الطلبة العمانيين بمانشستر يرسمون ملحمة الحب والولاء لقائد عمان
مشاركة عربية و أجنبية بمانشستر للاحتفال بالعيد الوطني الحادي والأربعين المجيد
مشاركة عربية و أجنبية بمانشستر للاحتفال بالعيد الوطني الحادي والأربعين المجيد
المملكة المتحدة / مانشستر / 19 نوفمبر 2011
أقامت جمعية الطلبة العمانيين بمدينة مانشستر بالمملكة المتحدة احتفالا بمناسبة العيد الوطني الحادي والأربعين المجيد مساء يوم السبت الموافق 19 من نوفمبر 2011م وذلك بقاعة بيتر بجامعة مانشستر. بدأ الحفل بالسلام السلطاني ومن ثم تلاوة عطرة من القرآن الكريم للطالب محمد الشريقي بعدها ألقى الفاضل خميس المنيري رئيس جمعية الطلبة العمانيين بمانشستر الكلمة الافتتاحية للحفل التي رحب فيها بالحضور وعبر من خلالها عن المشاعر الصادقة التي تخالج عموم الدارسين بالخارج بهذه المناسبة وسلط الضوء على منجزات النهضة المباركة التي تجسدت في شتى الأصعدة وكذلك تطرق إلى الاهتمام الذي يوليه جلالة السلطان المفدى حفظه الله ورعاه للنهوض بالمرأة وتشجيعها لكي تتبوأ المناصب وتتشاطر المسؤولية المناطة بها جنبا إلى جنب مع الرجل.
وبعد ذلك قام وليد المحروقي بتقديم فقرات الحفل باللغة العربية فيما قامت الطالبة مريم الرواحية بتقديم الفقرات باللغة الإنجليزية، وبدأت الفقرات بعرض فيلم جسّد صورً للمقام السامي حفظه الله ورعاه منذ أن بزغ فجر جديد على هذا الوطن الغالي وذلك بتولي جلالته مقاليد الحكم في البلاد بالإضافة إلى مقتطفات من النطق السامي التي ركزت على المواطن العماني كركيزة أساسية لهذه النهضة، كما سلط الفيلم الضوء على بعض من منجزات النهضة المباركة، ولاقى هذا العرض إعجاب الحضور للإخراج الرائع الذي ظهر وتميز به.
وكان للفلكلور العماني حضورا مميزا من خلال رقصة البرعة التي قام بتأديتها كل من الطالبين زياد الرواس وسعيد المهري بكل اقتدار، وتشنفت مسامع الحضور بالألحان الجميلة والإيقاعات لهذه الرقصة التراثية ولاقت إعجاب الحضور، وتوالت بعد ذلك فقرات الحفل من خلال تقديم فقرة المسابقات "عمانيات" وهي عبارة أسئلة ثقافية عن المعالم العمانية وقام بتقديمها ناصر المشايخي
كما كان للصغار مساهمة جميلة في الحفل فقد قام مجموعة من الأطفال بتقديم نشيد بعنوان" لبلادي كلمات " احتفالا بهذه المناسبة وتغنوا بكلمات عذبة في هذا الوطن وقائده المفدى.
تتميز عمان بتنوع مورثوها الفلكلوري والتراثي الذي تزخر به مناطق وولايات السلطنة باختلاف جغرافيتها الساحلية والجبلية والصحراوية والذي شكل بدوره بوتقة جميلة يتمازج فيها موروث جميل يمثل عبق الماضي وأصالة الثقافة العمانية، وتجسيدا لهذا التنوع قام مجموعة من الطلبة بتأدية فن الرزحة الذي تتميز به بعض مناطق السلطنة.
بعد ذلك قامت الطالبة بثينة الجابرية بتقديم مسابقة للأطفال وذلك لإضفاء نوع من المرح والبهجة على وجوه الصغار والكبار .
وكان للإبداع الشعري نصيب في هذا الحفل فقد قدمت الطالبة صفاء المسكرية قصيدة وطنية بعنوان "فدوة وطن" بهذه المناسبة الجميلة امتنانا وعرفانا لسلطنة عمان وقائدها المفدى وتعبيرا منها بما يجيش في صدور أبناء هذا الوطن الغالي من مشاعر صادقة في هذا اليوم المجيد. وتبع ذلك فقرة مسابقة الكنز وهي البحث عن الكنز المفقود الذي يتضح في نهاية المسابقة أنه علم السلطنة الذي لا يقدر بثمن ولا بكنوز العالم.
واختتمت فقرات الحفل بالسلام السلطاني، بعد ذلك قام الجميع بتناول وجبة العشاء ومن ثم اختبار أصالة الضيافة العمانية من خلال تناول الحلوى والقهوة العمانية التي عانق ت رائحتها الشهية أروقة الحفل.
وعلى هامش الحفل تم تنظيم معرض مصغر تم من خلاله توزيع الكتيبات والمنشورات الترويجية والسياحية الخاصة بالسلطنة لتعريف الحضور والزوار بالجانب الآخر لسلطنة عمان هذا الجانب الجميل الذي يتمثل في التنوع السياحي الرائع الذي تزخر به السلطنة.
حضر الحفل عدد من الأكاديميين بجامعات مانشستر وكذلك الأمين علي الحبسي الرئيس الفخري لجمعية الطلبة العمانيين بمانشستر الذي تجشم عناء الحضور بسبب ارتباطه بمباريات الدوري الانجليزي الممتاز، إضافة إلى ذلك حضر عدد من الطلبة العمانيين الدارسين بالخارج سواء بجامعات مانشستر أو من خارجها، علاوة على حضور عدد من الأشقاء الخليجيين والعرب وجنسيات أخرى الذين أبو إلا وأن يشاركوا إخوانهم العمانيون هذه المناسبة الوطنية.