موعدنا الليلة باستاد القطارة بمدينة العين مع آخر مؤجلات كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم بين الزعيم العيناوي والعربي أم القيوين وهو اللقاء الثاني لبطل آسيا بعد رباعيته في مرمى بني ياس قبل خمسة أيام في اللقاء المؤجل بينهما منذ الاسبوع الرابع والذي فرضته مشاركة “الزعيم” في بطولة الاندية الآسيوية الابطال.
“البنفسج” يدخل مباراة اليوم بطموح الفوز وتعزيز رصيده من أجل الوصول الى مركز الوصيف في المجموعة الثالثة متخطيا الاتحاد ومقلصا الفارق مع الوصل المتصدر الى خمس نقاط وهي النقاط التي أهدرها نتيجة لتعادله مع حتا بدون أهداف وخسارته أمام الوصل 1/.,2 وهي الخسارة الوحيدة له في المسابقة.. مع العلم بان الفريق خاض آخر أربع مباريات بدون لاعبيه الأساسيين المرتبطين حاليا مع المنتخب الوطني في التصفيات الآسيوية.. ورغم هذا النقص الكبير واعتماد المدرب الفرنسي برونو ميتسو على الصف الثاني الا ان البنفسج فرض اسلوبه المميز واستطاع ان يحرج الوصل صاحب الصدارة في ملعبه وان يسجل هدف السبق في قمة المجموعة عن طريق هدافه الجديد عبدالله حسن والذي يطارد زميله رودريجو بعد الهدفين اللذين أحرزهما في مرمى بني ياس لكن هذا الهدف لم ينجح للزعيم باكمال سيناريو النجاح ليستقبل مرماه هدفين ويخسر نتيجة اللقاء ومع ذلك فقد ترك انطباعا جيدا وأثبت للجميع ان لديه فريقا ثانيا يمكنه ان يعتمد عليه في الحالات الطارئة.. وعاد الفريق فكرر ذلك في لقائه الاخير ببني ياس عندما عاد بفوز كبير على صاحب الأرض وقدم عرضا جيدا ويبدو ان هذا الفوز سيفتح شهيته نحو المزيد من الانتصارات في ظل ارتفاع معنويات لاعبيه نتيجة لتربعهم على زعامة القارة الآسيوية.
في المقابل سيواجه العربي امتحانا صعبا في ظل فارق الامكانيات الفنية بين الطرفين سيما في امكانيات المحترفين الأجانب رغم وجود لاعب مميز في صفوفه مثل الكاميروني مأمون لاعب الشباب سابقا.. وحتى الآن لم يستطع العرباوية مجاراة باقي فرق مجموعتهم مكتفين بتعادل وحيد مع حتا في الاسبوع الثاني للمسابقة.. العربي سجل أربعة أهداف ودخل مرماه 15 هدفا ويحتل المركز الاخير أما الزعيم العيناوي فقد سجل 16 هدفا وعليه 4 أهداف ويملك 10 نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل وخسارة واحدة أمام الوصل.. وفوزه في مباراة اليوم كفيل برفع رصيده الى 13 نقطة.
رودريجو والمطاردة
مقابل ذلك يتطلع البرازيلي رودريجو الى تعزيز الهدفين السابقين في مرمى بني ياس وكسر نجم الاهلي البوسني ميتروفيتش والذي يتصدر قائمة الهدافين برصيد 10 أهداف من ضمنها خمسة أهداف دفعة واحدة أحرزها في مباراة الحمرية، والفارق بين “ميترو” وردريجو ثلاثة أهداف وهذا يعني ان الفرصة مواتية للاعب البرازيلي لتحقيق هدفه في لقاء اليوم الذي يعتبر الاسهل قياسا بالمباريات السابقة مستفيدا من تفاهمه الكامل مع المهاجم عبدالله حسن والذي يشكر الظروف التي ساعدته لاكتشاف موهبته كهداف في ظل غياب المهاجمين الأساسيين. علما بانه فرض نفسه منذ الوهلة الاولى مؤكدا بانه سيكون اضافة جديدة لهجوم البنفسج مستقبلا. وتجدر الاشارة الى ان مباريات الدور الثاني ستنطلق يوم الاربعاء المقبل حيث سيلعب العين أولى مبارياته في اليوم التالي مع الاتحاد حيث يلاقي العربي فريق العروبة بملعبه.

لوحة عملاقة تحكي روعة الإنجاز العيناوي الآسيوي:
الفنان المبدع حمد الاحبابي تفاعل مع الإنجاز الآسيوي للعين بالعديد من اللوحات الرائعة والمعبرة التي جسدت كل معاني الإنجاز وسطرت دلالات بلوغ العيناوي العرش الآسيوي ووصوله إلى القمة بلا منازع.
ورغم الأعمال الكثيرة التي رسمها الفنان الأحبابي بريشته إلا أن اللوحة العملاقة التي بلغ طولها 10 أمتار وعرضها ثلاثة أمتار حوت كل معاني عشق البنفسج والتي أبرزت الإنجاز في محتواه الكامل فتوسطها سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الشرف العيناوي وأمامه كأس آسيا التي حازها بطل الأبطال وفي الخلفية شعار العين وسط أجواء استاد خليفة بن زايد. اللوحة التي قدمها الأحبابي هدية إلى سمو الشيخ محمد بن زايد حملت عشق الفنان للبنفسج الذي عبر عنه بلمسات ساحرة ودقيقة قصد منها ان يعكس صورة الإنجاز الكروي الضخم الذي تحقق على يد العين في هذه البطولة الآسيوية الكبرى.
وأكد الاحبابي ان الفكرة تبلورت من خلال مشاهداته المختلفة لأفراح الزعيم العيناوي بالكأس الآسيوية منذ إعلان حكم مباراة الختام تتويج العين بكأس القارة الصفراء ودارت في خاطري العديد من اللقطات والمواقف الرائعة والمعبرة عن عمق الفرح الذي اجتاح أنصار النادي وجماهير الكرة الإماراتية والتي ستظل راسخة في ذهني وذاكرة كل من عاشها أو تابعها. وقال : الفنان لابد من ان يتفاعل مع الأحداث التي يعيشها ويراقبها أمامه وان يعكس ذلك بريشته وان يسجل للتاريخ هذه اللحظات ليكون شاهداً عليها.
وأضاف : الإنجاز الذي حققه العين واكب كل الطموحات ومنح كل من عمل وفكر حقه في ان يكون على موعد مع التاريخ ولا شك ان سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قاد سفينة العيناوي إلى منصة التتويج بنجاح كبير تابعه القاصي والداني فهو الذي أعلن قبول التحدي الآسيوي وقاد الجميع إلى بلوغ الهدف المنشود برؤى ثاقبة وحكمة رائعة.
واعتبر الاحبابي التعبير عن إنجاز العين بالريشة هو اقل ما يمكن ان يقدمه الفنان لأصحاب هذا العمل الكبير الذي أوصل الامارات إلى قمة الهرم الكروي الآسيوي عبر بوابة البنفسج. واختتم الاحبابي حديثه قائلا : الفنان لا يمكن ان ينفصل عن الواقع الذي يعيشه يوميا من احداث ومواقف وانفعالات وبالتالي فان الغوص في أفراح العين عبر هذه اللوحة ما هو إلا تفاعل تلقائي بمشاعر وأحاسيس مع حدث افرح كل جماهير الكرة الإماراتية ونثر السعادة في نفوس الجميع وكان لابد من تحريك المشاعر بواسطة الريشة لتعكس ما بداخلي وآمل ان تكون اللوحة قد عبرت عن الحدث في الخطوط التي اخترت ان تكون هي الأبرز والاعمق في الفكرة.
#d بالتوفيق للبنفسج الاماراتي #d
و ننتظر الجماهير البنفسجية اليوم بالقطارة ..
“البنفسج” يدخل مباراة اليوم بطموح الفوز وتعزيز رصيده من أجل الوصول الى مركز الوصيف في المجموعة الثالثة متخطيا الاتحاد ومقلصا الفارق مع الوصل المتصدر الى خمس نقاط وهي النقاط التي أهدرها نتيجة لتعادله مع حتا بدون أهداف وخسارته أمام الوصل 1/.,2 وهي الخسارة الوحيدة له في المسابقة.. مع العلم بان الفريق خاض آخر أربع مباريات بدون لاعبيه الأساسيين المرتبطين حاليا مع المنتخب الوطني في التصفيات الآسيوية.. ورغم هذا النقص الكبير واعتماد المدرب الفرنسي برونو ميتسو على الصف الثاني الا ان البنفسج فرض اسلوبه المميز واستطاع ان يحرج الوصل صاحب الصدارة في ملعبه وان يسجل هدف السبق في قمة المجموعة عن طريق هدافه الجديد عبدالله حسن والذي يطارد زميله رودريجو بعد الهدفين اللذين أحرزهما في مرمى بني ياس لكن هذا الهدف لم ينجح للزعيم باكمال سيناريو النجاح ليستقبل مرماه هدفين ويخسر نتيجة اللقاء ومع ذلك فقد ترك انطباعا جيدا وأثبت للجميع ان لديه فريقا ثانيا يمكنه ان يعتمد عليه في الحالات الطارئة.. وعاد الفريق فكرر ذلك في لقائه الاخير ببني ياس عندما عاد بفوز كبير على صاحب الأرض وقدم عرضا جيدا ويبدو ان هذا الفوز سيفتح شهيته نحو المزيد من الانتصارات في ظل ارتفاع معنويات لاعبيه نتيجة لتربعهم على زعامة القارة الآسيوية.
في المقابل سيواجه العربي امتحانا صعبا في ظل فارق الامكانيات الفنية بين الطرفين سيما في امكانيات المحترفين الأجانب رغم وجود لاعب مميز في صفوفه مثل الكاميروني مأمون لاعب الشباب سابقا.. وحتى الآن لم يستطع العرباوية مجاراة باقي فرق مجموعتهم مكتفين بتعادل وحيد مع حتا في الاسبوع الثاني للمسابقة.. العربي سجل أربعة أهداف ودخل مرماه 15 هدفا ويحتل المركز الاخير أما الزعيم العيناوي فقد سجل 16 هدفا وعليه 4 أهداف ويملك 10 نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل وخسارة واحدة أمام الوصل.. وفوزه في مباراة اليوم كفيل برفع رصيده الى 13 نقطة.
