأداء ولكن لعدم قدرة اللاعبين على ترجمة العديد من الفرص السهلة التي لاحت لهم إلى أهداف تكفل للمنتخب تحقيق الفوز الأول في مشوار التصفيات الآسيوية·

نقل من الاتحاد الرياضي



زماااااااااااااااان يا الأبيض زمااااااااااااااااااااااان

وووينكم يا الاعضاء ما اشوف احد يشارك

الأمل لا يزال قائماً
منتخبنا الوطني يصيب الجماهير بالاحباط والغضب




اصيبت الجماهير التي احتشدت باستاد الشارقة بكثرة والتي جلست امام شاشات التلفاز بصدمة واحباط وهي تشاهد اداء عقيم للاعبي منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم امام نظيره تركمانستان في مباراة الاياب بالتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى النهائيات بالصين العام المقبل والتي اهدر خلالها الفريق فوزاً مستحقاً واهدافاً بالجملة نتيجة للتسرع وقلة التركيز.

هدسون يخرج غاضباً بعد سؤال استفزازي



تعرض المدرب هدسون لسؤال استفزازي من احد الزملاء بتلفزيون دبي حينما قال له انت مدرب فشلت مع المنتخب الاولمبي واستمر فشلك مع الفريق الاول خلال وجودك بالامارات. وهنا تكهربت الاجواء وغضب المدرب جداً وقال هذا سؤال عدائي مستفز بما انني مدرب كبير.

مباراة التركمان كشفت الحقيقة المرة



منتخبنا الوطني لا يملك «النجم السوبر»



حقيقتان مهمتان كشفتهما مباراة منتخبنا الوطني مع تركمانستان امس الاول في تصفيات بطولة الامم الآسيوية، لا يمكن اغفالهما وسط امواج الاحباط والحسرة والالم التي تملكت جماهير الكرة الاماراتية وهي تشاهد فريقها الاول عاجز عن فك رموز واحد من اضعف المنتخبات الآسيوية على الاطلاق. الحقيقة الاولى هي التي يجب ان يعترف بها الجميع، ويعيها كل من له صلة بكرة القدم هي ان منتخب الامارات ومنذ رحيل جيل العمالقة بدءاً من النصف الثاني من الثمانينيات حتى النصف الاول من التسعينيات اصبح فريقاً خالياً من النجوم في مختلف الخطوط.

هدسون باق في قيادة المنتخب ولا نية لاستبعاده


علمت «الرياضة» انه ليس هناك اية نية لدى اللجنة المؤقتة لتسيير امور الكرة بالاستغناء عن المدرب الانجليزي هدسون وان المدرب باق في منصبه ويقود المنتخب الاول في كأس الخليج السادسة عشرة بالكويت. ويرى اعضاء اللجنة المؤقتة ان قرار بقاء هدسون يأتي من منظور ان المدرب لا يتحمل وحده نتيجة المباراتين امام تركمانستان بالخسارة في عشق اباد 1/صفر والتعادل امس الاول بالشارقة 1/1 وأن المسئولية مشتركة بين الجهاز الفني واللاعبين.

وووينكم يا الاعضاء ...

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

من بؤك لابواب السما يارب

المنتخب يعود للمران اليوم بالنصر استعداداً للقاء سوريا:


سعيد عبدالسلام:

يعود المنتخب الوطني الى التجمع من جديد في الساعة التاسعة من مساء اليوم بفندق دوست بدبي وذلك لكي يستأنف مرانه في العاشرة على ستاد حميد الطاير بنادي النصر استعداداً للسفر إلى دمشق يوم الاربعاء المقبل وذلك لمواجهة المنتخب السوري في ستاد العباسيين يوم الجمعة المقبل في ثالث مباراة يخوضها المنتخب في التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم آسيا التي ستقام بالصين .2004

ويسعى الجهازان الفني والاداري الى بذل كل الجهد لكي ينسى اللاعبون مباراتي تركمانستان واللتين حصد منهما الفريق نقطة واحدة.. حتى يتفرغ اللاعبون الى التركيز في المباراة المهمة أمام سوريا والتي قد تكون فاصلة في مشوار التصفيات. ويبذل محسن مصبح مدير الفريق جهودا كبيرة لانتشال اللاعبين من أحزانهم عقب التعادل الاخير مع تركمانستان وايضا ضرورة التركيز العالي في لقاء سوريا واستثمار الفرص التي قد تلوح للفريق وايضا اكتساب الثقة في النفس وايضا الاصرار وروح التحدي على تحقيق نتيجة ايجابية في ستاد العباسيين تساهم في عودة المنتخب إلى الطريق الصحيح الذي يؤدي الى تؤهله لنهائيات آسيا.

وينتظر ان يواظب على المران جميع اللاعبين حيث لا توجد اصابات مؤثرة تساهم في ابعاد أي لاعب عن القائمة. ومن ناحية أخرى ينتظر ان تجتمع لجنة المنتخبات برئاسة الدكتور محمد سهيل حمدون مع اللاعبين لحثهم على نسيان لقاءي تركمانستان والتفكير في لقاء سوريا القادم خاصة وان الامل لايزال قائما في تأهل المنتخب لنهائيات أمم آسيا.

هدجسون أصيب بالاحباط بعد انتقادات السويدي

منذ أن وجه سعادة سلطان صقر السويدي رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم النقد المباشر للانجليزي روي هدجسون وتحميله مسؤولية خسارة المنتخب في لقاء الذهاب أمام تركمانستان في عشق أباد بهدف للاشيء.. منذ هذه الفترة التي تصل الى عشرة أيام.. وهدجسون يشعر بحالة شديدة من الاحباط انعكست على عمله وتصرفاته في الفترة التي كان يستعد فيها المنتخب للقاء الاياب الذي انتهى بالتعادل 1/1 وخرجت الجماهير حزينة من ستاد الشارقة. فالمقربون للانجليزي روي هدجسون يقولون ان سلوكه اختلف بشكل كبير وكأنه >باع القضية< فبعدما كان في السابق يهتم بالمحاضرات النظرية ويخرج فيها كل ما لديه من خبرات لدرجة كانت تستمر المحاضرة الواحدة 45 دقيقة.. اختلف أداؤه في الاسبوع الذي سبق مباراة الاياب فكان يؤدي المحاضرات النظرية بنظام تأدية الواجب فقط دون الحماس السابق والروح العالية.. وامتدت تلك الحالة الى يوم المباراة ووقتها حيث جلس هدجسون على الكرسي ولم يقم من مكانه أو يتحدث سوى مرة واحدة لتوجيه اللاعبين.. ويشعر كل من يراه على هذه الصورة انه باع القضية بالفعل لان سلوكه من قبل يؤكد انه كان أكثر نشاطا وحيوية خاصة مع المنتخب الاولمبي الذي نجح في الوصول الى المرحلة الاخيرة من التصفيات المؤهلة لدورة الالعاب الأولمبية التي ستقام في أثينا العام المقبل.

ولا ندري هل أصبحت أفكار هدجسون مشوشة بسبب تصريحات السويدي أم انه بالفعل رجل تقليدي في تدريباته لا يمتلك روح المغامرة في المباريات؟ ويروي بعض المقربين منه ان اسلوب اللعب الذي يتبعه يعد شيئا مقدسا بالنسبة له!! لا يقدم على تغييره مهما كانت الظروف ورغم تغير معطيات المباراة.. كما يؤكد البعض الآخر انه مدرب تقليدي ليس لديه روح المغامرة.. لدرجة ان بعض اللاعبين يقولون: لا نعرف ماذا يريد منا؟ فليس هناك خطط واضحة أو شخصية للمنتخب في عهده.


علاقته بمايكل

المتتبع للانجليزي روي هدجسون والمباريات التي خاضها في عهده.. سنجده يتأخر كثيرا في اجراء التبديلات.. وعندما طلب منه اجراء تبديل مبكر مع بداية الشوط الثاني واشراك محمد سرور ظل صامتا فترة ومع كثرة الالحاح قام الى مساعده مايكل كيلي وسأله ليعود بالاجابة والموافقة على اشراك محمد سرور وبالطبع مرت ربع ساعة في تباطؤ المدرب ومشاوراته!!


أين فيصل ياهدجسون

يعلم روي هدجسون جيدا ومن خلال مباراة الذهاب ان دفاع تركمانستان يجيد ضربات الرأس ومع ذلك أشرك مهاجمين قصار القامة نسبيا ولا يجيدان ضربات الرأس بالدرجة العليا مثل محمد عمر واسماعيل مطر.. فكانت مهمة مدافعي تركمانستان سهلة في قطع الكرات العرضية.. بل ولم يتعظ ظهيرا الجانب ولاعبا الوسط وظلوا يرسلون الكرات العرضية داخل المنطقة فتجد رؤوس مدافعي تركمانستان في انتظارها لتشتيتها!! وقد طلب الجميع اشراك فيصل خليل لمدة 20 دقيقة وهو الذي كان أساسيا في مباراة الذهاب وايضا صاحب أغلب الاهداف التي سجلها المنتخب سواء الاولمبي في مشواره بالتصفيات المؤهلة لأولمبياد أثيناء أو المباريات الودية للمنتخب الاول.. حيث يمتلك فيصل جرأة هجومية وايجاد حلول لفك طلاسم الدفاعات في الأوقات المناسبة وايضا اصابة المدافعين بصداع مستمر عبر مشاركته لهم في كل الكرات. ولم يستجب هدجسون لطلب الجميع باشراك فيصل خليل وكأنه يصر على تنفيذ ما في رأسه دون الاستعانة بآراء مساعديه.


غياب الرؤية

المتتبع للمنتخب الوطني وأدائه في مباراتي تركمانستان لن يبذل جهدا كبيرا ليعرف ان المنتخب يفتقد الى الشخصية التي تميز كل منتخب عن الآخر في أدائه وهذا يعني ان هدجسون لم ينجح في وضع بصماته على الفريق وهذا يظهر في التدريبات التكتيكية التي يجرب فيها كل اللاعبين ودون اعطاء مساحة أكبر للذين وقع عليهم الاختيار للمشاركة.. وهذا يؤكد عدم وضوح الرؤية لدى المدرب عند اختياره للتشكيلة التي لعب بها أمام تركمانستان. وأكبر دليل على صدق كلامنا هذا ان بعض اللاعبين يقولون لا نعرف ماذا يريد المدرب؟!


إذا أرادوا فليقيلوني

بعد الضغوط النفسية الصعبة التي تعرض لها الجميع بسبب خسارة 5 نقاط في مباراتين وتعرض المنتخب الوطني والمدرب للنقد بهدف تصحيح المسار وليس الهدف كما يتصور ضعاف النفوس قال هدجسون للمقربين: لن أقدم استقالتي وسأستمر في عملي واذا أرادوا هم فليقيلوني. وبالطبع يتمسك هدجسون بعمله لان عقده مع المنتخب لمدة عامين ابتداء من يوليو 2002 وينتهي في يوليو ,.2004 وهذا يعني انه في حالة اقالة هدجسون سوف يحصل على راتب تسعة شهور أي حوالى 234 ألف دولار حيث يتقاضى هدجسون 26 ألف دولار راتبا شهريا بخلاف الفيلا والسيارة والتذاكر و150 ألف دولار عند توقيع العقد. وبالطبع لن يفرط هدجسون أو غيره في هذه المبالغ التي يسيل لها لعاب المدربين الأجانب واننا عندما تحدثنا بالامس وقلنا لا تظلموا هدجسون.. فنحن نقصد من هذا انه بريء من الفرص العديدة التي لاحت للاعبين ولم يحسنوا استغلالها في لقاء تركمانستان وهذا لا يمنع أن لدينا تحفظات على اسلوب قيادته للمباراة سبق أن تحدثنا عنه عقب مباراة الذهاب في عشق أباد.