• المياه المنتجة من آبار النفط في السلطنة إحدى التحديات التي تعالجها الدراسة
• إلى الآن تم التوصل إلى معرفة طريقة تحضير ألياف السليكا وطريقة تغير خواصها قد يتم إنتاج فلاتر أو أغشية تسهل عملية الفصل للزيوت المعلقة كأحد النتائج الفعلية للبحث
مسقط - ش
يمول مجلس البحث العلمي دراسة لتطوير معالجة المياه الصناعية لإعادة استخدامها في الزراعة وفي أغراض حياتية أخرى كالمياه المنتجة من آبار النفط والتي تقدر كمياتها في عمان بما يعادل 500,000 إلى 800,000 م3 يوميا، وذلك حسب كميات البترول المنتجة والآبار المستخدمة.
وتقدر كمية الهيدروكربون المذاب أو المعلق فيها بعد عمليات المعالجة الأولية بما يعادل 150 جزءا بالمليون، وقد حددت المواصفات العمانية بناء على المرسوم السلطاني رقم 82/10 الحد الأقصى المسموح به بما لا يزيد عن 5 ملغم لكل لتر. وتستخدم في عمان أحدث التكنولوجيا المستخدمة عالميا في هذه المعالجة كتقليل إنتاج النفط وذلك حسب عمر حقل النفط وإعادة حقنها إلى الآبار وتكريرها واستخدامها في الزراعة، كما هو في حقل "النمر" جنوب السلطنة، حيث يتم معالجة حوالي 45000 م3 من المياه كل يوم واستخدامها بالزراعة.
وتتم عملية التكرير بمراحل أهمها الفصل بين الزيت والماء في خزانات الترسيب لإزالة المواد الصلبة وطفو الزيت إلى السطح ثم القشط وإزالة الزيت من السطح ثم التعويم، وذلك باستخدام فقاعات الهواء إضافة إلى الفصل بالطرد المركزي بالفلترة، أو الامتصاص. وسيركز البحث على معالجة المياه عن طريق تحضير ألياف السيليكا المسامية كمادة ممتصة لمعالجة مياه الصناعة العادمة، ويقول الباحث الرئيسي بالمشروع والأستاذ المساعد في كلية الهندسة بجامعة نزوى د.فاروق عبدالعزيز طويق: إن هذه الدراسة تهدف بشكل عام الى تطوير عملية معالجة المياه الصناعية التي تحوي مواد هيدروكربونية ذائبة أو معلقة لا يمكن فصلها بالطرق الفيزيائية العادية مثل الترسيب أو التعويم قبل تصريفها إلى البحر أو إعادة استخدامها في الزراعة أو في أغراض حياتية أخرى ويركز البحث على دراسة ما يسمى "المياه المنتجة" من آبار النفط.
فرص بحثية
ويقول د.طويق إن هذا المشروع سيقدم فرصتين بحثيتين أولهما في مجال "تحضير ألياف السليكا"، وثانيها في مجال معالجة "المياه المنتجة" ويمكن أن يستوعب المشروع البحثي من "5-6" باحثين للعمل في المشروع وهي فرص بحثية جيدة للباحثين.
ويعرف الباحث الياف السليكا المسامية – ومدى توافرها في السلطنة لاستثمارها عمليا في تطوير الدراسة موضوع البحث ونقلها إلى حيز الواقع قائلا: إن مقترح البحث الحالي يركز على حلول جزئية واحدة من طريقة المعالجة المعروفة وهذا باستخدام مادة مسامية باستخدام "تقنية النانو" وهي تقنية تسعى للتطبيق العملي تتولى إنتاج الأشياء عبر تجميعها على المستوى الصغير من مكوناتها الأساسية، مثل الذرة والجزيئات وقد انطلقت بعض الدول لعمل دراسات حول هذه التقنية. وقامت دول أخرى بعمل مراكز بحوث ودراسات وجامعات متخصصة لتقنية النانو حيث يركز البحث على تحضير مادة مسامية السطح عن طريق هذه التقنية على شكل ألياف مكونة من مادة السليكا تعمل كمادة ممتصة للهيدروكربون، وكذلك تعمل كغشاء يسمح بمرور الماء ولا يسمح بمرور الهيدركربون. وهذه المادة غير متوفرة بالسوق بشكل تجاري وتحضيرها وإيجاد استخدامات لها ما زال قيد البحث العلمي.
