جدليات متناحرة-2 جديد نبض التراب

    • جدليات متناحرة-2 جديد نبض التراب


      [h=2]بقلم رنه جوني[/h][h=2]وتنطلق الجدليات في معاقرة زمن مقيد[/h]

      [h=2][/h][h=2]
      [/h][h=2]وينطلق كتابي في طائرة من دون قيود....هناك تركت تلك الجدلية تدور في فلكها علَها تدوخ وتبصر النور.. وإنتقلت الى فسحة أخرى من فسح ذاك العام الذي أصفه "بعام مجوسي...نصفه محزون وربعه موزنه بدفع نحو الافق والباقي أمضيته في تنقيبه عن عمل يقي المرء معضلات الحياة...الساعة تشير الى الثالثة عصرا ...[/h][h=2]لقد حان الوقت للذهاب ولكن الى أين؟ لم أدرك الى أين أذهب؟ فقد كنت في حيرة من أمري "سدت كل أفق الحياة في وجهي ماذا أفعل...كنت اخاطب نفسي وأنا أسير في سيارتي الحمراء... لم أجد نفسي سوى في الطبيعة هناك وجدت نفسي اخاطب الحلم الضائع...اين أنت ولما أنت تسير مسرعا...كانت أفكاري تخاطبني وكانت الطبيعة تنطق. يقول أبو درهام المجباني "إن ضاقت بك الحياة فإنطلق نحو الارض...فهي تبث إشعاعات راحة نفسية خلاقة، تعيد لك التوازن الفكري-الروحي والجسدي ومنها تستلهم الإنطلاق...إلتقطت كاميرتي وبدات التقط أحداث الطبيعة، أدورها وأخذ منها ما يلائم وضعيتي الخاصة...[/h]

      [h=2]فدوى وحنين فتاتين في مقتبل العمر إقتحمتا مثلي عالم الطبيعة، إنه سهل الميذنة سهل يافع الحياة مرصع بألوان الخضر، في حضرة كنفه تستريح من عتق الأيام، وهذا السهل يُعد ملاذ كل باحث عن خلوة مع الذات...في حال من النشوة الداخلية وبينما كنت أهم في أن ألتق صورة الطير على كتف الشجرة كانت فدوى تقف أمامي...دون إستئذان شعرت بغيظ كبير..ويحك ماذا فعلت...كنت غاضبة الى حد أنني سأفتعل مشكل..ولكن تبدد كل شيئ مع تلك الضحكة التي بادرتني بها أريدك أن تصوريني أنا...ولماذا؟...أنا أعشق الصورة فهي تضفي سعادة على داخلي...تركت فدوى مع كلماتها وتسابقت مع عدستي لإلتقاط مسيرة ثورجية الركض...وللرطض في عقر السهل ثورة أخرى...أن تثور على الروتين على ثمانة الأيام وعجولة الجسد...بدوت كمن يركض مع ذاك الختيار الذي يتأبط بيد زوجته العجوز ويسيران تارة ببطئ وطورا بسرعة، كما لو كانا يتسابقان مع شريط أحداث حياتهما...إنتباني فضول كبير أن أشاركهنا ركضهما..."كل حياتنا ركض بركض...فأردنا أن نركض نحن اليوم ونوقف ركض الحياة ناحيتنا"...كلماته جاءت كالصاعقة المدوية، التي تحبك نفسها بجدلية تبعث بك نحو تفكيك الغامها...[/h][h=2]...وجدلية الحب[/h][h=2]قلبت الصفحة...على تاريخ أخر ويوم أخر وحرية أخرى...الرابع عشر من شباط موعد مع الحب ولكن الحب هذه المرة كان مغايرا..قررت أن أبتدع الحب عبر قصة أخرى..فالعشق لا ينبع من قلبين يجتمعان معا ثم يتبعدان الى لا حدود الزمن..للحب عندي جدلية موزونه....جدليته انا من وضعها...قد يتعجب البعض منها ولكن حين لا تجد شريك يحبك إخترع أنت الحب...على رأس الصفحة في كتابي دّونت "وللحب فصل أخر...نكهة اخرى شبيهة بنكهة الياسمين...وله صورة أخرى هي أنا وروحي وبعض من كلمات تروي ظمأي...ولكن أين تكمن الجدلية قالها لي إستاذي محمد أنت تتفلسفين على الكلام الذي يخرج من بين أضلع قلملك كالروح الطفولية التي تريد أن تبني قصرا في أعلى القمم وتسكنه...كنت أتعقب كل حرف ينطق به بدوت كما التائه في غابة عمياء...قبل أن يعيد لي إستاذ محمد النظر الى جدليتي حين قال "لقد رسمت لوحة حب لم يسبق لأحد أن لونها بألوانك...ولكن كيف حبكتها؟ لم أدعه يكمل حتى قلت "إتبع حواري...الحب ومن لا يبحث عنه.. في الطفل..في الطبيعة..في الإنسان في الاكل...الحب موجود داخلنا ولكن قلَة تعرف أن تستغله...أنا من الأشخاص الذي أخفق في الحب..كنت عاشقة متيمة الى حد الجنون..بل كنت أشعر أنني ملكت السعادة ولكن فجأة ودون مقدمات وجدت نفسي بلا حب..بلا عشق...رفيقتي الدمعة..أتذكر حين قلت لي دوني ما تبوحين لنفسك به...من هنا ولد حبُ أخر..عابر لحدود الزمن...لا يباع ولا يُشترى فلا ثمن له...حين تريد أن تعشق إكتب عشقك..إحساسك..إكتب لمن تحب حتى لو لم يكن هنا...شعرت أنني أنا هنا بين الكلمات أغرد من حبي الغريب..لقد رسمت لعشقي لوحته التي لا تعرف نهاية...[/h]

      كل الأمل من قلب فقد الأمل






      المصدر نبض التراب


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions