ارتكبت قوات الأمن البحريني مجزرة بحق مواطنين عزل في منطقة الشاخورة شمال العاصمة المنامة. وهاجم رجال الأمن المواطنين اللذيم قدموا للمشاركة في تشييع الشهيد علي القصاب بالآلات الحادة والسكاكين ما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى.
ودعا رئيس المجلس العلمائي في البحرين اية الله الشيخ عيسى قاسم في خطبة الجمعة المستفيدين من الوضع القائم إلى أن ييأسوا من سكوت الشعب البحريني وتراجعه. واشار الشيخ قاسم الى ان الشعب الذي يرى في الاصلاح ضرورة لحياته، سيكون اكثر اصرارا وحماسا من اجل تحقيق ذلك، قائلا ان ابناء هذا الشعب هم المتطلعين للتخلص من العبودية والعذاب. وتطرق الى اللجان التي انشئت على يد الحكومة فاكد ان لا جديد من لجان التحقيق وكثرة الوفود.
وجزم الشيخ قاسم بان اصرار الشعوب اقوى من ظلم الحكومات، فالنصر ات. وطمأن الى ان الغد سيحمل جديدا ولا بد للقيد ان ينكسر، فالشعب الذي بذل الكثير من التضحيات لن يرجع صفر اليدين، وارادته اقوى من ذي قبل. واوضح ان من يناصر الظلم ينطلق في موقفه من اجل الحفاظ على مصالحه وامتيازاته التي يتحصل عليها زورا، وحتى لو انطلق في ذلك من خلال منطلق ديني او مذهبي.
كما دان الشيخ قاسم استخدام السلطات البحرينية للغازات السامة في المناطق السكنية، مؤكدا انها سموم قاتلة على المدى الطويل. وقال ان السلطة البحرينية باستخدامها الغاز السام تعتبر المواطنين حشرات. واستنكر اسلوب النظام البحريني في التعامل مع شعبه، وذكر بان اكثر القرى تبيت تحت السموم المنبعثة من القنابل الغازية، واضاف متسائلا هل تحول الشعب في نظر الحكومة الى حشرات؟.
واشار الى اهمية المسار الحقوقي في البحرين، الا انه اكد ان الاساس في الاصلاح والمطالب هو المسار السياسي الذي لا تنازل عن اصلاحه، وتحقيق مطالب الشعب. وطالب رئيس المجلس العلمائي في البحرين المسلمين بان لا ينسبوا الحكم الوراثي القائم الى الاسلام، مؤكدا ان لا احد يمكنه ان ينكر على المسلمين مواجهة الظلم القائم، بل عليهم ان لا يسكتوا عن مظلومية مظلوم، وان ينكروا المنكر كلما وجدو لذلك سبيلا. ونبه الشيخ قاسم الى ان رفع شعار الاسلام ممن يقفون موقف المناصرة للظلم من اقبح مواقع التزوير للاسلام، مضيفا ان على المسلمين فضح هذا التزوير لانقاذه وانقاذ الاجيال القادمة من الضياع.
وفي ما يلي بعض الصور لضحايا المجزرة التي ارتكبها الأمن البحريني، ونلفت عنايتكم إلى أن الصور تحتوي على مشاهد قاسية ودموية:




ودعا رئيس المجلس العلمائي في البحرين اية الله الشيخ عيسى قاسم في خطبة الجمعة المستفيدين من الوضع القائم إلى أن ييأسوا من سكوت الشعب البحريني وتراجعه. واشار الشيخ قاسم الى ان الشعب الذي يرى في الاصلاح ضرورة لحياته، سيكون اكثر اصرارا وحماسا من اجل تحقيق ذلك، قائلا ان ابناء هذا الشعب هم المتطلعين للتخلص من العبودية والعذاب. وتطرق الى اللجان التي انشئت على يد الحكومة فاكد ان لا جديد من لجان التحقيق وكثرة الوفود.
وجزم الشيخ قاسم بان اصرار الشعوب اقوى من ظلم الحكومات، فالنصر ات. وطمأن الى ان الغد سيحمل جديدا ولا بد للقيد ان ينكسر، فالشعب الذي بذل الكثير من التضحيات لن يرجع صفر اليدين، وارادته اقوى من ذي قبل. واوضح ان من يناصر الظلم ينطلق في موقفه من اجل الحفاظ على مصالحه وامتيازاته التي يتحصل عليها زورا، وحتى لو انطلق في ذلك من خلال منطلق ديني او مذهبي.
كما دان الشيخ قاسم استخدام السلطات البحرينية للغازات السامة في المناطق السكنية، مؤكدا انها سموم قاتلة على المدى الطويل. وقال ان السلطة البحرينية باستخدامها الغاز السام تعتبر المواطنين حشرات. واستنكر اسلوب النظام البحريني في التعامل مع شعبه، وذكر بان اكثر القرى تبيت تحت السموم المنبعثة من القنابل الغازية، واضاف متسائلا هل تحول الشعب في نظر الحكومة الى حشرات؟.
واشار الى اهمية المسار الحقوقي في البحرين، الا انه اكد ان الاساس في الاصلاح والمطالب هو المسار السياسي الذي لا تنازل عن اصلاحه، وتحقيق مطالب الشعب. وطالب رئيس المجلس العلمائي في البحرين المسلمين بان لا ينسبوا الحكم الوراثي القائم الى الاسلام، مؤكدا ان لا احد يمكنه ان ينكر على المسلمين مواجهة الظلم القائم، بل عليهم ان لا يسكتوا عن مظلومية مظلوم، وان ينكروا المنكر كلما وجدو لذلك سبيلا. ونبه الشيخ قاسم الى ان رفع شعار الاسلام ممن يقفون موقف المناصرة للظلم من اقبح مواقع التزوير للاسلام، مضيفا ان على المسلمين فضح هذا التزوير لانقاذه وانقاذ الاجيال القادمة من الضياع.
وفي ما يلي بعض الصور لضحايا المجزرة التي ارتكبها الأمن البحريني، ونلفت عنايتكم إلى أن الصور تحتوي على مشاهد قاسية ودموية:




