
مسقط - الرؤية
-
اختتم شؤون البلاط السلطاني ممثلا بالمديرية العامة للتخطيط وتنمية الموارد البشرية يوم الأربعاء الفترة الثانية من برنامج "إدارة المخاطر والتصرف الأمثل بشأنها" للمحاضرة نور السعايدة من المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك تحت رعاية محمد بن عبدالله المحروقي المدير العام المشرف على الإدارة الداخلية بمكتب أمين عام شؤون البلاط السلطاني.
وقد اشتمل حفل الاختتام على توزيع الشهادات للمشاركين وهدية للمحاضرة على جهودها المبذولة، وجائزة لأفضل مشارك حصل عليها سعود بن سعيد الكندي من المديرية العامة للموارد البشرية، كما سلم الدكتور خالد بن سعيد بن سالم الجرادي مدير عام التخطيط وتنمية الموارد البشرية هدية تذكارية لراعي المناسبة.
وقال راعي الحفل حول البرنامج: لقد سعدت كثيرا بمشاركتي في البرنامج الهادف ضمن مجموعة الفترة الأولى وبرعاية ختام البرنامج للفترة الثانية في هذا الحفل البهيج، الذي خرج كعادته بتنظيم وإدارة رائعة من المختصين بالمديرية العامة للتخطيط وتنمية الموارد البشرية، حيث شارك فيه مختلف موظفي شؤون البلاط السلطاني والأجهزة الإدارية الأخرى بالسلطنة، وأضاف بأن من الضروري التعرف على الأنظمة والأدوات المساعدة في إدارة الأزمات والطرق المثلى للحد من المخاطر، متوقعًا أن بعد هذه المشاركة في هذا البرنامج سيصبح لدى جميع المشاركين الوعي الكافي في هذا الجانب.
وألقى أحمد بن عبدالله الحبسي كلمة المشاركين مرحبا براعي الحفل والحضور، وقدم الشكر الجزيل للقائمين على تنظيم البرنامج، وللمحاضرة المبدعة نور السعايدة، حيث قدمت البرنامج بأسلوب متميز وعرض واضح وتنظيم للنقاش بين المشاركين وفق مجموعات وتحفيز المشاركين على إبداء آراءهم ومناقشتها بكل رحابة صدر.
وقال: لقد خرجنا من البرنامج بفوائد كثيرة، منها على سبيل المثال لا الحصر: إدراك أهمية الخطر، وضرورة وكيفية اتخاذ الإجراءات الاستباقية للحد من آثار المخاطر والأزمات، وأهمية إيجاد هيكلة ثابتة لبحث المخاطر ومواجهتها .. إلخ. وفي ختام كلمته أكد على أهمية نشر ثقافة إدارة المخاطر بين جميع الشرائح في المجتمع المدني وزيادة الجرعات التدريبية في هذا المجال.
آراء المشاركين
وفي استطلاع لرأي عدد من المشاركين، حول الاستفادة من البرنامج عبر نائب مدير عام النقليات سالم بن سليمان المحروقي عن رأيه قائلا: البرنامج جديد بالنسبة لنا، فقد قدم لنا ثقافة حول المخاطر ووضع البرامج والحلول المستقبلية لها.
وأكد سعيد بن حمد اليوسفي خبير ومشرف دائرة الخدمات بالخيالة السلطانية على الاستفادة الكبرى من البرنامج والتعرف على المخاطر ووضع الحلول المثلى لها قبل وقوعها وقال: سنعمل على تطبيق ما تعلمناه في واقعنا العملي.
أما يوسف بن محمد اليحيائي نائب مدير عام الشؤون المالية للموازنة فقال: البرنامج أكثر من رائع لما تحقق فيه من الخبرة العلمية للمحاضرة وما تمليه من أهمية قصوى للموضوع وأهمية التعرف على جميع الجوانب المتعلقة به، فيما نوه حميد بن علي الزرعي نائب مدير عام الحدائق والمزارع السلطانية للشؤون الإدارية والمالية بقوله: البرنامج مهم جدا، ويسهم في تفادي خسائر الكوارث والأزمات والحد منها لو وقعت، ومعرفة الجوانب المتعلقة بهذا الموضوع سيسهم بشكل كبير في العمل بالكفاية القصوى لتفادي أي أزمة وفي أي ظرف. وعن تقييمه للبرنامج قال جمعة بن ناصر التوبي مدير مكتب الأمين العام بمجلس الدولة: إن البرنامج كان رائعا جدا والاستفادة كبيرة، وقد جاء البرنامج في وقت جيد ليمس شريحة كبيرة في المجتمع لتعريفهم بكيفية التعامل مع هذه المخاطر.
وحول المعلومات القيمة في البرنامج فقد قال سعيد بن علي الحارثي نائب مدير عام الموارد البشرية لقد تم التعرف على عدة مفاهيم في إدارة المخاطر والتخطيط السليم في إدارة أي أزمة قبل حدوثها، والاستفادة من بعض الدول في ذلك، وتم التعرض للإحصائيات العالمية في الخسائر المادية والبشرية، وهو أمر بالغ الأهمية يجب الاهتمام به. أما خالد بن أحمد السعدي ضابط بحري مشارك من البحرية السلطانية العمانية فأوضح أن موضوع البرنامج هام جدا ومشاركة عدد من مختلف الجهات في الدولة يقرب وجهات النظر ويساعد على إيجاد طبيعة عمل ملائمة للجميع من أجل مواجهة مثل هذه التحديات. فيما أكد الرائد جاسم بن محمد العامري خبير ومكلف بالإشراف على دائرة شؤون الأفراد بالمديرية العامة للنقليات على الاستفادة من المشاركة في البرنامج، وثمن توجيه معالي الأمين العام بضرورة عقد مثل هذه البرامج، وأن هذا إن دل على شيء فإنما يدل على الحرص الشديد من لدن معاليه على نشر الوعي والتثقيف في التعامل مع الأزمات والكوارث.
يذكر أن البرنامج اختتم الفترة الثانية منه بمشاركة عدد (95) موظفا يمثلون نواب المديرين العامين وبعض المختصين ممن تتطلب طبيعة عملهم ذلك، وذلك خلال الفترة من 9 إلى 11 يناير 2012م، وبمشاركة ممثلين من وحدات حكومية، وهي: مجلس الدولةِ، والحرس السلطاني العماني، والبحرية السلطانية العمانية، ووزارة التنميةِ الاجتماعيةِ، وسلاح الجو السلطاني العماني، ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه، وبلدية مسقط، ومنطقة الرسيل الصناعية، ومنطقة صور الصناعية، وبذلك أخذ البرنامج طابعًا خاصًا، إذ تضمن حلقات عمل وتمارين عملية تطبيقية تمكن المشاركين من تحديد الخطر ومواطن الضعف المرتبطة بالمديريات المختلفة وتحليلها وتقييمها، ثم رسم خارطة المخاطر الخاصة بكل مديرية لإيجاد الاستراتيجية المناسبة لإدارة كل خطر. وتم التطرق خلاله إلى النماذج المستخدمة في إدارة الأزمات والكوارث في مراحلها الثلاثة: مرحلة ما قبل الكارثة (أي مرحلة الاستعداد والتلطف)، ومرحلة خلال الكارثة التي تتضمن الاستجابة للكارثة بطريقة فعالة، ثم مرحلة ما بعد الكارثة التي تحدث فيها المعافاة والعودة إلى الوضع الطبيعي.

¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions