بدأ مئات المتظاهرين المصريين المعارضين للمجلس العسكري التجمع اليوم في ميدان التحرير في القاهرة للمطالبة بملاحقات قضائية للمسؤولين عن أعمال العنف الأخيرة التي أسفرت عن سقوط سبعة عشر قتيلاً. كما دعا ناشطون الى تظاهرة جديدة كبيرة تحت عنوان "جمعة ردّ الإعتبار" للمطالبة بالبدء بهذه الملاحقات.
وعلى غرار التجمعات السابقة، يطالب المتظاهرون أيضاً بإنهاء الحكم العسكري ويستهدفون خصوصاً المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى السلطة في مصر. ومن المقرر خروج تظاهرة مضادة لأنصار المجلس الأعلى للقوات المسلحة في حي العباسية الذي يبعد بضعة كيلومترات عن ميدان التحرير. وقبل أسبوع، اندلعت مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين كانوا يعتصمون منذ نهاية تشرين الثاني/نوفمبر أمام مقرّ الحكومة احتجاجاً على رئيس الوزراء الجديد كمال الجنزوري الذي عينه الجيش والذي سبق أن شغل هذا المنصب أيام الرئيس مبارك.

وأعربت وكالة الأمم المتحدة عن "قلقها البالغ" من أعمال العنف الأخيرة التي استهدفت نساء خلال تظاهرات في الأسابيع الأخيرة في مصر، ودعت الوكالة السلطات الى احترام حقوقهن.