ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض شرايين القلب بين شباب الامارات :
حذر أطباء القلب من تزايد إنتشار أمراض شرايين القلب بين الشباب المواطنين بصورة كبيرة مؤكدين أن معدلات الإصابة بتلك الأمراض بين فئة الشباب من أعلى المعدلات العالمية· وشدد الأطباء على أهمية إفتتاح مركزين جديدين لجراحة القلب المفتوح خلال الشهر المقبل في مستشفيي زايد العسكري بأبوظبي والقاسمي بالشارقة ليرتفع عدد مراكز القلب المفتوح بالدولة إلى أربعة مراكز موضحين أن تزايد معدلات الإصابة بأمراض القلب في الدولة يستدعى ذلك كما أن المركزين الجديدين سيخففان الضغط الكبير على مركزي المفرق ودبي لجراحة القلب المفتوح خاصة بعد أن ارتفعت نسبة الإصابة إلى ما يزيد عن 35% كما حذر الأطباء من تزايد نسبة المرضى المصابين بأمراض الضعف الجنسي بسبب أمراض وأدوية القلب مشددين على ضرورة إقلاع المرضى عن التدخين وممارسة الرياضة والتقليل من الوجبات الدسمة والسريعة·ضغوط نفسيةوأكد الدكتور نجيب الخاجة مدير مركز أمراض وجراحة القلب في مستشفى دبي أن أمراض القلب تنتشر بين الشباب المواطنين في الدولة بصورة كبيرة بسبب تزايد الضغوط النفسية التي تقع على عاتق الشباب وانتشار التدخين بينهم على نطاق واسع وعدم ممارستهم للرياضة وتناول الأطعمة الدسمة موضحا أن معدلات الإصابة بأمراض القلب بين الشباب المواطنين من أعلى المعدلات العالمية وتنتشر لدينا بين متوسطي الأعمار خاصة سن الأربعينيات والخمسينيات·وأشار إلى أن أمراض القلب هي السبب الأول للوفيات في الدولة حيث تتعدى الإصابة 35 في المئة بصفة إجمالية مؤكدا على ضرورة إعطاء الأولوية لأمراض القلب ليس عن طريق إنشاء مراكز لجراحة القلب المفتوح بل عن طريق التشخيص والعلاج المبكر حيث أن الجراحة هي آخر المطاف بالنسبة للمرضى·وأرجع تزايد معدلات الإصابة بأمراض القلب بالدولة إلى إنتشار الوعي الصحي بين المرضى واختفاء الأمراض المعدية وتطور وسائل التشخيص والأدوية الحديثة على نطاق واسع بالدولة حيث أن المريض حاليا يتوجه إلى أى مركز صحي ويتلقى العلاج اللازم بينما كان في السابق يتوفى بسرعة عند إصابته بجلطة قلبية إضافة لانتشار أمراض الحياة العصرية خاصة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم والسكري كما أن الأطباء لاحظوا أن أعمار الإماراتيين تكون طويلة وفي الغالب يصاب أصحاب الأعمار الكبيرة بأمراض القلب والسرطان·وأكد على أهمية إنشاء مركزي جراحة القلب المفتوح الجديدين مشيرا إلى أن مركزي المفرق ودبي يواجهان ضغطا كبيرا من المرضى وتتراوح قوائم إنتظارالمرضى فيهما بين أربعة أشهر وسنتين· وذكر أن الدراسات العلمية تطالب بإنشاء مركز لجراحة القلب المفتوح لكل مليون نسمة حيث يحتاج ألف مريض من هذا المليون إلى جراحة القلب ألف نسمة من السكان بمعنى لو كان عدد سكان الدولة أربعة ملايين نسمة فإننا نحتاج إلى 4 آلاف عملية سنويا و4 مراكز للقلب المفتوح · وأوضح أن مركز دبي لأمراض وجراحة القلب المفتوح يقوم سنويا بإجراء 200 عملية قلب مفتوح مؤكدا أنه من الصعوبة حاليا توفير مركز ضخم