أخبار جامعة السلطان قابوس

    • مؤتمر الإبل بالجامعة يرفع شعار التحديات التي تواجه الإبل في عالم متغير


      قال معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية: تمتلك السلطنة ثروة إبل كبيرة تصل إلى 50 ألف رأس ويمكن الاستفادة منها لصناعة المنتجات ،
      مؤكدا في ذات الوقت على أن هذه الثروة مرتبطة بقيم وتقاليد المجتمع،
      وأضاف: الخطة الموجودة الآن هو كيفية الاستفادة من الإبل فيمكن إنتاج الحليب والألبان واللحوم وانتقاء السلالات الطيبة وتعزيز إنتاجها،
      ولدينا مشروع الفكرة والدراسة جاهزة لإنشاء مصنع ألبان لإنتاج منتجات الأبقار والإبل في محافظة ظفار،
      وخلال الفترة القادمة سنجتمع مع بعض الخبراء حتى نتيقن بأن الدراسة استكملت كل مقوماتها وتطرح كمشروع تجاري بدعم من الوزارة،
      كما لدينا برنامج تطويري وإنشاء شركات للألبان واللحوم، وأن مؤتمر ومعرض اليوم يفتح التفكير للنظر للمسألة بشكل أوسع.

      وذكر الساجواني : أصبح اليوم إنتاج الإبل حقيقة واقعة وهناك دول تصنع وتصدر منتجاتها لدول مختلفة في العالم،
      وأن هذه المنتجات بها نسبة قليلة من الكلسترول وبالتالي لها آثاره الإيجابية على الصحة العامة،
      ومحليا لم تستغل الإبل الاستغلال الكافي ولكن نأمل في الفترة المقبلة أن نحسن استغلالها وإدارة الثروة الحيوانية عموما بشكل أفضل،
      وهذا سيعود بالنفع اقتصاديا للبلد وأيضا تقليل الآثار البيئية الناتجة عن ذلك كالتصحر وغيرها.

      جاء ذلك خلال افتتاحه للمؤتمر الثالث للجمعية الدولية للبحث والتنمية في مجال الإبل والذي نظمته كلية العلوم الزراعية والبحرية بجامعة السلطان قابوس،
      واشتمل المؤتمر على كلمة الدكتور عاصم كاظم رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والذي قال : إن شعار المؤتمر
      هو "التحديات التي تواجه الإبل في عالم متغير"
      ويوفر المؤتمر الثالث للجمعية الدولية للبحث والتنمية في مجال الإبل الفرصة لالتقاء الباحثين من الدول المختلفة
      لتبادل الأفكار العلمية والبحثية في مجال تربية وعلم الإبل.

      وذكر كاظم : بالرغم من قلة أعداد الإبل في العالم مقارنة مع بقية أنواع الحيوانات إلا أنه له أهمية كبيرة
      في المناطق القاحلة وشبه القاحلة وكذلك المناطق الجبلية والتي تمثل ثلث اليابسة في الأرض.
      ويظهر اهتمام المجتمع العلمي العالمي واضحاً في مجال بحوث الإبل مما مكن من استقطاب
      أكثر من 200 مشارك من 39 دولة حيث يتم إلقاء أكثر من 100 محاضرة والإطلاع على أكثر من 80 ملصق علمي.
      تتراوح مواضيع محاور المؤتمر بين الأمراض المعدية والتشريح والكيمياء الحيوية والجراحة ووظائف الأعضاء والتناسل والتغذية ونظم التربية وإنتاج الحليب واللحوم.
      توفر المواضيع المختلف معلومات علمية وفيرة والعديد من الفرص للنقاش.

      وأكد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر: تأتي عمان في محلة متقدمة ضمن دول العالم في مجال السياحة ومدينة مسقط معروفة كواحدة من مدن العالم النظيفة والآمنة والجميلة,
      فهي مطرزة بسواحل رائعة وجبال وقلاع تاريخية وحصون.
      إن جمال سلطنة عمان مقرون بطيبة ورحابة صدور الشعب العماني.
      أنني متأكد بان المشاركين في المؤتمر بالإضافة إلى ما سيحملونه من معلومات علمية جيدة عند رجوعهم إلى أوطانهم في نهاية المؤتمر, تكون قلوبهم وأذهانهم مملوءة بذكريات جملية عن عمان.


      من جانبه قال الدكتور حمد بن سليمان السالمي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية في كلمته : يعلم الجميع ما يشكله قطاع الثروة الحيوانية
      من أهمية كبيرة وواسعة ومساهمته في الاقتصاد الوطني، وتأتي الإبل في مقدمة الحيوانات التي تحتل مجالا رحبًا للدراسات والبحوث في دول الخليج العربي،
      وتسعى الجامعة من خلال تنظيمها واستضافتها لهذا المؤتمر في الإسهام في مناقشة التحديات التي تواجه الإبل في العالم،
      وفي ضوء تغييرات المناخ، ففي الآونة الأخيرة واجه قطاع الإبل كثيرًا من التحديات، ليس في دول الخليج فحسب بل شمل جميع المناطق الجافة وشبه الجافة في العالم،
      ولعل أهم هذه التحديات، الجفاف والتصحر، لانخفاض معدلات هطول الأمطار، والتغيرات المناخية الحاصلة،
      وكذلك ازدياد نسبة التملح والأمراض الحيوانية، إضافة إلى المنافسة القائمة مع المنتجات الحيوانية المستوردة.

      ولذلك جاء تنظيم هذا المؤتمر ليكون فرصة سانحة لالتقاء العلماء المتخصصين في مجال إنتاج وصحة الإبل من أنحاء العالم المختلفة لتبادل الآراء،
      وعرض أحدث نتائج البحوث العلمية ومناقشتها. وإننا نرجو من هذا المؤتمر، من خلال جلساته ومحاوره التي اعتمدها،
      أن يكون إضافة نوعية في تعزيز دور البحث العلمي الأساسي والتطبيقي في مجال الإبل، وأن يكون معينًا للجهات المختصة في إعطاء هذا القطاع الحيوي المهم العناية الفائقة، وهذا ما نطمح إليه.

      كما كان هناك كلمة للدكتور غالب الحضرمي رئيس الجمعية الدولية للبحث والتنمية قال فيها : قبل ست سنوات
      أطلقنا الجمعية الدولية للبحث والتنمية في مجال الإبل مع ما صاحب ذلك من شكوك وتحديات كبيرة إلا أن لقاءنا اليوم في مسقط يثبت نجاحنا.
      وأؤكد لكم اليوم تقبل مجتمع علماء الإبل للجمعية كهيئة أساسية في تعزيز البحث والتطوير في مجال بيولوجيا الإبل، وإنتاج الجمال والنظام الزراعي.
      ولقد ذكرت في جربة كرئيس سابق، إن مؤتمر العين كان بمثابة مؤتمر للإنشاء وأن مؤتمر جربة هو مؤتمر التعزيز،
      والآن نأمل أن يكون مؤتمر مسقط مؤتمرا للاعتراف، الاعتراف بمكانة الجمعية الدولية للبحث والتنمية في مجال الإبل في المجتمع العلمي.
      الإبليات الصغيرة والكبيرة هي نموذج رائع لعلماء البيولوجيا وإمكانية أن يكون الإنتاج ملحوظا في المناطق النائية من العالم،
      وبوصفها الأداة الرئيسية للتنمية في الأراضي القاحلة أو الجبال العالية في العالم.
      ويجب الإقرار بضرورة دعم جميع الأنشطة البحثية لا في البلدان التي تكون فيها الإبليات الكبيرة والصغيرة جزءا من تراثها الثقافي فحسب،
      ولكن أيضا في الدول الغربية حيث يتم تجاهل الدور الرائع لتلك الحيوانات في كتير من أجزاء العالم على نطاق واسع.

      وذكر أيضا : للجمعية الدولية للبحث والتنمية في مجال الإبل اليوم أكثر من 400 عضو مسجل في الشبكة العنكبوتية،
      وها هي تعقد مؤتمرها الثالث، ولديها مجلة علمية. ومع ذلك، فمن المهم أن تكون معترف بها في المجتمع الدولي والعلمي،
      وفي وسائل الإعلام المختلفة وأن تكون شريكا مع وكالات التمويل.
      ونعتقد بصدق أنه خطوة هامة لنخرج من التهميش حيث أن العدد الصغير من الإبليات في العالم (ونتيجة لذلك، العدد القليل نسبيا من العلماء) يحد من قدراتنا.

      إن موضوع المؤتمر الحالي "التحديات التي تواجه الإبليات في عالم متغير"، هو موضوع طموح جدا. وبطبيعة الحال، فإن العالم يتغير منذ كان موجودا،
      ولكننا نعيش في زمن حيث هذه التغييرات تحدث مسرعة في الاقتصاد، والبيئة، وفي مجال العلوم والتكنولوجيا، وفي مجتمعاتنا.
      وقد أكدت الأحداث الأخيرة وخاصة في العالم العربي هذه التغييرات. وفي هذا السياق، فإن الإبليات والنظم الزراعية التي تنطوي على الإبليات،
      يجب أن تتكيف مع هذه الأوضاع الجديدة. وهكذا، يمكننا أن نلاحظ القدرات العالية لإدخال الإبليات الكبيرة والصغيرة في حداثة معينة: الاندماج في السوق الدولية،
      وتكثيف الإنتاج، وتثمين منتجاتها، والتوسع الجغرافي، وهلم جرا.... إلا أنه يجب علينا أن ندرك أيضا الفجوة بين احتياجات المجتمعات في عالم متغير، وردود البحوث والتنمية الشاملة.
      هذا هو التحدي الرئيسي في المستقبل لعلماء الإبل ونتيجة لذلك، نيابة عن الجمعية الدولية للبحوث والتنمية في محال الإبل،
      أود أن أعرب عن الشكر الخاص لجامعة السلطان قابوس على استضافة المؤتمر الثالث.
      كما أنقل امتنان الجمعية لقسم علوم الحيوان والبيطرة، وإدارة كلية العلوم الزراعية والبحرية لما بذلوه من جهود كبيرة لتنظيم هذا الحدث الهام في مسقط.

      كما شهد حفل الافتتاح استعراض للهجانة السلطانية قامت بعزف بعض المقطوعات الموسيقية ورحبت بالحضور في استعراض لاقى استحسان الحضور.

      المعرض المصاحب
      كما افتتح راعي الحفل معالي الدكتور فؤاد الساجواني المعرض المصاحب للمؤتمر حيث تجول في أركان وأجنحة المعرض المختلفة
      بمشاركة كل من الهجانة السلطانية وشرطة عمان السلطانية والاتحاد العماني لسباقات الهجن، ووزارة الزارعة والثروة السمكية،
      وكذلك مجموعة من المؤسسات و الشركات المحلية والعالمية التي عرضت مجموعة كبيرة من مقتنيات الإبل وهي الشركة الوطنية لتنمية الثروة الحيوانية،
      وميديكان بلاس، والمصدر العالمي للإبل ، والجمعية الدولية للبحث والتنمية في مجال الإبل، وجمعيات الإبل في السودان، والمعرض العلمي للمطبوعات،
      وصيدلية مسقط، ومراكز البحوث، والتي تم من خلالها عرض الأعلاف والأغذية والأدوية البيطرية و الكتيبات التي تتحدث عن الإبل، وعرض منتجات الإبل،
      والخيمة البدوية التي تشتمل على المنسوجات القديمة والتراثية.
      قال محمد بن علي البلوشي من المشاركين الهجانة السلطانية: إن مشاركة الهجانة في هذا المعرض يأتي من اهتمامها بإبراز الجوانب التراثية المتعلقة بالإبل
      بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات الخاصة بالإبل وهناك مشاركات مختلفة وهو عرض الإبل بالمنسوجات التقليدية والفرقة الموسيقية التي رحبت بضيوف المؤتمر.
      وأضاف البلوشي إن المعرض له أهميته لتعريف الناس بما تمتلكه السلطنة من جانب تراثي وفي تربية الإبل والمحافظة عليه.


      من جانبه قال الدكتور عثمان محجوب جعفر – رئيس قسم علوم الحيوان والبيطرة- بجامعة السلطان قابوس:
      إن افتتاح مثل هذه المعرض جاء من ضمن التوجيهات الحكومية للاعتناء بالإبل وتعريف المجتمع العماني بمنتجات الإبل والاستفادة منها
      و لا ننسى حث مربيين الإبل في السلطنة على زيارة مثل هذه المعارض إذ يعرفهم إلى ما توصل إليه العالم من التغيرات المناخية
      ونتمنى تنظيم الكثير مثل هذه المعارض والفعاليات والمؤتمرات في المستقبل.









