طفــل الحجــارة ( مشــــهـد )

    • طفــل الحجــارة ( مشــــهـد )

      [TABLE='width:90%;border:5 ridge darkblue;'][CELL='filter:;']
      بسم الله ارحمن الرحيم

      ( مشهد من مشاهد البطولة لأطفال صغار في سنهم كبار في فعلهم )
      وسأترككم لتعايشوا القصة كيفما عايشتها عند الكتابة , وهي نوذج آخر من نماذج المذكرات .


      حجارةُ الأطفال...
      تهشمُ الجماجم...
      لتصنع السلالم...
      فتصعد الآمال...


      طفل الحجارة

      قُرِعَ جَرَسُ النِّهايَةِ , فَغادرْتُ ورفيقايَ المدْرَسَة حامِلاً حَقيبتي على ظَهْري عائِدينَ أدْراجَ مَنازِلِنا , طائِفين بالشّوارِعِ والأزقَّةِ ,التي كانت تَمْتلئ بالحجارةِ في كلِّ أرجائِها كان ذلِكَ يُؤلِمُنا كثيراً فقد كُنّا نحْلُمُ أنْ نرى طرقات بلدتنا نظيفةً خاليةً من الحجارةِ , كأيِّ بُقْعَةٍ منْ بِقاعِ الأرضِ .
      كلُّ ذلك كان يدورُ في خُلدنا وحديثنا إلى أن استوقفنا ذلك المنظر المُريع ..
      ( جندي يهودي يجرُّ فتاةً مسلمةً من شعرها بِقسْوتِهِ وجَبروتِهِ وهي جاثيةٌ على الأرض تصرخ ألماً وتستغيث رهبةً منهُ ) راعني ذلك المنظرُ , وتجمّدت أطرافي , ولم أقوى على الحِراك , بينما هرب رفيقاي الصغيران , فأخذتُ أنظرُ تارةً إلى حجرٍ صغيرٍ مُلقى أمامي على الطريقِ , وأقولُ في نفسي : ( ما عساهُ أن يفعل هذا الحجر ) , وتارةً أخرى أنظرُ إلى ذلك المشهدِ المخيف .. فلاحَ لي مُعلمي في تلك اللحظات , وهو يُحدثنا في المدرسةِ قبلَ قليل عن اليهودِ وأحوالهم , وتذكركُ كيفَ أنّ الحجرَ والشّجر في بِلادنا سينطقُا يوماً ويقولا :
      ( يا مُسلمُ هذا يهودي خلفي تعال فاقتلهُ ) .
      تذكرتُ ذلك وأنا أنظر للحجرِ بعينٍ قويةٍ شرسةٍ , وبالعينِ الأخرى كنتُ أحدقُ في المشهدِ المأساوي , و شحناءُ نفسي تزداد , وغيظي عليهِ يكبُر , والحجرُ يتلألأ أمام ناظري كالشهابِ , و صوتُ المعلمُ يترددُ على مسمعي بالحديثِ :
      ( يا مُسلم هذا يهودي خلفي تعالَ فاقتلهُ )