رودريجو والمطاردة
مقابل ذلك يتطلع البرازيلي رودريجو الى تعزيز الهدفين السابقين في مرمى بني ياس وكسر نجم الاهلي البوسني ميتروفيتش والذي يتصدر قائمة الهدافين برصيد 10 أهداف من ضمنها خمسة أهداف دفعة واحدة أحرزها في مباراة الحمرية، والفارق بين “ميترو” وردريجو ثلاثة أهداف وهذا يعني ان الفرصة مواتية للاعب البرازيلي لتحقيق هدفه في لقاء اليوم الذي يعتبر الاسهل قياسا بالمباريات السابقة مستفيدا من تفاهمه الكامل مع المهاجم عبدالله حسن والذي يشكر الظروف التي ساعدته لاكتشاف موهبته كهداف في ظل غياب المهاجمين الأساسيين. علما بانه فرض نفسه منذ الوهلة الاولى مؤكدا بانه سيكون اضافة جديدة لهجوم البنفسج مستقبلا. وتجدر الاشارة الى ان مباريات الدور الثاني ستنطلق يوم الاربعاء المقبل حيث سيلعب العين أولى مبارياته في اليوم التالي مع الاتحاد حيث يلاقي العربي فريق العروبة بملعبه.

لوحة عملاقة تحكي روعة الإنجاز العيناوي الآسيوي:
الفنان المبدع حمد الاحبابي تفاعل مع الإنجاز الآسيوي للعين بالعديد من اللوحات الرائعة والمعبرة التي جسدت كل معاني الإنجاز وسطرت دلالات بلوغ العيناوي العرش الآسيوي ووصوله إلى القمة بلا منازع.
ورغم الأعمال الكثيرة التي رسمها الفنان الأحبابي بريشته إلا أن اللوحة العملاقة التي بلغ طولها 10 أمتار وعرضها ثلاثة أمتار حوت كل معاني عشق البنفسج والتي أبرزت الإنجاز في محتواه الكامل فتوسطها سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الشرف العيناوي وأمامه كأس آسيا التي حازها بطل الأبطال وفي الخلفية شعار العين وسط أجواء استاد خليفة بن زايد. اللوحة التي قدمها الأحبابي هدية إلى سمو الشيخ محمد بن زايد حملت عشق الفنان للبنفسج الذي عبر عنه بلمسات ساحرة ودقيقة قصد منها ان يعكس صورة الإنجاز الكروي الضخم الذي تحقق على يد العين في هذه البطولة الآسيوية الكبرى.
وأكد الاحبابي ان الفكرة تبلورت من خلال مشاهداته المختلفة لأفراح الزعيم العيناوي بالكأس الآسيوية منذ إعلان حكم مباراة الختام تتويج العين بكأس القارة الصفراء ودارت في خاطري العديد من اللقطات والمواقف الرائعة والمعبرة عن عمق الفرح الذي اجتاح أنصار النادي وجماهير الكرة الإماراتية والتي ستظل راسخة في ذهني وذاكرة كل من عاشها أو تابعها. وقال : الفنان لابد من ان يتفاعل مع الأحداث التي يعيشها ويراقبها أمامه وان يعكس ذلك بريشته وان يسجل للتاريخ هذه اللحظات ليكون شاهداً عليها.
وأضاف : الإنجاز الذي حققه العين واكب كل الطموحات ومنح كل من عمل وفكر حقه في ان يكون على موعد مع التاريخ ولا شك ان سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قاد سفينة العيناوي إلى منصة التتويج بنجاح كبير تابعه القاصي والداني فهو الذي أعلن قبول التحدي الآسيوي وقاد الجميع إلى بلوغ الهدف المنشود برؤى ثاقبة وحكمة رائعة.
واعتبر الاحبابي التعبير عن إنجاز العين بالريشة هو اقل ما يمكن ان يقدمه الفنان لأصحاب هذا العمل الكبير الذي أوصل الامارات إلى قمة الهرم الكروي الآسيوي عبر بوابة البنفسج. واختتم الاحبابي حديثه قائلا : الفنان لا يمكن ان ينفصل عن الواقع الذي يعيشه يوميا من احداث ومواقف وانفعالات وبالتالي فان الغوص في أفراح العين عبر هذه اللوحة ما هو إلا تفاعل تلقائي بمشاعر وأحاسيس مع حدث افرح كل جماهير الكرة الإماراتية ونثر السعادة في نفوس الجميع وكان لابد من تحريك المشاعر بواسطة الريشة لتعكس ما بداخلي وآمل ان تكون اللوحة قد عبرت عن الحدث في الخطوط التي اخترت ان تكون هي الأبرز والاعمق في الفكرة.
#d بالتوفيق للبنفسج الاماراتي #d
و ننتظر الجماهير البنفسجية اليوم بالقطارة ..
