الشاعر الأمير أسامة بن منقذ

    • الشاعر الأمير أسامة بن منقذ

      ما أقل الأمراء الشعراء....... والشعراء الأمراء في تاريخ الأدب العربي.
      إنه أمير مقاتل شهم غيور، وقبل هذا وذاك إنسان يأخذه الحياء والكتمان.
      إذن، فلا بد من أن يكون له دستوره الخاص في الحب والتغزل.
      وهكذا فإنه يقترب وهو بعيد، ويبتعد وهو قريب. على أن الزِّمام يفلت من يده في أوقات كثيرة،
      فنحسّ حرارة لافحة ووجداً يضرب القلب، وشوقاً يذيب الصبر.
      الشاعر الأمير أسامة بن منقذ
      قل لمن أوحش بالهجر جفوني من كراها

      والذي أوهم عيني أن في النوم قذاها

      ياملولاً قلما استُرعي عهوداً.. فرعاها

      يا ظلوماً كلما استعطفته، صدّ وتاها

      زدت في تيهك والشيء إذا زاد تناهى

      تنقضي دولة الحسن وإن طال مداها

      راحتي لو سمع الشكوى إليه ووعاها

      غير أن الصم لا تسمع دعوى من دعاها

      وهو لونادى عظامي رمّة، لبى صداها
    • مرحبا أستاذي الداهية ....

      أشكرك على فيضك المستمر هنا بالساحة ...

      ممكن يا ريت لو تعطينا معلومات عن هذا الشاعر......

      يعني ...

      مثلا...

      من هو ...؟؟؟
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس كتب:

      مرحبا أستاذي الداهية ....

      أشكرك على فيضك المستمر هنا بالساحة ...

      ممكن يا ريت لو تعطينا معلومات عن هذا الشاعر......

      يعني ...

      مثلا...

      من هو ...؟؟؟


      أبشري......................

      أسامة بن منقذ والمرأة(·) ـــ نصر الدين البحرة


      "أسامةبن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر ين منقذ الكناني الكلبي الشيزري، ابو المظفر مؤيدالدولة:"


      "488-584هـ=1095-1188م"


      فيالسنة نفسها التي قرأ فيها البابا "أوربانوس الثاني" في كليرمونت خطابه الذي يعد البدايةالحقيقية لانطلاق الحروب الصليبية، ولد أسامة بن منقذ في 27 جمادى الآخر488هـ4تموز1095 م. وقد سمي بذلك الاسم تيمناً بأسامة بن زيد، الصحابي الجليل أولقائد عربي عهد إليه أمر فتح الشام.


      في المقدمة التي وضعها فيليب حتي لكتابه "الاعتبار" الذي حققه يصفه بقوله: "عاش أسامةشهماً فارساً، وزها مجاهداً مقاتلاً، ولمع أديباً وشاعراً. تلهّى صياداً وقضى الكثير من سنيّه جواباً."


      عاش أسامة في شيزر زماناً ليس بالقصير خلال إمارة عمه سلطان. ومعظم الحوادث التي أرّخها في"الاعتبار" جرت في هذه الفترة. وعلى الرغم من أنه كان "أحد إخوةأربعة، هو ثانيهم" فإن عمه اصطفاه، وشمله بعطفه وحنانه، ودرّبه على فنون القتال والكر والفر. و كان "يمتحن بالسؤال حضور ذهنه في ساعة القتال". وظلت علاقته طيبة بعمه هذا، ما دام لم يرزق بولد، حتى إذا رزق بولد يخلفه تحوّل عن ابن أخيه أسامة، فغادر شيزر موقتاً عام 1129. ثم غادرها نهائياً بعد وفاة أبيه شقيق سلطان في 30أيار 1137م.


      يتنقل بين العواصم العربية


      كان أسامة يحب السفروالتنقل، فتنقل بين دمشق والقاهرة والموصل والقدس ومكة والمدينة وسواها.ومكنته مكانته الاجتماعية وثقافته من الاتصال بكبار زمانه، "فقد صرف معظم شبابه في البلاط النوري بدمشق، وفي قصر الخليفة الفاطمي بالقاهرة، وغالب سني كهولته في الدار الأتابكية بالموصل، وفي حصن كيفا على دجلة"(*)


      أصدقاء في السلم أعداء فيالحرب


      وكان له موقف متميز من الصليبين،فقد صاحبهم ولا سيما الفرسان منهم أيام السلم وقاتلهم في زمن الحرب، فقد تعرف شخصياً ببوهمند وتنكور وفُلك من الأفرنج الصليبيين" (**) فكان بذلك مثال الفروسية العربية الإسلامية في أواسط القرون الوسطى(***). ويمكن القول إن سيرته،توازي الأحداث التي جرت في بلاد الشام في القرن الثاني عشر الميلادي_ وقد عاش أسامة ستاً وتسعين سنة قمرية_ وهو الزمن الذي غزت بلادنا فيه الجيوش الصليبية في حملاتها الثلاث الأولى.


      حروب ومعارك خاضتها شيزر


      تقع شيزر التي ولد وشب فيها أسامة على ضفة نهر العاصي الغربية، فوق هضبة صخرية. ويلتف النهر حولها من جهاتها الثلاث، فهي بذلك تشكل شبه جزيرة، وقد حفر أهلها خندقاً، من الجهة الرابعة،الواصلة بين "شبه الجزيرة" والبرّ مما جعل "شيزر" أكثرمناعة... وصعوبة في الوصول إليها، فقد أمست جزيرة حقيقية. و خلال إمارة"سلطان" عم أسامة، كانت شيزر عرضة لغزوات متتابعة من "بني كلاب" في حلب، ومن الحلاجين "الحشاشين" ومن الروم البيزنطيين ومن الإفرنج الصليبيين.


      أيامه الأخيرة ومؤلفاته


      بعد أن غادر شيزر، أقام بعض الوقت في دمشق ومصر. وقاتل الصليبيين في فلسطين، في عدة حملات. عاد منها إلىدمشق، مدينته المفضلة، ثم لم يلبث أن غادرها إلى "كيفا". وظل هناك حتى تولى الأمر في دمشق السلطان صلاح الدين الأيوبي الذي بعث بدعوة إليه، فاستجاب،وقدم إلى دمشق وقد نيّف على الثمانين، وتوفي فيها.


      ترك أسامة بن منقذ مؤلفات كثيرة يعدّ خير الدين الزركلي في كتابه "الأعلام" منها:


      "لباب الأداب" و"البديع في نقد الشعر" و"المنازل والديار" و"النوم والأحلام" و"القلاع والحصون"و"أخبار النساء" و"العصا".
    • بنت قابوس كتب:

      أشكرك أخي الداهيه معلومات جميلة و جديده يبدو من مؤلفاته أنه كان مهتما بأمور عديده غير الشعر


      لا شكر على واجب
      أهلاً وسهلاً بكل قاريء ومتذوق للأدب