وليم بيرنز يزور حزب "الإخــوان المسلمين في مصر" وتأكيد على توطيد العلاقة بين الطرفين - الانتقاد أخبا

    • وليم بيرنز يزور حزب "الإخــوان المسلمين في مصر" وتأكيد على توطيد العلاقة بين الطرفين - الانتقاد أخبا

      أجرى الرجل الثاني في وزارة الخارجية الأميركية وليم بيرنز، أمس، محادثات في القاهرة مع مسؤولين من جماعة "الإخوان المسلمين"، سبقها اجتماع بين المسؤول الأميركي ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي، وذلك في أول لقاء على هذا المستوى الرفيع بين الإدارة الأميركية والجماعة التي حصدت أكثر من 45 في المئة من مقاعد مجلس الشعب في الانتخابات التشريعية التي اختتمت أمس مرحلتها الأخيرة.وذكر الموقع الرسمي لجماعة "الإخوان المسلمين" أن رئيس "حزب الحرية والعدالة محمد مرسي استقبل مساعد وزيرة الخارجية الأميركية وليم بيرنز في مقر الحزب المؤقت في منطقة منيل الروضة".
      وأضاف موقع "الإخوان" ان "المسؤول الأميركي هنأ الحزب على النتائج التي حقَّقها، وترحيب بلاده بنتائج الانتخابات البرلمانية التي شهدتها مصر"، مؤكداً "احترام الأميركيين لخيار الشعب المصري، خاصةً أن الانتخابات المصرية تمتعت بالنزاهة وحرية الاختيار".
      ونقل موقع "الإخوان" عن بيرنز إشارته الى "استعداد الولايات المتحدة لدعم مصر اقتصاديّا لتجاوز الأزمة الراهنة التي تعاني منها الآن"، مؤكداً "أهمية مصر ودورها الرائد في المنطقة، وما يمكن أن تقوم به من تأثير إيجابي في مختلف القضايا المطروحة".
      ولفت المسؤول الأميركي الى أن "زيارته تهدف في الأساس إلى الاطِّلاع على وجهة نظر حزب الحرية والعدالة في ما يتعلق بالناحية الاقتصادية والمشهد السياسي بشكل عام في مصر وفي المنطقة".

      وتابع بيرنز، أن الولايات المتحدة "لديها برامج اقتصادية تعمل على تشجيع الاستثمار في مصر، وأن الرئيس الأميركي باراك أوباما مهتم بهذا الملف وحريص على دعم هذه البرامج"، مطالباً في الوقت ذاته "السلطات المصرية "بالتعاون مع مؤسسات المال الدولية، وبخاصةً صندوق النقد الدولي، والاستفادة من التجربة التركية في هذا الشأن".

      من جهته، قال مرسي للمسؤول الأميركي إن "حزب الحرية والعدالة يؤمن بأهمية التوافق بين مختلف القوى السياسية والحزبية للعبور بمصر إلى مربع الأمان والتغيير الذي بحث عنه الشارع المصري خلال ثورة 25 يناير"، مشيراً إلى أن هناك "اتفاقاً بين كل القوى السياسية على الأبواب الأربعة الأولى للدستور المتعلقة بالحريات وحقوق المواطنة، في حين أن الباب الخامس المتعلق بصلاحيات رئيس الجمهورية والنظام السياسي ووضع القوات المسلحة هو الذي يحتاج إلى مراجعة، وأن الحزب يرى أن النظام الرئاسي البرلماني المختلط هو الأمثل لمصر في هذه المرحلة الانتقالية".

      وطالب مرسي الولايات المتحدة أن "تعيد حساباتها وتغيِّر سياساتها مع الشعوب، بما يتواكب مع ربيع الثورات العربية، وأن يكون موقفها من القضايا العربية والإسلامية إيجابيّا، لأن انحياز الإدارات الأميركية في الماضي ضد القضايا العربية لم يكن في صالحها"، مشيرًا إلى أن "حزب الحرية والعدالة مقتنع بأهمية العلاقات المصرية الأميركية التي يجب أن تقوم على التوازن بين الطرفين".
      وفي ما يتعلق بالدعوة الأميركية للتعاون مع المؤسسات المالية الدولية أشار مرسي إلى أن "مصر تملك موارد وإمكانيات كبيرة، واستقرار الأوضاع السياسية سوف يساعد على خلق مناخات جاذبة للاستثمار، باعتبار أن الاستقرار السياسي مقدمة للنمو الاقتصادي"، موضحاً أن "مصر لديها بنية اقتصادية تساعد القطاع الخاص على النهضة، ولكن الأوضاع السياسية غير المستقرة لا تحفِّز المستثمرين في هذه المرحلة الانتقالية".



      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions