جامعيات سعوديات

    • جامعيات سعوديات

      جامعيات سعوديات جامعيات سعوديات يؤسسن 30 شلة للتنافس في اللباس المقلوب و"الاستهبال"
      ضبطت مسؤولة بإحدى كليات البنات في الرياض 5 طالبات في المستوى الأول والثالث والرابع بسبب ارتدائهن ملابسهن مقلوبة، إلى جانب لبسهن أحذية رياضية ملونة غير نظيفة وهي مفتوحة وغير مربوطة. كما ورد في البلاغ الذي قامت به إحدى الطالبات أن المجموعة تقوم بحركات متشابهة حين تجلس على الكراسي فعندما ترفع واحدة يدها ترفع البقية وهكذا. البلاغ تلقته المسؤولة على الجولات الصباحية داخل أروقة الكلية، وبدأت عملية البحث عنهن، وعند العثور على "الشلة" تم استدعاؤهن للسؤال عن أسباب ارتدائهن للملابس بالمقلوب. وبعد السؤال ضَحكت إحدى الطالبات مما أثار غضب المسؤولة، فقامت إحدى فتيات الشلة بتدارك الموقف للتوضيح أن ملابسهن ليست مقلوبة بل إنها موضة جديدة وغير مخالفة للنظام، وأن كل من يرى هذه الملابس يعتقد أنها مقلوبة.
      لم تصدق المسؤولة ما سمعته وطالبت معاينة "البلوزة" وموديلها حتى تأكدت تماماً من كلامهن لتطلب منهن بعد ذلك الخروج فوراً من مكتبها والتوجه إلى مكتب الإرشاد النفسي والاجتماعي للبحث عن أسباب ذلك. ورفضت الطالبات خضوعهن لمكتب الإرشاد المعني مشيرات إلى أن صداقتهن لبعضهن تجعلهن دائماً يفكرن في أمور جنونية. وأظن أن اسم الشلة التي ينتمين إليها (فنون وجنون) وهن يقمن بمنافسة أكثر من 30 شلة داخل الكلية لها مسميات وحركات معينة ونظام وجدول معين في "تطقيم" الزي والحقائب، والأحذية, حتى مناديل الورق لابد أن تكون جميعها طقما واحدا للشلة. كما أن لديهن مسؤولة عن الشلة وعضوات لتقييم اللبس والانتظام داخل المحاضرات والأنشطة الاجتماعية والثقافية بالكلية في نهاية كل فصل لترشيح الشلة الفائزة بجائزة التميز حيث تجمع قيمة الجائزة من جميع الشلل إلى الشلة الفائزة، كما يتم توزيع جائزة لأفضل مسمى (شلة).
      الطالبات أوضحن للمسؤولة بعد طلبها معرفة أسماء بعض الشلل أن هناك أسماء كثيرة منها "أصدقاء للأبد"، "شلة النجوم"، "قلوب ساهرة", "شلة للضحك فقط"، "بناتين"، "زهرات البنفسج". تعجبت المسؤولة ولن يلومها أحد على ما تعجبت منه، أليس كذلك ؟

      La Decima
      Real Madrid
    • لابد من أسباب لهذه الظاهرة

      المشرفة لم تخطي عندما أرسلتهن للأرشاد النفسي

      ومن وجهة نظري أن في عدم توجههن الى الأرشاد النفسي وجهة نظر

      وهذا الكلام مبعثه شكي في قدرات وحدة الأرشاد النفسي

      المشكلة تكمن في مدى التأهيل الذي يتمتع به فريق الأرشاد

      كوني على دراية بسيطة بهذا الجانب ومن خلال خبرتي التي قد تكون محدودة

      في هذا الجانب ايضا لكنها كافيه لكشف الهوه بين الواقع المعاش والأسلوب الجامد - للأسف - لمثل

      هذه الوحدات بمجتمعاتنا 0

      الأشكالية تكمن في أننا نستورد حتى مباديء الأصلاح والتربية وهذه مشكلة خطيرة جدا

      كون أن أخلاقياتنا وطرائق حياتنا وأمورنا العقائدية هي التي يجب أن تكون الأساس الذي

      تبنى عليه مثل هذه الوحدات وكون أن الواقع خلاف ذلك فأرى أن هذه الوحدات عديمة الجدوى

      يا أخوة يجب أن يكون لدينا نوع من الأستقلالية في مثل هذه الأمور وهناك من الكفاءات المؤهلة

      القادرة على طرح منهاج متكامل لو أتيحت لها الفرصة ولكن لا حياة لمن تنادي

      تحياتي 0