عالم وحكايات الجن

    • عالم وحكايات الجن

      وخلقنا الانس والجن الا يعبدون //////

      الجن اصبحت ظاهره وعادة تندمج مع حكايات العرب ابي رايكم اوا اذا من الاعضاء احد مر بقصه او موقف صارله وخاف او سمع شاركونااا

      قصص وحوادث الجن في عمان


      Labels: قصص واقعية عن الجن


      الحادثه الاولى
      فى مره شلة اصحاب راحوا الى منطقة السد فى وادى صحنوت ومعهم عدة السمر من عود وطبل وغيره وطاب السمر وياليل دان وكانوا يضحكون ومستناسين... وفريب الساعه 2 بالليل سمعوا صوت امراه تصيح وتنادى.. فلما توجهوا بانظارهم باتجاه الصوت
      شافوا والعياذ بالله امره بنص جسمها الاعلى (بدون ارجل) ويداها توصل للارض وهى تركض باتجاههم باستخدام ايديها وهى تقول
      بالعاميه ( عذبتونى هلكتونى عذبتونى هلكتونى) طبعا الشباب لما شافوا ذال المنظر طيران على السيارات وجوا اليوم الثانى وشلوا عدة السمر

      الحادثه الثانيه

      هذا فى بيت مسكون بس يقال ان به الجن الصالح وبه عائله ساكنه به من البشر... فمره كانت البنت نائمه فى الغرفه لما سمعت طرق على الباب فاراحت وفتحت الباب.. واذا به اخوها جاء يسالها عن غرض له فاجابته... وخرج الاخ وردت البنت الى النوم... ولكنها لما عادت الى السرير.. تذكرت انا اخاها مسافر الى مسقط من يومين... فتحول لونها الى الازرق من الخوف وركضت الى غرفة اهلها ونامت بينهما الى الصباح

      الحادثه الثالثه
      مره مجموعه من الشباب كانوا فى طلعه خفيفه الى المغسيل وكانوا جالسين فى احدى الاستراحات... واذا بهم بسياره لاند كروزر تصف فى على مسافه بعيده شوى وشافوا ثلاث بنات تنزل من السياره .. اكيد باتسالوا كيف شافوهم والسياره بعيد... لانهن كن لابسات عبايات والقمر بدر فقال واحد من الشباب ليش مانروح ونشوف ايش السالفه فتوجه هو واثنان منهم بهدوء الى قرب السياره فلما وصلوا قرب السياره تفاجوا بان لااحد فى السياره ولمحوا البنات على الشاطى تلعب بالرمل بطريقه غريبه جدا بحيث ان كل واحده كانت تاكل من الرمل وهم فى تلك الحاله من الانسجام المشبع بالخوف اذا بيد تتمتد من خلف احدهم فالتفتوا جميعا فاذا بامراه كبيره فى السن.... مغبرة الشعر (( شكلها يخوف)) وقالت لهم بصوت رجالى... سيروا احسن لكم ولا ماباتشوفون خير... طبعا على طول ركض
      الى عند اصحابهم ورجوع الى صلاله

      الحادثه الرابعة
      فيه مره مجموعه من العوائل قرروا يطلعوا رحله الى الخيص (منطقه ساحليه بعيده عن المدن.. قريب مرباط) وواحد من الرجال رفض انه يروح ولما وصلوا هناك اكتشفت حرمة هذا الرجال انها نست الاكل مال ولدها (الله يهدى الحريم) واتصلت بزوجها فقام الرجل وشل الاكل وتوجه اليهم ووصل قريب العشاءوهناك تعشى معاهم وقرر يرجع بس الاهل قالوا له يبات معهم بس صمم على الذهاب... وفى الرجعه الرجال ضيع الطريق (لانها منطقه اذا ماتعرف طرقها تضيع) وهو يدور على الطريق شاف نار من بعيد فقال اروح واسال هناك عن الطريق فحصل بيت من العريش وعنده رجل شايب وبنت شابه فسالهم عن الطريق فقال له الشايب انت الان بات هنا والصباح خير فقامت البنت وجابت للرجل مخده وكمبل ... وراحوا ستسلفون جميع ونام الطيب.. فلما صح الصبح بسبب الشمس حصل نفسه نايم على الارض بدون مخده وكمبل.. ولا توجد هناك اى اثر لبيت العريش والرجل والبنت


      الجن في الطريق الصحراوي

      Labels: قصص واقعية عن الجن


      كان شخص يسير في الصحراء بسيارته وكان الوقت بعد العشاء بقليل وهو ليس من أهل هذه المنطقة بل كان زائرا وبعد أن واصل سيره ظل الطريق الذي يوصله للأسفلت وظل يترقب يمين وشمال وإذا به يشاهد نورا على جانب الطريق منبعث من (خدر) وقال في نفسه لابد أن اذهب إلى صاحب هذا الخدر وأسئله من أين الطريق الصحيح ثم أتجه نحو الخدر وإذا شيخ (عجوز ) جالس عند موقد نار به قليل من الحطب والنار تشتعل به فسلم ولم يجبه وقال في قرارة نفسه قد يكون ثقيل السمع فرد أكثر من مره ولم يجبه على السلام فقال يا شيخ لو سمحت تدلني على الطريق الذي يؤديني للإسفلت أنا غريب عن هذه الديرة وضيعت الطريق ثم رفع رأسه ونظر إليه وقال له تذهب من هنا تلف من هنا ومن هنا وتجد الاسفلت قال ثم ذهب وعلى الوصف ومشى يمين وراح شمال وبعد ماتعب عاد حتى مكانه الذي ذهب منه من عند هذا العجوز ثم ذهب للعجوز وسأله قال ياشيخ الوصف ما هو صح ثم عاد وأعطاه وصف للطريق مره ثانيه ثم ذهب من عنده وراح يمين وشمال وبعد فتره وإذا هو واقف مكانه والشيخ جالس عند الخدر قال في نفسه والله اعتقد أن هناك مشكلة مع هذا العجوز وأعتقد أنه يعطيني وصف ما هو بصحيح فكر قليلا ثم قال هذا هو( الغول) يقصد الشيطان ثم استجمع قواه وقال أنت الغول ( أعوذ بالله منك ومن شرك ) بسم الله الرحمن الرحيم ثم قال نظرت وإذا الشيخ العجوز يوم أختفى من مكانه ولا يوجد شيخ عجوز ولا يوجد خدر قال والله إني احترت في مكاني وبعد تفكير في الأمر قررت أن السير في أي طريق تسير منه السيارة وقراء القران وتعوذ من الشيطان وظليت على هذا الحال حتى وصلت الاسفلت وبعد أن أستقريت ووجدت محطة بنزين آخر الليل سالت في المحطة عن اسم هذا المكان ولما قالوا اسم المكان وجدت أن الغول وداني ديره بعيده غير التي كنت ارغب في الوصول إليها وكان كلما مشيت وتعبت سبقني وجلس وأنا افتكر أنني رجعت عند الشيخ العجوز بينما أنا مواصل في الطرق الصحراوية حسبي الله على الشيطان الرجيم وأعوذ بالله منه
      ****


      قصة حب بين انسان وجنية
      قصص واقعية عن الجن

      تبدأ القصة منذ ثلاثين عاماً تقريباً لرجل يمتلك مزرعة في منطقة بشرق السعودية .. وكان هذا الرجل أعزب وفي الثلاثين من العمر وكان هذا الرجل مهتماً بالزراعة وبالحيوانات أي أنه كان يقضي معظم وقته في المزرعة وكان لا يحب التردد إلى المدينة أو الذهاب إلى منزل أهله . كان هذا الرجل يتمتع بصفات الأخلاق وحسن السلوك والدين القويم ويحب الناس وكان الناس يحبونه وكان يتمتع بوسامة لامثيل لها فكان مليح الوجة طيب اللسان وكان بالفعل إنساناً تجتمع بة احلى الصفات وكانت مزرعتة تقع حولها صحراء قاحلة فكان يريد مصدر جديد للمياه في مزرعتة فاستدعى عمالاً ليحفروا بئراً جديدة لتكون مصدراً للمياه لمزرعته المتواضعة . بدأ العمال في الحفر حتى وجدوا نقطة معينة في الأرض تدل على وجود المياه بها وبعد يوم من الحفر عاد الرجل لينام في غرفته في المزرعة واستيقظ قبل صلاة الفجر بساعة وخرج من غرفتة فشـــم رائحة عطر رائعة كأنها من الجنة فتبع تلك الرائحة البهية فوجدها بالقرب من البئر الجديد فاستغرب ذلك أي من أين أتت تلك الرائحة ؟!؟
      هل هي من البئر ؟ إذن هو يحفر بئر عنبر ومسك وليس بئر ماء فاستغرب ذلك حتى التفت فجأة !
      فوجد تلك المرأة البديعة الحسن ذات العيون الؤلؤية وذات القوام الممشوق وذات الشعر الطويل المغطى بعباءة تكشف بعض خصل وذات الشفتان التي يعجز الوصف عن وصفهما وزيادة عن ذلك رائحتها التي مازالت تزداد حلاوة ..
      بدأ صاحبنا بسؤالها فكان بينهما هذا الحوار ..
      الرجل : من أنت ؟
      هي : مالك عازة تعرف (ليس المهم أن تعرفني)
      الرجل : لا .. بس غريبة أني أشوف وحدة في المزرعة وهاذي المنطقة مابها سكان أبد !!
      هي : أقول لك مالك عازة !
      الرجل : أنا خابر في بعض البدو الرحل يخيمون قريب لا يكون أنتي بنتهم .. بس هذا مهو وقت جيتهم !
      هي : يمكن أكون من عندهم ..
      ففتن الرجل أشد فتنة من تلك المرأة الفاتنة الحسن وواصل سؤالها .الرجل : طيب انتي وين رايحة ؟
      هي : ليه تبي مني شئ ؟!؟
      الرجل : أبغي أكحل عيني بشوفك !
      هي : خلاص نتلاقة في الراس الطعس (تلة رملية) بكرة بعد المغرب !!
      الرجل : وداعة الله ..
      واختفت المرأة ولم يأبه الرجل بتلك المرأة من ناحية مصدرها .. أي من أين هي فقط اكتفى برؤيتها بدون أن يلح عليها بالسؤال وقد أوهم نفسة أنها بنت البدو الرحل ..
      فقابلها في اليوم الثاني واللهفة تمزق قلبه لرؤيتها .. وقد قابلها في ذللك اليوم وقد تبادلوا أطراف الحديث .. وكان بينهما هذا الحوار ..
      الرجل : تدرين من أمس ماجاني نوم !!
      هي : أدري ..
      الرجل : وشدراك ؟
      هي : إحساس ..
      الرجل : أنا مستغرب أنتي من ؟! بس ماحب أضايقك بالسؤال ..!
      هي : (...............)
      وصار صاحبنا يتغزل في هذه المرأة إلى أن حان وقت العشاء ..
      هي : أبي أروح ..
      الرجل : أوصلك ..؟
      هي : لا ما يحتاج ..
      الرجل : ما يصير الدنيا ليل !!
      هي : قلتلك ما يصير ونتلاقى بكره .
      أصبح الرجل يلتقي معها يومياً في نفس المكان حتى أنه أصبح يعرف بوجودها من رائحتها العطرة فيتبع الرائحة حتى يجدها و حتى سحرته تلك المرأة بجمالها فلم يعد يسألها من هي وأصبح هذا الرجل بطبيعته الإنسانية الفطرية يجامع تلك المرأة معاشرة الأزواج فزاد ذلك تعلق الرجل بها حتى أصبح يلح عليها بالزواج أي أنه لم يعد يريد مجامعتها ويريد التوبة إلى الله .. فقالت له ذات يوم في لقاء من لقاءاتهم ..
      هي : أبي أسألك سؤال وتجاوبني عليه ..!
      الرجل : اسألي ..
      هي : لو كنت جنية بتحبني وبتتزوجني بعد ؟
      الرجل بشجاعة : والله عادي ما تفرق معي ..
      وكان الرجل لا يشك إنها جنية فقط كان يسايرها بالكلام ..
      هي : زين ، وش رايك أني جنية ..؟
      الرجل : ههههه .. لا مو معقول !
      هي : طيب .. شفت مكان أثرك على الرمل !
      الرجل : أي أشوفه ..
      هي : تشوف مكان أثري على الرمل ؟
      الرجل : ما أشوف ..!
      الجنية : لاحظت يوم أني أمشي معاك يوجد لي أثر على الرمل ؟
      هل تتوقعون ماذا قال لها الرجل ؟
      والله أني أحبك .. جنية .. إنسية .. أحبك .. وهذا ما يمنعني من شئ عنك وأبي أتزوجك !!
      الجنية : هذا اللي ماقدر عليه عشيرتي ما ترضى !!
      الرجل : وشلون يعني ؟!
      الجنية : أنا أحبك .. ولو بيدي أسوي شيء كان سويته .. بس ما أحب أنك تتعلق فيني وحنا ما بيدنا نسوي شئ !!
      الرجل : لا والله على قطع رقبتي ذا الشيء !!
      الجنية : ماهوا بيدنا يا ... فلان !!
      ومن بعدها اختفت الجنية ولم تعد تطلع له .. فأصبح الرجل لا يعتب باب مزرعته وأصبح أكثر مقاطعة للحياة الخارجية وأصبح الشيب في رأسة قبل أوانة ولم يتزوج فضاعت زهرة شبابه من هذا الحب !!
      رويت هذة القصة على لسان صاحبها وهو حي إلى الآن ويرزق .. ويقول هذا الرجل أنها زارته مرة بعد انقطاعها 20 سنة لتسلم علية وترأف بحاله وكان لقاءاً حزيناً مليئاً بالشجون والذكريات الجميلة وقد منع نفسة من الزواج لأجلها إلى يومنا هذ



