ما أقل الأمراء الشعراء....... والشعراء الأمراء في تاريخ الأدب العربي.
إنه أمير مقاتل شهم غيور، وقبل هذا وذاك إنسان يأخذه الحياء والكتمان.
إذن، فلا بد من أن يكون له دستوره الخاص في الحب والتغزل.
وهكذا فإنه يقترب وهو بعيد، ويبتعد وهو قريب. على أن الزِّمام يفلت من يده في أوقات كثيرة،
فنحسّ حرارة لافحة ووجداً يضرب القلب، وشوقاً يذيب الصبر.
الشاعر الأمير أسامة بن منقذ
قل لمن أوحش بالهجر جفوني من كراها
والذي أوهم عيني أن في النوم قذاها
ياملولاً قلما استُرعي عهوداً.. فرعاها
يا ظلوماً كلما استعطفته، صدّ وتاها
زدت في تيهك والشيء إذا زاد تناهى
تنقضي دولة الحسن وإن طال مداها
راحتي لو سمع الشكوى إليه ووعاها
غير أن الصم لا تسمع دعوى من دعاها
وهو لونادى عظامي رمّة، لبى صداها
إنه أمير مقاتل شهم غيور، وقبل هذا وذاك إنسان يأخذه الحياء والكتمان.
إذن، فلا بد من أن يكون له دستوره الخاص في الحب والتغزل.
وهكذا فإنه يقترب وهو بعيد، ويبتعد وهو قريب. على أن الزِّمام يفلت من يده في أوقات كثيرة،
فنحسّ حرارة لافحة ووجداً يضرب القلب، وشوقاً يذيب الصبر.
الشاعر الأمير أسامة بن منقذ
قل لمن أوحش بالهجر جفوني من كراها
والذي أوهم عيني أن في النوم قذاها
ياملولاً قلما استُرعي عهوداً.. فرعاها
يا ظلوماً كلما استعطفته، صدّ وتاها
زدت في تيهك والشيء إذا زاد تناهى
تنقضي دولة الحسن وإن طال مداها
راحتي لو سمع الشكوى إليه ووعاها
غير أن الصم لا تسمع دعوى من دعاها
وهو لونادى عظامي رمّة، لبى صداها