الدوحة ـ ش

يبدأ منتخبنا الوطني للرماية في مسابقة الشوزن مشواره من جديد على ميدان الوسيل للرماية حيث يسعى من خلالها الى تحقيق المزيد من الميداليات التي ظفر بها منتخب الرماية والذي حقق خلالها ثماني ميداليات وهي الحصيلة الاكبر للبعثة العمانية .

ويشارك المنتخب اليوم في الجولة الاولى في يومها الاول عبر الرماة بدر الذهلي وياسر الناصري وتختتم هذه المسابقة يوم غد لتحديد اصحاب المراكز الاولى وتتويج المشاركين بها بعد عملية جمع النقاط وقد ابدى المنتخب جاهزيته لهذه المسابقة عبر الحصص التدريبية التي خاضها خلال اليومين الفائتين.

وقال سالم الخاطري اداري البعثة بان مسابقة الشوزن تشهد الكثير من المنافسة القوية والتي تقام على مدار يومين ونحن على ثقة كبيرة برماتنا من اجل تحقيق ميدالية اخرى في هذه المسابقة ورفع رصيد ميداليات السلطنة في الدورة العربية، حيث يشارك في هذه المسابقة ابرز المنتخبات العربية الكويت والعراق والامارات والسعودية وغيرها من المنتخبات العربية وقد ابدى رماتنا استعداداتهم بشكل كبير لهذه المسابقة ويفتقد المنتخب الى خدمات سعود العبادي الذي عاد الى السلطنة لظروف خاصة حالت دون مشاركته في هذه المسابقة.

* دور كبير لطاقم التليفزيون العماني رغم الصعوبات

يبذل الفريق الاعلامي التليفزيوني لبعثة السلطنة المشاركة في الدورة العربية دورا كبيرا في تغطية جميع احداث ومشاركات بعثة السلطنة في هذه الدورة ورغم الصعوبات التي يواجهها طاقم التليفزيون بعدم السماح لهم بالدخول في اغلب المواقع الرياضية الا ان الفريق بذل مجهودا كبيرا لتغطية تلك الفعاليات بالالتقاء مع لاعبينا عقب انتهاء كل مسابقة بالاضافة الى تواجده في ميادين المسابقات ويتكون فريق التليفزيون العماني من بدر الغيثي ويوسف السيباني وعلي المعمري.

* قبول احتجاج بعثة الرماية

قبلت اللجنة المنظمة لمسافة الرماية الاحتجاج الرسمي الذي قدمته بعثة منتخبنا للرماية في مسابقة الحفر المزدوجة (الدبل تراب) بعد ان سعت احدى المنتخبات المشاركة الى ادخال رام لم يكن من ضمن القائمة المعلنة في تلك المسابقة من اجل تعزيز صفوف الفريق وعلى الفور قامت البعثة العمانية بتقديم احتجاج رسمي وتم قبوله على الفور من اجل صالح المسابقة والمنتخبات المشاركة حيث حصل منتخبنا على الميدالية البرونزية في تلك المسابقة عبر الرماة محمد الحبسي واحمد الحاتمي وعمار الهنائي وابدت جميع البعثات رضاها للدور الكبير الذي قامت به بعثة المنتخب العماني للرماية من اجل انجاح هذه المسابقة.

* قرية الرياضيين تحتفل بالعيد الوطني لدولة قطر

احتفلت يوم أمس القرية الرياضية بكل الرياضيين الموجودين بالقرية, والتي بدأت من الساعة الرابعة عصراً واستمرت حتى العاشرة مساء وحفلت العديد من المفاجآت الطيبة التي كانت في انتظار كل من حضر هذا الاحتفال.وتضمن الحفل استقبال الضيوف، وتوزيع الهدايا التذكارية الخاصة باليوم الوطني من حيث الباجدات والتي شيرتات والشال وكافة الأشياء التي تعبر عن هذه المناسبة الغالية .

واقيمت الاحتفالات على أنغام الأغاني الوطنية في المسرح الكبير الموجود بالقرية كما تضمن الحفل رقصة العرضة القطرية الشهيرة، وذلك بمشاركة الوفود القطرية للمنتخبات المشاركة في دورة الألعاب العربية ، والضيوف من الرياضيين المشاركين من الدول العربية.وقام الوفد الاداري بوضع اللافتات التي تم توزيعها في القرية الرياضية ، وتزيينها بالاعلام القطرية, كما تم رسم الوجوه بعلم قطر وايضا تصميم الحناء للنساء او اللاعبات المشاركات في الدورة ومن يرغب في ذلك من المدربات من أجل الاستمتاع بما يقدم لهن من خدمات في القرية الرياضية.

