مناجاة وردة
الوردة التي نشأت في روضة قلبي على أملود رقيق ناعم في بستان بهيج رائع ، تستمد غذائها من تربة خصبة بالأحاسيس الجميلة ، وغنية بالمعاني النبيلة ، يرأف بها حنو صدر واسع ، يرفده بحر من الحنان الدافئ المزخر بالعطاء حضنها بعمق وضمها برفق، وعانقها بشوق، ولفها بصدق تعهدها بكل نبضة قلب، وبكل خفقة إحساس، وبكل دفقة شعور، سقيتها دموع وجداني، ورويتها فيض أجفاني ، وأشربتها دم أحزاني حتى تفتحت براعمها وأشرقت عليها شمس الأمل في ربيع مشرق بوجه وضيء باسم، أثارت فيا براعم الحياة يغمرها الحسن تملأ الكون بهجة وعبيرا فغدت فواحة الأريج خالط عبقها وشذاها رحيق عشقي الذي ينضح بسناها العطري أجواء لياليها الشتوية الباردة ليدفئها نور الحنان ويدثرها لحاف الأمان، كنت انهل من سحرها الفاتن وأعب من عبيرها الباهر واحتسي من ثغرها الفاتر ماء الجمال أروي أعماقي بعبقها وأكحل عيني بمرآها في ليال عذبة تلتقي فيها الأحلام مع الحب في مساء حالم طروب تتراقص أضواء الشاعرية فيه، تتدغدغ أحاسيس القلب المرهفة لنجوى الغرام وبث الغزل، تداعب حبات الفؤاد قطرات الندى الرقيقة المنسابة من دموعها التي يسري بها النسيج العليل حاملا النشوة إلى روحي فتتوغل في داخلي متعة الحياة فتتسرب في كل مسامة من مسامات جلدي وتسري مسرى الدماء في عروقي.
حسبي يا وردتي الجميلة انه لك في خاطري وملئ جوانحي نزعة متيقضة دائما بالفيض الغزير وبي ثورة من الأحاسيس ولظى الشوق كلفح الهجير ، ونفس سكن كل الحب وقطن أجمل الشعور فيها، وقلب تراكمت فيه أحلى الأحلام وأجمل الصور ممتزجة بجمال حمرتك الرائقة وتغلغلت بوريقات رقتك الناعمة تطوف حوله فراشات الأماني وتستروح لتتدفأ بضوء هواه المدنف وبحرارة إحساسه المرهف فتبهرها قوة العاطفة فتستمتع مصغية إلى معزوفاته الملتاعة بلحن الاشتياق والوله والحنين فرق قلبها وهفا وعانقتني وارتمت وألقت برأسها علىصدري000
الوردة التي نشأت في روضة قلبي على أملود رقيق ناعم في بستان بهيج رائع ، تستمد غذائها من تربة خصبة بالأحاسيس الجميلة ، وغنية بالمعاني النبيلة ، يرأف بها حنو صدر واسع ، يرفده بحر من الحنان الدافئ المزخر بالعطاء حضنها بعمق وضمها برفق، وعانقها بشوق، ولفها بصدق تعهدها بكل نبضة قلب، وبكل خفقة إحساس، وبكل دفقة شعور، سقيتها دموع وجداني، ورويتها فيض أجفاني ، وأشربتها دم أحزاني حتى تفتحت براعمها وأشرقت عليها شمس الأمل في ربيع مشرق بوجه وضيء باسم، أثارت فيا براعم الحياة يغمرها الحسن تملأ الكون بهجة وعبيرا فغدت فواحة الأريج خالط عبقها وشذاها رحيق عشقي الذي ينضح بسناها العطري أجواء لياليها الشتوية الباردة ليدفئها نور الحنان ويدثرها لحاف الأمان، كنت انهل من سحرها الفاتن وأعب من عبيرها الباهر واحتسي من ثغرها الفاتر ماء الجمال أروي أعماقي بعبقها وأكحل عيني بمرآها في ليال عذبة تلتقي فيها الأحلام مع الحب في مساء حالم طروب تتراقص أضواء الشاعرية فيه، تتدغدغ أحاسيس القلب المرهفة لنجوى الغرام وبث الغزل، تداعب حبات الفؤاد قطرات الندى الرقيقة المنسابة من دموعها التي يسري بها النسيج العليل حاملا النشوة إلى روحي فتتوغل في داخلي متعة الحياة فتتسرب في كل مسامة من مسامات جلدي وتسري مسرى الدماء في عروقي.
حسبي يا وردتي الجميلة انه لك في خاطري وملئ جوانحي نزعة متيقضة دائما بالفيض الغزير وبي ثورة من الأحاسيس ولظى الشوق كلفح الهجير ، ونفس سكن كل الحب وقطن أجمل الشعور فيها، وقلب تراكمت فيه أحلى الأحلام وأجمل الصور ممتزجة بجمال حمرتك الرائقة وتغلغلت بوريقات رقتك الناعمة تطوف حوله فراشات الأماني وتستروح لتتدفأ بضوء هواه المدنف وبحرارة إحساسه المرهف فتبهرها قوة العاطفة فتستمتع مصغية إلى معزوفاته الملتاعة بلحن الاشتياق والوله والحنين فرق قلبها وهفا وعانقتني وارتمت وألقت برأسها علىصدري000