    • الجامعة تكرم المشاركين والفائزين في ختام المؤتمر العلمي العالمي لطلبة الطب.


      اختتم بجامعة السلطان قابوس المؤتمر العلمي العالمي الثامن لطلبة الطب بدول مجلس التعاون الخليجي،
      وذلك تحت رعاية الدكتور حمد بن سليمان السالمي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية ،
      حيث أشتمل حفل الختام على عدة فقرات فلمية وفقرة إنشادية ، كما تم تقديم عرض أوبريت بعنوان " عندما يغفو الدواء "
      جسد العلاقة التي تربط الطبيب بالمريض والاخلاق الانسانية التي يجب أن يتحلى بها طبيب اليوم في التعامل مع المرضى .


      بعدها تم إعلان البحوث والملصقات الفائزة في المؤتمر ففي الملخصات البحثية حصلت الطالبة نورة الشرقاوي من جامعة الكويت على المركز الخامس ،
      وحصلت الطالبة إيمان العرب من جامعة الخليج العربي بمملكة البحرين على المركز الرابع ،
      فيما حصلت الطالبة أشواق عمرو من جامعة الامارات على المركز الثالث ،
      وحققت الطالبة عبير الغافري من جامعة السلطان قابوس على المركز الثاني ،
      وحصلت الطالبة رباب الشهراني من جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية على المركز الاول.

      وفي مجال العروض والملصقات الحائطية حققت الطالبة رقية الشحي من جامعة السلطان قابوس على المركز الخامس ،
      وحصلت جلنار أبو شهد من جامعة الملك عبد العزيز على المركز الرابع ،
      وحصلت الطالبة صفاء المزروعي من جامعة الامارات على المركز الثالث ،
      فيما حققت الطالبة موزة البحري من جامعة الامارات المركز الثاني ،
      وجاءت الطالبة ياسمين شفيق من جامعة الملك عبد العزيز من المملكة العربية السعودية في المركز الاول.


      وفي العروض الشفوية حصل الطالب عبد الرحمن أبو ليث من جامعة الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية على المركز الخامس ،
      وحصلت الطالبة أماني الذهلي من جامعة السلطان قابوس على المركز الرابع ،
      وحصلت الطالبة فاطمة العصفور من جامعة السلطان قابوس على المركز الثالث ،
      و في المركز الثاني الطالب سيد محمد سعود من كلية عمان الطبية ،
      وفي المركز الاول حصل الطالب أيمن محمد من جامعة الفيصل على المركز الاول.


      وفي مجال الجامعات المشاركة بركن في المعرض المصاحب للمؤتمر حققت جامعة الخليج العربي من مملكة البحرين على المركز الثالث ،
      بعدها جاءت جامعة جازان من المملكة العربية السعودية في المركز الثاني ،
      وحققت جامعة الملك سعود من المملكة العربية السعودية على المركز الاول .

      بعدها قام راعي الحفل بتكريم المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر وكذلك رؤساء وفود الجامعات المشاركة في المؤتمر . .
      وفي الاطار نفسه شهد اليوم أيضا تقديم محاضرتين حيث قدم البروفيسور شون ماكان محاضرة حول تجربة إيرلندا في التعليم الطبي ، والبرامج والاليات المتبعة للتعليم الطبي.
      بعدها قدم المكرم الشيخ خلفان العيسري عضو مجلس الدولة محاضرة حول تنظيم الوقت وإدارته واستثماره لبلوغ أقصى درجات الإنتاج ،
      وكيف يمكن للطالب تنظيم وقته بين الدراسة والبحث العلمي ، وبين الراحة ،
      وتناول العيسري خلال المحاضرة أساليب وطرق يقوم بها الطالب من أجل تنظيم وقته وزيادة الانتاج العلمي ، وزيادة التركيز الذهني في البحث العلمي .

      يذكر أن المؤتمر أستمر لمدة خمسة أيام، وشهد حضور حوالي 1200 مشارك من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وعدد من الدول الشقيقة والصديقة.
      وأشتمل المؤتمر على عدد من المحاضرات العلمية، القاها مجموعة من المختصين الدوليين في مختلف المجالات الطبية.


    • المؤتمر الثالث للجمعية الدولية للبحث والتنمية في مجال الإبل يختتم أعماله ويعلن عددا من التوصيات


      ثمن المؤتمر الثالث للجمعية الدولية للبحث والتنمية في مجال الإبل، والذي استمر مدة ثلاثة أيام بجامعة السلطان قابوس الرعاية السامية لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله ورعاه لقطاع الإبل في السلطنة بكافة نواحيه من إبل ومربين مما أدى لتطوره بشكل كبير وإشهاره عالمياً

      جاء ذلك في ختام المؤتمر الثالث للجمعية الدولية للبحث والتنمية في مجال الإبل الذي نظمته كلية العلوم الزراعية والبحرية بجامعة السلطان قابوس
      خلال الفترة من 29 من يناير إلى الأول من فبراير الجاري، شارك فيه أكثر من 200 مشارك من 39 دولة حيث تم إلقاء أكثر من 100 محاضرة والاطلاع على أكثر من 80 ملصقا علميا.


      كما ثمن المشاركون في المؤتمر الدور الكبير والفاعل للهجانة السلطانية في تطوير قطاع الإبل في السلطنة ومشاركتها في دعم المربين وتحسين السلالات العمانية الأصيلة.
      وأكد كذلك على الدور المهم لوزارة الزراعة والثروة السمكية في دعم قطاع الإبل بتوفير الخدمات ودعا إلى تكثيف البحوث والدراسات للنهوض بقطاع الإبل.
      وقد أبدى مربو الإبل الذين شاركوا في المؤتمر رغبة كبيرة في تكوين جمعية الإبل العمانية للمشاركة في تطوير قطاع الإبل إسوة بالمربين في دول العالم المختلفة،
      وطلب مربو الإبل الذين شاركوا في المؤتمر دعم قطاع الإبل بتوفير الأعلاف والرعاية الصحية .


      وفي توصياته النهائية أكد المؤتمرون على أن هناك حاجة ماسة لتكاتف الجهود بين الدول ذات الاهتمام بالإبل لاتخاذ الخطوات الضرورية لتحسين صحة وإنتاجية الإبل.
      مؤكدا على أن هناك حاجة ماسة لإجراء البحوث على الإبل في بيئاتها الطبيعية مع الإخذ في الاعتبار بالمجتمعات الرعوية والتقليدية حتى يتسنى توصيل النفع الى المجتمعات المحلية،
      كما يجب دراسة إمكانية تربية الإبل تحت الرعاية المكثفة في المناطق القريبة من المدن حتى يمكن الاستفادة من منتجاتها من حليب ولحوم
      منها إجراء البحوث على نظم تربية الإبل المختلفة، وإجراء البحوث على إنتاج ومعاملة وتصنيع منتجات الإبل،
      وإجراء البحوث العلمية على الفوائد الصحية لمنتجات الإبل، ودراسة تأثير التغيرات المناخية العالمية على مستقبل الإبل وأنظمة تربيتها وحركتها وصحتها،
      وتشجيع البحوث المشتركة بين الدول مما يوفر فرصاَ اكبر للتمويل.


      وأوصى المؤتمر أيضا على ضرورة توصيف سلالات الإبل بدراسة الصفات الظاهرية لكل سلالة ونوع وتصنيفها حسب التخصص في الإنتاج،
      واستخدام الوسائل الحديثة لدراسة المكونات الوراثية لسلالات الإبل مثل البصمة الوراثية، وحفظ المكونات الوراثية لكل من أنواع إبل السباق والحليب واللحوم.
      كما أوصى على ضرورة تشجيع نشر البحوث العلمية لإنتاج ومنتجات الإبل وزيادة عدد المطبوعات التي تعنى بشئون الإبل،
      وتقوية التغطية الإعلامية للمواضيع ذات الصلة بالإبل لاطلاع الرأي العام على فوائد وخصائص منتجات الإبل.
      إضافة إلى ضرورة تقوية ومساعدة مجهودات الجمعية الدولية للبحث والتنمية في مجال الإبل على تبوء مركزها وأداء مهمتها كجمعية ناطقة باسم الإبل،
      وتشجيع تكوين جمعيات الإبل المحلية في الدول المختلفة، وإنشاء مراكز متخصصة في أبحاث الإبل في كليات الطب البيطري والإنتاج الحيواني،
      وتفعيل مراكز أبحاث الإبل الحالية وتجويد أدائها، وتشجيع التواصل والتعاون بين مراكز أبحاث الإبل في الدول المختلفة، وتشجيع إقامة المؤتمرات المحلية والدولية في مجال الإبل.

      وأكد المؤتمرون أيضا على ضرورة تكثيف الجهود للعمل على السيطرة على أمراض الإبل خاصة الأمراض حديثة الظهور
      والعمل على تشخيصها وإيجاد العلاج لها، وتطوير برامج تحصين متكاملة وفعالة في مجال الإبل على المستوى المحلي والإقليمي،
      وإنشاء قاعدة معلومات عن أمراض الإبل، وتطوير وتحسين العيادات البيطرية، وتطوير نماذج لأمراض الإبل.

      وفيما يتعلق بالمجتمعات الرعوية أكد المؤتمر على ضرورة العمل من أجل تحسين المجتمعات الرعوية وشئون الرعاة بتوفير الخدمات الضرورية والبنيات الأساسية
      ودعم القطاع التقليدي لمربي الإبل بتوفير الدعم والخدمات، وتحسين خدمات الإرشاد وتدريب مربي الإبل على أفضل طرق رعاية الإبل،
      وتشجيع مسابقات الإبل من مهرجانات وسباقات ومزينات حتى يزيد دخل المربين، وتطوير نظم الإنتاج وإدخال التقنيات الحديثة في تربية الإبل وتوصيلها للمربين
      وتدريبهم عليها مع الإخذ في الاعتبار بالعادات والتقاليد المحلية وتدريب المرشدين، وتشجيع السياحة باستخدام الإبل في المهرجانات والمسابقات والرياضة،
      وتشجيع التواصل بين جمعيات الإبل في البلاد المجاورة والإقليمية، والعمل على حفظ الإرث المعرفي لتراث الإبل ومشاركته بين الدول.

      وكذلك أكد المؤتمر على أن هناك نقصاً كبيراً في المعلومات عن الإبل خاصة الجهاز الهضمي ووظائفه وهضم ومرور الغذاء في الجهاز الهضمي ودور الألياف في تغذية الإبل،
      لذلك فإن هناك حاجة ماسة للدراسات في هذه المجالات، وهناك حاجة ضرورية للبحث في مجال توصيف المواد الغذائية المناسبة للإبل وتحليل مكوناتها الغذائية،
      وهناك حاجة ملحة لتحديد الاحتياجات الغذائية للإبل من بروتين وطاقة وأملاح وفيتامينات وألياف وإصدار كتيب بهذا الخصوص.

      وأوصى المؤتمر أيضا على العمل من أجل إجراء البحوث والدراسات لتصنيع منتجات حليب الإبل في شكل منتجات مثل الجبن واللبن والآيسكريم والترويج لها من ناحية صحية،
      وهناك حاجة ماسة لإيجاد نظام علمي دقيق لتصنيف ذبائح الإبل مع الإخذ في الاعتبار بخصوصيتها من حيث الأعمار وشكل الذبيحة
      وأماكن استهلاك الإبل ويجب على الجمعية الدولية للإبل أخذ المبادأة في هذا الخصوص،
      وهناك حاجة عاجلة لإيجاد نظام عام لذبح الإبل بطريقة علمية سليمة تعنى بالرفق بالحيوان وعدم الإجهاد قبل الذبح لمنع التأثير على جودة اللحوم،
      وتطوير طرق حفظ وتبريد لحوم الإبل ومعاملتها بعد الذبح، وتطوير نظام علمي مناسب لفحص لحوم الإبل مع الإخذ في الاعتبار بالأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان،
      وتطوير وسائل للاستفادة من لحوم الإبل ذات النوعية الأقل جودة من فرم وتجليد وتعليب، والاستفادة من مخلفات المسالخ مع الأخذ في الاعتبار بالمكونات البيئية،
      وتحسين جودة منتجات الإبل وصحتها.

