تعالوا شوفوا اللعب في ميدان الامارات ( التربوي )

    • تعالوا شوفوا اللعب في ميدان الامارات ( التربوي )

      بعد قضية الطالب الراسب الذي اعتبر ناجحا بناء على توجيهٍ ''عنتري'' من مسؤول تربوي بوزارة التربية، أورد لكم اليوم حكاية لا تقل استغرابا عن حكاية الطالب الراسب و أنجحته الوزارة ..؟؟ ·
      فهذه مدرسة أكملت عامها السادس عشر كمدرسة لمادة اللغة العربية، منها سبع سنوات في بلادها وأكملتها بتسع هنا في الإمارات، قضتهما في مدرستين إعداديتين للبنات· هذه المدرسة كانت طوال مسيرتها مثالا للنجاح بشهادة وزارة التربية نفسها، فقد حصدت خلال رحلتها الحافلة بنجاح تلو الآخر، العديد من شهادات التقدير وتقديرات تتراوح بين امتياز وجيد جدا من مديراتها، ومن الموجهين والموجهات الذين كانت الوزارة والمنطقة التعليمية ترسلهم إليها لتقييم أساليب التدريس لديها·· ولو أن الوزارة كانت تمنح النياشين بدلا من شهادات ورقية وتقديرات مدونة في كراسة التحضير الخاصة بالموجه، لربما حصلت هذه المدرسة على أعداد من النياشين نافست بها تلك النياشين التي كان يضعها على بدلته ''ليونيد بريجنيف'' أو رئيس مخابراته ''تشيرنينكو''·
      بعد هذه السنوات من الخدمة، تركت العمل في وزارة التربية، ولا أعرف لماذا تنازلت عنها الوزارة بهذه السهولة مع العلم أن المسؤولين فيها لا يترددون يوميا عن التصريحات النارية بأن الوزارة تبحث عن الخبرات·· فقد كانت هذه الخبيرة أفضل بكثير من بعض مدرسي ''النص كم'' الذين تتعاقد معهم الوزارة لرخصهم في سوق التدريس· وبعد الاستغناء عنها، قدمت لها الوزارة شهادة ''طويلة عريضة'' تحمل عبارات الشكر والتقدير والثناء، تكفي لتحريك الجبال الصماء من قوتها اللغوية وشدة بأسها··
      في السنة التالية انتقلت مع زوجها إلى إمارة أخرى، فحصلت على فرصة عمل بإحدى المدارس الخاصة التي لم تتردد في قبولها على الفور·· ولكي تكمل أوراقها، تقدمت لامتحان تحديد المستوى في المنطقة التعليمية، ولم تتردد لثقتها بنفسها وبقدرتها وبالأطنان من شهادات التقدير والثناء التي حصلت عليها من الوزارة·· فذهبت إلى لجنة المنطقة وقدمت الاختبار، ثم عادت أدراجها بانتظار النتيجة·
      بعد أقل من أسبوع وصل رد لجنة المنطقة التعليمية إلى المدرسة الخاصة: ''مستوى المدرسة ضعيف جدا، ولا تصلح للتدريس!!''
      رد اللجنة يعني أحد أمرين: فإما أن تكون وزارة التربية قد ضحكت عليها وعلى نفسها وعلى الطالبات وأولياء الأمور والمدرستين اللتين خدمت فيهما تلك المدرسة لتسع سنين حين منحتها تقديرات امتياز وشهادات شكر وتقدير وثناء، بينما هي لا تصلح للتدريس·· وإما أن تكون لجنة الاختبار في المنطقة التعليمية التي اختبرتها غير صادقة ولا مقاييس علمية لديها لتحديد مستوى المدرسات والمدرسين·· وفي كلتا الحالتين فإن هذه فضيحة أخرى تضاف إلى سلسلة الفضائح ''التربوية'' عندنا!
    • تخيل يا أخي أنه عندي زميلة معلمة قديرة جدا جدا تخصصها نظام فصل حصلت خلال عامها الأول من التدريس 21 شهادة شكر وتقدير من قبل مديرة المدرسة

      والطامة الكبرى نهاية العام أنها تحصل على تقدير 85 من 100 رغم شهاداتها 21
      فما فائدة الشهادات وتقديرها منخفض؟؟؟؟؟؟؟

      فالمشكلة موجودة في كل مكان يا أخي
      سأنقل الموضوع للساحة التعليمية

      تحياتي اليك

      أم حيدر علي