[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
أكد الرئيس الأميركي جورج بوش ضرورة تسريع الإصلاحات الديمقراطية في الشرق الأوسط بعد الحرب على العراق لإنهاء عقود من الحرمان والكبت، على حد قوله.
وقال بوش في كلمة ألقاها في واشنطن عن تقدم الديمقراطية في العالم إن عدم وجود تقدم اقتصادي أدى إلى تأخر مروع لبلدان هذه المنطقة، مشيرا إلى أن "بعض الحكام طبقوا الاشتراكية وفرضوا الخوف على شعوبهم والنظم الديكتاتورية كما هو الحال في سوريا والعراق".
وأضاف أن موجة من الديمقراطية بدأت تجتاح المنطقة بعد الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين.
وأوضح أن كثيرا من الدول العربية منها البحرين والأردن والمغرب بدأت تسعى إلى تحقيق الديمقراطية، مضيفا أن المستقبل سيكون أفضل بمشاركة المرأة بشكل كامل في المجتمع.
وبخصوص العراق، قال الرئيس الأميركي إن مجلس الحكم العراقي والإدارة الأميركية هناك تعملان على تطبيق الديمقراطية وإن المهمة ليست سهلة بسبب محاولة من سماهم الإرهابيين وأتباع صدام عرقلة ذلك. وشدد على أن فشل الديمقراطية في العراق سيشجع الإرهاب في العالم ويشكل تهديدا للأميركيين.
وقال إن الديمقراطية في العراق ستنجح وإن إحلال نظام ديمقراطي في هذا البلد سيكون قدوة للمنطقة برمتها.
وفي ما يتعلق بالمسألة الفلسطينية, رأى أن "الطريق الوحيد الذي يمكن أن يقود الفلسطينيين إلى مستقبل من السلام والتقدم هو طريق الديمقراطية"، مشيرا إلى أن من يشجع العنف هو من يقف عقبة في طريق السلام.
وأشاد بالحكومة السعودية، وقال إنها تتخذ الخطوات الأولى نحو الإصلاح وإعطاء الشعب السعودي الفرصة للإصلاح، كما أشاد بجهودها في محاربة الإرهاب. وأشاد كذلك بمصر، وقال إنها أظهرت قدرتها على السلام في الشرق الأوسط ووجدت طريقها للديمقراطية.
وطالب الرئيس الأميركي الحكومة الإيرانية بتلبية ما سماها التطلعات الديمقراطية المتنامية لمواطنيها، وقال إن عدم رضوخها لذلك سيفقدها شرعيتها. وأشار في هذا الصدد إلى الترحيب الكبير الذي لقيته الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي وما يعنيه ذلك من توق للديمقراطية في هذا البلد، على حد تعبيره.
ووجه بوش انتقادا مبطنا لدول الخليج عندما أشار إلى أن الدول الدينية حتى وإن كان لديها موارد طبيعية فإنها تثقل الإبداع ولا تستفيد من قدرات نسائها.
كما وجه لهجة قوية وعدائية للحكومة الإيرانية في نفس الوقت الذي حاول فيه التقرب من الشعب الإيراني
[/CELL][/TABLE]وقال بوش في كلمة ألقاها في واشنطن عن تقدم الديمقراطية في العالم إن عدم وجود تقدم اقتصادي أدى إلى تأخر مروع لبلدان هذه المنطقة، مشيرا إلى أن "بعض الحكام طبقوا الاشتراكية وفرضوا الخوف على شعوبهم والنظم الديكتاتورية كما هو الحال في سوريا والعراق".
وأضاف أن موجة من الديمقراطية بدأت تجتاح المنطقة بعد الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين.
وأوضح أن كثيرا من الدول العربية منها البحرين والأردن والمغرب بدأت تسعى إلى تحقيق الديمقراطية، مضيفا أن المستقبل سيكون أفضل بمشاركة المرأة بشكل كامل في المجتمع.
وبخصوص العراق، قال الرئيس الأميركي إن مجلس الحكم العراقي والإدارة الأميركية هناك تعملان على تطبيق الديمقراطية وإن المهمة ليست سهلة بسبب محاولة من سماهم الإرهابيين وأتباع صدام عرقلة ذلك. وشدد على أن فشل الديمقراطية في العراق سيشجع الإرهاب في العالم ويشكل تهديدا للأميركيين.
وقال إن الديمقراطية في العراق ستنجح وإن إحلال نظام ديمقراطي في هذا البلد سيكون قدوة للمنطقة برمتها.
وفي ما يتعلق بالمسألة الفلسطينية, رأى أن "الطريق الوحيد الذي يمكن أن يقود الفلسطينيين إلى مستقبل من السلام والتقدم هو طريق الديمقراطية"، مشيرا إلى أن من يشجع العنف هو من يقف عقبة في طريق السلام.
وأشاد بالحكومة السعودية، وقال إنها تتخذ الخطوات الأولى نحو الإصلاح وإعطاء الشعب السعودي الفرصة للإصلاح، كما أشاد بجهودها في محاربة الإرهاب. وأشاد كذلك بمصر، وقال إنها أظهرت قدرتها على السلام في الشرق الأوسط ووجدت طريقها للديمقراطية.
وطالب الرئيس الأميركي الحكومة الإيرانية بتلبية ما سماها التطلعات الديمقراطية المتنامية لمواطنيها، وقال إن عدم رضوخها لذلك سيفقدها شرعيتها. وأشار في هذا الصدد إلى الترحيب الكبير الذي لقيته الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي وما يعنيه ذلك من توق للديمقراطية في هذا البلد، على حد تعبيره.
ووجه بوش انتقادا مبطنا لدول الخليج عندما أشار إلى أن الدول الدينية حتى وإن كان لديها موارد طبيعية فإنها تثقل الإبداع ولا تستفيد من قدرات نسائها.
كما وجه لهجة قوية وعدائية للحكومة الإيرانية في نفس الوقت الذي حاول فيه التقرب من الشعب الإيراني
**********
الجزيرة