      وقد استضافت الهجانة السلطانية بشئون البلاط السلطاني ضيوف المؤتمر، لتقديم استعراض من قبل الهجانة السلطانية على ظهور الجمال، وذلك في الفليج بولاية بركاء.


    • الجامعة تحتضن الاجتماع الخامس لعمداء كليات الزراعة والطب البيطري بدول المجلس

      استضافت جامعة السلطان قابوس الاجتماع الخامس لعمداء كليات الزراعة والطب والبيطري بدول المجلس التعاون لدول الخليج العربية،
      وقد ترأس الاجتماع الدكتور محمد الزرعة عميد كلية العلوم الزراعية والأغذية بجامعة الملك فيصل وأمين أمانة لجنة عمداء كليات الزراعة والطب البيطري،
      كما ترأس الاجتماع من الجانب العماني الدكتور أحمد بن يحيى المسكري أستاذ مشارك وعميد كلية العلوم الزراعية والبحرية بالوكالة ،
      شارك في الاجتماع 7 جامعات خليجية وناقش الاجتماع مجموعة من المواضيع منها الاعتماد الأكاديمي والتعليم عن بعد وإمكانية تطبيقاته
      بالإضافة إلى تحديد مواعيد وأماكن الاجتماع للسنوات الخمس القادمة والتعاون بين الكليات في تدريب الطلاب وإصدار نشرة شهرية
      وحول هذا الاجتماع ذكر الدكتور ذكر الدكتور أحمد المسكري بأن هناك ثلاث كليات خليجية حصلت على الاعتماد الأكاديمي
      وقد تم التركيز على هذا الموضوع أثناء الاجتماع وحث بقية الكليات للحصول عليه نظرا لأهمية الدولية
      كما تم التركيز على أهمية التبادل الطلابي بين الجامعات لأنه يساهم في إثراء خبرات ومعارف الطلبة
      وأضاف الدكتور المسكري في الصدد ذاته بأن الاجتماع ركز على أهمية تنمية الكوادر الطلابية ومن حيث المهارات والقدرات والأنشطة
      كما تمت الموافقة على عمل حلقة عمل دولية حول سوسة النخيل لاستقطاب آخر ما توصل إليه العلم الحديث مع اعتماد برامج وقوائم استضافة الخبراء في هذا المجال.


    • نائبة رئيس جامعة جلاسكو تزور جامعة السلطان قابوس


      زارت جامعة السلطان قابوس الأستاذة الدكتورة آن أندرسون نائبة رئيس جامعة جلاسكو باسكتلندا وعميدة كلية العلوم الإنسانية
      مع وفد ضم كلا من الأستاذ الدكتور جرهام دونالدسون من كلية التربية، والأستاذ الدكتور جيمس كونروي رئيس التدويل ورئيس الإبداع والثقافة والأديان في كلية العلوم الإنسانية،
      حيث استقبلهم الدكتور حمد بن سليمان السالمي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية
      وبحضور صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الخارجي
      والأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي والدكتور سعيد بن علي اليحيائي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع،
      والمكرمة الدكتورة ثويبة بنت أحمد البرواني عميدة كلية التربية.


      تعرف وفد جامعة جلاسكو على الجامعة من خلال فيلم قصير عنها وعن كلياتها العلمية والإنسانية ومراكزها البحثية والخدمية وبرامج الدراسات الجامعية والعليا بها
      كما تم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشتركة بين الجانبين في مجالات أكاديمية وعلمية متنوعة.
      اشتمل برنامج الزيارة على ندوة بعنوان" تحديات القيادة التعليمية في زمن التغيير" وذلك بالتعاون مع كلية التربية
      تضمنت الندوة مجموعة من المحاضرات إذ تحدث الأستاذ الدكتور جرهام دونالدسون فيها عن تعليم أجيال المستقبل في اسكتلندا
      وذكر بأن التعليم المدرسي في السنوات الخمسين الماضية أصبح واحداً من أهم السياسات في مختلف أنحاء الكرة الأرضية
      كما أن أسس التربية والتعليم الناجحة تكمن في نوعية المعلمين وقيادتهم للناس فأصحاب الامكانيات والقدرات العالية في هذا المجال يساهمون في نتائج ذات جودة عالية.


    • افتتاح اسبوع الفن التشكيلي الرابع في جامعة السلطان قابوس


      ينطلق يوم السبت القادم في جامعة السلطان قابوس اسبوع الفني التشكيلي الرابع والذي تنظمه جماعة الفنون التشكيلية بعمادة شؤون الطلاب
      ويأتي هذا الاسبوع بمشاركة من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت لأول مرة بالإضافة إلى مشاركة 10 مؤسسات تعليمية من داخل السلطنة.
      يهدف هذا الاسبوع إلى توثيق أهمية العمل الفني وإبراز دوره الحيوي في المجتمع بالإضافة إلى توثيق الصلة بين المؤسسات داخل السلطنة وخارجها في مجال الفنون التشكيلية.
      وقد اكد الاستاذ الدكتور عبد الفتاح البرشومي أخصائي الفنون التشكيلة في عمادة شؤون الطلاب بأن جماعة الفنون التشكيلية تسعى لمد جسور التعاون بين الجامعة
      والمؤسسات خارجها وخارج السلطنة ، كما تساهم مسابقة الاسبوع في تنمية المواهب الشبابية والخروج بأفكار بناءة ومبدعة.

      يتضمن هذا الاسبوع العديد من الفعاليات منها مسابقة الاسبوع وتشمل العديد من المجالات التي تتمثل في فن النحت والتصوير الذاتي والرسم والتصوير الزخرفي وفن الكاريكاتير
      وتهدف هذه المسابقة إلى النهوض بالمستوى الإبداعي لدى الطلاب وتشجيع مواهبهم وتنمية مهاراتهم وكذلك لاكتشاف مواهب شبابية جديدة بهدف غرس روح التنافس الشريف بين الطلاب
      بالإضافة إلى مد جسور التواصل الثقافي والفني مع مؤسسات التعليم المختلفة في السلطنة وخارجها مع إبراز دور الشباب الحيوي في بناء هذا الوطن وخدمة المجتمع
      ويبدأ الاسبوع مع افتتاح معرض الفنون التشكيلية والذي يشتمل على العديد من اللوحات والأعمال الفنية المرتبطة بالتراث العربي الأصيل لدول مجلس التعاون
      ومن ضمن الفعاليات المصاحبة لهذا الاسبوع مسابقة أخرى بعنوان " مسابقة الرسم في الهواء الطلق " وتقام في الحديقة النباتية لكلية العلوم وموضوعها حول الطبيعة العمانية
      كذلك تقام ندوة ثقافية فنية يدعى فيها كبار الفنانين التشكيلين يوم الاثنين من نفس الاسبوع.
      وأما عن لجنة تحكيم المسابقة فهي تشمل كل من الاستاذ الدكتور عبد الفتاح البرشومي والدكتور حسين عبدالباسط حسن رئيس قسم التربية الفنية بكلية التربية في الجامعة
      والدكتور محمد طارق عبدالفتاح أستاذ الاشغال الفنية من القسم نفسه. يذكر أن فعاليات الاسبوع تختتم يوم الأربعاء القادم مع إعلان نتائج المسابقة وتوزيع الجوائز على الفائزين وتكريم المشاركين.


    • صاحب المرسيدس كتب:

      ما شاء الله عليك بارك الله فيك علي التقرير المتميز حقيقه تسلم يداك خيتي


      وفيك بارك الله اخي...
      تمنياتي بمتابعة ممتعة...
      تـحيـاتـي
      :):):)
    • اليوم المفتوح لمجموعة الأحياء بالجامعة

      نظمت كلية العلوم قسم الاحياء فعاليات "اليوم المفتوح لمجموعة الاحياء"،
      وذلك تحت رعاية الشيخ الدكتور محمد بن سعيد البلوشي مدير عام مكتب حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني، حيث تستمر الفعاليات مدة يومين.


      وقد صاحب الفعاليات معرض الذي يهدف الى عرض مشاكل بيئية في السلطنة ومعالجتها،
      والذي اشتمل على ركن للاستقبال يعرف الزوار بالمجموعة وأعمالها ويشرح فكرة المعرض،
      وركن محافظات السلطنة حيث انه سيشغل الحيز الأكبر في المعرض،
      ويناقش هذا الركن المشاكل البيئية التي توجد في السلطنة حيث أنه ينقسم إلى ستة اقسام
      وهي قسم الطيور المهاجرة على ساحل عمان، وقسم الشعاب المرجانية في ساحل الباطنة ومسقط، و قسم الحيوانات البرية في محافظة الوسطى،
      وقسم السلاحف في محافظة الشرقية وقسم الجغرافيا الطبيعية في محافظتي الظاهرة والداخلية، وأخيرا قسم التصحر والحيتان والدلافين في محافظة ظفار.
      في كل قسم من هذه الأقسام اساسين اهمية هذه المناطقة البيئية وستعرض بعض المشاكل التي تتعرض لها هذه المناطق
      وستقدم حلول ومقترحات لحل هذه المشاكل، وهناك ركن لعرض مشاريع لدكاترة وطلاب قسم الاحياء،
      وركن للمشاركين من جهات خارجية والذي يتضمن كل منه ديوان البلاط السلطاني مكتب حفظ البيئة مع وزارة البيئة،
      وركن الأدوات المخبرية المستخدمة في مختبرات قسم الأحياء.


      من جانبه قال راعي الحفل الشيخ الدكتور محمد بن سعيد البلوشي ان افتتاح مثل هذه الفعاليات له دور فعال في تحفيز الطلبة على الاهتمام بالأحياء الفطرية،
      وهناك دعم من قبل الحكومة للإقامة مثل هذا الفعاليات نشر الوعي والمعلومات ونفتخر في بلادنا بالتميز في الحياة البيئية الغير الموجودة في انحاء العالم.




      مـنـقــول
    • المكتبة الرئيسية تختار موظفها المجيد


      دشنت المكتبة الرئيسية في جامعة السلطان قابوس مؤخرا برنامج الموظف المجيد والذي يتم اختياره كل شهر من قبل لجنة مكلفة بهذا الخصوص
      يأتي هذا البرنامج تقديرا للجهود التي يبذلها الموظفون فيها وعرفاناً بإخلاصهم وتفانيهم في العمل وتحملهم للجهد المنوط بهم
      بالإضافة إلى تعاملهم الراقي مع رواد المكتبة وجميع المستفيدين.

      وقد تم اختيار الموظف خميس بن سعيد المحاربي لينال لقب الموظف المجيد عن شهر يناير
      وتم تكريمه بحضور الدكتور موسى بن ناصر المفرجي مدير المكتبة الرئيسية ونواب المدير للخدمات الفنية والعامة وعدد من الموظفين
      وتم تعيين المحاربي في السابع من ديسمبر سنة 1986م وهو من الموظفين الذين يعملون بكل كفاءة واقتدار وتدرج من معظم أقسام المكتبة.
      منها قسم الخدمة المرجعية، الإعارة، الوسائط المتعددة، إدارة المجموعات، كما شارك بحضوره المتميز في فعاليات معارض الكتب داخل السلطنة وخارجها.
    • وفد من الولايات المتحدة الامريكية يزور جامعة السلطان قابوس

      زار جامعة السلطان قابوس وفد يضم عددا من الاكاديميين من الولايات المتحدة الامريكية
      وكان في استقبال الوفد الدكتور حمد بن سليمان السالمي نائب رئيس الجامعة للشؤون الادارية والمالية.
      وقد ضم الوفد الامريكي كلا من الدكتورة جونيتا كول ، ونيكول شيفرز من متحف سميشسونيان الوطني للفنون الافريقية بواشنطن ،
      وجوديث إسبينار ، وأهدينا زنكل من سوق سانتافي العالمي للحرف والفنون التقليدية بولاية نيو مكسيكو الامريكية.


      وقد بحث الوفد خلال اللقاء سبل تعزيز ودعم التعاون العلمي والبحثي بين جامعة السلطان قابوس وبين متحف سميشسونيان الوطني
      و سوق سانتافي العالمي للحرف والفنون التقليدية ، خاصة في مجال الحرف التقليدية ، والبحوث التاريخية وإمكانية تنظيم برامج لتدريب للطلاب وتبادل البحوث
      بما يتيح مزيدا من التواصل الحضاري والثقافي بين الجانبين.

      وتأتي زيارة الوفد الامريكي في إطار برنامج ينظمه مركز السلطان قابوس للثقافة بواشنطن بهدف إيجاد قنوات للتواصل العلمي والمعرفي والتاريخي بين الثقافات
      المختلفة ، وإبراز الجانب الثقافي والحضاري للسلطنة.

      وقد أشاد الوفد بما حققته الجامعة من مستو عال ومتقدم وبالمراكز العلمية والبحثية والبرامج والنشاط العلمي الذي تقوم به ،
      وفي ختام زيارتهم قاموا بزيارة مركز جامعة السلطان قابوس الثقافي وتعرفوا هناك على أقسام المكتبة الرئيسية والخدمات التي تقدمها للطلاب والباحثين ،
      بالإضافة إلى مركز الدراسات العمانية وما يقوم به من دراسات تاريخية للعلاقات التي تربط السلطنة بمختلف الحضارات العالمية ،
      كما زاروا القاعة الكبرى وتعرفوا على اهم التجهيزات الفنية التي تضمها.

      مـنـقـول
    • جامعة السلطان قابوس تستضيف ورشة عمل برنامج التقييم بكلية الهندسة


      استضافت كلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس حلقة عمل لتقييم برنامج مجلس الاعتماد لكليات الهندسة والتكنولوجيا المعتمد في البرامج الأكاديمية لكلية الهندسة
      وذلك كجزء من المراجعة الدورية الثالثة لهذا البرنامج الذي من المقرر الانتهاء منه في عام 2013.
      وقد تم اعتماد كافة البرامج الثمانية لكلية الهندسة من قبل هذا البرنامج (مجلس الاعتماد لكليات الهندسة والتكنولوجيا).
      ويعد هذا البرنامج رائد عالميا في مجال التعليم العالي لبرنامج العلوم التطبيقية، والحوسبة، والهندسة، وبرامج تعليم التكنولوجيا.
      وحاليا يعتمد هذا البرنامج في حوالي 3100 برنامج في أكثر من 600 كلية وجامعة في جميع أنحاء العالم.
      ويطمح هذا البرنامج إلى التأكد من أن برنامج الكلية أو الجامعة تلبي معايير الجودة الموضوعة من قبل المختصين للطلبة.


      وقد حضر الحلقة أعضاء هيئة التدريس من جميع أقسام كلية الهندسة وأعضاء هيئة التدريس من أقسام معينة في كليات العلوم والتربية،
      وكذلك عدد من الأكاديميين من كلية العلوم التطبيقية بصحار.
      إذ تهدف حلقة العمل هذه إلى توعية الأكاديميين حول عملية الاعتماد. كما تناولت الحلقة مشاكل محددة تتعلق بكل برنامج من حيث الاعتماد.
      وقد قدم الحلقة الدكتور أشيلي اتير كارنوف المدير العام للخدمات المهنية (مجلس الإعتماد لكليات الهندسة والتكنولوجيا) .

    • اليوم المفتوح لمجموعة علوم الارض بجامعة السلطان قابوس

      نظمت جامعة السلطان قابوس بكلية العلوم قسم علوم الارض فعاليات "اليوم المفتوح لمجموعة علوم الارض"،
      وذلك تحت رعاية سعادة المكرم الشيخ الدكتور الخطاب بن غالب بن علي الهنائي عضو مجلس الدولة ،
      حيث استمرت الفعاليات مدة يومين.


      وقد صاحب الفعاليات معرض والذي يهدف الى الرقي بكل عضو وتنمية مهاراته العلمية والفكرية والادارية ،
      وقد اشتمل على الركن الاعلامي الذي يقوم على التعريف بالمجموعة وفعالياتها،
      وركن الاستكشاف والاستنتاج والذي يختص بمجال النفط واستخراجه والغاز الطبيعي، واستكشاف حفر الاستخراج ومحطات التجميع،
      وركن السياحة الجيولوجية وهو عرض مشاريع تطوير الاماكن السياحية في السلطنة وعرض لبعض الاماكن السياحية داخل السلطنة،
      وركن الكوارث الذي يختص بمناقشة الكوارث الطبيعية من ناحية جيولوجية،
      وركن سوق العمل الجيولوجي الذي يختص بإرشاد الطلاب نحو سوق العمل والتعريف بالوظائف المناسبة لخريجي جيو/جيوفزكس

      من جانبه قال راعي الحفل سعادة المكرم الشيخ الدكتور الخطاب بن غالب الهنائي،
      ان افتتاح مثل هذه الفعاليات له دور فعال في تحفيز الطلبة على الاهتمام بعلوم الارض والدراسات الجيولوجية،
      والجيولوجيا اختلفت من الماضي الى الوقت الحاضر في استخرج الثروة الطبيعية من المعادن والنفط والغاز،
      وهناك دعم من قبل الحكومة للإقامة مثل هذا التخصص وهناك سوق العمل مفتوح بشكل كبير لتخصص قسم علوم الارض ،
      كما ان الطلاب لهم دور في مساهمة بناء هذا الوطن.




    • مؤتمر صحفي عن المؤتمر الدولي الأول للتوحد 2012 بجامعة السلطان قابوس

      قامت جامعة السلطان قابوس مؤتمرا صحفيا حول المؤتمر الدولي الأول للتوحد 2012م
      والذي يقام في الجامعة في الحادي والعشرين من مارس القادم
      وذلك تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط.


      وتستضيف الجامعة هذا المؤتمر ممثلة بكلية الطب والعلوم الصحبة ومركز اللغات مع دعم عدد من المؤسسات الحكومية والأهلية
      ويترأس لجنة المؤتمر الدكتور يحيى بن محمد الفارسي عميد كلية الطب والعلوم الصحبة كما تترأس اللجنة التنفيذية للمؤتمر أنفال بنت ناصر الوهيبي.
      ويهدف هذا المؤتمر إلى حصر جميع المؤسسات والجهات والأفراد المعنيين باضطراب التوحد في السلطنة
      وتوحيد الجهود من أجل تنمية ورعاية وعلاج وتأهيل وتعليم وتدريب الأفراد الذين يعانون من هذه الاضطرابات
      مع وضع تصور لإنشاء مركز لتشخيص وعلاج التوحديون.


      يشتمل المؤتمر على 4 محاور وهي الاتجاهات الحديثة في تشخيص وعلاج التوحد والاتجاهات الحديثة في تنمية وتعليم الطفل التوحيدي
      بالإضافة الدور المجتمعي لرعاية التوحديين بجميع فئاتهم ( الواقع والمستقبل) والاتجاهات الحديثة في إعداد أخصائي تقديم الرعاية للتوحديين،
      يشارك في المؤتمر عدد من المتخصصين والمهتمين على المستوى المحلي والعربي والعالمي،
      كما تقام على هامش المؤتمر عدد من الحلقات التدريبية التخصصية في مجال التوحد قبل بدء أعمال المؤتمر ويحاضر فيها مجموعة من الخبراء الدوليين والعرب
      من السعودية ودولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا ولبنان وجمهورية مصر العربية وسوريا بالإضافة إلى الجالية الهندية والباكستانية المقيمة في السلطنة
      وتستهدف حلقات العمل العاملين مع هذه الفئة من وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية بالإضافة إلى أولياء الأمور والمهتمين.
      كذلك يصاحب المؤتمر معرض منفرد يعرض خبرات المراكز الدولية والمحلية الناجحة في مجال الأخذ بيد كل من يعاني من اضطرابات التوحد
      ويتضمن المعرض عدد من التسهيلات والكتب التعليمية والأغذية المعدة لهذه الفئة.


    • فتتاح المهرجان الزراعي الرابع بكلية العلوم الزراعية والبحرية


      أوجدت المشاريع المعروضة في معرض "الأبعاد الستة .. قضايا بيئية" الذي أفتتح بجامعة السلطان قابوس
      حلولا جذرية للعديد من المشكلات التي يعاني منها القطاع السمكي والزراعي والحيواني،
      حيث قام الطالب يوسف الناعبي بعمل فكرة السوق المركزي للمواشي والذي سيساهم في تقليل انتشار الأمراض التي تصاب بها المواشي
      وأيضا ضمان سلامة اللحوم والمواشي المذبوحة، فالسوق يحتوي على عيادة بيطرية وأقسام لجميع أنواع المواشي بالإضافة إلى عزل المستورد منها وفحصها لتكون لائقة طبيا،
      كذلك يوجد في مخطط السوق مسلخ ومردم وجميع المتطلبات الأخرى، ويتأمل الناعبي أن يتم تبني هذا السوق وانتشاره في جميع مناطق السلطنة بنفس المواصفات.


      كما اشتمل المعرض على مشروع استعمال مخلفات الأكل لصناعة الأعلاف حيث أثبت المشروع نجاحه بعد عدة تجارب قام بها طلاب قسم علم الحيوان والبيطرة
      وتم تصنيع كميات لا بأس بها ويساهم المشروع في تخفيض ما نسبته 20% من سعر الأعلاف الأخرى،
      ويستخدم في هذا المشروع مخلفات الخبز والرز والتمر و "قرموص الغاف" وبقايا الأسماك مع إضافة الفيتامينات والمعادن والكالسيوم والأملاح.


      وقال سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان خلال رعايته لحفل افتتاح المعرض الذي نظمته كلية العلوم الزراعية والبحرية ":
      يعكس المعرض ما يحدث في الواقع فمن خلال تجوالي لاحظت أن الكلية لم تنفصل عن المشكلات التي يعاني منها المجتمع في القضايا الزراعية والسمكية والحيوانية
      وقد حاول الطلاب إيجاد الحلول للكثير من المشكلات ومنها السوق المركزي للأسماك والمواشي والمطاعم وغيرها من الحلول الأخرى،
      لذلك فإن دمج الجامعة مع المجتمع مهم جدا وكوني رئيس الهيئة الاستشارية لكلية العلوم الزراعية والبحرية من عدة سنوات فإن هناك الشراكة مع الغرفة غير راض عنها
      ولابد من تعزيز هذا الجهد وتوصيل هذه المشاريع إلى القطاع الخاص،
      فمثلا الآن اجتماعاتنا تتم بعد فترات طويلة ولكن لدينا الإمكانية بالتعاون مع رئاسة الجامعة في تعزيز هذه الشراكة وربط الجامعة مع القطاع الخاص
      من خلال غرفة تجارة وصناعة عمان، فلا يكفي أن نتغنى بمشاريع بل نحتاج إلى حلول جذرية تطبق على الواقع.
      وأكد الخنجي : أن السبب في عدم تبني القطاع الخاص للمشاريع الطلابية هو عدم اكتمالها فلا يمكن بحال من الأحوال تبني مشاريع تنقصها الجدوى الاقتصادية،
      فلا يكفي عمل المشروع بل يجب أن تكون كل عوامل إنجاح المشروع متكاملة ويمكن أن تعرض في ندوة بحضور الشركات العملاقة خاصة المتواجدة في المناطق الصناعية،
      لذلك من الأجدى أن يعزز التعاون بين الجامعة والشركات ويدخل ضمن بند المسؤولية الاجتماعية، فهي تطورت من العمل الخيري إلى العمل الجماعي ،
      كذلك يجب التعاون بين الشركات الكبيرة والشركات المتوسطة والصغيرة، وما لاحظناه في المناطق الصناعية أن هناك استياء من عدم تعاون الشركات الكبيرة مع الشركات الصغيرة والمتوسطة.

      وقد احتوى المعرض على مشاريع أخرى كالاستزراع الزراعي والتشجير وغيرها من المشاريع الأخرى التي حاولت إيجاد الحلول على مشكلات موجودة في الجامعة أو خارجها.
      وأبدى عدد من الطلاب انزعاجهم من عدم تبني القطاع الخاص لمثل هذه المشاريع فهناك مجموعة كبيرة من المشاريع التي يقوم بها الطلاب بشكل متواصل
      ولكنها لا تنفذ على أرض الواقع مؤكدين أنها مشاريع مهمة وتساهم في خدمة المجتمع.


      ويأتي هذا المعرض ضمن فعاليات المهرجان الزراعي العلمي الرابع الذي تقيمه كلية العلوم الزراعية والبحرية في الجامعة بشكل سنوي وتشارك فيه جميع أقسام الكلية،
      ويتم من خلاله إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة في مختلف المجالات، ويعد المعرض واحدا من الأنشطة المهمة التي يشتمل عليها المهرجان.




    • انطلاق مسابقة كأس التخيل 2012


      في احتفال أقيم بجامعة السلطان قابوس وتحت رعاية سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس الجامعة
      تم الإعلان عن انطلاق الدورة العاشرة لمسابقة العالمية ( كأس التخيل 2012 ) للطلبة ، التي تنظمها شركة مايكروسوفت العالمية.
      ويأتي تنظيم المشاركة في هذه المسابقة العالمية من قبل شركة مايكروسوفت عمان ، وهيئة تقنية المعلومات ،
      وجامعة السلطان قابوس ، وبدعم من الشركة العمانية للاتصالات عمانتل .

      وتهدف المسابقة إلى توفير منصة فاعلة للطلاب تتيح لهم إطلاق العنان لقدراتهم الإبداعية وشغفهم بالابتكارات التقنية
      هذا ويعتبر "كأس التخيل" أهم مسابقة طلابية تقنية في العالم، وهي مبادرة أطلقتها مايكروسوفت بهدف حفز مخيلات الطلبة وطاقاتهم الإبداعية،
      وتحويلها إلى حلول تقنية قادرة على إحداث فرق إيجابي واضح مساهمة في التصدي للتحديات التي تواجه عالمنا اليوم،
      حيث بإمكان الطلاب الذين تبلغ أعمارهم 16 عاماً أو أكبر المشاركة في هذه المسابقة لعام 2012 .


      ويعد "كأس التخيل" إضافة مميزة لبرنامج "طاقات بلا حدود" الذي أطلقته مايكروسوفت بهدف تعزيز الفرص الاجتماعية والاقتصادية المتاحة،
      من خلال البرامج والمنتجات التي تسهم في الارتقاء بمستويات التعليم، وتحفز الابتكار في المجتمعات المحلية، حيث توفر المزيد من فرص العمل في كافة أنحاء العالم.


      وفي الحفل ألقى حميد بن عبد الله العدواني القائم بأعمال مدير العلاقات العامة والإعلام بالجامعة كلمة قال فيها:
      " أنه لمن دواعي السرور أن نلتقي هنا اليوم حيث روح المبادرة والابتكار تتوهج بالأفكار الجميلة التي بدورها تخلق وشائج إبداع لا متناه،
      وجميل أن نحتفي بالمبدعين الذين كانت لهم بصماتهم الجلية والواضحة، وما حفلنا هذا إلا تأكيد على أهمية الإبداع في شتى المجلات،
      لا سيما المجالات التي تفتح نافذة للغد بحجم كوة يخرج منها الضوء منسابا حبا وابتهاجا.
      هكذا يبدع المبدعون بالاحتفاء بهم وبالمؤسسات التي دعمتهم وما قد حققه الطلاب العمانيون ومنهم طلاب الجامعة لهو تأكيد على تلك القدرات والمهارات والإمكانيات
      التي ينبغي إجلالها وتقديرها بأي حال من الأحوال.
      أن لغة المستقبل تخرج من طيات الابتكار الإلكتروني ومن يمسك بالموهبة في هذا السياق يصل إلى حدود بعيدة قد تصعب على البعض
      ولذلك تبادر المؤسسات المعنية باحتضان هذه الأفكار وتطويرها ودعم مبدعيها.
      إن مجالات التقنية واسعة وإمكانياتها غير محدودة وعلينا كمؤسسات ترعى الطلاب أن نجتهد من أجل تنمية قدرات المبدعين في هذا الشأن
      بعدها ألقى عبد العزيز بن عبد الرحمن الخروصي مدير عام قطاع التوعية والإعلام بهيئة تقنية المعلومات كلمة قال فيها :
      " لقد حرصت هيئة تقنية المعلومات خلال السنوات الماضية على التوعية بالمسابقة داخل السلطنة من خلال تنفيذ عدد من الزيارات للجامعات والكليات
      لتشجيع الطلاب على المشاركة بالإضافة الى إدراج المسابقة ضمن الفعاليات الطلابية التي تقيمها الهيئة والترويج لها بمختلف الوسائل.
      هذا بالإضافة الى تقديم الدعم الفني للمشاريع المشاركة والاشراف عليها من قبل المختصين وذوي الخبرة في الهيئة وتنسيق الجهود للتغلب على التحديات التي تواجهها.
      وقد مثّل السلطنة في هذه المسابقة للموسم 2011 مجموعة من الفرق في ثلاثة أقسام من المسابقة
      وهي تصميم البرامج وتطوير الموبايل بالإضافة الى الإعلام الرقمي حيث استطاع فريقين وهما:
      «فريق أخوة للأبد» عن فئة الإعلام الرقمي بعد تأهله ليكون الفريق العربي الوحيد في فئته
      بالإضافة إلى فريق «ساعدني على تعليم الآخرين» وهو الفريق الفائز بالمركز الأول خليجيا في التصفيات النصف نهائية وذلك عن فئة تصميم البرامج.
      وقد استطاع الفريقين العمانيين الوصول لنهائيات كأس التخيل والتي أقيمت في يوليو الماضي بالولايات المتحدة الامريكية
      بعد التغلب على العديد من الفرق خلال مراحل التصفيات والتي بدأت في يناير2011،
      ودخل الفريقان المنافسة في النهائيات مع أفضل المشاريع المتأهلة على مستوى العالم للحصول على مراكز متقدمة في هذه المسابقة ،
      حيث استطاع «فريق أخوة للأبد» تحقيق المركز الثاني على مستوى العالم عن فئة الاعلام الرقمي والذي يعد انجازا مشرفا للسلطنة في مجال تقنية المعلومات.
      وإننا إذ نهنئ الفرق الفائزة على النجاح الذي تحقق بالعام المنصرم،
      نتقدم بالشكر لكافة الفرق المشاركة ونتمنى أن يستمر تفاعل الطلبة مجددا هذا العام لإبراز قدرات ومواهب الطلبة العمانيين
      لتحقيق نتائج مشرفة للسلطنة على المستوى الدولي.

      بعدها القى الشيخ سيف بن هلال الحوسني مدير القطاع الحكومي لدى "مايكروسوفت عُمان" كلمة قال فيها:
      " تغمرني الفرحة لوجودي هنا اليوم ونحن نكرم الفائزين في مسابقة كأس التخيّل 2011 ونطلق المسابقة لهذا العام.
      فنحن فخورون بمستوى الإبداع والابتكار الذي حققه الشباب العماني في هذه المسابقة العالمية فإنجازهم خير دليل على أنه بالإبداع والتقنية والمشاركة في العمل
      يمكن تحقيق نتائج مذهلة ونأمل أن يتكرر هذا النجاح هذه السنة ويمثل الفريق العماني السلطنة خير تمثيل ويكون قدوة لجيله في الإصرار على المشاركة و إستحقاق الفوز.


      تقوم مايكروسوفت سنويا بتنظيم هذه المسابقة من إيمانها بضرورة إعطاء فرصة للشباب لتغيير العالم وحل مشكلاته تقنيا.
      ويتمثل هدفنا من إطلاق مسابقة كأس التخيل في السلطنة ، في تزويد الشباب مع بالموارد والتقنيات اللازمة لمساعدتهم على استكشاف مواهبهم وإبداعهم.
      ولدينا إيمان راسخ بقدرة الإبداع على إحداث التغيير المنشود. فمن خلال هذه المسابقة يمكننا أن نقدم للمواهب المحلية منصة تتيح لهم الارتقاء بأفكارهم
      وعرضها عبر منصة عالمية، وتقديمها أمام أبرز قادة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
      ونحن فخورون جداً باستضافة كأس التخيل في السلطنة للسنة الخامسة على التوالي ونتطلع الى إقبال كبير من الطلاب و مشاركة العديد منهم في المسابقة
      لضمان فوز السلطنة في نهائيات هذا العام في سيدني . كما ونأمل أن تواصل هذه المسابقة في إلهام الجيل القادم من المبتكرين في مجالي التكنولوجيا والأعمال.

      بعدها قام راعي الحفل بتكريم الطلاب الفائزين في مسابقة " كأس التخيل 2011"
      حيث حقق فيها طلاب الجامعة بفريق " أخوة للأبد " المركز الثاني على مستوى العالم عن فئة الاعلام الرقمي.




      وقدمت فاطمة المقبالي من برنامج مايكروسوفت للطلاب عرضا تعريفيا عن المسابقة واهداف ومجالات المسابقة التي ستقام التصفيات النهائية في مدينة سيدني بأستراليا .
      وفي الإطار نفسه قال حمدان بن موسى الحراصي مدير اول الرعاية والفعاليات بالشركة العمانية للاتصالات عمانتل:
      " إن الشركة تسعد بمشاركتها في رعاية هذا الحدث الدولي الهام وتدعم مشاركة شباب السلطنة في كأس التخيل،
      كون الابتكار إحدى قيم الشركة الرئيسية وجزء أصيل من رؤيتها (معاً نبتكر ليتواصل المجتمع كلياً)
      وبما ان الابتكار ليس فقط في المنتجات وفي اسلوب تقديم الخدمة وإنما هو ايضا ترجمة لرؤية الشركة الى مجال ارحب تتمثل في دعم الفعاليات
      التي تساهم في تحفيز أبناء الوطن على إظهار طاقاتهم وقدراتهم الكامنة محليا ودوليا"

      يذكر أن مسابقة “كأس التخيل” هي المسابقة العالمية الأولى المخصصة للطلبة في مجال التكنولوجيا،
      ويشارك في المنافسة كل عام أكثر من 350 ألف طالب على مستوى العالم في خمسة فروع رئيسية،
      بالإضافة إلى أربعة تحديات، والمطلوب من المتسابقين هو المشاركة بمشروع مبتكر “لحل مشكلة من المشاكل العالمية”
      وذلك ضمن أهداف التنمية للألفية والتي أعلنتها الأمم المتحدة، أو غيرها بما يناسب المحور الذي يتم طرحه كل عام.




    • افتتاح مؤتمر الطب المتقدم الثاني بجامعة السلطان قابوس

      افتتح مؤتمر الطب المتقدم الثاني، الذي عقد بالتعاون بين جامعة السلطان قابوس، والكلية الملكية للأطباء(لندن)، ووزارة الصحة، في جامعة السلطان قابوس
      تحت رعاية معالي الدكتور علي بن طالب الهنائي وكيل وزارة الصحة لشؤون التخطيط والتدريب ،
      وبحضور كلا من سعادة علي بن سعود البيماني رئيس الجامعه والسير ريتشارد تومسون، رئيس الكلية الملكية للأطباء (لندن) .

      بدء حفل الافتتاح بكلمة البروفسور نيكولاس وودهاوس الاستاذ بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس قال فيها :
      أن العلاقة بين الكلية الملكية للأطباء وجامعة السلطان قابوس ستستفيد من حيث تبادل المعرفة وتثقيف الكوادر الطبية والفنية،
      وذهاب طلاب الطب للتدريب في مؤسسات المملكة المتحدة، وتدريب طلاب الدراسات العليا ،
      وقال إن هذه الكلية من شأنها أن تساعد أيضا الباحثين في مجال الطب في جامعة السلطان قابوس على المضي قدما في عملهم والاستفادة من الجهود التعاونية.


      عقبه قدم سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس الجامعة كلمة ترحيبية قال فيها :
      ان مؤتمر الطب المتقدم الثاني، وهو للمهنيين الطبيين من السلطنة وخارجها، ويأتي هذا المؤتمر لتعزيز سمعة كلية الطب
      للتميز في مجال إجراء وتشجيع البحوث الطبية المتقدمة.
      وحضر المؤتمر ثمانية من كبار الأطباء والباحثين من المملكة المتحدة
      وذلك لتقديم نتائج أبحاثهم الأخيرة في المجالات ذات الاهتمام المحلي والعام بالإضافة إلى أربعه من المتحدثين الخبراء.


      حيث ستشمل المواضيع المقدمة أسباب وعلاج السمنة، أمراض الدم، والعلاج باستخدام الأوكسجين،
      وعلاج فشل الجهاز التنفسي واضطرابات الغدد الصماء في الغدد الدرقية،
      وسيتم أيضا مناقشة الأمراض الجلدية، و الاضطرابات المختلفة التي تؤثر على الرئتين.

      وقال السير ريتشارد طومسون ان الكلية الملكية للأطباء تربطها علاقات وطيدة مع السلطنة.
      واضاف "اننا نتطلع الى المزيد من الأطباء المدربين من عمان للذهاب الي مؤسستنا للتدريب المتقدم،
      ونحن أيضا نود أن نتعلم من تجارب سلطنة عمان في مجال الطب.
      " وقال السير طومسون أن المعهد سيسعى الى ادخال تحسينات في مجال الرعاية الصحية وصحة السكان.
      وأشار إلى أن التدخين والكحول تسببا بخلق الكثير من المشاكل الصحية في المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
      و "الأمراض المعدية مثل الملاريا وحمى الضنك والمشترك لا يزال في صفوف السكان.
      والأمراض مثل مرض السكري هو مصدر قلق آخر.
      وتلوث الهواء الناجم عن حركة المرور والصناعة هو الذي يسبب الكثير من المشاكل الصحية ".


      وفي الجلسة الافتتاحية، ألقىت الدكتورة أنيتا Donley، طبيب استشاري في الطب المتقدم في الخدمات الصحية الوطنية بليموث ان الثقة والمستشفيات، موضوع مهم
      و أن الغرض من إعادة التصديق هو توفير ضمانات أكبر للمرضى والجمهور وأصحاب العمل وغيرهم من العاملين
      في الرعاية الصحية حيث أن الأطباء المرخص لهم وحتى الآن، ويصلحون لممارسة الطب،لابد من ان يحصلوا على إعادة التصديق الطبية
      التي هي موجودة في جميع أنحاء المملكة المتحدة وهي تعني ان الأطباء الذين يرغبون في الإبقاء على رخصة لممارسة المهنة في المملكة المتحدة
      سوف يحتاجون إلى إثبات أنهم حتى الآن، قادرين على ممارسة الطب.


      الجدير بالذكر انه يشارك في المؤتمر ثمانية من كبار الأطباء والباحثين من المملكة المتحدة ويقدمون نتائج عملهم الاخير في المجالات ذات الاهتمام المحلي والعام جنبا إلى جنب مع المتحدثين الخبراء المحليين .ومن المواضيع التي سيتم مناقشتها في المؤتمر :أسباب وعلاج السمنة، واضطرابات الغدد، واستخدام العلاج بالأوكسجين، وإدارة فشل الجهاز التنفسي واضطرابات الغدد الصماء في الغدد الدرقية والغدة الدرقية. وسيتم أيضا الأمراض الجلدية، وتعفن الدم الشديد ومجموعة متنوعة من الاضطرابات التي تؤثر على الرئتين سيتم مناقشتها. وقد سجل نحو 500 شخص لهذا المؤتمر لمدة يومين .



    • الجامعة تستضيف فريق جامعة هارفرد القائمين علي مشروع اول موسوعة في الخليج للعمران المستدام

      اجتمع في جامعة السلطان قابوس فريق عمل المشروع البحثي الذي حمل عنوان الموسوعه الاولى للعمران المستدام في منطقة الخليج (جيسو)،
      وكان في استقبال الفريق صاحبة السمو السيدة الدكتورة مني بنت فهد ال سعيد مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الخارجي .
      وترأس المناقشات البرفسور نادر اردلان من كلية الدراسات العليا في جامعة هارفارد جامعة التصميم بحضور مجموعه من الخبراء والاستشاريين ،
      واشار الى ان المشروع البحثي يهدف الى التركيز على دراسة وطنية مستدامة العمران في منطقة الخليج.
      وهو الأول من نوعه في المنطقة، وتعمل"موسوعة الخليج عن العمران المستدام" (جيسو) على تمهيد الطريق لتأسيس قاعدة إقليمية منشأة البحوث في قطر.
      ويتوقع القائمين على المشروع أن يتم الانتهاء من (جيسو )على ثلاث مراحل، وسوف تعتمد على البيئة في المنطقة (على حد سواء البرية والبحرية)، التمدن، والهندسة المعمارية، وعلى المجتمع والثقافة والاقتصاد.

      اما المرحلة الاولى فهي عملية بحث تاريخي يبدأ في الدور السابق من الاستدامة في منطقة الخليج. والمرحلة الثانية فأن البحوث تنطوي على منظور تاريخي معاصر، ورسم العلاقات بين التخطيط والنمو،
      والهندسة المعمارية والتصميم الحضري، والدراسات الاقتصادية الاجتماعية والثقافية. وسيولد المشروع الأفكار حول التنمية في المستقبل التي هي صديقة للبيئة.

      وقد بدأت هذه الدراسة لمعالجة نقص الموارد مكتوبة و أهمية توثيق التصميم الحضري والهندسة المعمارية للمدن في مختلف أنحاء الخليج، مع ظروفها المشتركة سواء المناخية والثقافية طوال تاريخها.
      وأوجه التشابه والاختلافات، والترابط بين الدول الثماني المطلة على الخليج - قطر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وسلطنة عمان وايران والعراق – لم يتم دراستها سابقا من هذه النواحي.
    • افتتاح ندوة المشاكل البيئية في العالم العربي بجامعة السلطان قابوس


      قال معالي محمد بن سالم بن سعيد التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية: يجب أن تكون الاستفادة من الموارد الطبيعية
      حسب الاحتياجات مع التخطيط المستقبلي للاستفادة منها لأن استنزافها سيؤدي إلى ظهور مشاكل وتحديات كثيرة،
      جاء ذلك في حفل افتتاح ندوة المشاكل البيئية في العالم العربي: مواجهة التحديات البيئية للتنمية المستدامة بجامعة السلطان قابوس
      وقد حضر الندوة سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس الجامعة وعدد من الأكاديميين والحضور وأشار معاليه بأن الندوة تشكل أهمية كبيرة بالنسبة للوطن العربي والسلطنة
      وهناك تحديات وإشكاليات كبيرة تهدد النمو الاقتصادي ونأمل أن تخرج بتوصيات تخدم البيئة وتعالج الكثير من القضايا.


      يبلغ عدد الأرواق المقدمة في الندوة حوالي 39 ورقة علمية كما يبلغ عدد المشاركين من داخل وخارج السلطنة حوالي 150 مشاركا.
      وقال الدكتور سالم بن مبارك الحتروشي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر وأستاذ مشارك من قسم الجغرافيا بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بأن آخر تقرير حول التنمية البشرية
      في العالم العربي الصادر عن الأمم المتحدة في عام 2009م يشتمل على تقييماً مفصل للمسائل البيئية الملحة التي تفرض تحديات و مخاطر بالغة الخطورة لمستقبل التنمية
      والأمن البشري في الدول العربية مثل العجز المائي، والتصحر، و التلوث بأنواعه، والتغير المناخي.
      وقد حث التقرير في الوقت نفسه على ضرورة صيانة الموارد الطبيعية و المحافظة عليها و استغلالها على ضوء مفاهيم التنمية المستدامة.
      وأضاف الدكتور الحتروشي في الصدد ذاته: مما يعني أن موضوع البيئة والتنمية المستدامة قد أصبح أحد المواضيع الساخنة التي يجري النقاش حولها،
      وأن تحديات التنمية المستدامة تعد من أكبر التحديات التي تواجه عالمنا المعاصر.
      مضيفا بأن تحليل هذه التحديات من حيث البحث عن أسبابها و كيفية عملها، و خصائصها الدينامكية، لا يمكن أن يكون وافياً إلا من خلال البحث العلمي
      الذي تشكل نتائجه موجهات للسياسات وصناع القرار من هذا المنطلق ارتأت جامعة السلطان قابوس ممثلة بقسم الجغرافيا بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية،
      ومركز الدراسات والبحوث البيئية، وبالتعاون مع مجلس البحث العلمي، والأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربية تنظيم هذه الندوة بغية تدارس المستجدات في مجال التنمية المستدامة،
      وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات العربية والدولية في مجال المخاطر البيئية التي تواجه الوطن العربي،
      والتباحث حول إجراءات التخفيف من آثارها الاقتصادية والاجتماعية،
      والحوار البناء حول الخطط المستقبلية للإدارة المستدامة للبيئة وترشيد استغلال مواردها.

      يتضمن برنامج الندوة الذي يمتد ليومين، كلمات لمتحدثين رئيسين، ومساهمات وعروض علمية من مشاركين من العالم العربي، و من مختلف دول العالم،
      ويتناولون بالبحث محاور الندوة والمتمثلة في: سبل التكيّف مع تغيّر المناخ، الاستغلال المستدام للمياه العذبة، إدارة النفايات ومعالجة المياه العادمة،
      الاستغلال المستدام والمحافظة على البيئة البحرية، الحوكمة البيئية في العالم العربي، الطاقة المتجددة و الاقتصاد الأخضر، والتربية والتوعية البيئية.
      أما اليوم الثالث للندوة فقد خصص للقيام برحلة علمية ميدانية إلى بعض المشاريع البيئية الناجحة في محافظة مسقط.


      وألقى البروفيسور مصطفى إدريس البشير الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية كلمة الأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربية
      وذكر فيها بأن هذه الندوة تنعقد في وقت بدأت فيه الصيحات تتعالى والصراخ يدوي بما يصم الآذان من كل أطراف المعمورة عن المخاطر البيئية التي تواجه البشرية اليوم
      وتهدد استمرار الحياة على هذا الكوكب الذي زوده الخالق جل في علاه بكل ما يوفر لنا سبل العيش الكريم على ظهره واستخلفنا فيه ليبلونا اينا أحسن عملا
      ولكن الطموح الزائد والنهم للنيل من خيرات الارض وغياب الاستخدام الراشد للموارد أوصلنا الى هذه المرحلة الحرجة
      التي تمر بها الارض اليوم والتي نتج معظمها عما كسبت ايدينا فلابد لنا من وقفات تأمل وتدبر وتدبير
      لإيجاد الحلول الناجعة لمشاكل البيئة التي اصبحت من اكبر المهددات في عالم اليوم.

      وحول جهود الاتحاد ذكر البروفيسور البشير بأن اتحاد الجامعات العربية الذي يضم في عضويته ما يقارب ال250 جامعة منتشرة في أرجاء الوطن العربي اليوم
      قد ظل منذ انطلاقة مسيرته في منتصف ستينات القرن الماضي يجتهد في تنسيق جهود الجامعات العربية ويدعم التواصل فيما بينها لتحقيق الأهداف والرسالة التي أنشئ من أجلها
      وهي إعداد الانسان القادر على خدمة أمته العربية والحفاظ على وحدتها الثقافية والحضارية وتنمية مواردها البشرية
      بما يحقق تطلعاتها ويؤمن المستقبل للأجيال القادمة ومن ثم يتحتم علينا في اتحاد الجامعات العربية أن نولي أمر البيئة اهتماما خاصا وأولوية قصوى
      ونجعله محورا اساسيا في كافة أنشطة الاتحاد ونحن نوقن بان الاهتمام بالبيئة والارتباط المرشد بها واجب وطني وضرورة شرعية يحثنا عليها ديننا الحنيف الذي يوجهنا
      ويرشدنا الى بناء علاقة حب وود معها.
      وأضاف في الصدد ذاته بأن الندوة تعقد مع مؤتمر ينعقد في جامعة جنوب الوادي في جمهورية مصر العربية وتحت العنوان نفسه و برعاية اتحاد الجامعات العربية.
      وبالنسبة للواقع البيئي الذي يعيشه العالم والوطن العربي أشار البروفيسور البشير بأن هنالك قضايا حقيقية بدأت تطل برأسها اليوم
      ويتحتم علينا أن نوليها اهتماما خاصا ونجد لها الحلول حتى لا تتحول الى مخاطر حقيقية تهدد واقعنا اليوم بل ووجودنا على ظهر الأرض
      وتظل عقبة كؤود في وجه الأجيال القادمة اذا لم نتداركها نحن اليوم قبل الغد ومنها نقص المياه العذبة والتلوث والتصحر وارتفاع حرارة الأرض
      وانتشار الأوبئة وازدياد الكوارث الطبيعية وعدم التوازن في حركة السكان واكتظاظهم في المناطق الحضرية
      وما يترتب على ذلك من الاستخدام غير المرشد للموارد الطبيعية،
      فهذه وغيرها كثير كلها مسائل تحتاج منا للبحث والتقصي من الخبراء وأهل الرأي الذين تذخر بهم جامعاتنا،
      ونرجو لهذا الملتقي التوفيق في الوصول الى حلول تتكامل مع جهود آخرين كثر يحملون نفس الهم ويشاطروننا ذات القلق والهلع من مخاطر المهددات البيئية.
      وفي ختام كلمته قال البروفيسور مصطفى إدريس البشير: إن مشاكل البيئة عابرة للحدود بين الدول وكذلك عابرة للتخصصات
      فلا تقتصر المعالجة لها على دولة واحدة أو منطقة واحدة أو مؤسسة واحدة أو تخصص واحد فهي مشكلة تتطلب جهود كل سكان الارض
      وكل أهل التخصصات في مختلف صنوف المعرفة، وإذا تكاملت جهودنا جميعا كدول ومؤسسات تعليمية وخبراء من كافة التخصصات فيمكننا أن نحدث فرقا واضحا
      وأثرا ملموسا في تحسين البيئة والمحافظة عليها، وما لمسناه من إعداد متميز لهذه الندوة التي جمعت الخبراء من مجالات متنوعة يبشر باننا على الطريق الصحيح
      لمواجهة مخاطر التغيرات البيئية.

      بالإضافة إلى ذلك قدم البروفيسور رود شوتنج أستاذ كرسي السلطان قابوس للإدارة الكمية للمياه، بجامعة يوترخ الهولندية والمتحدث الرئيسي في الندوة كلمة
      حول كيفية مساهمة الطبيعة في حل المشاكل البيئية وتطرق إلى أنواع البكتيريا الصديقة التي يمكن بواسطتها ايجاد حلول للمشاكل البيئية
      إذ يوجد نوع يساهم في تغيير المكونات الفيزيائية للتربة وهناك نوع يساهم في تنظيف المياه كما تطرق إلى دور الطحالب البحرية في عملية فصل المياه عن النفط،
      كما أشاد بزيارة جلالة ملكة هولندا للسلطنة مؤخرا وقيام نشاط بحثي مشترك بين الطلبة العمانيين و الهولنديين.


    • الجامعة تستضيف فريقا بحثيا من الولايات المتحدة الأمريكية


      تستضيف جامعة السلطان قابوس ممثلة بقسم علوم الأرض في كلية العلوم فريقا بحثيا من الولايات المتحدة الأمريكية
      ويضم الفريق كل من الدكتور اريك سيفرت من جامعة ستوني بروك والدكتور مات بورش من الجامعة نفسها والدكتورة نانسي ستفن من جامعة أوهايو
      والدكتور باتريك ستيفن من الجامعة نفسها بالإضافة إلى الدكتور بريان كراتز من جامعة فرجينيا.


      بدأ الفريق العلمي صباح أمس بدراسة المستحدثات الحجرية بولاية رخيوت في محافظة ظفار ويرافق هذا الفريق كل من البروفيسور صبحي نصر رئيس قسم علوم الأرض
      والدكتور افتخار أحمد والدكتور عبد الرزاق الصايغ من القسم نفسه.
      ويقول الدكتور عبد الرزاق الصايغ بأن الفريق العلمي الأمريكي بدأ أمس " الاثنين" بعمل دراسة مبدئية ويقوم الفريق بالبحث عن بقايا الحيوانات الثدية القديمة ومن ضمنها الفيل ووحيد القرن والحصان
      وهي حيوانات عاشت في العصر الثلاثي السفلي " البليوسين، الايوسين، الايلجوسين" ويضيف الدكتور الصايغ: كما يقوم الفريق بالبحث عن اللافقاريات النادية إن وجدت
      ومن المقرر أن يزور فريق البحث الأمريكي ولايات أخرى في محافظة ظفار وتستمر مهمته إلى يوم الخميس القادم الموافق 1 مارس.
    • جامعة السلطان قابوس تنظم ندوة تقييم موارد طاقة الرياح والطاقة الشمسية


      نظمت جامعة السلطان قابوس ندوة حول تقييم موارد طاقة الرياح والطاقة الشمسية بالتعاون مع شبكة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون للطاقة النظيفة،
      وذلك في فندق كراون بلازا وقد حضر هذا الحدث خبراء الطاقة المحلية والباحثين بما في ذلك المهندسين والقائمين على مشروع موارد طاقة الرياح، والطاقة الشمسية المركزة والقائمين على المشاريع الضوئية،
      والباحثين والطلاب المتخصصين في مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية. وقد حضر في اليوم الأول من الندوة نحو 40 شخص من المشاركين المسجلين.


      وفي الافتتاح قدم إيفان مويا مولافر من المركز الوطني لبحوث الطاقة المتجددة، إسبانيا، عروض حول تقييم موارد طاقة الرياح والتي تطرق فيها لأهم جوانب تحليل موارد طاقة الرياح والتكنولوجيا.
      وقد غطت الندوة مواضيع مثل سرعة الرياح واتجاهها، والاضطراب، وانكسار الرياح، وما إلى ذلك. وفي نهاية الندوة قدم مولافر نتائج الاختبار لنوعين من هذه الحالات الموجودة في عمان.
      وحول السؤال عن طاقة الرياح الكامنة في عمان، يقول مولافر أن عمان لديها سواحل تمتد لأكثر من 1700 كيلومتر والتي تضمن وجود حركة نشطة للرياح على طول المناطق الساحلية.
      وأضاف: "من ناحية أخرى، تتأثر البلاد برياح الصيف والشتاء على حد سواء، وفي كلا الحالتين تضمن البلاد وجود طاقة الرياح المستدامة على مدار السنة ."

      وقال الدكتور ياسين الشرعبي من جامعة السلطان قابوس، وأحد المنظمين لهذا الحدث أن هذه الدراسات عرفتنا على طاقة الرياح الكامنة في المناطق الساحلية من الجزء الجنوبي من السلطنة وفي الجبال الشمالية من مدينة صلالة.
      ويقول الدكتور "إن سرعة الرياح في هذه المناطق قابلة للمقارنة مع سرعة الرياح المسجلة في المواقع الداخلية في أوروبا.
      ومن هذا السياق، فإن الندوة تتناول واحدة من أهم القضايا في مجال موارد الطاقة المستقبلية ".

    • جامعة السلطان قابوس تنظم يوما مفتوحا لأعضاء مجلس الشورى

      نظمت جامعة السلطان قابوس يوما مفتوحا لأعضاء مجلس الشورى وذلك في إطار احتفالات الجامعة باليوبيل الفضي،
      والذي اشتمل على عرض فليم تعريفي بالجامعة مستعرضا انجازاتها خلال خمسة وعشرين عاما الماضية.

      وألقت صاحبة السمو السيدة الدكتور منى بنت فهد بن محمود آل سعيد مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الخارجي كلمة قالت فيها
      " تأتي هذه الدعوة رغبة من الجامعة لاطلاعكم على ما تحقق من منجزات،
      منذ ان اطلق صاحب الجلالة- حفظه الله ولاعاه –نورها الساطع في عام 1986م وها هذا النور يسطع لبعم ارجاء المعمورة،
      بما قدمته هذه الجامعة للوطن من مخرجات مؤهلة وكوادر علمية وانجازات بحثية واكاديمية ، وتطمح الى ان ترتقي بها عاما بعد عام .
      وأضافت : لا يخفى على الجميع ما استطاعت الجامعة تحقيقه من الزمن،
      فها هي تواصل مسيراتها بتسع كليات بعد ان بدأت بخمس كليات في عام 1986م ،
      رفدت المجتمع خلاها بأكثر من 32 الف خريج وخريجة في شتى مجالات المعرفة ،
      وهي تحتضن حاليا ما يزيد عن خمسة عشر الف طالبا في مرحلة الدراسات الجامعية الدراسات الأولى موزعين على 83 برنامج بكالوريوس ، و5برامج دبلوم،
      كما تحتضن الجامعة ما يزيد عن 1100طالبا وطالبة في مرحلة الدراسات العليا موزعين على 58 برنامج ماجستير و28 برنامج دكتوراه .
      وقالت سموها : إن ارتقاء الجامعة بأدائها في البحث العلمي والتعاون الدولي ،
      أكسبها مكانة محلية وإقليمية ودولية حيث نجد أن عدد المشاريع البحثية المعتمدة في الجامعة
      بلغت ما يزيد عن 1420 بحثا بتمويل السامي للمشاريع الإستراتيجية وايرادات الاستشارات البحثية ،
      والمنح الداخلية ، ومنح مجلس البحث العلمي ، ومنح البحوث المشتركة ، والمنح الخارجية.
      وقد أنتج هذا النشاط البحثي مئات الأوراق العلمية المحكمة والمنشورة في مجلات و دوريات ومؤتمرات عالمية مرموقة ،
      عززت-وما تزال – من مكانة الجامعة في الاوساط العلمية .
      وأكدت في نهاية كلمتها أن هذه الزيارة هي بمثابة وضع حجر الأساس للشراكة بين الجامعة والمجلس
      وبما يحقق الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه.
      وحول مستقبل الجامعة أوضحت مساعدة الرئيس للتعاون الخارجي : إن الرؤية المستقبلية التي وضعتها الجامعة لتكون بمثابة خارطة الطريق لمزيد من التطوير
      في مختلف المجالات، هي أحد أهم الانجازات التي نحرص على متابعتها وتنفيذها بشكل دوري ومدروس ،
      وستلمسون خلال زيارتكم مختلف الجوانب التي قامت الجامعة بتطويرها والوصول بها إلى هذا المستوى .
      كما لا يفوتنا هنا ان نذكر العلاقات المتميزة التي تحضي بها جامعة السلطان قابوس مع العديد من الجامعات العالمية المرموقة
      حيث تولي الجامعة اهتماما كبيراً وحرصاً دائماً على هذا الصيد المهم، والذي تمخضت عنه الكثير من المشاريع المشتركة ،
      فضلاً عن الخبرات المكتسبة التي نحرص دائماً من خلالها على المزيد من التطوير.


      كما ألقى سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى كلمة هنأ فيها الجامعة على اليوبيل الفضي
      وذكر بأن الشراكة مع الجامعة بدأت منذ بداية الدورة الحالية وذلك من خلال التقاء المجلس مع عدد من الأكاديميين مع اللجنة الخاصة
      بدراسة موضوع الباحثين عن عمل وتحدث سعادته عن تأسيس المجلس الاستشاري في الثمانينيات من القرن الماضي وتأسيس مجلس الشورى في التسعينيات
      بانتخاب جزئي من الشعب وفي الألفية الثانية توسعت قاعدة الناخبين وفي السنة الماضية منح المجلس صلاحيات رقابية وتشريعية كثيرة،
      وفي ختام كلمته ذكر سعادته بأن الجامعة يمكنها أن تقدم الكثير لمجلس الشورى.

      كما ألقى الطالب طلال بن سليم النوتكي قصيدة حب وولاء وجاء في مطلع القصيدة
      من رعشة القلم الجاري على الصحف إلى مسيل دموع العاشق الدنف ومن سواحل دفء الشمس يحضنها إلى سكون اللآلئ في حمى الصدف،
      وجسدت القصيدة كل الحب والولاء للسلطنة وباني نهضتها.


      بعد ذلك تم افتتاح المعرض المصاحب والذي اشتمل على بعض إنجازات الجامعة في مجالات خدمة المجتمع والبحث العلمي
      والانشطة ومشاركات الطلبة في الخارج وإصدارات الجامعة مع عرض إحصائيات
      بالإضافة إلى ركن الاعلام وركن كلية العلوم الزراعية والبحرية ،
      وقام أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى بجولة داخل الحرم الجامعي وأشتملت الجولة على زيارة الكليات ومستشفى الجامعة ومركز الجامعة الثقافي.

      بحاجة إلى قانون مدني
      قال سعادة علي بن حمد البادي عضو المجلس وممثل ولاية ينقل : نتطلع إلى شراكة كبيرة مع الجامعة وخاصة كلية الحقوق
      وقد كنت أتحدث مع الدكتور راشد البلوشي ولديهم العديد من الدراسات حول القوانين التي تتعارض مع النظام الأساسي للدولة
      وبحاجة إلى تعديل ويضيف سعادة حمد البادي في الصدد ذاته: على سبيل المثال تجد في الكثير من مواد قانون الإجراءات ما يتعارض مع هذا النظام
      وعلى الرغم من أن النظام الأساسي قد صدر سنة 1996م إلا أن هناك قوانين لم تصدر بعد مع الأسف الشديد ومن ضمنها القانون المدني.
      وذكر سعادة حمد البادي بأنه مر من عمر النهضة 41 عاما وبضعة أشهر
      وحتى الآن لا يوجد قانون مدني وهو الأهم بعد النظام الأساسي للدولة
      بالإضافة إلى ذلك الكثير من مواد قانون الجزاء العماني تتعارض مع النظام الأساسي وهناك قواعد للتشريع في أي دولة ومتعارف عليها عالميا.
      وأضاف سعادة البادي: في أي دولة هناك ثلاثة الركن الأول حكومي والثاني قطاع خاص الثالث مدني ولحد هذه اللحظة
      لا يوجد قانون حقيقي ينظم مؤسسات المجتمع المدني ولدينا قانون الأندية والجمعيات وهو صادر سنة 1993م وتم تعديله سنة 2000م
      ولكن لا يمكن إدارة مؤسسات المجتمع المدني من خلال هذا القانون وأتمنى من كلية الحقوق ان تقدم مقترحاتها وآرائها
      لتعديل هذه القوانين وتصويبها ويمكن للجامعة كونها بيت خبرة أن ترفد مجلس الشورى في العديد من المجالات
      كذلك هناك حاجة في السلطنة إلى كلية في مجال العلوم السياسية.


      تعاون متبادل
      ويرى سعادة مالك بن هلال بن محمد العبري عضو المجلس وممثل ولاية الحمراء بأنه يمكن أن يقوم تعاون متبادل بين الجامعة والمجلس
      وقال حول ذلك: يمكن للمجلس أن يخدم الجامعة من خلال توصيل متطلبات واحتياجات الجامعة إلى الجهات الرسمية
      مع توصيل رسالة الجامعة للمجتمع في المقابل الجامعة بيت خبرة ومركز بحثي والعديد من القضايا التي يتطرق إليها المجلس
      تحتاج إلى بحث وتقصي ويمكن للمجلس أن يستفيد من إمكانيات الجامعة الأكاديمية والعلمية للبحث في تلك القضايا بصورة متعمقة
      ليتمكن المجلس من دراستها بصورة منطقية وموضوعية مع الخروج بنتائج تخدم الصالح العام.
      ويتفق معه في الرأي سعادة خلفان بن ناصر بن سالم الحسني عضو المجلس وممثل ولاية دماء والطائيين بأن هناك
      مجموعة من الخبرات في المجلس والجامعة ويمكن أن تقوم شراكة قوية بين الجانبين لخدمة الوطن المعطاء.


      ويرى سعادة ناصر بن خميس بن محمد الخميسي عضو المجلس وممثل ولاية المصنعة بأن الدعوة الكريمة من قبل الجامعة لأعضاء مجلس الشورى
      من أجل الوقوف على انجازات الجامعة هي دعوة كريمة وتجسد مقولة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه-
      والتي كتبها التاريخ بأحرف من نور بأن المواطن والحكومة شريكان وهما كالجسد الواحد وسيسعى المجلس إلى نقل رسالة الجامعة السامية
      إلى المواطنين فالأمم لا ترتقي إلا بالعلم.


      من جانبه قال سعادة سلطان بن ماجد العبري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية عبري قال : نفتخر بوجود هذه الجامعة
      وبالإنجازات التي حققتها خلال السنوات الماضية وما تقدمه قدرات علمية وعملية تنافس الجامعات الخارجية،
      والمؤمل منها زيادة الطاقة الاستيعابية لها وأيضا الاهتمام بالبحث العلمي بشكل أكبر والعمل على دراسة الواقع المحلي بشكل متعمق.

    • تدشين كتيبات التخصص و الوظيفة في طبعتها الجديدة


      انتهى قسم التعليم والتوجيه بمركز التوجيه الوظيفي وبالتعاون مع كليات الجامعة من اعداد النسخ المحدثة من كتيبات التخصص والوظيفة لكليات التجارة والاقتصاد وكلية الهندسة وكلية العلوم الزراعية والبحرية.
      ويهدف قسم التعليم والتوجيه من اصدار هذه الكتيبات والتي تستهدف في المقام الاول طلاب السنة الاولى المقبلين على اختيار تخصصاتهم الاكاديمية ،
      الى توفير المعلومات عن مختلف التخصصات ونوعية الوظائف المتوقعة بعد مرحلة التخرج،
      والمهارات الواجب اكتسابها وتنميتها خلال فترة الدراسة الجامعية للتنافس في سوق العمل مستقبلا.

      الجدير بالذكر ان هذه الكتيبات تحتوي على احدث المعلومات التي تم استخلاصها من مجموعه من المراجع والمواقع العالمية المعروفة والمعتمدة في الوصف الوظيفي،
      والتوجيه المهني بشكل عام، ليتعرّف الطلاب على طبيعة الوظيفة بعيداً عن الدراسة الأكاديمية، ومدى توافق ذلك مع ميوله وطبيعته، وتأقلمه مع ذلك في المستقبل.
      ويمكن الاطلاع على هذه الكتيبات في الصفحة الالكترونية الخاصة بمركز التوجيه الوظيفي على موقع الجامعة.
    • نائب رئيس جامعة ميامي يزور جامعة السلطان قابوس

      في إطار تعزيز التعاون العلمي والبحثي أستقبل سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس وفد من جامعة ميامي بالولايات المتحدة الامريكية
      برئاسة الدكتور كونرادو بوبي جامبيساو نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الاكاديمية في جامعة ميامي.
      وذلك بحضور صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الخارجي .

      وقد تناول الجانبان في اللقاء عددا من القضايا العلمية والبحثية المشتركة، منها سبل تعزيز ودعم التعاون العلمي والبحثي
      بين جامعة السلطان قابوس وبين جامعة ميامي الامريكية ، وإمكانية قيام الجامعة ببحوث علمية مشتركة.

      وأستعرض سعادة الدكتور رئيس الجامعة البرامج والكليات التي تضمها الجامعة ، والتطور النوعي والكمي الذي تشهده الجامعة في أعداد الطلاب ،
      والتخصصات العلمية التي تواكب متطلبات سوق العمل ، بالإضافة إلى اهم الجوانب العلمية والبحثية التي تركز عليها الجامعة لخدمة المجتمع .

      من جانبها أكدت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى آل سعيد على أهمية التعاون في مجال البحوث التطبيقية، وكذلك التدريب الطلابي والتبادل الطلابي، وتبادل الأساتذة .
      واستعرضت سموها العلاقات الأكاديمية والدولية التي تربط جامعة السلطان قابوس مع العديد من الجامعات والمراكز العلمية والبحثية حول العالم ،
      وأكدت على أهمية التعاون العلمي والبحثي في المجالات العلمية المختلفة والتي تخدم الرؤية العلمية التي تسعى الجامعة إلى تحقيقها.
      وقد أشاد الوفد بما حققته الجامعة من مستو عال ومتقدم وبالمراكز العلمية والبحثية والبرامج والنشاط العلمي الذي تقوم به ،
      وتطرق إلى البرامج الأكاديمية والعلمية المتوفرة في جامعاتهم ، وخاصة في مجال علوم الارض ، والنفط والغاز .

      [ATTACH=CONFIG]89747[/ATTACH]
      الصور
      • NR0_1123.JPG

        508.72 kB, 1،277×850, تمت مشاهدة الصورة 2،758 مرة
    • جامعة السلطان قابوس تنظم مؤتمر عمان الاول للطب النفسي


      افتتح مؤتمر عمان الاول للطب النفسي والذي نظمه قسم الطب السلوكي بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس بالتعاون مع الجمعية الخليجية للأطباء النفسيين
      وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس الجامعة بقاعة المؤتمرات .
      وبدء حفل الافتتاح بكلمة ترحيبية للدكتور حمد بن ناصر السناوي استشاري الطب النفسي بالجامعة قال فيها ان هذا الحضور حول حلما لطالما راودنا الي حقيقة ملموسه نعيشها اليوم
      ونرى اطيافا من صفوة الزملاء في العالم العربي والمملكة المتحدة يلتقون على ارض عمان يتناقشون في امر المهنة ويتبادلون الآراء والافكار ويتشاركون في الخبرات بما يصب في النهاية الامر من اجل مصلحة مريضنا العزيز.
      واشار الى مجموعه من الاهداف التي يسعى المؤتمر الى تحقيقها حيث قال الدكتور السناوي : يهدف المؤتمر الى القاء المزيد من الضوء على المشكلات التي تعترض الممارسة المثلى لهذا التخصص
      ووضع توصيات محددة عبر برنامج مفصل يهدف الى مواجهة هذه التحديات ،وتحفيز عملية التعلم الطبي المستمر من خلال اوراق البحث القيمة والمقدمة في هذا المؤتمر
      ومن خلال ورش العمل المخصصة لموضوعات تفصيلية كالإدمان وتعاطي المخدرات وطب النفسي للمسنين وطب النفسي للأطفال والمراهقين بالإضافة الى موضوعات اخرى كاضطرابات الشخصية
      والاضطرابات النفسية في مراحل الحمل والولادة ولاننسى زملائنا اعضاء الفريق المعالج من اخصائيين النفسيين والاجتماعيين وهيئة التمريض فنقدم اليهم ابحاث جديدة في هذه المجالات
      واعطاء المجال لباحثينا الشباب لتقديم اعمالهم ووضعها في بؤرة الضوء مما يؤدي الى تشجيع البحث العلمي وبالتالي خلق مناخ علمي يبعث بإشعاعاته الى المجتمع .


      وقد شارك في المؤتمر ثمانية متحدثين من المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون بالإضافة الي متحدثين من السلطنة و يهدف هذا المؤتمر الى تسليط الضوء على تخصص الطب النفسي
      وزيادة الوعي نحو الامراض النفسية. كما يهدف الى تنشيط عملية التعليم المستمر للعاملين في تخصص الطب النفسي من اطباء و ممرضين ،
      وخلق فرص التعاون مع الجامعات في المملكة المتحدة من أجل إتاحة الفرصة للعمانيين الإكمال الدراسات العليا التخصصية في تلك الجامعات.

      وتضمن البرنامج العلمي للمؤتمر على ورش عمل معدة خصيصا للأطباء المتدربين بتخصص الطب النفسيو تخصص طب الاسرة
      ضمن برنامج المجلس العماني للتخصصات الطبية، وتهدف ورش العمل الى تطوير المهارات التشخيصية والعلاجية.
      واهم المواضيع التي طرحت هي : كيفية تقييم الادمان , و اضطرابات الشخصية و الطب النفسي للمسنين و العلاج النفسي و تقييم الخطورة لدى المريض النفسي و الامراض النفسية في فترة الحمل و الولادة.
      بالإضافة الى ورشة عمل عن كيفية القيام بالبحوث العملية و الاستعداد للامتحانات التخصصية .
    • الاستراحة الكيميائية السابعة للمهندس الكيميائي الواعد


      نظمت جماعة الهندسة الكيميائية بجامعة السلطان قابوس الاستراحة الكيميائية السابعة والتي حملت عنوان(3In1)
      والتي دشنت فعالياتها تحت رعاية الاستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ,
      و حملت في طياتها العديد من المعرفة والثقافة الهندسية الى جانب الترفيه والابداع .
      واشتملت الاستراحة على مشاركة متنوعة من قبل مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة من قبل والشركات المختصة في مجال الهندسة الكيميائية
      واشتمل المعرض المصاحب للاستراحة على مجموعة من الأقسام خصص قسما منها لعرض نتاج لجنة المشاريع بجماعة الهندسة الكيميائية
      سواء كانت أبحاث تم البت فيها بالتعاون مع الدكاترة أو مشاريع تم العمل عليها من قبل طلبة الجامعة بالإضافة الى أقسام ترفيهية
      ومعرضا للمنتجات التي شاركت فيه عدد من المؤسسات الصناعية بالسلطنة .
      وشملت الاستراحة كذلك على عدد من الفعاليات المصاحبة بما فيها مسابقة "المهندس الكيميائي الواعد"
      التي كانت موجهة الى طلبة مدارس الصفين الحادي عشر والثاني عشر بالسلطنة بحيث قدم متسابقون من تسعة مدارس عددا من التجارب الهندسية
      في مجال الفصل الكيميائي وقد توج بالمركز الاول مدرسة أمامة بنت أبي العاص بعد تأهلهم وتفوقهم في المرحلة النهائية من المسابقة .
      كما شملت الاستراحة كذلك مسابقة" المشكلة الصناعية" التي طرحت من قبل شركة تيبودين للاستشارات الهندسية
      حيث شارك فيها فرق من جامعات صحار ونزوى وكلية كالدونيان الهندسية بالإضافة جامعة السلطان قابوس وقد نال فريق الجامعة المركز الاول في المسابقة.