يحكى في قديم الزمان
من عصور ساحقه
أن قوطي الديو
سافر إلى بلدان عديدة
في قارات العالم
يبحث عن موطنة الأصلي
وكل دولة يسافر لها
لا يلقى فيها رعاية واهتمام
وقد عانا قوطي الديو كثيرا" خلال رحلاته
وشاءت له الأقدار يوما"
بأن يسافر إلى دولة آسيوية
تطل على المحيط الهندي وبحر العرب
ألا وهي "سلطنة عمان"
وقد لقى قوطي الديو استقبال رائع من قبل العمانين
إذا رئاة أحدهم على الشارع يذهب إليه بسرعة
يتسابقون من أجلة بروح التضحية
والبعض يستيقظ قبل العصفور للبحث عنه
وقد تعجب قوطي الديو كثيرا" من احترام العمانين الشديد له
وقال : خسارة العمر اللي أضعته في السفر
وقال قصيدة مشهورة :
" من يبحث عن الكرم "
لا يضيع عمره في السفر والترحالي
" يزور أرض الخير والنعم "
" لا حديد يبقى في الشوارع ولاقواطي
" فإذا رئاني العماني ينسى الهم "
" ويجيني بلهفته مشتاق ضامي "
وقد تعددت أسماء وألقاب قوطي الديو عند العمانين
فالبعض اطلق عليه اسم :
سيد قوطي
والبعض اطلق عليه اسم
صاحب السمو قوطي
والبعض اطلق عليه اسم :
سعادته قوطي
والآن اصبح سيد قوطي في قلوب جميع العمانين
صار جزء من حياتهم
فإذا لم يلقوه يوم يعيشون في جو من الحزن . وأعانكم الله على عدم عيش هذا السيد في الأماكن الصحراويه
مع تحيات " البوسعيدي". ففي الناس أبدال وفي الترك راحة وفي القلب صبرا للحبيب ولو جفا
حفظت عبارة وحده والكل يسمعها " من يحاول يمشي لجل يوصل مستواي بلغه خالص تحياتي وخله يستريح .
مع تحيات " أيمن البوسعيدي ".R
: 
: