الفلافل رائدة الأكلات الشعبية جديد نبض التراب

    • الفلافل رائدة الأكلات الشعبية جديد نبض التراب


      [TD='width: 200, align: left']الأحد ,15/08/2010
      [TABLE]

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD][/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD]بيروت - رنة جوني:[/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD]
      [TABLE='width: 379, align: right']
      [TR]
      [TD][/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD]
      [TD='width: 27'][TD='bgcolor: #D9E0E2']
      1/1

      [TD='width: 27']

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='bgcolor: #EDF0F1']


      [/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]


      الفلافل أكثر الأكلات الشعبية رواجاً وشهرة في القرى الجنوبية بلبنان، يتهافت على شرائها الغني قبل الفقير، وتحظى بمكانة رائدة بين الأكلات الشعبية، ويزداد الطلب عليها من قبل المغتربين الذي يقصدون الجنوب صيفاً، وإذا كانت عكا اشتهرت بأنها أم الفلافل، ففي الجنوب الفلافل “أم الفقير” ومقصد الأغنياء في أحيان كثيرة .

      والفلافل انتقلت الى الجنوب اللبناني خلال نكبة العام 1948 يوم تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى لبنان وتتكون مكونة من حمص وفول، إضافة الى بعض المنكهات، رحلة الفلافل تبدأ من إعداد الحمص والفول، ثم “تقريصها” وقليها بالزيت .

      وتعد الفلافل من أرخص السندويشات . ففي العام 1948 كان سعر السندويش خمسة عشر قرشاً، وكل سبعة سندويشات بليرة واحدة، في حين تعدى اليوم سعر السندويش 1500 ليرة والدزينة بستة آلاف ليرة (الدولار = 1500 ليرة) .

      وأبو علي الأرناؤوط يعد أقدم بائعي الفلافل في الجنوب . ولم يمنعه عمره الذي ناهز الثمانين من متابعة مشواره مع الأقراص الشقراء اللذيذة في محله، ويقف خلف مقلاة الفلافل يعمل بجهد والبسمة لا تفارق وجهه ويساعده والداه .

      والأرناؤوط لم يترك هذه المهنة منذ ستين سنة وحين كان في الخامسة عشر من عمره سافر الى فلسطين مع مجموعة من أبناء المنطقة، بحثاً عن مصدر للرزق، واستمرت الرحلة أكثر من عشرة أيام مشياً على الأقدام، ويقول ما إن وطأنا حيفا حتى وضعنا الرحال في محل للفلافل . وعملت داخله وتعلمت إعدادها، وعدت الى النبطية ومعي سر خلطة الفلافل، وفتحت دكاناً صغيراً على رصيف الطريق . الناس أحبوا مذاق الأكلة الجديدة، وجاء الإقبال كثيفاً .

      ويعرب عن أسفه قائلاً: “أحفادي يرفضون توارثها”، ويضيف: “هي مهنة صعبة وتتطلب الوقوف أكثر من ثمانية عشر ساعة يومياً، يضيع معها الشخص بين فقاعات الزيت وأصوات الزبائن وتحضير الخضار” .

      وهناك من يفضل إعداد الفلافل في المنزل ومنهم أم يوسف، وتقول: “ما في مثل تحضير البيت، أشعر بمتعة كبيرة وأنا أحضرها فيما أحفادي ينتظرون إخراجها من الزيت ليتلقفوها” .

      بيد أن شهرة الفلافل لن يطفئها أي ابتكار جديد لا “الفاهيتا” ولا “الفلاديلفيا”، بل ازداد عشاقها الذين لن يتخلوا عن مذاقها اللذيذ .
      [/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]

      كل الأمل من قلب فقد الأمل






      المصدر نبض التراب


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
       رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
       المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
       والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني       Eagle Eye Digital Solutions