" ظفار المسرحية" تضع خطة عمل العام المقبل أخبار

    • " ظفار المسرحية" تضع خطة عمل العام المقبل أخبار

      مسقط-ش

      أعلن رئيس فرقة ظفار المسرحية الكاتب والمخرج المسرحي محمد المهندس اليافعي أن إدارة الفرقة وضعت خطة عملها للعام المقبل بعد النجاح الكبير الذي حققته في هذا العام والذي تجلى بالمشاركة في ستة مهرجانات محلية وعربية ودولية أبرزها مهرجانات المسرح الشعبي العماني والناظور الدولي بمملكة المغرب والمسرح الأردني الدولي،وحصدت الفرقة ثمانية جوائز خمس منها في مهرجان المسرح الشعبي العماني واثنتان في مهرجان الناظور الدولي وواحدة في مهرجان مزون العربي لمسرح الطفل وتكللت الجهود بتقديم ثماني مسرحيات طوال العام وهو رقم قياسي بالنسبة للفرق المسرحية الأهلية ويعتبر نشاطا كبيرا ومتميزا للفرقة.

      وأضاف المهندس :إن خطة العمل للعام المقبل ستركز على التأهيل والتدريب وصقل قدرات كوادر الفرقة واعضائها حرصا على تطوير المستوى وتقديم عروض مسرحية على مستوى عال من الحرفية .وايضا تشتمل الخطة على جملة من المشاركات المحلية والخارجية سنعلن عنها في حينها.

      و فيما يخص غياب الفرقة عن المشاركة بمهرجان المسرح العماني قال المهندس :أولا نشكر وزارة التراث والثقافة على حرصها لاستمرار المهرجان وتنظيمها له ومن الواضح أن هناك جهودا كبيرة بذلت خلال فترة التحضير للمهرجان وبالنسبة لمشاركتنا في المهرجان فإننا فضلنا الاعتذار والابتعاد عن المشاركة في الدورة الرابعة للمهرجان ولنا أسبابنا في ذلك رغم أننا استجبنا لرغبة اللجنة المنظمة بتقديم نص في المهرجان وهو مافعلناه نزولا عند هذه الرغبة وقدمنا نصا للكاتبة والناقدة عزة القصابية وتم استبعاد النص مع التأكيد بأن الفرقة ستشارك في الدورات المقبلة بإذن الله تعالى .

      * تراجع خطير

      وحول مستوى العروض في الدورة الحلية قال المهندس :لقد شهدت عروض الفرق المسرحية تراجعا خطيرا في المستويات وهذا ما أكده لي بعض ضيوف المهرجان من النقاد حيث انهم تفاجأوا بضعف المستوى لأغلب العروض ماعدا بعض العروض التى حفظت ماء الوجه ،والحقيقة أنني لا ألوم الفرق المسرحية على ذلك فغياب التأهيل والتدريب لدى كوادر هذه الفرق هو من أهم أسباب هذا التراجع بل هو السبب الرئيسي كما إن تباعد الفترة بين دورات المهرجان وركود الفرق وعدم اشتغالها لعروض مسرحية متواصلة نظرا لعدم وجود مسارح لتقديم العروض هي من أسباب تراجع مستوى هذه الفرق وكلنا نعلم أن أكثر هذه الفرق تعمل في المهرجانات فقط نظرا لتوافر خشبة ومبلغ من الدعم المالي يمكنها من تقديم عروضها مع اختلاف الوضع تماما لدينا في محافظة ظفار نظرا لتمكننا من تقديم أعمال جماهيرية تمكننا من الاستمرارية والتواصل، ومن وجهة نظري الشخصية أنه لابد من وضع بعض الخطط أثناء التحضير لأية دورة مقبلة لمهرجان المسرح العماني حيث أن هذه الخطط لابد أن توضع في الحسبان المستوى الفني للعروض وبخط متواز مع الخطط التنظيمية الإدارية وأن لايطغى الاهتمام بالجوانب التظيمية والإدراية وأعمال المراسم والاستقبالات على الجانب الفني وكيفية ضمان تقديم عروض مسرحية عمانية تليق بسمعة المسرح العماني أمام ضيوف المهرجان واقترح أولا أن يكون المهرجان سنويا وليس كل سنتين لكي يحرك المياه الراكدة لدى الفرق ويشحذ همة هذه الفرقة ويجعلها في حراك متواصل وسيسهم ذلك في تطوير المستويات وبشكل تدريجي مع ظهور وبروز طاقات ومواهب مسرحية ستكون ذخيرة وقاعدة لأعمال مسرحية عمانية نضاهي بها العروض العربية والدولية والنقطة المهمة الأخرى هي التأهيل والتدريب حيث وضح جليا ومن خلال عروض المهرجان حاجة أعضاء الفرق للتدريب والتأهيل والصقل وكثير منهم ظلم بمشاركته في المهرجان حيث كشفت مواهبهم ولكن اتضح افتقار الموهبة للصقل والمعرفة وبخاصة الممثلين لذلك اقترح أن تعد الوزراة برنامج دورات وحلقات مسرحية على مدار العام لتأهيل أعضاء الفرق المسرحية وتكون هذه الحلقات والدورات فعلية وحقيقية وليست شكلية بانتقاء متخصصين في التدريب والتأهيل وتكون الدورات والحلقات لمدة مناسبة وليست لأيام معدودة لايمكن الاستفادة منها بالشكل المطلوب وكذلك عند اختيار العروض التي ستشارك بالمهرجان أرى تخصيص بعض المختصين من المسرحيين الأكاديميين ذوي الخبرات لمساعدة الفرق أثناء فترة التحضير للعروض والإشراف عليها وتوجييهم نحو الطريق الصحيح وتوضيح اخطائهم حيث تتحول التدريبات إلى حلقة مفتوحة تؤدي في النهاية إلى عرض مسرحي متماسك بمستوى فني عال ومن الضروري أن يتم النصوص المسرحية بعناية تامة من قبل لجنة متخصصة تستطيع أن تنتقي بعناية العروض التي تصلح للعرض المسرحي حيث أن هناك نصوصا مسرحية جميلة كنصوص أدبية لكنها تصلح للقراءة ولاتصلح للعرض المسرحي وهذه الإشكالية التي واجهتها كثير من العروض المسرحية في المهرجان في الدورة الحالية .

      بين السطور

      العمل الجماعي

      نوه المهندس بأن المسرح العماني في المرحلة الحالية يحتاج إلى العمل الجماعي كمنظومة واحدة متفقة على مصلحة تطوير هذا الفن الذي يعكس هويتنا وحضارتنا ورقي المجتمع العماني ومستوى الثقافة العمانية سواء كان وزارة التراث والثقافة أو الفرق الأهلية أو الجمعية العمانية للمسرح وحتى الإعلاميين وكافة المثقفين والقطاعات الرسمية والأهلية واتمنى أن يبتعد الجميع من التفكير بالذات وتغليب هذا التفكير على المصلحة العامة على المصالح الشخصية والمجاملات والشللية التي تسللت إلى المسرح وعبثت به وتسببت في تراجع مستواه وليس من المهم من في هذه اللجنة أو تلك أو من في هذه الإدارة أو تلك المهم أن يعمل كل من تولى المسؤولية عملا جادا وليس للوجاهة أو للبروز الإعلامي كذلك من المؤسف أن نجد من البعض يكسر من مجاديف الآخر ويقلل من جهوده لكونه ليس عضوا في اللجنة أو إدارة مهرجان معين وهذا -للأسف-ماتفاجأت به بأحدهم عندما هاجم مهرجان المسرح الشعبي العماني بشدة وتحامل على اللجنة الرئيسية للمهرجان وعلى عروض المهرجان ،ورأيناه يناقض نفسه واتمنى أن نبتعد عن المجاملات وأن يكون المسرحيين جميعا على هدف واحد وهو تطوير المسرح والتنافس هو حق مشروع في هذا المجال حتى التنافس على تولي المسؤوليات سواء في إدارة الجمعية العمانية للمسرح أو لجان المهرجانات ولكن فليعلم الجميع هي مسؤولية على عاتقهم .

      أكثر...


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions