زجل الاطفال يخط طريق أخرى للزجل جديد نبض التراب

    • زجل الاطفال يخط طريق أخرى للزجل جديد نبض التراب


      [TABLE='class: contentpaneopen, width: 677']
      [TR]
      [TD='class: contentheading, width: 100%']
      [/TD]
      [TD='class: buttonheading, width: 100%, align: right']
      [/TD]
      [TD='class: buttonheading, width: 100%, align: right'][/TD]
      [TD='class: buttonheading, width: 100%, align: right'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]
      [TABLE='class: contentpaneopen, width: 677']
      [TR]
      [TD][h=2][/h] [h=2]رنه جوني[/h] [h=2][/h] [h=2]الزجاليون الصغار في جوقة عيد الجيش[/h] [h=2]في زمن الصوم عن الكلام..عن حتى لباقة الحرف كانوا هم أطفال يزجون بكل كلماتهم في منبر عامي، يرندحونها كإرجوحة الحياة، ولكن بقالب زجلي، هم أطفال لم يتجاوزوا الـ12 عاما ولكن عباقرة، ولد الشعر في جعبة طفولتهم باكرا، إقتحم مخيلتهم، كانوا يلعبون وفي لعتبهم ذكاء طفل باحث عن التألق، كانوا جرئين الى حد انهم شكلوا لوحة زجليه عائلية، إكتملت ألوانها فأينعت "زجل طفولي عبقري فيه من الإبداع.. قدر ما فيه من التألق الذي لا توقفه حدود، فكانت فرقة "جوقة تغاريد-الشروق" الاولى من نوعها في لبنان.[/h] [h=2][/h]
      خلال إحتفال لهم في الجنوب

      [h=2]تأسست هذه الجوقة صيف 2010 وفق ما يشير رئيس الفرقة الشاعر أحمد منصور "خلال دورة صيفية لهم في منزلي بحكم جيرتي لهم في السكن، وأطلقنا اسم "الشروق" عليها سنة 2011 تيمنا بجوقة الشروق الزجلية للكبار التي تضم الشعراء : أحمد فهيم منصور / سليمان الجوني / علاء شعيب / زين حاطوم .يطل الشاعر منصور بثقة على شرفة فرقته "الشروق" فرقة ولدت من رحم الصدفة من اطفال "احبوا الزجل بسبب تواجد كثير من الشعراء في بيتي، فكانوا يرددون بعض الأشعار في اليوم التالي"[/h] [h=2][/h] [h=2][/h] [h=2]
      [/h] [h=2]غالبا ما ارتبط الزجل بالكبار زغلول الدامور، زين شعيب، جوزيف الهاشم، موسى زغيب، طليع حمدان، بل كانت لا تخلو قرية من زجليين يعبدون الملل بكلماتٍ عامية، تخترقها وتحول ساحاتها الى منابر تنافسية بل "فشة خلق" من معوقات حياتية، اليوم يكاد ان ينحسر حضور الزجليين رغم التعطش لهم، واذ "بـالزجالون الصغار" يخترقون عالم قد يستغربه البعض، وقد يشك البعض بقوة حضورهم على منبرة القوة، "فالزجل يحتاج الى قوة منبرية وسرعة بديهة" يقول منصور في معرض إشرافه على التدريبات التي يخوضها كل من علي إبراهيم سلطان(8 سنوات ونصف)،علي أمين سلطان ( 11 سنة ونصف)، إبراهيم أمين سلطان (11 سنة ونصف وهو توأم علي أمين)، عبدالله حسن سلطان (12 سنة )، حسن جواد رمال (12 سنة) مشيرا الى أنهم "أذكياء تفوح من بين كراسات مدرستهم كلمات تغلي بشوق الياقوت فيولد شعر عامي قريب من لغة افكارهم وسريع القصف يصل الى كل العقول".[/h] [h=2][/h] [h=2]تشرع فرقة زجل الاطفال "الشروق" باب التساءل على مصراعية، "هل يملك الاولاد قدرات زجلية؟"، وتفتح الشهية لكي تتوغل الى خلف المشهد للتعرف على اولاد شربو الزجل وهم يلعبون في ساحات بلداتهم الجنوبية،بل تجرعوا كأس المنابر الشعرية عن بعد "لحظنا أن لدى الأطفال موهبة الحفظ والإلقاء وحب التمثيل" لا ينكر منصور أن هناك صعوبات إعترضته "من تحفيظ الأطفال على النغمة والكلمات التي يجب أن تقال بطريقة معينة وهي المحكية اللبنانية ولكن الأطفال تجاوبو بشكل سريع وكانو على قدر المسؤولية".[/h] [h=2][/h] [h=2]ولكن هل ستعيد فرقة "الشروق" الذي يقودها الصغار الراية الزجلية للقرى أم ستسدرج للتقليد اللا مفيد؟ "من المبكر أن نقول إن الاطفال سيحملون راية الزجل ولكن هذا لا يعني انهم لا يستطيعون بل على العكس تماما" يقول منصور لافتا الى أن"أمامهم مشوار طويل طويل وصعب جدا وعليهم ان يتابعوا ذلك وان ينموا موهبتهم بالقراءة والاستماع للحفلات كما وأننا نتابعهم في هذا الأمر وقد بدأوا يقولون بعض الردات من تأليفهم وبشكل جميل وفكاهي بالنسبة لأعمارهم". ويضيف:"لقد قمنا بتدريبهم حتى الآن على ثلاثة أنواع من الزجل وهي : القرّادة ( الطويلة والقصيرة ) والموشّح والقصيد. ويضيف"الاطفال لديهم سرعة البديهة اللازمة لهذا النوع من الفنون ولكن ما زالوا حتاجون إلى تنمية هذه الموهبة من خلال الاستماع الكثير للحفلات والقراءة والثقافة التي تأتي من خلال المتابعة والدافع الشخصي لكل فرد منهم".[/h] [h=2][/h] [h=2]فرقة تغاريد خلال تصوير حلقة زجلية لتلفزيون طه[/h] [h=2]ولكن السؤال الذي يزج بنفسه في معقل تلك الجوقة هل سيتقبلهم المجتمع، سيحملهن نحو الاستمرارية أم سيقيد حضورهم على إعتبار أنه "أطفال" لا يملكون مكان إلتقاء مجتمعي، الثابت أن "الزجَالون الصغار" نقشوا مساحة فٌرادية غاية في التميز، إذ قلما تمتع طفل بقدرات إلقائية عالية الجودة خاصة في مضمار الزجل، لقد حصر الطفل حضوره في القاء الشعر، الغناء والموسيقى ولكن إختار "ألزجالون "منحى أخر بعيدا نسبيا عن واقع مستميت ومتفلت من قبضة الحصار، فأداروا محركهم الزجلي في سباق ماراتوني مع الكلمات العامية، التي فصلت على مقاسهم وبنفسهم أيضا يقول منصور الذي يشير إلى أنهم "لقد أثبت هؤلاء الاطفال "يعشقون التحدي ضمن مبارزات كلامية راقية الجودة لأن " الزجل يعطي للطفل دفعة ليملك الجرأة والشجاعة ليواجه الجمهور والكاميرا".[/h] [h=2][/h] [h=2]التحضيرات[/h] [h=2]تنقشع اليوم رؤية هذه الفرقة "الطفولية" التي بدأت تسلك درب النجاح رغم المعوقات المادية التي تعترضها، ومع ذلك تشق "طريقها نحو الشهرة على مستوى الجنوب وبيروت وخارج لبنان يحملون راية حلم اخر زجل على "حجمهم" يقودن عبره شعلة هذا التراث الذي يكاد ان يندثر أو لنقل يطفئ النور على شعلته الذي أضاءت مساحات شاسعة من ثقافة تراثية فيما مضى ولكن كما قمنا بطرح فكرة برنامج زجلي درامي للأطفال عل قناة طه الفضائية وسجلنا 21 حلقة للجوقة وسيتم بثه قريبا على هذه القناة" يقول منصور.[/h] [/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]

      كل الأمل من قلب فقد الأمل






      المصدر نبض التراب


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions