أعترف إليكم أنني ما زلت أُثار ...
نبش الأظافر
ونقش الليل علي الأمطار
وارتجاف الأحجار .. ونبض النهار
وحياء الجفون .. وثورة الأفكار
كل هذا يجعلني أثـار
كل هذا يجعلني أخاف الموت
واختلال المسار
وشوقي للأطفال ..
كل هذا يجعلني أثار
رغم هذا الخط البياني للرفاق
وانحناءات الطريق
وجاذبية النور والحريق
رغم كل هذا .. أظل رقيق
أداعب الأيقونة في خلوتي
أضيء لها الشموع
أسجد أسفلها
وأتمتم بألسنتي الخاصة ..
وقبل ذروة الاهتداء
أقوم وأقف نحو القبلة ..
نحو النافذة
وأثبت قلبي نحو الفضاء
يقلقني الفراغ
وتلهو بي السماء
أنزف صمتاً ودماء
وحالة من الاستبطان
تجعل كل الحزن بداخلي يطفو
في هذا الوقت أثار
وأحاول أن ألملمني
لعلي أقدر أن أخترق الحصار
لعلي أعزف أغنيتي البليدة
لعلي أغير أحلامي الجديدة
لعلي أقدر أن أثار
أن أضخ دفئاً في جبل الثلج
وأضخ رفقة في وحشة الوحدة .. والترك
وأضخ صلاة لأيقونتي
في معبد الكـُفر والشرك
لعلي أقدر ..
أن أموت وأنا مـُمسك بأيديكم جميعاً
لعلي أموت وأنا أنظر لعيونكم جميعاً
لعلي أموت وأنا .. جميعاً
كل هذا يملأني بالخلود
أحترف .. حرفة الأوطان
في صنع الحدود
أحترف الصمود
أعرف أين تختبئ النسمة
وكيف تـُصنـع الرعود
وكيف نـُخلد الجدود
بكل هذا أثار
لا يعرف الحكمة ..
من يرهب الأخطار
من يسكن الرماد ..
غير البوم والرياح والبوار
ومن يـُكثر الجنة ..
غير الأطفال والطبول
والابن الضال والانحراف
لاكتشاف التجسد والحلول
من يسقط من الجنة ..
غير من يـُثـار
غير من يعرف الخير والشر
وكيف يحلب النهار
وكيف تـُدغدغه الأشعار
وكيف يـُعيد خلق الأنثى مرات ومرات
وكيف يواجه الموت والثبات
من يصعد المعراج
ليسرق لنا النار والشتاء
من يقدر أن يغتصب لنا السماء
هل يفعلها من فـُعِل فيه الإخصاء ؟!
أم يفعلها من يقدر أن يـُثار ؟!
من يقدر أن يجاهر بالهواجس في عز النهار ؟
من لا يخاف السجن والتشقق والبوار؟
غير من يـُثـار
يحقدوا عليه ..
يجتمعوا شركاء الطبيعة اليهوذية
يكسروا جسده ويشربوا دمه
ذكراه في النميمة تشفع لهم
تـُحررهم .. تـُغيرهم
اسمه يِنبت فيهم ..
يـُنبت في هذا التصحر براعم خضراء
أسمَعَهم الأشعار .. ذوّقهم طعم الأحلام
عرفـَهم عمق الاستيقاظ وصمت الكلام
وكيف يتطور الحيوان إلى إنسان
وكيف ينبض الصخر وكيف يـُثار الكيان
لم يسمعوا من قبل هذه الكلمات ..
هذه النغمات
الأحلام ..الرؤية ..النضال
الرفاق .. مجتمع فاشل .. الإخصاء
ومصر الحبيبة ..
المسيح الخائن .. ويهوذا الحبيب
بولس المهووس بالنضال
وماركس الحزين .. سارتر العنيد
وسيمون الوحيدة …
من يقدر أن يفعل كل هذا
من يستطيع ..
ليس أنا بالطبع
بل هو المسيح
كلي الأحلام .. كلي الإثارة
كلي النضال .. كلي الثورة ..
من سرق الاستنارة
من عشق الحياة
الآن يحزم الحقائب ..وينوي الرحيل
بعيداً هناك عن الجميع
بعيداً هناك عن القطيع
يكتب علي السطور قصيدته الأخيرة ..
لجلجثته الأخيرة
لعلها تكون الأخيرة
رائحة الموت ..
لم أقدر علي الاغتسال منها هذه الأيام
تحاصرني محاصرة الأحلام
تنهش في عظمي .. في صمتي
وفي حروف الكلام
ولكنها لم تصيب شبقي
فمازال يصحو ويغني ويهذي وينام
ومازلت أشعر إني أقدر أن أثار
أكثر من الماضي
ومن هذه الأيام
فما زلت أمتلئ بالكثير من الأحلام
ومازال المسيح بداخلي
يغفر ويضمد ويثور وينام
نبش الأظافر
ونقش الليل علي الأمطار
وارتجاف الأحجار .. ونبض النهار
وحياء الجفون .. وثورة الأفكار
كل هذا يجعلني أثـار
كل هذا يجعلني أخاف الموت
واختلال المسار
وشوقي للأطفال ..
كل هذا يجعلني أثار
رغم هذا الخط البياني للرفاق
وانحناءات الطريق
وجاذبية النور والحريق
رغم كل هذا .. أظل رقيق
أداعب الأيقونة في خلوتي
أضيء لها الشموع
أسجد أسفلها
وأتمتم بألسنتي الخاصة ..
وقبل ذروة الاهتداء
أقوم وأقف نحو القبلة ..
نحو النافذة
وأثبت قلبي نحو الفضاء
يقلقني الفراغ
وتلهو بي السماء
أنزف صمتاً ودماء
وحالة من الاستبطان
تجعل كل الحزن بداخلي يطفو
في هذا الوقت أثار
وأحاول أن ألملمني
لعلي أقدر أن أخترق الحصار
لعلي أعزف أغنيتي البليدة
لعلي أغير أحلامي الجديدة
لعلي أقدر أن أثار
أن أضخ دفئاً في جبل الثلج
وأضخ رفقة في وحشة الوحدة .. والترك
وأضخ صلاة لأيقونتي
في معبد الكـُفر والشرك
لعلي أقدر ..
أن أموت وأنا مـُمسك بأيديكم جميعاً
لعلي أموت وأنا أنظر لعيونكم جميعاً
لعلي أموت وأنا .. جميعاً
كل هذا يملأني بالخلود
أحترف .. حرفة الأوطان
في صنع الحدود
أحترف الصمود
أعرف أين تختبئ النسمة
وكيف تـُصنـع الرعود
وكيف نـُخلد الجدود
بكل هذا أثار
لا يعرف الحكمة ..
من يرهب الأخطار
من يسكن الرماد ..
غير البوم والرياح والبوار
ومن يـُكثر الجنة ..
غير الأطفال والطبول
والابن الضال والانحراف
لاكتشاف التجسد والحلول
من يسقط من الجنة ..
غير من يـُثـار
غير من يعرف الخير والشر
وكيف يحلب النهار
وكيف تـُدغدغه الأشعار
وكيف يـُعيد خلق الأنثى مرات ومرات
وكيف يواجه الموت والثبات
من يصعد المعراج
ليسرق لنا النار والشتاء
من يقدر أن يغتصب لنا السماء
هل يفعلها من فـُعِل فيه الإخصاء ؟!
أم يفعلها من يقدر أن يـُثار ؟!
من يقدر أن يجاهر بالهواجس في عز النهار ؟
من لا يخاف السجن والتشقق والبوار؟
غير من يـُثـار
يحقدوا عليه ..
يجتمعوا شركاء الطبيعة اليهوذية
يكسروا جسده ويشربوا دمه
ذكراه في النميمة تشفع لهم
تـُحررهم .. تـُغيرهم
اسمه يِنبت فيهم ..
يـُنبت في هذا التصحر براعم خضراء
أسمَعَهم الأشعار .. ذوّقهم طعم الأحلام
عرفـَهم عمق الاستيقاظ وصمت الكلام
وكيف يتطور الحيوان إلى إنسان
وكيف ينبض الصخر وكيف يـُثار الكيان
لم يسمعوا من قبل هذه الكلمات ..
هذه النغمات
الأحلام ..الرؤية ..النضال
الرفاق .. مجتمع فاشل .. الإخصاء
ومصر الحبيبة ..
المسيح الخائن .. ويهوذا الحبيب
بولس المهووس بالنضال
وماركس الحزين .. سارتر العنيد
وسيمون الوحيدة …
من يقدر أن يفعل كل هذا
من يستطيع ..
ليس أنا بالطبع
بل هو المسيح
كلي الأحلام .. كلي الإثارة
كلي النضال .. كلي الثورة ..
من سرق الاستنارة
من عشق الحياة
الآن يحزم الحقائب ..وينوي الرحيل
بعيداً هناك عن الجميع
بعيداً هناك عن القطيع
يكتب علي السطور قصيدته الأخيرة ..
لجلجثته الأخيرة
لعلها تكون الأخيرة
رائحة الموت ..
لم أقدر علي الاغتسال منها هذه الأيام
تحاصرني محاصرة الأحلام
تنهش في عظمي .. في صمتي
وفي حروف الكلام
ولكنها لم تصيب شبقي
فمازال يصحو ويغني ويهذي وينام
ومازلت أشعر إني أقدر أن أثار
أكثر من الماضي
ومن هذه الأيام
فما زلت أمتلئ بالكثير من الأحلام
ومازال المسيح بداخلي
يغفر ويضمد ويثور وينام