إخترت لكم(2) من أشعار فاروق جويدة:
لو أننا لم نفترق
لو أننا لم نفترق
لبقيت نجما في سمائك ساريا
وتركت عمري في لهيبك يحترق
لوأنني سافرت في قمم السحاب
وعدت نهرا في ربوعك ينطلق
لكنها الأحلام تنثرنا سرابا في المدى
وتظل سرا..في الجوانح يختنق
* * *
ما زلت اذكر عندما جاء الرحيل
وصاح في عيني الأرق
وتعثرت أنفاسنا بين الضلوع
وعاد يشطرنا القلق
ورأيت عمري في يديك
رياح صيف عابث
ورماد أحلام وشيئا من ورق
هذا انا..
عمري ورق..
حلمي ورق..
طفل صغير في جحيم الموج
حاصره الغرق
ضوء طريد في عيون الأفق
يطويه الشفق
نجم أضاء الكون يوما واحترق
* * *
لا تسالي العين الحزينة
كيف أدمتها المقل..
لا تسألى النجم البعيد
بأي سر قد أفل
مهما توارى الحلم في عيني
وأرقني الأجل
ما زلت ألمح في رماد العمر
شيئا من أمل
فغدا ستنبت في جبين الأفق
نجمات جديده
وغدا ستورق في ليالي الحزن
أيام سعيده
وغدا أراك على المدى
شمسا تضىء ظلام أيامي
وإن كانت بعيده
لو أننا لم نفترق
حملتك في ضجر الشوارع فرحتي..
والخوف يلقيني على الطرقات
تتمايل الأحلام بين عيوننا
وتغيب في صمت اللقا نبضاتي
والضوء يسكب في العيون بريقه
ويهيم في خجل على الشرفات
كنا نعانق في الظلام دموعنا
والدرب منفطر من العبرات
وتوقف الزمن المسافر في دمي
وتعثرت في لوعة خطواتي
والوقت يرتع والدقائق تختفي
فنطارد اللحظات..باللحظات..
ما كنت أعرف والرحيل يشدنا
أني أودع مهجتي وحياتي..
ما كان خوفي من وداع قد مضى
بل كان خوفي من فراق آتي
لم يبق شي منذ كان وداعنا
غير الجراح تئن في كلماتي[/COLOR]
لو أننا لم نفترق
لو أننا لم نفترق
لبقيت نجما في سمائك ساريا
وتركت عمري في لهيبك يحترق
لوأنني سافرت في قمم السحاب
وعدت نهرا في ربوعك ينطلق
لكنها الأحلام تنثرنا سرابا في المدى
وتظل سرا..في الجوانح يختنق
* * *
ما زلت اذكر عندما جاء الرحيل
وصاح في عيني الأرق
وتعثرت أنفاسنا بين الضلوع
وعاد يشطرنا القلق
ورأيت عمري في يديك
رياح صيف عابث
ورماد أحلام وشيئا من ورق
هذا انا..
عمري ورق..
حلمي ورق..
طفل صغير في جحيم الموج
حاصره الغرق
ضوء طريد في عيون الأفق
يطويه الشفق
نجم أضاء الكون يوما واحترق
* * *
لا تسالي العين الحزينة
كيف أدمتها المقل..
لا تسألى النجم البعيد
بأي سر قد أفل
مهما توارى الحلم في عيني
وأرقني الأجل
ما زلت ألمح في رماد العمر
شيئا من أمل
فغدا ستنبت في جبين الأفق
نجمات جديده
وغدا ستورق في ليالي الحزن
أيام سعيده
وغدا أراك على المدى
شمسا تضىء ظلام أيامي
وإن كانت بعيده
لو أننا لم نفترق
حملتك في ضجر الشوارع فرحتي..
والخوف يلقيني على الطرقات
تتمايل الأحلام بين عيوننا
وتغيب في صمت اللقا نبضاتي
والضوء يسكب في العيون بريقه
ويهيم في خجل على الشرفات
كنا نعانق في الظلام دموعنا
والدرب منفطر من العبرات
وتوقف الزمن المسافر في دمي
وتعثرت في لوعة خطواتي
والوقت يرتع والدقائق تختفي
فنطارد اللحظات..باللحظات..
ما كنت أعرف والرحيل يشدنا
أني أودع مهجتي وحياتي..
ما كان خوفي من وداع قد مضى
بل كان خوفي من فراق آتي
لم يبق شي منذ كان وداعنا
غير الجراح تئن في كلماتي[/COLOR]