جدليات متناحرة جديد نبض التراب

    • جدليات متناحرة جديد نبض التراب


      [TABLE='class: contentpaneopen, width: 683']
      [TR]
      [TD='class: contentheading, width: 100%'][/TD]
      [TD='class: buttonheading, width: 100%, align: right'][/TD]
      [TD='class: buttonheading, width: 100%, align: right'][/TD]
      [TD='class: buttonheading, width: 100%, align: right'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]
      [TABLE='class: contentpaneopen, width: 683']
      [TR]
      [TD][h=2][/h][h=2]رنه جوني[/h]


      [h=2]في إزدواجية مترنحة بين الحضر الميت والمااضي المدفون في كعب الزمن، في تلك الإزدواجية أطرح جديلية جديدة لواقع الحياة التي تتراخى كل معاييرها اما هجمة مستبدة لا تعر لا حدود ولا قيود، كل ما تفعله هو ان تثابر على الصعود وإن كان ذلك على حساب كل البشر...تلك الجدلية قد يصعب على "فاقدي الثقة المتزعزعة" في داخلها أو حتى "جهلة الإحترافية الحدقة" للحياة ان يفهومها، فيما اخرون يدركون حجمها ويغضون الطرف...[/h]

      [h=2]على أبواب نهاية عام وإستقبال اخر لا بد من أن نفتح باب سنتنا على صفحات الكتاب الذي دونَا عليه كل احداث سنتنا تلك ، الحزينة، المقيتة، الحلوة... نجاح وإخفاق، قد يخاف البعض فتح كتاب مضى.. لأنهم يخافون المواجهة ...وأخرون تتبعثر احداث حياتهم الى حد يصعب عليهم لملمة وجمعها في ذاكرة الكتاب...في مطلق الاحوال كان لا بد لي أن أرصد كتابي انا كتاب أردته ان يكون بلا قيود ولا حدود، أردته أن يكون حزمة أحداث متكاملة، دونت عبره كل إخفاقاتي..حماقاتي...هفوات وثغرات..دون أن أنسى كتاب سطر أو أثنين من سطور الحب المذهبة التي تلمع للحظات ثم تطفأها حماقات الايام...[/h]


