التأهيل حِلم أم حقيقة؟!
سعت وزارة التربية والتعليم جاهدة ومتخطية الصعاب إلي تحديث وتطوير التعليم علي أنجح الطرق وأكملها مكتسبةً بذلك الخبرة من الدول التي سبقها.فنحن نسمع اليوم عن التعليم الأساسي وتغير المناهج وبناء المدارس علي طرق حديثة وتزويدها بأحدث الوسائل التعليمية والأجهزة المختلفة والمختبرات العلمية التي تسهل علي المعلم تبسيط المادة العلمية للطلاب وتركيز المعلومة في أذهانهم ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل هذا المعلم معداً إعداداً أكادمياً وعلمياً لهذا التعليم؟ ونحن نعرف أن أغلبية المعلمين يحملون شهادة الدبلوم التي عفا عليها الدهر فأحدث دفعة من حملت هذه الشهادة مضي عليهم تسع سنوات فما بالك بالُك بأقدمها بينما نسمع عن المعلمين في دول أخري يحملون الماجستير حتى الذين يدرسون الصفوف الدنيا.فماذا تنظر وزارة التربية والتعليم حتى تطبيق التأهيل ويتم توحيد المؤهلات بين المعلمين هل تنتظر حتى يكبر المعلم ويشيب رأسه ويحدودب ظهره.كما يقول الشاعر
أراني أنسي ما تعلمت في الكبر ولست بناس ما تعلمت في الصغر
وما العلم في الكبر إلا تعسفا إذا كل قلب المرء والسمع والبصر
أم أن هناك خطط مدروسة لم تعلن عنها الوزارة بعد؟
فإلي متى تنتظر؟ وهل يصبح الحلم حقيقة فعلا؟
أم يقوم المعلم بتأهيل نفسه بنفسه؟وما ذنبه في ذالك؟
لذلك نطالب وزارة التربية والتعليم بالإسراع في عملية تأهيل المعلمين حتى نكسب الخبرة الكافية والشهادة العلمية ألازمة لنساهم في خدمة وطننا الغالي عـــــــــــــمان.
أبو سمية
نريد رد الوزارة الموقرة في هذا الموضوع .
سعت وزارة التربية والتعليم جاهدة ومتخطية الصعاب إلي تحديث وتطوير التعليم علي أنجح الطرق وأكملها مكتسبةً بذلك الخبرة من الدول التي سبقها.فنحن نسمع اليوم عن التعليم الأساسي وتغير المناهج وبناء المدارس علي طرق حديثة وتزويدها بأحدث الوسائل التعليمية والأجهزة المختلفة والمختبرات العلمية التي تسهل علي المعلم تبسيط المادة العلمية للطلاب وتركيز المعلومة في أذهانهم ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل هذا المعلم معداً إعداداً أكادمياً وعلمياً لهذا التعليم؟ ونحن نعرف أن أغلبية المعلمين يحملون شهادة الدبلوم التي عفا عليها الدهر فأحدث دفعة من حملت هذه الشهادة مضي عليهم تسع سنوات فما بالك بالُك بأقدمها بينما نسمع عن المعلمين في دول أخري يحملون الماجستير حتى الذين يدرسون الصفوف الدنيا.فماذا تنظر وزارة التربية والتعليم حتى تطبيق التأهيل ويتم توحيد المؤهلات بين المعلمين هل تنتظر حتى يكبر المعلم ويشيب رأسه ويحدودب ظهره.كما يقول الشاعر
أراني أنسي ما تعلمت في الكبر ولست بناس ما تعلمت في الصغر
وما العلم في الكبر إلا تعسفا إذا كل قلب المرء والسمع والبصر
أم أن هناك خطط مدروسة لم تعلن عنها الوزارة بعد؟
فإلي متى تنتظر؟ وهل يصبح الحلم حقيقة فعلا؟
أم يقوم المعلم بتأهيل نفسه بنفسه؟وما ذنبه في ذالك؟
لذلك نطالب وزارة التربية والتعليم بالإسراع في عملية تأهيل المعلمين حتى نكسب الخبرة الكافية والشهادة العلمية ألازمة لنساهم في خدمة وطننا الغالي عـــــــــــــمان.
أبو سمية
نريد رد الوزارة الموقرة في هذا الموضوع .