      ثمَّ أحسستُ وكأن الحجرَ نفسهُ يُناديني :
      ( يا مُسْلم خُذني فاقتلهُ , خُذني فاقتلهُ , خُذني فاقتلهُ )
      و لم أشعر بنفسي إلا وأنا أحمِلُ الحجرَ , وكأن الحجر نفسهُ هو من قفزَ بين أصابعي , فقذفْتُ بهِ ذلِكَ السّافِل فانْطلق منْ قَبْضَتي كالرصاصةِ , وبقوةٍ لمْ أعهدها بي من قبل , مما جعلني أشعر بحرارةِ الحجرِ المنطلقِ تلسعُ أناملي , بينما أخذت عيني ترقبهُ وهو يخترقُ مُقلهُ اليهودي ففقأُ عينهُ , فأخذ يصيحُ ألماً وهو مُمسِكٌ بِعينهِ , مِما خلّصَ الفتاة من قبضتهِ , وانسلت من بينِ ذراعيهِ , ونجت منهُ بِأعجوبةٍ , أما أنا فأسرعتُ هارباً إلى البيت , وأخذتُ أطرق الباب بشدةٍ من الخوفِ والهلعِ , وما إن فتح والدي لي الباب حتى ارتميتُ في حُضْنهِِ باكياً , فأخذ والدي يُهدئ من روعي ويبث بي الثقة حتى هدأت نفسي وسكنت مخاوفي فأخذتُ أحدِثهُ بالخبرِ , وأقصُُّ له القصةَ , فقال لي بصوتٍ يغطيهِ الإيمان المطلق بالله تعالى :
      يا بُني [ … وما رميت إذ رميت ولكنَّ الله رمى ] صدق الله العظيم.
      ثُمَّ تبسّمَ ضاحِكاً وقالَ لي : يا بُنيَّ رُبّما سيأتي يومٌ , ويحملُ ذاتَ الحجر طِفلٌ آخر ( يُطيحُ بأمرِ الله ) العين الأخْرى لِذلِكَ السافل . عِنْدها أحْسست بِفرْحةٍ كُبْرى تغْمُرُني , وما إنْ هدأتِ الأمور حتّى تسللتُ إلى موقعِ الحادث أبحثُ عن حجري الثمين إلى أن وجدتُهُ , وأسْكنْتُهُ كفي وهو مُلطّخٌ بالدماءِ , وها أنا ذا أحتفظُ بِهِ لِيكونَ لي شرفَ اقتلاعِ عين اليهودي الأخُرى ذاتَ يوم .
      ومُنذُ ذلك اليوم لا زالت حرارةُ تلك الرمية تراود أناملي بين الحينِ والحين فأدركتُ معنى الآيةُ الكريمة :
      [ … وما رميت إذ رميتَ ولكنَّ الله رمى ] , وأدركتُ أيضاً أهمية الحجارة المتناثرةُ في طرقاتِ بلدتنا كالدرر في كل مكان .


      تقبلوا تحياتي : رسام الغرام
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:60%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);'][CELL='filter:;']
      [MARQUEE=up]"وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى "[/MARQUEE]
      [/CELL][/TABLE]


      [TABLE='width:60%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/19.gif);'][CELL='filter:;']
      أخي العزيز
      رسام غرامنا
      ها هي مذكراتك بوجهها الجديد
      تط
      لع علينا رائعة كروعة تواجدك بيننا
      اخي العزيز
      فعلا تعايشت مع اطفال الحجارة
      مع خوفهم وفزعهم
      شجاعة ذاك الفتى
      قوته اللامتناهية
      غيرته على
      ابنة امته
      اتعرف
      حينما تخيلته ينحني
      لحمل الحجر
      تخيلتني معه
      انحني
      اجلالا واكبارا
      لنفسه الابدية
      وروحه الغيورة على الدين والامة
      اخي وشقيقي
      اطفال الحجارة
      رمز للاباء
      رمز للعزة والقوة
      داموا لنا
      ودام عزهم
      فلنتضرع للمولى
      ان يزيح عنهم ظلم الظالمين
      ويرفع الله راية المسلمين خفاقة عالية


      شقيقي
      تحياتي
      وامنياتي

      أختك الصغرى
      صغيرة
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 ridge skyblue;'][CELL='filter:;']


      رسام الغرام

      كم هو جميل هذا النص..
      والاجمل موضوعه.. والاحاسيس التي يحتضنها بين كلماته..

      تشعر وانت تقراءها ان يدك تمسك حجرا..
      وان قلبك يبكي ألما..
      تقف كثيرا امام المشاهد..والصور ..
      تتألم أكثر.. لعجزك عن فعل شيء..

      جميل هو نصك...

      تحياتي لك..

      ومبروك التوقيع.... رهييييييييب مره... :)

      [/CELL][/TABLE]

    • مساااااااااااء جميل ..


      اخي رسام ..


      قل للحجر ان يتحول رملٌ ..

      قل للحجر أن يتحلل ..

      ليس هنا ..

      عرب ..

      ليس هنا ..

      دم ..

      هنا يا سيدي ..

      ذلٌ ........................!!
      تقديري !! عاشق السمراء كان هنا .......... ومضى !! http://www.asheqalsamra.ne
    • [TABLE='width:80%;background-color:indigo;background-image:url();'][CELL='filter: glow(color=white,strength=5);']
      جميل حقا يا صاحبي ما كتبت
      كأننا عندما نقرأها كأننا نعايش الواقع
      ونحتضن الحجر
      وندمع لتلك الفتاة
      وبين كل هذه الأحسيس تتدفق منا روح العزة
      روح الشهامة التي ماتت عبر السنين
      إفتقدنا الأخوة التي راحت أدراج الرياح
      لكي نحس بما يجول في خاطر كل مسلم مضطهد


      تحياتي لك عزيزي ولكتاباتك

      وبوركت أناملك
      [/CELL][/TABLE]
    • أصبح للحجارة جرس موسيقي من خلال بطولات أطفال الحجارة
      عندما نسمع كلمة الحجارة تتباذر لأذهاننا صور بطولية مشرفة حتى أصبحت الحجارة رمزا من رموز الطفل الفلسطيني بل من رموز المقاومة كلها

      سلمت أخي العزيز على هذا النص الجميل الذي أثار فينا حماسة وغيرة

      عازف الكلمة
    • العزيز :

      رسام الغرام


      رائعة هي روح العشق عندما ترفرف بين

      كلمات عاشقيها وتنسج با لأحسن أجمل معانيها

      فيكون الليل حالك ولكن مناجاة

      طفل الحجاره


      اسير الغرام


      $$e
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      رسااامناااا ..
      جئت أسجل .. فقط .. حضور بين أسطرك ..
      نص جميل .. حمل الكثير ..
      وتبقى الهمسااات .. بين هنااا وهنااااك ..

      أخي العزيز ..
      لك كل الشكر ..
      بتحية مخلصة
      ..
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:80%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/14.gif);border:4 double teal;'][CELL='filter: glow(color=white,strength=4);']
      أدركتُ أيضا حجارة منزلنا ..
      ما يزعزعها ..
      مالها تتناثر على قصف القاصفين ؟!!
      هل هي ضعيفة مثلهم ؟؟
      عهدتها قوية كزند أبي ..
      كقلب أمي ..
      كغيرة أختي ..
      كقوة إيمـاني بالنصر ..
      فما خطبها ؟؟
      إنها تتناثر ..
      وأسمع صوتها يرتل آيات أحفظها ..
      فتأت أفهم معناها مع كل رمية خاطفة ..
      تردد حديث طالما سمعته من أخي الشهيد ..
      تردد أناشيدا ..
      أراها في مشهد قرأته عن الرسول محمد وصحبه ..
      يحفرون خندقا ..يسيرون إلى غزوة ...
      أدركت بعد صمتٍ كثيف لقعقعة سلاحي
      أنها تتناثر شوقا ..ليدي المؤمنة
      شوقا لترشف عطر دمي ..
      شوقا لتفوز برميتي في سبيل الله ..
      فإنها تعلم ..
      أنها فزغت من جدار بيتي ..
      لتبني لي بيتا آخر !!



      أيها الرسام ..
      لن تسعفني كلمة أبدعت هنا لأدرك ما أريده
      أرجو أن تتقبل تحياتي وأمنياتي
      أخي الغالي رسام الغرام
      [/CELL][/TABLE]
    • صغيرة

      كل الحمدلله أن جعلنا على الأقل
      نستطيع أن نتعايش معهم وأن ندعوا لهم
      عندما نعجز عن تقديم شئ ( خاصة نحن الرجال )
      هذا أفضل من أن نقف مكتوفي الأيدي
      على الأقل نطلق أيادينا بالمشاعر والدعاء

      أختي

      صغيرة
      جميل تعايشك مع الأحداث
      وأجمل ذلك التأثر التي أظهرته حروفك
      وكلماتك , رائعة تلك المشاعر النبيلة
      النابعة من قلبك الصغير

      أختي المشرفة الجديدة
      يبقى لي على الدوام شرف مرورك
      بين أسطري وصفحاتي
      فهذه السطور والكلمات والأحرف
      لا تحيا إلا بصحبة أقلام مبدعة
      كالتي تتشرف بالوقوف و الإنتصاب
      بين أناملك .

      تحياتي لك في كل حين

      شقيقك : الرسام
    • رسام الغرام...أسمح لي أسجل مروري أعجابا بكلماتك الرائعه دائما والمتجدده...
      وصف جميل...لذلك المناضل الشهم...الغيور على ابناء وبنات وطنه...المليء بشهامه والقوه والعزيمه...
      نص في غايه الابداع...وجمال المعاني...ومشاعر صادقه....لتلك الارض الطيبه...نسال الله في هذا الشهر الكريم أن يعيد لنا تلك الارض الطاهره والمقدسه ويحررها من ايدي الصهاينه الاوغاد...
      موفقا باذن الله...
      والى الامام دائما...
      لك تحيه طيبه...
    • الوردة الحمراء

      أعجبني إحساسك بالنص
      أخيتي : امسكي الحجر ولاتفرطي به
      فلابد وأن نحتاج إليه يوماً

      الوردة الحمراء
      ليس فقط الأطفال هم للحجارة
      لا فتخيلي الوردة تمسك حجراً وتفقأ به عين يهودي
      تخيلي الوردة ترسل شوكها إلى من تكره ولا نكره إلا أعداء الدين
      تخيلي الوردة الرقيقة تتحول يوماً إلى أداة قتل لنصرة دين الله

      سيكون ذلك يوماً لا محالة
      لذا أقول لك أيتها الوردة
      امسكي الحجر ولاتفرطي به

      تحياتي لك : أخيك رسام
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=red,strength=5);']
      قلمك الرائع دوما يثير اصابعي ويحرضها على الكتابة من جديد !!

      ولأن للكلمه هدف كما يقال .. فهدفك واضح وحرفك ساطع .

      تحياتي اخي رسام
      وتحية لقلمك المبدع
      احساس القلــــــوب
      [/CELL][/TABLE]
    • عاشق السمراء

      بل ياسيدي

      قل للرمل أن يتحد

      للمجد أن يستجد

      فمن ديننا نستمد

      قوة بالعدا تبدد

      بالقهر تسدد

      والنصر آت والله وعد

      أخي عاشق

      نحن للامل تفاؤل

      وسنتمسك بذلك الخيط

      أسني وقوفك هنا ودمت اخاص عزيزاً

      عاشقاً للسمراء


      تحياتي

      رسام
    • أيها الطفل يايملك قلب رجل
      يال شجاعتك...
      كم تكبر في عيني عندما أراك
      تمسك بتلك الحجارة..
      لتحمي وطنك ..أمك ..,إخوتك..
      أخي رسام الغرام
      لم أساته وآ لامه جعلته رجلا
      وأنسته طفولته ..
      جميلة هي مذكرتك..
      وفقك الله ..
    • مشكور اخوي على هذه المشاركه


