لعل هذا العام هو من اسرع الأعوام و اقصرها ليس على الشعب العماني فحسب بل على الأمة العربية و لعل العالم يشملها لما شهده العالم من احداث عديدة
كسرت روتين الملل السائد الاعوام الماضية حيث ان الساحة السياسية كانت تعاني من فراغ و ملل رهيبين تم ملؤهما هذا العام بالعديد من الاحداث المتسارعة
و لعل ما يزيد المسألة اثارة هو انها أحداث غير متوقعة اصلا و أتت بنتائج غير متوقعة كذلك
هذا كان في الشأن الدولي
اما في الشأن المحلي فإن الأمر لا يختلف كثيرا الا من بعض التفاصيل و النتائج و لعل أهمها سقوط أهم زوايا المثلث الذي طالب العمانيين بسقوطه و فعلا انهار المثلث بالاضافة الى بعض "طاقم" الحكومة من وزراء و وكلاء و تعيينات جديدة أملا في تهدئة الجموع الغاضبة و جعل العلاقة "سمن على عسل" مع الحكومة .. و لكن هل تحقق ما نصبوا اليه ؟ هل تم تحقيق مطالب الشعب ؟ هل عولجت مشكلة البطالة ؟ هل هناك تحسن في الخدمات الصحية و التعليمية ؟ هل انخفضت اسعار السلع ؟ هل و هل و هل وغيرها من نقاط القائمة ؟
لعل الشعب يتسائل عن جملة الاحداث التي ازعجته و التي حدثت في أقل من سنه بل هي في أشهر و لكن جذورها كانت قديمة و منها :
- 50 الف وظيفة و 150 ريال و ما صاحبهما من جدل حول احقية الحاصلين عليها
- وأد حرية الصحافة متمثلة في محاكمة جريدة الزمن
- بناء دار الأوبرا و رؤية البعض له على انه صرح كان من الأفضل ان يستبدل بصرح تعليمي و استكثار المبلغ المنفوق عليه
- تأنيث الوظائف و لا سيما العسكرية التي تحفظ عليها الكثير من الشعب العماني و لعل في قضية الخمس مظليات الكثير من الجدل الذي غزى الشارع العماني
- ضرب المعلمين جاء ليضيف الزيت على النار
- بعض المناقصات ذوات المبالغ "المْبالغ" فيها و التي يراها الكثير على انها فساد و اهدار المال العام
- لا زالت مشكلة التعمين لم تحل و لا زال الوافد يتربع عرش المسؤولية امام العامل العماني البسيط
- لا زال الكثير من حملة الشهادات في انتظار دورهم في التوظيف بوظيفة "مناسبة"
- هجرات خارجية الى بعض دول الخليج العربي
- مطالبة البعض باسقاط الديون لا زالت قائمة و الطريف في الأمر ان المواطنين حلوا محل الحكومة بل قبلها
في معارضة هذا المطلب و أعلنوا نهارا جهارا و بأعلى الاصوات عدم موافقتهم على هذا المطلب
- لا زالت بعض دور الفساد و الفاحشة مفتوحة ابوابها كالأندية الصحية و البارات مع اصرار المواطنين على اغلاقها و مقابلة ذلك بالنظرة الدينية و الشرعية لمثل هذه الأماكن
- الحوادث المروعة و التي ذهب ضحيتها اكثر من الف من الأرواح سالت دماء اجسادها على الشوارع العمانية و اصرار المواطنين ببعض الاصلاحات على بنية الشوارع
و غيرها من الأمور التي يغلب عليه الطابع الشخصي احيانا و يجد فيها المواطن معاناته
و لعلنا نتساءل !!!!!!!!
هل جاءت المظاهرات و الاعتصامات الأخيرة بنتيجة عكسية عن تلك المتوقع لها ؟ و ما سبب تسلسل هذه الأمور و القضايا خلال هذه السنة ؟
- ألم يتعلم المسؤولون الحاليون درسا من سابقيهم في ضرورة تلبية المصلحة العامة الوطنية و تحسين الخدمات
ام ان هناك أمرا غير متوقعا الحدوث قبل نهاية هذا العام فلا يزال هناك اقل من اسبوعين على نهايته
على ينتهى الأمر على عصا سحرية تحل ما وردت أعلاه و يستقبل العمانيون 2012 بعد استيقاض من كوابيس 2011
كما ان الأمل كل الأمل ان تقتلع سلبيات 2011 من جذورها ليزرع العمانيون الأمل على ارض نظيفه خصبة في 2011
اسألة اقل ما يقال عنها انها غيبيات ولكنها تظل حائرة في اذهاننا و لن نتوصل الى اجابتها اذ ان الاجابة الآن تْرى و لا تْسمع
كسرت روتين الملل السائد الاعوام الماضية حيث ان الساحة السياسية كانت تعاني من فراغ و ملل رهيبين تم ملؤهما هذا العام بالعديد من الاحداث المتسارعة
و لعل ما يزيد المسألة اثارة هو انها أحداث غير متوقعة اصلا و أتت بنتائج غير متوقعة كذلك
هذا كان في الشأن الدولي
اما في الشأن المحلي فإن الأمر لا يختلف كثيرا الا من بعض التفاصيل و النتائج و لعل أهمها سقوط أهم زوايا المثلث الذي طالب العمانيين بسقوطه و فعلا انهار المثلث بالاضافة الى بعض "طاقم" الحكومة من وزراء و وكلاء و تعيينات جديدة أملا في تهدئة الجموع الغاضبة و جعل العلاقة "سمن على عسل" مع الحكومة .. و لكن هل تحقق ما نصبوا اليه ؟ هل تم تحقيق مطالب الشعب ؟ هل عولجت مشكلة البطالة ؟ هل هناك تحسن في الخدمات الصحية و التعليمية ؟ هل انخفضت اسعار السلع ؟ هل و هل و هل وغيرها من نقاط القائمة ؟
لعل الشعب يتسائل عن جملة الاحداث التي ازعجته و التي حدثت في أقل من سنه بل هي في أشهر و لكن جذورها كانت قديمة و منها :
- 50 الف وظيفة و 150 ريال و ما صاحبهما من جدل حول احقية الحاصلين عليها
- وأد حرية الصحافة متمثلة في محاكمة جريدة الزمن
- بناء دار الأوبرا و رؤية البعض له على انه صرح كان من الأفضل ان يستبدل بصرح تعليمي و استكثار المبلغ المنفوق عليه
- تأنيث الوظائف و لا سيما العسكرية التي تحفظ عليها الكثير من الشعب العماني و لعل في قضية الخمس مظليات الكثير من الجدل الذي غزى الشارع العماني
- ضرب المعلمين جاء ليضيف الزيت على النار
- بعض المناقصات ذوات المبالغ "المْبالغ" فيها و التي يراها الكثير على انها فساد و اهدار المال العام
- لا زالت مشكلة التعمين لم تحل و لا زال الوافد يتربع عرش المسؤولية امام العامل العماني البسيط
- لا زال الكثير من حملة الشهادات في انتظار دورهم في التوظيف بوظيفة "مناسبة"
- هجرات خارجية الى بعض دول الخليج العربي
- مطالبة البعض باسقاط الديون لا زالت قائمة و الطريف في الأمر ان المواطنين حلوا محل الحكومة بل قبلها
في معارضة هذا المطلب و أعلنوا نهارا جهارا و بأعلى الاصوات عدم موافقتهم على هذا المطلب
- لا زالت بعض دور الفساد و الفاحشة مفتوحة ابوابها كالأندية الصحية و البارات مع اصرار المواطنين على اغلاقها و مقابلة ذلك بالنظرة الدينية و الشرعية لمثل هذه الأماكن
- الحوادث المروعة و التي ذهب ضحيتها اكثر من الف من الأرواح سالت دماء اجسادها على الشوارع العمانية و اصرار المواطنين ببعض الاصلاحات على بنية الشوارع
و غيرها من الأمور التي يغلب عليه الطابع الشخصي احيانا و يجد فيها المواطن معاناته
و لعلنا نتساءل !!!!!!!!
هل جاءت المظاهرات و الاعتصامات الأخيرة بنتيجة عكسية عن تلك المتوقع لها ؟ و ما سبب تسلسل هذه الأمور و القضايا خلال هذه السنة ؟
- ألم يتعلم المسؤولون الحاليون درسا من سابقيهم في ضرورة تلبية المصلحة العامة الوطنية و تحسين الخدمات
ام ان هناك أمرا غير متوقعا الحدوث قبل نهاية هذا العام فلا يزال هناك اقل من اسبوعين على نهايته
على ينتهى الأمر على عصا سحرية تحل ما وردت أعلاه و يستقبل العمانيون 2012 بعد استيقاض من كوابيس 2011
كما ان الأمل كل الأمل ان تقتلع سلبيات 2011 من جذورها ليزرع العمانيون الأمل على ارض نظيفه خصبة في 2011
اسألة اقل ما يقال عنها انها غيبيات ولكنها تظل حائرة في اذهاننا و لن نتوصل الى اجابتها اذ ان الاجابة الآن تْرى و لا تْسمع