لايملك الطب قياسا لمعرفة قوة الاعصاب كماهو متعارفا بة الان بالنسبة لقياس ضغط الدم اذ ان تقدير قوة او ضعف الاغصاب مازالت متروكة لتقديرات الطبيب المعالج حين مراجعة المريض لة حيث يحكم الطبيب للمريض بعدم الاتزان وضعف الاعصاب دون معرفة الاسباب التي ادت الى ضعفها كما ان الطبيب الذي يكون في حالة جسمانية ممتازة لايعرف لايعترف احياننا بشيء اسمة ضعف الاعصاب ممايجعلة يوجة الاتهام الى المريض بالانهزامية .
وضعف الاعصاب بالتعبير الطبي الفني يسمى( نويراستني ) او (استني ) اي منهوك القوى وكلمة (نويرون ) اي المادة العصبية فضعف المادة يمكن ان تكون اسبابة في الجسم او ان تكون في الروح - النفس فعندما لايوجد في الجسم اي سبب او شيء يبرر حدوثة يكون ذلك ناتجا عن ضعف الاعصاب عن الناس الذين لايوجد فيهم اي علة او مرض فالمشاهد عندهم خلل في العمل فقط اي (خلل وضيفي ) دون وجود اي تبدلات مرضية في الجسم فمن المستحسن ان نتسائل عن مسببات ضعف الاعصاب فلربما تكون فطرية (خلقية ) كما يمكن ان تكون بطبيعة الحال مكتسبة .
ففي الحالات الفطرية تكون هذة المصاب شديد الحساسية بعكس اصحاب الجلود (المستمسحة ) والذين في اغلب الاحوال يشاهدون ممتمتعين بصحة مستقرة كما ان في حالة ازدياد المواهب يصبح الاستعداد اكبر للاصابة بضعف الاعصاب كما هي الحالة عند الموهوبين فالموهبة من اللة تعالى قد يدفع الموهوب ثمنها من قوة اعصابة التي يمتلكها ففي مقولة للكاتب الايطالي (لومبروزو) في كتابة العبقرية والجنون ان العباقرة مصابون بدرجة عالية من ضعف الاعصاب وقد تصل الى الجنون اغلب الاحوال ويوافقة في قولة هذا ايضا الاستاذ الجامعي (كريتشمر) في كتابة الانسان العبقري .

كما ان هناك وجود ضعف اعصاب مكتسب لاعلاقة لة بالاسباب الوراثية فهو ينشاء من اخطاء صحية يتعرض لها كلا من الروح والجسم ومن اهمال المحافضة على الصحة كالاجهاد الجسماني والعقلي كما ان يمكن حدوث ضعف الاعصاب المكتسب من من منشاء روحي لاسباب خارجية او داخلية كمأسي الحب او خسارة المال او الفقر وغيرها كما ان عدم اكتمال العقيدة الدينية او الضلال في الموقف الذاتي اتجاه افراد المجتمع هي من الاسباب الروحية الداخلية للاصابة بضعف الاعصاب المكتسب .

واخيرا :
ففي ضعف الاعصاب الخلقية او الفطرية على المصاب ان يتعرف على حقيقتة وامكانياتة وان يضع بتجاربة الذاتية ميزانية تناسب حياتة وطاقة اعصابة لكي لايحملها فوق طاقتها الطبيعية لا بالادوية اتمنى لكل اخواننا ان يكونوا من الذين يحافضون على صحتهم الجسمانية والعقلية والنفسية ايضا واللة ولي التوفيق .

وارجوا المعذرة ان كانت هناك اخطاء فهي محاولة
اخوكم ابن عباد