الرياض تتوقع هجوماً ارهابياً آخر:
الرياض - وكالات الأنباء:
يتوقع مسؤولو الأمن السعوديون بحسب ما أكدت مصادر حكومية، هجوماً ارهابيا آخر في اي وقت، فاتخذوا كافة الاجراءات لحماية المصالح الغربية في الرياض والمدن الاخرى كما قاموا بنشر 4600 رجل شرطة مساء أمس الاول في مكة المكرمة في وقت اعلنت السلطات المعنية عن ارتفاع عدد ضحايا الاعتداء على مجمع المحيا السكني في الرياض الى 17 قتيلاً و122 جريحا، مجددة التأكيد على عزمها استئصال الارهاب بكافة اشكاله وصوره ومحاربة المجرمين الذين يستهدفون أمن الوطن والمواطن·
وذكرت مصادر في الحكومة السعودية ان مسؤولي الأمن السعوديين يتوقعون هجوما ارهابيا آخر في أي وقت، ومن ثم جرى نشر 4600 من رجال الشرطة يوم أمس الاول في مدينة مكة لتوفير المزيد من الأمن لحين انتهاء شهر رمضان·وذكرت شبكة التليفزيون الاخبارية الأميركية سي ان ان امس: ان وزارة الداخلية السعودية اعلنت ان عدد القتلى في الانفجار الذي وقع في مجمع المحيا السكني بالعاصمة الرياض ارتفع الى 17 شخصا، من بينهم خمسة اطفال· واصيب في الانفجار اكثر من 122 شخصا، بينما ذكرت مصادر في الحكومة ان حوالى 25 شخصا ربما يكونون قد قتلوا· وأفادت الانباء ان ثلاث سيارات مفخخة قد تسببت في الانفجارات التي وقعت في مجمع المحيا بالرياض الذي يضم حوالى 200 شقة، ويقطنه عدد كبير من الأسر اللبنانية، والسورية، والفلسطينية، والمصرية·وقالت مصادر: انه يبدو أن المهاجمين قد سرقوا سيارة جيب من قوات الأمن السعودية بقصد التنكر والتظاهر بأنهم من رجال الأمن، وهو ما حدا بالحراس السعوديين في المجمع السكني الى أن يفتحوا لهم بوابته لدى رؤية السيارة الجيب قبل أن يفتح المهاجمين النار عليهم·
كما عثرت الشرطة على اشلاء عدد غير محدد من المهاجمين والقت السلطات السعودية اللوم في الحال على تنظيم القاعدة لمسؤوليته عن الهجوم·وقد عززت السعودية أمن الدبلوماسيين أمس بينما قالت المقار الغربية في أنحاء الرياض انها تعزز الدفاعات بعد تفجير بمجمع سكني·
وأغلقت السفارة الأميركية أمام الجمهور لليوم الثالث على التوالي وقال دبلوماسيون انها لن تعيد فتح ابوابها قبل يوم غد على أقل تقدير· وقال دبلوماسي أميركي لرويترز تجاوبت الحكومة السعودية مع طلبنا· لقد عززوا الأمن لكنه لم يذكر تفاصيل عن الاجراءات الجديدة·
وكثير من المجمعات السكنية في الرياض التي يسكنها أجانب يشغلون وظائف مهمة في صناعة النفط وبرامج الجيش بالمملكة، تبدو بالفعل من الخارج مثل معسكرات الجيش·
ويحيط بتلك المجمعات ما يصل إلى 50 من الحرس الوطني السعودي وتعلو اسوارها الخارجية أسلاك شائكة وتحيط بها كتل خرسانية ينما تراقبها دائرة تلفزيونية مغلقة· ويوجد عند بوابات بعضها بنادق آلية وعربات مصفحة مغطاة بشباك مموهة·
بموازاة ذلك جددت المملكة العربية السعودية أمس عزمها على استئصال الارهاب بكافة أشكاله وصوره ومحاربة كل المجرمين الذين يستهدفون أمن الوطن والمواطن·
وأكدت القيادة السعودية في ردها على اتصالات وبرقيات التنديد الواسعة التي تلقتها من رؤساء الدول والمنظمات الاقليمية والدولية استمرار جهودها الحثيثة في محاربة الارهاب والتعاون مع المجتمع الدولي لاستئصال الارهاب بمزيد من الحزم ووحدة الصف·وتوعد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز بتعقب الارهابيين في الهجوم الانتحاري الذي استهدف مجمع المحيا السكني بغربي الرياض صباح أمس والقضاء عليهم·
وقال نايف عقب زيارته لمكان وقوع الاعتداء: لم أجد بما يعرف في الجريمة جريمة ابشع من هذه الجريمة ان تتم في الوطن وضد مواطنين وضد سكان عرب مسلمين وحتى وان كان منهم غير مسلم ومن أشخاص يدعون أنهم مواطنون ويدعون انهم مسلمون· وأوضح: يجب الا تتطرق الشفقة او الرحمة بأي شخص يفكر في مثل هذه الامور بل اعتقد واجزم ان من دل على شخص فإنه دل على نجاة هذا الشخص من سلم أحداً·· من لديه ابن أو معرفة فهو عمل على انقاذه لأن يد العدالة ستصل إليه وسيحكم الله بحكمه· وأكد نايف في تصريحات أمس ان قوات الأمن السعودية ستطال الارهابيين ومرتكبي العمل الاجرامي مهما طال الوقت حتى يتم الاطمئنان تماما ان السعودية خلت من كل مجرم شيطان وكل شرير·وأكد استمرار السعودية في حربها على الارهاب وتصميم جميع أبناء الوطن من عسكريين ومدنيين ضد قوى الشر والدمار المتمثلة في الفئة الضالة والباغية من الارهابيين·ووصف الأمير نايف الذين ارتكبوا حادثة التفجير بانهم ادوات استخدمت لتنفيذ اعمال شريرة وليست عندهم عقول لأن مثل هذه الاعمال الشائنة لا يقدم عليها من يتمتع بنعمة العقل·
وحذر وزير الداخلية السعودي الجميع من التعاون او دعم الارهاب بأي شكل من الاشكال مشددا في الوقت ذاته على أن الحرب على الارهاب مستمرة وهي معركة حاسمة ضد قوى الشر والدمار وان السعودية ستبقى قوية ومتماسكة لا يهزها مثل هذه الأعمال
الرياض - وكالات الأنباء:
يتوقع مسؤولو الأمن السعوديون بحسب ما أكدت مصادر حكومية، هجوماً ارهابيا آخر في اي وقت، فاتخذوا كافة الاجراءات لحماية المصالح الغربية في الرياض والمدن الاخرى كما قاموا بنشر 4600 رجل شرطة مساء أمس الاول في مكة المكرمة في وقت اعلنت السلطات المعنية عن ارتفاع عدد ضحايا الاعتداء على مجمع المحيا السكني في الرياض الى 17 قتيلاً و122 جريحا، مجددة التأكيد على عزمها استئصال الارهاب بكافة اشكاله وصوره ومحاربة المجرمين الذين يستهدفون أمن الوطن والمواطن·
وذكرت مصادر في الحكومة السعودية ان مسؤولي الأمن السعوديين يتوقعون هجوما ارهابيا آخر في أي وقت، ومن ثم جرى نشر 4600 من رجال الشرطة يوم أمس الاول في مدينة مكة لتوفير المزيد من الأمن لحين انتهاء شهر رمضان·وذكرت شبكة التليفزيون الاخبارية الأميركية سي ان ان امس: ان وزارة الداخلية السعودية اعلنت ان عدد القتلى في الانفجار الذي وقع في مجمع المحيا السكني بالعاصمة الرياض ارتفع الى 17 شخصا، من بينهم خمسة اطفال· واصيب في الانفجار اكثر من 122 شخصا، بينما ذكرت مصادر في الحكومة ان حوالى 25 شخصا ربما يكونون قد قتلوا· وأفادت الانباء ان ثلاث سيارات مفخخة قد تسببت في الانفجارات التي وقعت في مجمع المحيا بالرياض الذي يضم حوالى 200 شقة، ويقطنه عدد كبير من الأسر اللبنانية، والسورية، والفلسطينية، والمصرية·وقالت مصادر: انه يبدو أن المهاجمين قد سرقوا سيارة جيب من قوات الأمن السعودية بقصد التنكر والتظاهر بأنهم من رجال الأمن، وهو ما حدا بالحراس السعوديين في المجمع السكني الى أن يفتحوا لهم بوابته لدى رؤية السيارة الجيب قبل أن يفتح المهاجمين النار عليهم·