      ولكن ماذاا اقول سوى هذه الابيات التي حفظته الاجل فلسطين

      كيف السرور ومسجد الاقصى اشتكى ... من حال امتنا وكيد يهود
      كيف السرور وصفوة من امتي... في الارض بين مشرّدٍ وطريد
      هم اخوةٌ في الله يجمعنا بهم ... دينٌ يسوي سيّداً بمسود
      كيف السرور ولم تزل اخواتنا ... يصرخن من وغد ومن عربيد
      يحملن في احشائهن معرة ... من صلب كلب كافر رعديد
      بحّت حناجرهن علّ مروءةً ... تأتي بمعتصمٍ او ابن وليد
      قبل أن ترحل تعال لنتحاور حوار البشر...
      هل أخطأت بالعنوان من البداية ؟.. هل كانت كل المفاتيح معي؟...
      أم كان حب وعشق من البداية ....إن كان خطأ وقعت به ....
      فأرحل ولا تعد وأنسي الحكاية ....
    • جميل حقا يا صاحبي ما كتبت
      كأننا عندما نقرأها كأننا نعايش الواقع
      ونحتضن الحجر
      وندمع لتلك الفتاة
      وبين كل هذه الأحسيس تتدفق منا روح العزة
      روح الشهامة التي ماتت عبر السنين
      إفتقدنا الأخوة التي راحت أدراج الرياح
      لكي نحس بما يجول في خاطر كل مسلم مضطهد


      أبو الصهاريج

      هي مشاعر نبيلة تتدفق من قلب كبير كقلبك
      وأنت بكلماتك تعكس التعايش الذي تشعر به وكأنه واقع
      مرير نشاهده كل يوم عبر شاشات التلفاز

      أبو الصهاريج

      دمت بخير يا عزيزي


      رسام
    • كاتب الرسالة الأصلية : عازف الكلمة
      أصبح للحجارة جرس موسيقي من خلال بطولات أطفال الحجارة
      عندما نسمع كلمة الحجارة تتباذر لأذهاننا صور بطولية مشرفة حتى أصبحت الحجارة رمزا من رموز الطفل الفلسطيني بل من رموز المقاومة كلها

      سلمت أخي العزيز على هذا النص الجميل الذي أثار فينا حماسة وغيرة

      عازف الكلمة


      أخي

      العازف بمعنى الكلمة

      بالفعل أن العجارة أصبحت رمزاً للمجد في أرض الأقصى الشريف
      فمن منا لا يشعر بتلك الحجارة الطاهرة
      التي تتدنس بدم اليهود

      تحياتي لك ولكلماتك المعزوفة

      أخيك

      رسام
    • كاتب الرسالة الأصلية : اسير الغرام
      العزيز :

      رسام الغرام


      رائعة هي روح العشق عندما ترفرف بين

      كلمات عاشقيها وتنسج با لأحسن أجمل معانيها

      فيكون الليل حالك ولكن مناجاة

      طفل الحجاره


      اسير الغرام


      $$e



      أخي أسير الغرام


      تسلم يا عزيزي على هالمداخلة الطيبة

      التي تثلج الصدر خاصة عندما تأتي من مثلك يا أسير

      دمت أخي

      وكل عام وأنت بخير


      رسام
    • كاتب الرسالة الأصلية : أمل الحياة
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;'][B]
      رسااامناااا ..
      جئت أسجل .. فقط .. حضور بين أسطرك ..
      نص جميل .. حمل الكثير ..
      وتبقى الهمسااات .. بين هنااا وهنااااك ..

      أخي العزيز ..
      لك كل الشكر ..
      بتحية مخلصة
      ..
      [/CELL][/TABLE]
      [/B]


      أمل الحياة

      تسجيل يحمل التشريف لنا

      وفقك الله

      ودمت بخير

      رسام
    • كاتب الرسالة الأصلية : (( WAHEED ))
      [TABLE='width:80%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/14.gif);border:4 double teal;'][CELL='filter: glow(color=white,strength=4);']
      أدركتُ أيضا حجارة منزلنا ..
      ما يزعزعها ..
      مالها تتناثر على قصف القاصفين ؟!!
      هل هي ضعيفة مثلهم ؟؟
      عهدتها قوية كزند أبي ..
      كقلب أمي ..
      كغيرة أختي ..
      كقوة إيمـاني بالنصر ..
      فما خطبها ؟؟
      إنها تتناثر ..
      وأسمع صوتها يرتل آيات أحفظها ..
      فتأت أفهم معناها مع كل رمية خاطفة ..
      تردد حديث طالما سمعته من أخي الشهيد ..
      تردد أناشيدا ..
      أراها في مشهد قرأته عن الرسول محمد وصحبه ..
      يحفرون خندقا ..يسيرون إلى غزوة ...
      أدركت بعد صمتٍ كثيف لقعقعة سلاحي
      أنها تتناثر شوقا ..ليدي المؤمنة
      شوقا لترشف عطر دمي ..
      شوقا لتفوز برميتي في سبيل الله ..
      فإنها تعلم ..
      أنها فزغت من جدار بيتي ..
      لتبني لي بيتا آخر !!



      أيها الرسام ..
      لن تسعفني كلمة أبدعت هنا لأدرك ما أريده
      أرجو أن تتقبل تحياتي وأمنياتي
      أخي الغالي رسام الغرام
      [/CELL][/TABLE]


      وحيد

      أيها المشرف المتألق

      دام لنا قلمك عامراً

      مشاركة بالفعل مثرية

      سعدت بها كثيراً

      وأتمنى منك هذا التواصل أخي الكريم

      موفق بإذن الله

      رسام
    • [TABLE='width:70%;background-color:tomato;background-image:url();border:10 ridge blue;'][CELL='filter: shadow(color=skyblue,direction=135) glow(color=white,strength=5);']
      قصةعشتها متأثرا بأحوال أبناء الشعب المضطهدترسم لنا الأمل الذي عاش مفقودا ألا وهو أمل التحرير بأيدي رجال المستقبل.قصتك الجميلة قرأتهامرات ومرات كل مرة يغلي فيهادمي على فعلة ذالك اليهودي وأتصور نفسي ذالك الطفل البطل مع أن ماأشاهده يوميامن قتل وتشريد ليس بجديد ولكن كلماتك المنتقاه وتجسيد القصة
      ذكرتني بقصيدة ( فلسطين داري ودرب انتصاري) .

      تحياتي لك

      وعــســـاك من عـــواده
      [/CELL][/TABLE]
    • كاتب الرسالة الأصلية : ابتكار
      رسام الغرام...أسمح لي أسجل مروري أعجابا بكلماتك الرائعه دائما والمتجدده...
      وصف جميل...لذلك المناضل الشهم...الغيور على ابناء وبنات وطنه...المليء بشهامه والقوه والعزيمه...
      نص في غايه الابداع...وجمال المعاني...ومشاعر صادقه....لتلك الارض الطيبه...نسال الله في هذا الشهر الكريم أن يعيد لنا تلك الارض الطاهره والمقدسه ويحررها من ايدي الصهاينه الاوغاد...
      موفقا باذن الله...
      والى الامام دائما...
      لك تحيه طيبه...


      إبتكار

      تفاعل مثير وإحساس بالأمة اهنئك عليه
      قلم يتدفق عكاء

      بارك الله بك وبالله التوفيق

      رسام
    • كاتب الرسالة الأصلية : احساس القلوب
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=red,strength=5);']
      قلمك الرائع دوما يثير اصابعي ويحرضها على الكتابة من جديد !!

      ولأن للكلمه هدف كما يقال .. فهدفك واضح وحرفك ساطع .

      تحياتي اخي رسام
      وتحية لقلمك المبدع
      احساس القلــــــوب
      [/CELL][/TABLE]


      إحساس القلوب

      تسلم يا أخي على المشاركة الطيبة والكلمات العذبة

      يسرني تواصلك

      ودمت بخير


      رسام
    • كاتب الرسالة الأصلية : بسمة حزن
      [B]
      أيها الطفل يايملك قلب رجل
      يال شجاعتك...
      كم تكبر في عيني عندما أراك
      تمسك بتلك الحجارة..
      لتحمي وطنك ..أمك ..,إخوتك..
      أخي رسام الغرام
      لم أساته وآ لامه جعلته رجلا
      وأنسته طفولته ..
      جميلة هي مذكرتك..
      وفقك الله ..
      [/B]


      بسمة حزن

      سرني رأيك بالبكل الصغير
      ذي القلب الكبير

      وسررت كثيراً بإشادتك
      بهذا النوع من الكتابة
      كتابة المذكرات
      التي أعشقها

      تحياتي لك

      رسام