      [h=2]بلا قيود بدأ في كانون ثاني 2011 وقتذاك كانت السنة ما زالت تُرصع نفسها بماس ولولي، تتقوقع على أحداث كبرى، وعلى إحداثيات متلاحقة لم تفرج عنها إلا مع مرور الايام...ولكن دوما كان الامل هو العنوان، اذكر أنني دونت يوما على غحدى وريقات الأيام "قد لا يسعني الدهر لأكتب ما أشعر به، ولكن يكفيني أن أشعر بدفئ يومٍ واحد من أيامي"، لم أفهم يومها معنى ما أكتب، فغالبا ما كنت أكتب ما لا أفهمه ليس غباءً... ولكن فلسفة خاص إبتكرتها كي أدفع بذاتي للتفكير والتعمق في قراءة السطور علني أتمكن يوما من قراءة سطورِ بصفاءها وليس بخربشات لونية باهتة في أغلبها....[/h]
      [h=2]فجأة ومن دون قيود حملت القلم الصديق الوفي، طلبت إليه أن يكتب..لم أعرف ما سيكتبه ولكن كان لا بد أن يكتب أي شيئ، بعد صدمة قوية تلقيتها صدمة كادت أن تقتل كل طموحي واحلامي...ماذا حصل؟ الواحد والعشرين من كانون الثان التاسعة صباحا الهاتف يرن...يرن ويرن...لم أجيب لأنني كنت في غفوة من زمني...يعاود الهاتف الرنين...شعرت أن هناك خبر مزعج سأتلقاه ولكن لا بد من أن أجيب "أسرعي أسرعي أمي لا تتحرك..ماذا ماذا تقولين...حاولت إيقاظها لم تسمعني...جدتي لقد رحلت شعرت بذلك...أقفلت الهاتف على دمعة مكبوتة...أسرعت إلى أمي التي كانت منشغلة في إعداد فطور الصباح ...امي جدتي حالتها حرجة لنذهب ونرى..وكان بامي أحست بالأمر...صرخت "أمي راحت"...[/h][h=2]في منزل جدتي هناك كانت برودة اللحظات تخيم على حرارة الوجع الذي بدأ يزايد في وتيرته، خالتي عليا بالقرب من جدتي الممددة على سريرها تنام في سبات عميق..نور كبير يشع من خلف ذاك الوجه الذي بدأ ينضح من شدة سطوع النور..هكذا خُيل لي...خالتي هدى تحاول أن تتصل بالطبيب تارة وسيارة الإسعاف طورا...الكل مرتبك..الكل يدرك أنها رحلت..أو أن ساعة الرحيل دنت...فجأة توقف الضجيج..سكتب المكان...الكل تفلت من قبضة لحظته..العيون شخصت الى تلك السيارة التي أتت لتأخذ جدتي الى المستشفى...أمي خالتي يبكيان يرتجفان...يدركان أنها "ماتت" ولكن دوما هناك أمل ميت يتعلقون به...إختفى بسرعة ذاك الضوء حين خرج الطبيب وأبلغنا أن "ألبقاء لله....وبقيت الحسرة المجبولة بلوعة الرحيل....[/h][h=2]كنت أنا أقف على حياد الصورة أحاول أن أشم رائحة جدتي وأدخر صوتها في اذني "لا تبكي بإبنتي أنا ما رحلت عنك..جسدي راحل أما روحي في بقربك...ستدعو لك"...فتحت عيوني على دمعة وسؤال من سيدعو لي ويمازحني ويلاطفني كل يوم....لا ترحلي جدتي أني أحبك...كنت أقيم حلقة عبور داخلي كما لو كنت لا أريد أن أصدق ما يحصل...[/h][h=2]في منزل جدتي مجددا الكل في حراك الكل يعيش صدمة الرحيل...العائلة تجمعت بسرعة البرق..جرس هاتفي يرن إنه خالي..."ماذا حصل ماذا أصاب أمي...لقد ماتت نعم لقد ماتت جدتي...ماتت دون أن تراك"...أقفلت الهاتف على كلمة ليلاقوني في المطار...لا تتركوها تذهب في رحلتها الاخيرة قبل أن أودعها...[/h]

      [h=2]في تلك الصور لا تجد مكانا للتفكير أبعد من إطار هذا الحال ولكن...لمراسم الدفن حكايته أيضا بل أصبح للموت حسابُ أخر، هكذا أضحى حتى سمعت أحد المعزين بتنا نفضل ألا نموت فالفقير كيف سيجهز عدت الموت، عن أي عدة يتحدث لم أفهم الى أن سمعت اخي يقول لوالدي أن "ثمن بلاطة القبر ثمنها 150 دولار، والقبر 100 ألف، 100 ألف للوقف، والذي يُغسل الميت يحتاج الى 50 ألف، والذي يدفن الميت يحتاج الى 50 ألف، فضلا عن أنك يجب أن تدفع للنادي الحسيني التي ستستخدمه في إلعزاء 350 ألف ولا تنسى الكفن ثمنه 60 الف أي ما يقارب المليون ليرة...في معادلة بسيطة تفرضها تلك اللحظة "الموت أضحى مكلفا والفقير من أين يدفع؟!..لكل هذه الامور... هذا فضلا عن القهوة والمحارم والدخان يعني أن العزاء سبع أيام يحتاج الى ما يقارب ال3 مليون ليرة ..."[/h][h=2]الحياة بلا قيود والموت موصول على حصار القيود..فإن مت لا تنعني نفسك..وإن بقيت على الحياة تدعو الأجل ان يقترب...ماذا دهاك أيها الانسان لا الحياة تفضلها والموت تنتفض منه... تلك المقولة رددها على مسامعي أحد المتفلسفي على واقع الحال تلك المقولة لها جدليتها التي أحبك تحليلها بشكل عبقري الى حد ما عسى ان اجد إلى مقاربة الموت، مقاربة ميدانية حسابية وتوصلت الى أشبه ما يكون أن يعمد المرء الى إدخار ثمن الموت...كما يدخر لتعليم والسيارة وما شبه...[/h][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]

      كل الأمل من قلب فقد الأمل






      المصدر نبض التراب


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions