بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله تعالى وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى محمد بن عبدالله
وعلى آله وصحبه ومن إقتفى أثرهم وسار على نهجهم إلى يوم الدين,
وبعد,,,
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أدعوا الله تعالى لقارئ طرحي هذا العفو والعافية في الدنيا والآخرة، وأن يفرج الله تعالى همه وكربه، وييسر عليه ولا يعسر.
تمهيد:
في خضم الطفرة التنموية لسلطنتنا الحبيبة، ووسط همومنا اليومية وتسارع وتيرة الحياة وكثرة المشاغل والأعمال،نسينا أو تناسينا أو أرغمنا أنفسنا على التناسي لسبب أو لآخر امرا مهما جدا، ولم نحس بأنه يمس واقع معيشتنا اليومية وربما
ذلك لما فتحه الله تعالى علينا من أبواب الرزق، حيث أن إستيراد مواد الغذاء من الخارج أصبح امرا سهلا، وعملا مريحا، تناسينا أن البيئة الطبيعية لبلادنا تئن وتحتضر وسط زحف جيوش العمران والمدن والمصانع...، ورغم التشريعات والقوانين
إلا أن المرض بدأ يستفحل، فلا أحد هامه أن ينظر بعين الوطنية والرأفة بالبيئة، فالكل أصبح وربما أمسى اكثر يبيع ويشتري بطبيعتنا وبيئنا التي صمدت لقرون، ولا نجد إلا القلة القليلة التي فعلا يهمها الأمر ولكنهم جرفوا كما جرفت البيئة البرية
والبحرية.
المطلب:
مرسوم سلطاني بتشكيل وحدة أمن عسكرية مجهزة بكافة اللوازم التي من شانها تنفيذ التشريعات والقوانين النافذة والمتعلقة بالبيئة، وعلى الجميع دون إستثناء.وتجريم من سولت له نفسه المساس بالبيئة سواء أفرادا او وحدات حكومية او خاصة،
وتكون الوحدة مخولة بكافة الصلاحيات الرادعة من الحبس إلى القتل في سبيل الحفاظ على هذا المورد الذي يعتبر ركيزة الحياة.
النقاش:
ما مدى سهولة او صعوبة تنفيذ المطلب؟
الأمراض التي بدات تزداد وخصوصا الخبيثة بسبب التعدى على البيئة؟
أليس فيكم رجل رشيد؟
لكل من يدعي الوطنية للشهرة والظهور الإعلامي: قل خيرا أو أصمت؟
لإدارة السبلة:
التثبيت إن رأيتم أن الموضوع يستاهل أن يطلع عليه الجميع.
الختام:
اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه.