هدوء ساحة الثقافة والفكر، أسباب ومقترحات.

محب بائن كتب:

جميل جدا
لو أخذنا هذا التعريف
(فئة متعلمة ولديها ما لديها من الخبرات الحياتية والمفاهيم الأخرى التي ترتكز عليها حياة الفرد والمجتمع ولديهم ألمام بجميع النواحي الأخرى بالحياة
كانت دينية أومجتمعية أو أقتصادية ألخ ..و لديهم بالمقابل حياة تُرجمت بتلك المعاني والعلوم والمعارف التي لديهم )

فهل نخلص إلى أن المشكلة هي قلّة من ينطبق عليهم هذا التعريف، أم أن المشكلة هي في قلة تفاعلهم هنا رغم وجودهم؟

شخصياً، أنا أجزم أن "محب بائن" لا ينطبق عليه هذا التعريف، لذا فهو "غير مثقف"، و أكاد أجزم أن كثيرين غيره لا ينطبق عليهم أيضا!!

بالنسبة لتعريفي للمثقفين
فكما تقول القاعدة (الحكم على الشئ فرع تصوره)
و بما أن الأمر كذلك، فكيف لي أن أضع تعريفاً لأمرٍ لستُ من أهله، و لا من جملة أربابه؟!

محب بائن كتب:

إخوتي الكرام

أجدني أقترب من تصور الكريمتين "عيون هند" و "شوج"

و لكن و كما أوضحت في مداخلتي مع الكريم "ورود المحبة" فإن المشكلة عامة و ليست خاصة بالفكر و الثقافة
فالساحة ككل أراها تعاني كثرة الأقسام و الساحات الفرعية، مع غياب تحديد واضح و مقيّد لإختصاص كل ساحة منها

أضف إلى ذلك أننا هنا نتحدث عن "منتدى حواري" في الشبكة العنكبوتية، و من المعلوم أن المنتديات مفتوحة لكل أحد
فلا ريب أننا سنجد الغثّ و السمين، و الجيد و الردئ
و لا أخفيكم أن المنتديات أصبحت مرتعاً "للصغار" إن صح لي القول، و أرجو ألا يساء فهمي!

حين بداية ظهور الشبكة العنكبوتية و انتشارها، و فتح المنتديات الحوارية، كان لا يدخلها إلا من ترقّى في درجات العلم و الفهم
و لعل بعضكم يذكر بعض المواقع الحوارية و نوعية الأقلام و المواضيع فيها
لكن مع مرور الوقت و انتشار الإنترنت و جعلها في يد الجميع، كبارهم و صغارهم، عالمهم و جاهلهم
أصبح الأمر خارج السيطرة، مما حدا بمعظم -إن لم يكن- جلّ تلك الأفلام لمغادرة ساحات المنتديات الإنترنتية لأسباب عديدة من ضمنها المضايقات الأمنية، و عدم وجود الضوابط التي تحكم الحوارات، و لعدم معرفة من يتحاور؟!
فقد يحدث أن يكون أحد المتحاورين إنساناً متخصصاً فيما يناقشه، و يعارضه آخر لا يملكُ أدنى فكرة عن موضوع النقاش!!

المهم هو أن من يختار أن يخوض غمارها، و هو يحملُ الفكر الواعي ألا يستفزه ما يراه من خلاف ما يتوقعه أن يحيد هو!
و عليه أن يسعى بما يملك للرقي بالمكان الذي يرتاده

أتفق مع الأخت "عيون هند" من أن على عاتق المشرفين مسؤولية الإختيار بين الكم و الكيف
و محاولة التوفيق بين رغبات الأعضاء، و بين ما ينبغي أن تكون عليه الساحة

بنت قابوس كتب:

الخلاصه المستفاده هنا__ ‏ا
لكل ‏
أو ‏
الأغلبيه ‏
راضون ‏
بالوضع ‏
الحالي فاما نقبل أو نصمت. فلماذا نتعب أنفسنا بحوار لا طائل ‏
منه...