للجراحة على مستوى الدولة حيث يحتاج لميزانيات كبيرة كما أن المراكز الأربعة تتوزع على غالبية إمارات الدولة وهذا العدد ليس كبيرا حيث أن مدينة بيروت بلبنان وحدها بها نحو 16 مركزا لجراحة القلب المفتوح والمهم هنا التنسيق والتعاون الكامل بين مراكز جراحة القلب· وأكد الدكتور جمعة الظاهري استشاري القلب في مستشفى زايد العسكري أن نسبة انتشار أمراض القلب بين الشباب المواطنين كبيرة للغاية مؤكدا أن الأطباء يواجهون صعوبات كبيرة في إقناع الشباب بالإقلاع عن مسببات تلك الأمراض خاصة التدخين· وذكر أنه أجرى عملية قسطرة لشاب مواطن أصيب بضيق شديد في الشرايين بسبب التدخين وبعد إجراء العملية وتحسن حالة الشاب فوجئ به يدخن بشراهة وللأسف فإننا ننقذ بإذن الله المرضى من الموت وننصحهم بتناول الأدوية والبعد عن التدخين لكن استجابة المرضى لنا قليلة جدا ونؤكد أن المرضى يحتاجون لحملات مكثفة من الوعي بأهمية البعد عن التدخين وممارسة الرياضة بشكل منتظم·الضعف الجنسيوأوضح أنه لاحظ أن نسبة لاتزيد عن 25 في المئة من المصابين بأمراض القلب يعانون من ضعف الرغبة الجنسية مشيرا إلى أن هذا الضعف يرجع إلى بعض أدوية القلب التي يتناولها المرضى إضافة إلى أمراض الدورة الدموية وعلى رأسها أمراض الشرايين حيث يؤدي الخلل في الدورة الدموية إلى عدم تدفق الدم للعضو الذكري بالشكل المطلوب ويبدأ المريض يشكو من الضعف الجنسي ومن المهم لهؤلاء المرضى أن يعالجوا أنفسهم بصورة منتظمة خاصة مرض تصلب وضيق الشرايين وأن يبتعدوا عن التدخين والسمنة الزائدة وأن يحافظوا على نسبة السكر في الدم حتى لا تتفاقم لديهم أعراض الضعف الجنسي·وأكد الدكتور جمعة الظاهري وجود حاجة ضرورية لإنشاء أكثر من مركز لجراحة القلب المفتوح في أبوظبي موضحا أن هناك قوائم انتظار كبيرة في مركز المفرق تصل لسنتين ولا يوجد أمام المريض إلا السفر للخارج لبديل سريع علما بأن المرضى يحتاجون للعلاج في أسرع وقت حتى لا تتدهور أحوالهم الصحية كما لاحظنا أن هناك مرضى أجروا عمليات غير ناجحة في الخارج وكلفوا الدولة الكثير من الأموال ومن المهم أن نجري لهم تلك العمليات في مستشفانا بواسطة أمهر الجراحين وأحدث التجهيزات الطبية· ونوه إلى ضرورة أن يتوافر بكل إمارة أو عدة إمارات مركز لجراحة القلب مشيرا إلى أن مرضى الإمارات الشمالية يشكلون ضغطا كبيرا على مستشفى المفرق ومن المهم إنشاء مركز لهم وعلى أي حال فإن تلك المراكز ستكون إضافة للعمل الطبي في الدولة·قوائم انتظاروأشار الدكتور عبد الرحمن العولقي استشاري جراحة القلب في مستشفى المفرق إلى الإنجاز الكبير الذي يحققه المستشفى في جراحة القلب المفتوح مشيرا إلى أن تزايد أمراض القلب بالدولة ساهمت في وجود قوائم انتظار كبيرة من المرضى على المستشفى علما بأن إدارة المستشفى تمد قسم جراحة القلب بكل احتياجاته من الأطباء والتجهيزات ومن المهم أن يتزايد الوعي لدى المرضى خاصة الشباب بأهمية الاكتشاف المبكر لأمراض القلب لديهم وأن يتوقفوا عن العوامل التي تساعد على إصابتهم بتلك الأمراض وعلى رأسها تدخين السجائر والشيشة والسمنة وانعدام الرياضة وارتفاع الكوليسترول في الدم·
حذر أطباء القلب من تزايد إنتشار أمراض شرايين القلب بين الشباب المواطنين بصورة كبيرة مؤكدين أن معدلات الإصابة بتلك الأمراض بين فئة الشباب من أعلى المعدلات العالمية· وشدد الأطباء على أهمية إفتتاح مركزين جديدين لجراحة القلب المفتوح خلال الشهر المقبل في مستشفيي زايد العسكري بأبوظبي والقاسمي بالشارقة ليرتفع عدد مراكز القلب المفتوح بالدولة إلى أربعة مراكز موضحين أن تزايد معدلات الإصابة بأمراض القلب في الدولة يستدعى ذلك كما أن المركزين الجديدين سيخففان الضغط الكبير على مركزي المفرق ودبي لجراحة القلب المفتوح خاصة بعد أن ارتفعت نسبة الإصابة إلى ما يزيد عن 35% كما حذر الأطباء من تزايد نسبة المرضى المصابين بأمراض الضعف الجنسي بسبب أمراض وأدوية القلب مشددين على ضرورة إقلاع المرضى عن التدخين وممارسة الرياضة والتقليل من الوجبات الدسمة والسريعة·ضغوط نفسيةوأكد الدكتور نجيب الخاجة مدير مركز أمراض وجراحة القلب في مستشفى دبي أن أمراض القلب تنتشر بين الشباب المواطنين في الدولة بصورة كبيرة بسبب تزايد الضغوط النفسية التي تقع على عاتق الشباب وانتشار التدخين بينهم على نطاق واسع وعدم ممارستهم للرياضة وتناول الأطعمة الدسمة موضحا أن معدلات الإصابة بأمراض القلب بين الشباب المواطنين من أعلى المعدلات العالمية وتنتشر لدينا بين متوسطي الأعمار خاصة سن الأربعينيات والخمسينيات·وأشار إلى أن أمراض القلب هي السبب الأول للوفيات في الدولة حيث تتعدى الإصابة 35 في المئة بصفة إجمالية مؤكدا على ضرورة إعطاء الأولوية لأمراض القلب ليس عن طريق إنشاء مراكز لجراحة القلب المفتوح بل عن طريق التشخيص والعلاج المبكر حيث أن الجراحة هي آخر المطاف بالنسبة للمرضى·وأرجع تزايد معدلات الإصابة بأمراض القلب بالدولة إلى إنتشار الوعي الصحي بين المرضى واختفاء الأمراض المعدية وتطور وسائل التشخيص والأدوية الحديثة على نطاق واسع بالدولة حيث أن المريض حاليا يتوجه إلى أى مركز صحي ويتلقى العلاج اللازم بينما كان في السابق يتوفى بسرعة عند إصابته بجلطة قلبية إضافة لانتشار أمراض الحياة العصرية خاصة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم والسكري كما أن الأطباء لاحظوا أن أعمار الإماراتيين تكون طويلة وفي الغالب يصاب أصحاب الأعمار الكبيرة بأمراض القلب والسرطان·وأكد على أهمية إنشاء مركزي جراحة القلب المفتوح الجديدين مشيرا إلى أن مركزي المفرق ودبي يواجهان ضغطا كبيرا من المرضى وتتراوح قوائم إنتظارالمرضى فيهما بين أربعة أشهر وسنتين· وذكر أن الدراسات العلمية تطالب بإنشاء مركز لجراحة القلب المفتوح لكل مليون نسمة حيث يحتاج ألف مريض من هذا المليون إلى جراحة القلب ألف نسمة من السكان بمعنى لو كان عدد سكان الدولة أربعة ملايين نسمة فإننا نحتاج إلى 4 آلاف عملية سنويا و4 مراكز للقلب المفتوح · وأوضح أن مركز دبي لأمراض وجراحة القلب المفتوح يقوم سنويا بإجراء 200 عملية قلب مفتوح مؤكدا أنه من الصعوبة حاليا توفير مركز ضخم للجراحة على مستوى الدولة حيث يحتاج لميزانيات كبيرة كما أن المراكز الأربعة تتوزع على غالبية إمارات الدولة وهذا العدد ليس كبيرا حيث أن مدينة بيروت بلبنان وحدها بها نحو 16 مركزا لجراحة القلب المفتوح والمهم هنا التنسيق والتعاون الكامل بين مراكز جراحة القلب· وأكد الدكتور جمعة الظاهري استشاري القلب في مستشفى زايد العسكري أن نسبة انتشار أمراض القلب بين الشباب المواطنين كبيرة للغاية مؤكدا أن الأطباء يواجهون صعوبات كبيرة في إقناع الشباب بالإقلاع عن مسببات تلك الأمراض خاصة التدخين· وذكر أنه أجرى عملية قسطرة لشاب مواطن أصيب بضيق شديد في الشرايين بسبب التدخين وبعد إجراء العملية وتحسن حالة الشاب فوجئ به يدخن بشراهة وللأسف فإننا ننقذ بإذن الله المرضى من الموت وننصحهم بتناول الأدوية والبعد عن التدخين لكن استجابة المرضى لنا قليلة جدا ونؤكد أن المرضى يحتاجون لحملات مكثفة من الوعي بأهمية البعد عن التدخين وممارسة الرياضة بشكل منتظم·الضعف الجنسيوأوضح أنه لاحظ أن نسبة لاتزيد عن 25 في المئة من المصابين بأمراض القلب يعانون من ضعف الرغبة الجنسية مشيرا إلى أن هذا الضعف يرجع إلى بعض أدوية القلب التي يتناولها المرضى إضافة إلى أمراض الدورة الدموية وعلى رأسها أمراض الشرايين حيث يؤدي الخلل في الدورة الدموية إلى عدم تدفق الدم للعضو الذكري بالشكل المطلوب ويبدأ المريض يشكو من الضعف الجنسي ومن المهم لهؤلاء المرضى أن يعالجوا أنفسهم بصورة منتظمة خاصة مرض تصلب وضيق الشرايين وأن يبتعدوا عن التدخين والسمنة الزائدة وأن يحافظوا على نسبة السكر في الدم حتى لا تتفاقم لديهم أعراض الضعف الجنسي·وأكد الدكتور جمعة الظاهري وجود حاجة ضرورية لإنشاء أكثر من مركز لجراحة القلب المفتوح في أبوظبي موضحا أن هناك قوائم انتظار كبيرة في مركز المفرق تصل لسنتين ولا يوجد أمام المريض إلا السفر للخارج لبديل سريع علما بأن المرضى يحتاجون للعلاج في أسرع وقت حتى لا تتدهور أحوالهم الصحية كما لاحظنا أن هناك مرضى أجروا عمليات غير ناجحة في الخارج وكلفوا الدولة الكثير من الأموال ومن المهم أن نجري لهم تلك العمليات في مستشفانا بواسطة أمهر الجراحين وأحدث التجهيزات الطبية· ونوه إلى ضرورة أن يتوافر بكل إمارة أو عدة إمارات مركز لجراحة القلب مشيرا إلى أن مرضى الإمارات الشمالية يشكلون ضغطا كبيرا على مستشفى المفرق ومن المهم إنشاء مركز لهم وعلى أي حال فإن تلك المراكز ستكون إضافة للعمل الطبي في الدولة·قوائم انتظاروأشار الدكتور عبد الرحمن العولقي استشاري جراحة القلب في مستشفى المفرق إلى الإنجاز الكبير الذي يحققه المستشفى في جراحة القلب المفتوح مشيرا إلى أن تزايد أمراض القلب بالدولة ساهمت في وجود قوائم انتظار كبيرة من المرضى على المستشفى علما بأن إدارة المستشفى تمد قسم جراحة القلب بكل احتياجاته من الأطباء والتجهيزات ومن المهم أن يتزايد الوعي لدى المرضى خاصة الشباب بأهمية الاكتشاف المبكر لأمراض القلب لديهم وأن يتوقفوا عن العوامل التي تساعد على إصابتهم بتلك الأمراض وعلى رأسها تدخين السجائر والشيشة والسمنة وانعدام الرياضة وارتفاع الكوليسترول في الدم·
: 
: 
: