[TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/19.gif);border:3 outset green;'][CELL='filter: glow(color=burlywood,strength=2);'][/CELL][/TABLE]
سقطت دمعة أحزاني .. خلف صمت الذكرى
و رسمتِ من دموعي
أحاسيس صادقة تنقلني على أهدابها إلى أحلام الصبا والحب ..
فماتت أحلامي على دروب الرعب ..
أصبحت سراباً وبقايا أشلاء وأحلام .. ذبُلتْ أفنانها ..
رحلت مني دمعة الأحزان .. وأملي أصبح عنيد ..
وقدري وصمته يحرق إحساسي المجنون ..
ذبلت أيامي بين نبضاتِ وريدي ..
بعدما طعنتني طعنة لا تزال آثارها باقية بقلبي إلى اليوم ..
جعلتني أتعرّف على الكُرْه ..
و أنا الأميــر الذي لم أكره احداً في حياتي ..
هكذا هي الحياة عندما تسافر بنا خلف آلامنا المجروحة ..
تلك الآلام التي نهرب منها لنعود إليها مرة أخرى ..
فحينما قتلتني ومزقتني تلك الأعاصير ..
فقدت القدرة على الإستنشاق ..
فأنتِ وحدكِ من حرمني عالم الخيال وعالم الواقع ..
وحطمتِ مجاديفَ حياتي .. الآن إنطفائت أيامي ..
الجميله وانطفأت شموع آمالي .. أمضي خلف سراب ..
أقبعُ خلف قضبانِ اليأس .. بين الخوف والموت ..
فقلبي قد مات بين الأمواج .. إختفي من خارطةِ الحب ..
فكم أنتِ قاسية أيتها اللحظات ..
وداعاً بصوتاً يكسوه الحزن و الآسى ..
وداعا لضياءَ ليلي الساكن ولشروقِ نهاري الهائم ..
وداعاً لا لقاءَ بعده وداعاً أيتها الشمعة المضئيه ..
فلم أكن أعلم يوماً أنني سأ كتوي بناركِ ..
ولم أتوقع أن تحرقي أوراقَ حبي الخضراء ..
ولم أتخيل أن يكون ضياءكِ عتمة حتى بوجه النهار ..
وداعاً لشموعكِ التي أحرقت قلبي ..
وتلك الليالي التي شنقت حبي ..
وداعاً لميدانِ الغدرِ والخيانة... وداعاً يا قلبها المسكين ..
همسه قبل الوداع ..
عودي بذاكرتكِ الى الوراء .. وتذكري كيف كنا في تلك الأيام ..
كيف كنا نقضي الوقت معاً .. وكيف كنا نرسم للمستقبل الأحلام ..
وتذكري أنني أقسمتُ لكِ بيوم ٍمن الأيام ..
أنّ قلبي لن يعيش فيه إنسان بعدكِ ..
هذا أنا وهذا ما يحمله قلبي من حبٍ ومشاعر لكِ ..
فلو كنتِ تعشقيني لماذا فعلتِ بي كل هذا ..
فقد قتلتيني .. برغمِ وفائي .. مزقتيني برغم حبي لكِ ..
ولكن .. تأكدي لن تجدي غيري من يهبكِ ..
الحب والوفاء والإخلاص ..
ها أنا أقفُ أمامكِ أنثرُ إليكِ حروفي قبل الوداع ..
(( فهل لي أن أسألكِ قبل وداعي ))
لماذا إحرقتِ الحب .. وقتلتِ المشاعر ..
بالرغم من أنني ملأتُ قلبكِ شذاً وفرحاً ..
ومنحتكِ قوة الحب وأعذبَ الكلام ..
وأنا من سابق اللحظات لإسعادكِ ..
وأنا من وقف لكِ وقفةَ إجلال وتقدير ..
لكل ما وهبتيني من حب ..
أيعقل أن تخوني من حَبّكِ ووهبكِ القلب والروح ..
تحيــــ للجميع ــــاتي
.
.
.
أبو مُخلِد
و رسمتِ من دموعي
أحاسيس صادقة تنقلني على أهدابها إلى أحلام الصبا والحب ..
فماتت أحلامي على دروب الرعب ..
أصبحت سراباً وبقايا أشلاء وأحلام .. ذبُلتْ أفنانها ..
رحلت مني دمعة الأحزان .. وأملي أصبح عنيد ..
وقدري وصمته يحرق إحساسي المجنون ..
ذبلت أيامي بين نبضاتِ وريدي ..
بعدما طعنتني طعنة لا تزال آثارها باقية بقلبي إلى اليوم ..
جعلتني أتعرّف على الكُرْه ..
و أنا الأميــر الذي لم أكره احداً في حياتي ..
هكذا هي الحياة عندما تسافر بنا خلف آلامنا المجروحة ..
تلك الآلام التي نهرب منها لنعود إليها مرة أخرى ..
فحينما قتلتني ومزقتني تلك الأعاصير ..
فقدت القدرة على الإستنشاق ..
فأنتِ وحدكِ من حرمني عالم الخيال وعالم الواقع ..
وحطمتِ مجاديفَ حياتي .. الآن إنطفائت أيامي ..
الجميله وانطفأت شموع آمالي .. أمضي خلف سراب ..
أقبعُ خلف قضبانِ اليأس .. بين الخوف والموت ..
فقلبي قد مات بين الأمواج .. إختفي من خارطةِ الحب ..
فكم أنتِ قاسية أيتها اللحظات ..
وداعاً بصوتاً يكسوه الحزن و الآسى ..
وداعا لضياءَ ليلي الساكن ولشروقِ نهاري الهائم ..
وداعاً لا لقاءَ بعده وداعاً أيتها الشمعة المضئيه ..
فلم أكن أعلم يوماً أنني سأ كتوي بناركِ ..
ولم أتوقع أن تحرقي أوراقَ حبي الخضراء ..
ولم أتخيل أن يكون ضياءكِ عتمة حتى بوجه النهار ..
وداعاً لشموعكِ التي أحرقت قلبي ..
وتلك الليالي التي شنقت حبي ..
وداعاً لميدانِ الغدرِ والخيانة... وداعاً يا قلبها المسكين ..
همسه قبل الوداع ..
عودي بذاكرتكِ الى الوراء .. وتذكري كيف كنا في تلك الأيام ..
كيف كنا نقضي الوقت معاً .. وكيف كنا نرسم للمستقبل الأحلام ..
وتذكري أنني أقسمتُ لكِ بيوم ٍمن الأيام ..
أنّ قلبي لن يعيش فيه إنسان بعدكِ ..
هذا أنا وهذا ما يحمله قلبي من حبٍ ومشاعر لكِ ..
فلو كنتِ تعشقيني لماذا فعلتِ بي كل هذا ..
فقد قتلتيني .. برغمِ وفائي .. مزقتيني برغم حبي لكِ ..
ولكن .. تأكدي لن تجدي غيري من يهبكِ ..
الحب والوفاء والإخلاص ..
ها أنا أقفُ أمامكِ أنثرُ إليكِ حروفي قبل الوداع ..
(( فهل لي أن أسألكِ قبل وداعي ))
لماذا إحرقتِ الحب .. وقتلتِ المشاعر ..
بالرغم من أنني ملأتُ قلبكِ شذاً وفرحاً ..
ومنحتكِ قوة الحب وأعذبَ الكلام ..
وأنا من سابق اللحظات لإسعادكِ ..
وأنا من وقف لكِ وقفةَ إجلال وتقدير ..
لكل ما وهبتيني من حب ..
أيعقل أن تخوني من حَبّكِ ووهبكِ القلب والروح ..
تحيــــ للجميع ــــاتي
.
.
.
أبو مُخلِد