وفي هذا الجانب أوضح عيسى الحرمي مدير قرية الرياضيين ان الاجواء داخل القرية كانت أكثر تميزاً واشارت بجلاء الى الترابط الأسري بين أهل الرياضة العربية ، الذين لمسنا منهم حماسا كبيرا لمشاركتنا هذه الاحتفالية، وكان الاحتفال فرصة للرياضيين العرب للتعرف على التراث القطري من خلال الأغاني الوطنية والعرضة القطرية التي كانت الفقرة الرئيسية .

واضاف الحرمي: تصادف احتفالاتنا هذا العام وجود الأشقاء من مختلف الدول العربية المشاركين في الدورة العربية، ونحن من جانبنا سعداء بمشاركتهم لنا هذه الاحتفالات العزيزة علينا تأكيداً لأحد أهم أهداف الدورة العربية التي وضعت من أجلها وهي ترابط الشباب العربي وتعاضدهم، وربطهم مع بعضهم البعض.

كما شهد ركن الجماهير بحديقة أسباير أمس عروضًا لحفلات "بارني أند فرندز" احتفالاً باليوم الوطني لدولة قطر والتي تقام على هامش الدورة وقد حرصت الجماهير القطرية والعربية على شراء التذاكر التي تباع في عدة مراكز في الدوحة حيث يتم التبرع بريع تذاكر حفلات "بارني أند فرندز" إلى جمعية قطر الخيرية, وتواصلت فعاليات الركن الجماهيري بحديقة أسباير في جذب العائلات والأطفال والتي حرصت على الاستمتاع بالأجواء العائلية داخل الحديقة. وتولت الإشراف على هذا الركن المؤسسة القطرية للاتصالات "كيوتل" باعتبارها أحد الرعاة الماسيين للدورة العربية، والمعروف أن كيوتل تعودت في مثل هذه المناسبات الرياضية الكبيرة على إقامة منطقة خاصة للجماهير تشمل العديد من وسائل الترفيه والمتعة والتسلية لمختلف الأعمار، حيث يوجد بها أكثر من شاشة عملاقة لعرض المنافسات وتوفير متعة المشاهدة لرواد هذه المنطقة.من جانبه أشاد حمد المرزوقي مدير أول العلاقات وشؤون المجتمع بكيوتل بالإقبال الجماهيري الكبير الذي شهدته منطقة المشجعين خلال الأيام الفائتة، مؤكدًا أن الهدف من إقامة خيمة كيوتل هو تحفيز الجماهير والمشجعين متمنيًا أن يستمر نجاحها حتى انتهاء فعاليات دورة الألعاب العربية الثانية عشرة.

وأوضح أن يوم أمس شهد انطلاق عروض لحفلات "بارني أند فرندز" خلال أيام 18 و19 و20 و21 و22 من الشهر الحالي, مشيراً إلى أن الاحتفال باليوم الوطني يمثل نقطة تحول في تاريخ قطر الحديث ومناسبة لتعزيز الهوية الوطنية وتأكيد الانتماء وتكريس كل جهد للارتقاء بقطر من خلال تسارع جميع القطاعات للاحتفال بيوم العزة والكرامة,وأضاف أن منطقة الجماهير بحديقة أسباير تتضمن خيمة كبيرة تم تصميمها على شكل كرة قدم تتضمن الكثير من الألعاب الإلكترونية التي عرفها الجمهور في فعاليات رياضية سابقة أيضًا من خلال كيوتل، مثل لعبة كحراس المرمى أو رياضة المشي السريع أو التصوير وغيرها من الألعاب.

وأشار إلى أن كيوتل تعتبر أحد الرعاة الماسيين للدورة العربية خاصة أنها ليست المرة الأولى التي تقام فيها منطقة للجماهير وذلك لرغبتنا في تشجيع الجماهير وتحفيزها على الحضور بشكل عائلي للاستمتاع في جو ترفيهي جميل بعيداً عن ضغوط الحياة اليومية.وأشار إلى أن كيوتل لها دور بارز في إنجاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي جرت بالدوحة عام 2006، كما كان لها أيضا دور كبير في إنجاح استضافة الدوحة لكأس آسيا التي جرت مطلع العام الحالي.

أكثر...