وحول الذي تم التوصل إليه حتى الآن من قبل الفريق البحثي القائم على المشروع، يقول: حاليا وبعد مرور 9 أشهر من بداية البحث تم التمكن من تحضير عينات من السليكا المسامية وسوف يتم تقييم فعاليتها ثم إعادة تشكيل خصائصها بما يتناسب التطبيق الحالي. وقد تم حتى الآن معرفة طريقة تحضير ألياف السليكا وطريقة تغيير خواصها. ويتوقع الباحث الرئيسي بالمشروع إنتاج فلاتر أو أغشية تسهل عملية الفصل للزيوت المعلقة وذلك تطويرا للمرحلة السادسة في سلسلة عمليات المعالجة المتبعة حاليا.
ويرى د.فاروق أندور أن مجلس البحث العلمي كان جوهريا حيث إنه هو الممول للمشروع ضمن برامج المجلس لدعم المشاريع ومتابعة الدراسة بشكل مستمر، وكذلك في دعم الجامعات المحلية لتكون الحاضن المناسب للبحث العلمي والباحثين وتشجيعهم. حيث يكمن دور المجلس في تأسيس ثقافة البحث العلمي ليس فقط للأكاديميين بل أيضا لمواقع الإنتاج بإيجاد قنوات الاتصال والتفاهم بين المؤسسات العلمية والجامعات ومراكز الأبحاث من جهة وقطاعات الإنتاج التي يجب أن تعتبر المستهلك للنتائج البحث العلمي، مشيرا إلى أن البحث العلمي هو انعكاس لسرعة وتيرة التنمية والتطوير ومؤشر لمعدلات اندماج ومشاركة المختصين بالتنمية المحلية.
أكثر...
• إلى الآن تم التوصل إلى معرفة طريقة تحضير ألياف السليكا وطريقة تغير خواصها قد يتم إنتاج فلاتر أو أغشية تسهل عملية الفصل للزيوت المعلقة كأحد النتائج الفعلية للبحث
مسقط - ش
يمول مجلس البحث العلمي دراسة لتطوير معالجة المياه الصناعية لإعادة استخدامها في الزراعة وفي أغراض حياتية أخرى كالمياه المنتجة من آبار النفط والتي تقدر كمياتها في عمان بما يعادل 500,000 إلى 800,000 م3 يوميا، وذلك حسب كميات البترول المنتجة والآبار المستخدمة.
وتقدر كمية الهيدروكربون المذاب أو المعلق فيها بعد عمليات المعالجة الأولية بما يعادل 150 جزءا بالمليون، وقد حددت المواصفات العمانية بناء على المرسوم السلطاني رقم 82/10 الحد الأقصى المسموح به بما لا يزيد عن 5 ملغم لكل لتر. وتستخدم في عمان أحدث التكنولوجيا المستخدمة عالميا في هذه المعالجة كتقليل إنتاج النفط وذلك حسب عمر حقل النفط وإعادة حقنها إلى الآبار وتكريرها واستخدامها في الزراعة، كما هو في حقل "النمر" جنوب السلطنة، حيث يتم معالجة حوالي 45000 م3 من المياه كل يوم واستخدامها بالزراعة.
وتتم عملية التكرير بمراحل أهمها الفصل بين الزيت والماء في خزانات الترسيب لإزالة المواد الصلبة وطفو الزيت إلى السطح ثم القشط وإزالة الزيت من السطح ثم التعويم، وذلك باستخدام فقاعات الهواء إضافة إلى الفصل بالطرد المركزي بالفلترة، أو الامتصاص. وسيركز البحث على معالجة المياه عن طريق تحضير ألياف السيليكا المسامية كمادة ممتصة لمعالجة مياه الصناعة العادمة، ويقول الباحث الرئيسي بالمشروع والأستاذ المساعد في كلية الهندسة بجامعة نزوى د.فاروق عبدالعزيز طويق: إن هذه الدراسة تهدف بشكل عام الى تطوير عملية معالجة المياه الصناعية التي تحوي مواد هيدروكربونية ذائبة أو معلقة لا يمكن فصلها بالطرق الفيزيائية العادية مثل الترسيب أو التعويم قبل تصريفها إلى البحر أو إعادة استخدامها في الزراعة أو في أغراض حياتية أخرى ويركز البحث على دراسة ما يسمى "المياه المنتجة" من آبار النفط.
فرص بحثية
ويقول د.طويق إن هذا المشروع سيقدم فرصتين بحثيتين أولهما في مجال "تحضير ألياف السليكا"، وثانيها في مجال معالجة "المياه المنتجة" ويمكن أن يستوعب المشروع البحثي من "5-6" باحثين للعمل في المشروع وهي فرص بحثية جيدة للباحثين.
ويعرف الباحث الياف السليكا المسامية – ومدى توافرها في السلطنة لاستثمارها عمليا في تطوير الدراسة موضوع البحث ونقلها إلى حيز الواقع قائلا: إن مقترح البحث الحالي يركز على حلول جزئية واحدة من طريقة المعالجة المعروفة وهذا باستخدام مادة مسامية باستخدام "تقنية النانو" وهي تقنية تسعى للتطبيق العملي تتولى إنتاج الأشياء عبر تجميعها على المستوى الصغير من مكوناتها الأساسية، مثل الذرة والجزيئات وقد انطلقت بعض الدول لعمل دراسات حول هذه التقنية. وقامت دول أخرى بعمل مراكز بحوث ودراسات وجامعات متخصصة لتقنية النانو حيث يركز البحث على تحضير مادة مسامية السطح عن طريق هذه التقنية على شكل ألياف مكونة من مادة السليكا تعمل كمادة ممتصة للهيدروكربون، وكذلك تعمل كغشاء يسمح بمرور الماء ولا يسمح بمرور الهيدركربون. وهذه المادة غير متوفرة بالسوق بشكل تجاري وتحضيرها وإيجاد استخدامات لها ما زال قيد البحث العلمي.
وحول الذي تم التوصل إليه حتى الآن من قبل الفريق البحثي القائم على المشروع، يقول: حاليا وبعد مرور 9 أشهر من بداية البحث تم التمكن من تحضير عينات من السليكا المسامية وسوف يتم تقييم فعاليتها ثم إعادة تشكيل خصائصها بما يتناسب التطبيق الحالي. وقد تم حتى الآن معرفة طريقة تحضير ألياف السليكا وطريقة تغيير خواصها. ويتوقع الباحث الرئيسي بالمشروع إنتاج فلاتر أو أغشية تسهل عملية الفصل للزيوت المعلقة وذلك تطويرا للمرحلة السادسة في سلسلة عمليات المعالجة المتبعة حاليا.
ويرى د.فاروق أندور أن مجلس البحث العلمي كان جوهريا حيث إنه هو الممول للمشروع ضمن برامج المجلس لدعم المشاريع ومتابعة الدراسة بشكل مستمر، وكذلك في دعم الجامعات المحلية لتكون الحاضن المناسب للبحث العلمي والباحثين وتشجيعهم. حيث يكمن دور المجلس في تأسيس ثقافة البحث العلمي ليس فقط للأكاديميين بل أيضا لمواقع الإنتاج بإيجاد قنوات الاتصال والتفاهم بين المؤسسات العلمية والجامعات ومراكز الأبحاث من جهة وقطاعات الإنتاج التي يجب أن تعتبر المستهلك للنتائج البحث العلمي، مشيرا إلى أن البحث العلمي هو انعكاس لسرعة وتيرة التنمية والتطوير ومؤشر لمعدلات اندماج ومشاركة المختصين بالتنمية المحلية.
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions