نعم .... انتشرت الرسائل القصيرة و الطويلة ..
تفشت الواسطة و الوسائط ....
انتشر الفساد في الأرض ...
صارت فتنة حقا إنها فتنة ... محبوكة عليكم يا بني آدم ... فحذار من خطر قادم ...
نعم إن كانت الإجابات المسربة حقيقة أم وهم من وحي الخيال .... تبقى حقيقة كل إنسان ضد تقبل شيء أتى بالغش حقيقة ....
نعم يا طلبة الدبلوم .. هي حرب تكال عليكم من أعداء الله ... و على رأسهم الشيطان ....
نعم يا طلبة الدبلوم ... دعوا اتكالكم على الله تعالى الوحد الأحد الفرد الصمد ...
ولا تغركم تلكم الرسائل ...ولا تأكلوا المال المغشوش .... فالله يمهل و لا يهمل .... و لا تزر وازرة وزر أخرى ....
و بقوة الله سيفضح من سرب الامتحان أو سرب الإشاعة .... اللهم افضحه بين عبادك ... اللهم أعد كيدهم في نحرهم !
و بقوة الله سيحق الحق و يزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ....
و يا من ينشر الرسائل عليكم .. بتقوى الله ... و ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ....
أي مستقبل ينتظرنا إن كانت بدايتنا بغش في أبسط الأمور ..؟
أي حياة و أي دنيا و أي آخرة ... سيختم بها بني آدم .. و يجعل الغش لدينه و منهج حياته بالغش ؟
أفا يكون الغش في المادة الإسلامية التي نستقي منها التربية الإسلامية يا وزارة التربية ؟!
أفا تكون الإشاعة في المادة التي نهانا فيها المصطفى صلوات الله عليه بعدم الغش فيها و في غيرها ؟!
لماذا وصل بنا الحال هكذا يا وطني ؟!
عليكم أن تركزوا على مذاكرتكم ... و اعلموا أن الله كتب الرزق جميعا لعباده .... لا يزيد و لا ينقص منه شيء لرسالة مغشوشة ...
و سيفتضح أمر من سرب الإشاعة أو الامتحان و لو بعد حين !
علما أني علمت عن موضوع الإشاعة حقيقة في الساعة الخامسة و الثلث و أنا مستيقظ لصلاة الفجر .... و حدثت نفسي أنها فتنة ... و عليكم تجنبها ... و أخبرت أهلي إنها فتنة ..
فدعوا عنكم الخزعبلات ... فلا تسوى جناح بعوضة !