كما عثرت الشرطة على اشلاء عدد غير محدد من المهاجمين والقت السلطات السعودية اللوم في الحال على تنظيم القاعدة لمسؤوليته عن الهجوم·وقد عززت السعودية أمن الدبلوماسيين أمس بينما قالت المقار الغربية في أنحاء الرياض انها تعزز الدفاعات بعد تفجير بمجمع سكني·
وأغلقت السفارة الأميركية أمام الجمهور لليوم الثالث على التوالي وقال دبلوماسيون انها لن تعيد فتح ابوابها قبل يوم غد على أقل تقدير· وقال دبلوماسي أميركي لرويترز تجاوبت الحكومة السعودية مع طلبنا· لقد عززوا الأمن لكنه لم يذكر تفاصيل عن الاجراءات الجديدة·
وكثير من المجمعات السكنية في الرياض التي يسكنها أجانب يشغلون وظائف مهمة في صناعة النفط وبرامج الجيش بالمملكة، تبدو بالفعل من الخارج مثل معسكرات الجيش·
ويحيط بتلك المجمعات ما يصل إلى 50 من الحرس الوطني السعودي وتعلو اسوارها الخارجية أسلاك شائكة وتحيط بها كتل خرسانية ينما تراقبها دائرة تلفزيونية مغلقة· ويوجد عند بوابات بعضها بنادق آلية وعربات مصفحة مغطاة بشباك مموهة·
بموازاة ذلك جددت المملكة العربية السعودية أمس عزمها على استئصال الارهاب بكافة أشكاله وصوره ومحاربة كل المجرمين الذين يستهدفون أمن الوطن والمواطن·
وأكدت القيادة السعودية في ردها على اتصالات وبرقيات التنديد الواسعة التي تلقتها من رؤساء الدول والمنظمات الاقليمية والدولية استمرار جهودها الحثيثة في محاربة الارهاب والتعاون مع المجتمع الدولي لاستئصال الارهاب بمزيد من الحزم ووحدة الصف·وتوعد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز بتعقب الارهابيين في الهجوم الانتحاري الذي استهدف مجمع المحيا السكني بغربي الرياض صباح أمس والقضاء عليهم·
وقال نايف عقب زيارته لمكان وقوع الاعتداء: لم أجد بما يعرف في الجريمة جريمة ابشع من هذه الجريمة ان تتم في الوطن وضد مواطنين وضد سكان عرب مسلمين وحتى وان كان منهم غير مسلم ومن أشخاص يدعون أنهم مواطنون ويدعون انهم مسلمون· وأوضح: يجب الا تتطرق الشفقة او الرحمة بأي شخص يفكر في مثل هذه الامور بل اعتقد واجزم ان من دل على شخص فإنه دل على نجاة هذا الشخص من سلم أحداً·· من لديه ابن أو معرفة فهو عمل على انقاذه لأن يد العدالة ستصل إليه وسيحكم الله بحكمه· وأكد نايف في تصريحات أمس ان قوات الأمن السعودية ستطال الارهابيين ومرتكبي العمل الاجرامي مهما طال الوقت حتى يتم الاطمئنان تماما ان السعودية خلت من كل مجرم شيطان وكل شرير·وأكد استمرار السعودية في حربها على الارهاب وتصميم جميع أبناء الوطن من عسكريين ومدنيين ضد قوى الشر والدمار المتمثلة في الفئة الضالة والباغية من الارهابيين·ووصف الأمير نايف الذين ارتكبوا حادثة التفجير بانهم ادوات استخدمت لتنفيذ اعمال شريرة وليست عندهم عقول لأن مثل هذه الاعمال الشائنة لا يقدم عليها من يتمتع بنعمة العقل·
وحذر وزير الداخلية السعودي الجميع من التعاون او دعم الارهاب بأي شكل من الاشكال مشددا في الوقت ذاته على أن الحرب على الارهاب مستمرة وهي معركة حاسمة ضد قوى الشر والدمار وان السعودية ستبقى قوية ومتماسكة لا يهزها مثل هذه الأعمال