سمائل ــ الزمن:
عندما يكون الحديث متصلا بالنظافة العامة والاهتمام بها، تقفز إلى الذهن قرية الخوبار بولاية سمائل، حيث تعيش هذه القرية واقعا مؤلما حالها حال الكثير من القرى والتجمعات السكانية بالولاية ، والتي سبق وأن طرحت (الزمن) بعضا منها عبر صفحاتها خلال الفترة الماضية، دلالة على أن مسألة النظافة العامة بالولاية ما زالت لا تحظى بالأولوية من قبل الجهات الحكومية بالولاية وعلى رأسها ( البلدية ).

"الزمن" كانت حاضرة في قرية الخوبار والتقطت مجموعة من الصور التي تشوّه المظهر العام ، حيث توجد كميات كبيرة من القمامة منتشرة في أنحاء متفرقة من القرية ، على الرغم من قيام البلدية بالتنظيف وأخذ القمامة من القرية قبل يومين من وجودنا هناك ، إلا أنّ القمامة ما زالت موجودة بجانب البراميل والمجمعات، وبعضها ملقاة على الأرض وكأن عمال البلدية لم يمروا من ذلك المكان.

كما شاهدنا هناك أيضا الكثير من مخلفات البناء متكدّسة وسط القرية وأمام المنازل مشكّلة تلالاً كبيرة وغير حضارية نهائيا.
وعند سؤالنا لأحد المواطنين عن سبب هذه المناظر أوضح أن البلدية لا تأتي لأخذ القمامة إلا على فترات طويلة متباعدة جدا ، بعد أن تمتلئ الصناديق وتتبعثر القمامة على الأرض في أنحاء المكان ، ومع ذلك فإنهم لا يقومون بأخذها لأنها ليست داخل الصناديق، فمن المسؤول عن ذلك؟ ولماذا تترك البلدية المجمعات لفترة طويلة جدا حتى تمتلئ وتفيض؟
أما بخصوص مخلفات البناء فإن الأهالي هم أنفسهم من يضعونها في هذه المساحة من القرية ، ولا تتدخل البلدية في ذلك.. مع أنهم ينبغي أن تكون هناك عقوبات رادعة أو توجيهات للحد من هذه الظاهرة.
وفي جانب آخر من القرية وقريبا من المدارس يلاحظ تكدّس للحجارة والأتربة على جانب الشارع المار بجنب المدارس ، والمظهر العام مشوّه هناك أيضا .