ولد الفيحاء كتب:

" نعم عمان غنية بطيبة وسماحة أهلها فهذا هو الغني الذي ينعم به هذا الشعب وما زال مضرب المثل والإشادة به من مختلف شعوب المعمورة ، أما مسألة غني الثروة التي تمتلكها فصناع القرار في الجهات المعنية هم أدرى بها وما يفصح عنه إلا اليسير فقط ، والمواطن فقط أصبح همه وتفكيره في أن يطعم الأفواه التي تنتظر راتبه الشهري بأحر من الجمر ، ولا نبالغ أن نقول أن بعض الأسر تستدين عشان شراء دجاجة لوجبة غداء لأطفالها ، والإستدانة التي أقصدها هنا ليس المقصد بها أخذ القرض من البنك ولكن بالإستلاف من قبل أصحاب الخير ، حتى يطلع الراتب ويقوم رب الأسر بردها إلى صاحبها ."نظرا لمحدودية دخل بعض الأسر .
وأضرب لك مثلا في أحدى مدارس المنطقة الداخلية أكتشف المعلمات منذ سنوات أن طالبتان أخوات يتبادلن الزي الرسمي للمدرسة لعدم مقدرة الأب على تفصيل زي مدرسي لكل واحدة . عندما كان الدوام في المدرسة لفترتين صباحية ومسائية .
وما خفي كان أعظم

عمانية حيل كتب:

عمان غنية بس المواطن العماني عينوه فارة،، يبالها تراب مثل ما قال النبي عليه الصلاة و السلام

عمانية حيل كتب:

عمان غنية بس المواطن العماني عينوه فارة،، يبالها تراب مثل ما قال النبي عليه الصلاة و السلام

ولد الفيحاء كتب:

" عمانية حيل " لا أتفق معك على ما تفضلت بكتابته هنا
نقول عمان فيها خير كثير لكن في المقابل يوجد بها أسر تقع ضمن خط الفقر ، والعماني يا أختاه عزيز نفس لا يمد يده إلى الأخرين حتى ولو تغداء بفرفينه وسيداف الذي يجمعه من السيوح والبراري تبقى عزة نفسه لها قيمتها في نفسه ، ما آل إليه الوضع يا أختاه إرتفاع تكاليف متطلبات المعيشة أوجد طبقتين فقيرة وغنية ومسح الطبقة المتوسطة فالأسرة التي دخلها متدني أصبحت تعاني الأمرين بسبب جشع التجار ـ والأسر المتوسطة أصبحت تكابر حالها لكي تتأقلم مع وضع المعيشة ، وسمت الأسر الغنية التي لا أحد يسألها من أين لك هذا .
فلوا عاش الإنسان مرتاح البال والمال الذي في جيبه يكفيه لسد رمق معيشته لما طلب وتذمر من حاله
هل سمعت غني أشتكى من قلة ما في يده .