      الجن والبطانية والحمار

      قصص واقعية عن الجن


      في ليلة من الليال في أحد القرى في الأرياف كان أحد الأشخاص يسير في طريقه من قرية إلى قرية أخرى بعيدة عنه بعض الشي وكان يسير على قدميه وعندما أخذ مسافة لاباس بها من الطريق وإذا أمامه ( حمار) يسير في نفس الطريق وقال والله هذي فرصة أن اركب على هذا الحمار وأقرب المسافة قليلا وأمتطى ظهر الحمار وسار به وكل شي على مايرام وعندما بلغ مسافة لاباس بها من الطريق أحس هذا الشخص أنه يرغب في التبول ثم قام بإيقاف الحمار على جانب الطريق ونزل وتبول وعند قيامه لم يجد الحمار مكانه فظن أنه سلك نفس الطريق وهرب وواصل سيره على قدميه وبعد مسافة وجد أمامه ( بطانية ) ملقاة في الأرض وبعد معاينتها وفحصها وجدها جيده ثم قال في نفسه إنها سقطت من أحد الأشخاص عند مروره من هذه الطريق ثم قام وأخذها ووضعها على ظهره وبعد أن سار مسافة تقارب نصف الطريق وعند قربه من القرية أحس أن هذه البطانية ليست طبيعية حيث بدأت في التحرك والإنزلاق من فوق ظهره وهو يطاردها يمين وشمال ثم ما لبث أن سمع صوت يقول له وهو يضحك ويقول لا تزعل تقاسمنا الطريق أنا حملتك نصف الطريق وأنت حملتني النصف الآخر وأبتعد عنه الصوت وهو يضحك بشدة حتى خفي صوته في الأفق
      ****


      فخ الغول

      قصص واقعية عن الجن



      كان سعيد وصديقه أحمد كل واحد منهما يرعى قطيعا من الأغنام في الأدغال في إحدى الغابات وكان ذلك في الزمان الماضي وكان سعيد وأحمد قلما يفترقان عندما يسرحان بالغنم فهما دائما مع بعضهما يلعبان ويتسليان في الجبال بين الأشجار والأعشاب خلف أغنامهما وفي يوم من الأيام بعد صلاة الظهر وبعد الزوال تقريبا بين الظهر والعصر وهما يسيران خلف أغنامهما إذ وجدا خروف صغير السن ظل عن قطيع صاحبه في الجبل بين الأشجار الكثيفة وعندما وجداه قال سعيد لأحمد مارأيك إذا جاء المغرب ولم يسأل عنه أحد نذبحه ثم نخبي اللحم في الجبل ونحضر الحطب قبل المغرب قال أحمد فكرة جيدة فنحن جائعان وكان في ذلك الوقت نادراً ما تجد شخصا يأكل حتى الشبع على مدار الأربع والعشرين ساعة اتفقا الصديقان وجاء قبل الغروب دون أن يسأل أحد عن هذا الخروف حيث قاما بذبحه وسلخه ومن ثم وضعه في مكان آمن بين الصخور وقاما بإحضار الحطب ليكون كل شي جاهز عند عودتهما في المساء لينعما بالأكله الدسمة أخذ كل منهما غنمه وسار في الطريق المؤدي إلى منزله واتفقا بعد المغرب مباشرة وعند توصيل الإغنام إلى المنزل يعمل كل منهما على إقناع والده بان لديه مشوار وأنه سوف يعود بعد قليل واتفقا على مكان معين يتقابلان فيه ليواصلا سيرهما نحو ( الخروف ) وصل سعيد وقام والده يعُد الأغنام فوجدها كاملة وأيضا كانت حالتها جيده حيث أرتعت في المراعي جــيدا وقال لوالده أنه سوف يوصل إلى عند أحد أ صداقه في أخر القرية ويعود بعد قليل قال له والده لآ تتأخر كثير أنصرف سعيد وأخذ طريقه المؤدي إلى المكان الذي تواعدا فيه وبينما هو يفكر في صديقه أحمد هل أستطاع إقناع والده أم لا وقد شارف على الوصول إلى مكان الموعد وإذا بصديقه أحمد يستحث الخطاء وقام سعيد بالهرولة نحوه إلى أن أحمد كان يسرع فقام سعيد فقال له أحمد قال أحمد (الحقني ) وظل على هذا الحال دون أن يلحقه ويلتصق به ولكن سعيد كان يوكد لنفسه أنه أحمد حيث يسير في الطريق الصحيح نحو موقع الخروف وهكذا وصلا إلى موقع الخروف وكان الظلام حالكا فبداء سعيد في إخراج الخروف وشب النار وكان أحمد يحاول أن لا يقترب منه ويتعذر بأعذار واهية سوف اقرب الحب سوف أبحث عن الماء حتى تمكن سعيد من إتمام عملية شواء الخروف على النار ثم أستدعى أحمد فقال هيا هيا حان وقت الأكل ثم أن سعيد أخذ مكانه وجاء أحمد وجلس وأخذ الاثنان يأكلان وكان سعيد قد أوجس خيفة من صديقه الذي لم يبادله النكات والسوالف عن هذا العمل الذي قام به وضل وقته صامتا وبعيد بعض الشئ عنه سعيد يقول بينما أنا أفكر كذلك حدقت بعيني في صديقي أحمد وفي يده التي تمتد إلى اللحم فلم أجدها يد صديقي بل تختلف كثيرا وهنا ارتجفت وقلت بسم الله بصوت عالي وعندها لم يشاهد أحد أمامه بل سمع صوتا غريبا بعيد عنه وضحكات عالية وبصوت مفزع يسمع صداها في هذا الجبل الخالي من الناس وعندها أيقن انه وقع في فخ ( الغول ) كما كان يسمونه ( الشيطان ) الرجيم ثم أستدار وأطلق أرجله للريح وهو يسمع صدى الضحكات تجلجل في أذنيه وظل يركض دون أن يشعر بالطريق الصحيح بل يركض فمره ينشب ثوبه في شجرة ومرة أخرى يصطدم بحجر ومره أخرى وقع في حفرة وكان داخلها ثعلب فوثب عليه الثعلب وهو يصيح فزاده خوفا ورعبا حتى أنه وصل إلى القرية وهو في حالة يرثى لها ودخل إلى منزله وكانت حالته غير طبيعيه حيث لاحظه والده وهو مرتبك شاحب اللون فقال له ماذا حدث لك ياسعيد تكلم ثم أنه إنهار بجوار والده فاقدا شعوره ووعيه وظل على هذا الحال مايقارب ثلاثة أشهر ووالده يتنقل بين المعالجين ليبحث له عن علاج مفيد وبعد ثلاثة أشهر أنعم الله عليه بالشفاء تدريجيا بعد قراة القران الكريم مرات ومرات . بعد ذلك شرح لهم القصة كاملة وسأل صديقه أحمد أن كان ذهب للموعد فقال أحمد إن والده لم يأذن له ولهذا لم يستطع الحضور للموعد فاستغل هذا الجني هذا الموقف وأنتحل شخصية صديق سعيد .

      رسائل الجن الصوتية

      قصص واقعية عن الجن

      جدة – مجلة فرح – علي أحمد :
      رن جرس الهاتف في مكتبي .
      من ؟؟
      قلت لمن جاءني صوته من خلال الهاتف …
      أخوك (….) وأريدك بصفة عاجلة جدا .
      قلت خيرا :
      هل حدث شئ في البيت لا قدر الله .
      لا أبدا .. أبدا ..
      إذا ماذا جرى ؟! لا تقلقني !
      يوجد ( جني ) في بيت جارنا ، ونريد إخراجه . هذا ( الجني ) طالما أزعج جيراننا .. جارنا عانى طويلا من تصرفات هذه الأسرة . والآن طفح الكيل وأنتم صحافة ، وعليكم التعامل مع ( الجني ) بالصورة التي ترون ؟!
      قلت :
      سبحانه الله ..
      تملكتني الدهشة ليس لوجود ( الجني ) بيننا ، فالجن يناصفنا الدنيا ، ويناصفنا العيش .. نحن وهم نمثل ( الثقلين ) ، ولكن الفضول يدفعني لأن أعيش أي علاقة من الممكن أن تحدث بين الأنس والجن .. فقررت أن أخوض التجربة .. وأحمل ( آلة التصوير وأوراقي وأتجه لصديق ملتزم طالما حدثوني عنه وعن أساليب تعامله مع الجن واستطاعته إخراج هذا ( الجن ) من أي نفس بشرية يلبسها ( جن ) ، وذلك بالقرآن الكريم والأذكار وبعض الأعشاب .
      لم أفكر يوما بزيارة هذا الصديق أثناء عمله هذا . فقد كنت أخشى أن أشاهد التعامل مع الجن . ولكني فعلت هذه المرة .. عرضت على صديقي الشيخ " منير عرب " من مسجد بجدة .. عرضت عليه أن يقف على حالة هؤلاء الجيران ففعل . وكصحفي رافقت " الحالة " بفضول حتى آخر فصولها ، ولو لم تكن الأخيرة . وما بين المهاتفة الأولى لي حول الحدث وما فعله الشيخ " منير عرب " قصة ترويها هذه السطور:
      بعد طلب متابعة الحالة من الصفر أخذت موعدا من الشيخ " منير " في مسجده . وكانت أولى المشاهدات متابعتي لعملية إخراج إحدى " الجنيات " من ملبوس ، كانت اسمها " غزالة " ، كانت كافرة ، أسلمت تحت التهديد بحرقها من قبل الشيخ . وخرجت من الرجل " الممسوس " بتلاوة القرآن الكريم بكثرة عليه وبالذات تكرار بعض الآيات المعينة والخاصة بهذا الموضوع .. بعد ذلك اتجهت بصحبته الى منزل ( العائلة المسكون ) وبصحبة نفر قليل . كان كل شئ في منزل الأسرة في جدة يدلل على ان غرابة ما .. تحوم في البيت وأن ( تصرفات ) غريبة تحدث فيه مثل ممارسات أسرة الجن التي تناصفهم سكنهم تجاه الأسرة .. مثل حرق المنزل في مختلف النواحي هنا وهنا ، دونما أي أسباب ملموسة وواقعية وتقطيع الملابس وتشريحها كما لو كانت " بدلة راقصة " . اختفاء آلة التسجيل من المنزل ، ثم ظهورها في ( الحمام ) ، وتسجيل ( رسائل تهديد ) من الجن بصوت بشر " مقلد " موجهة للأسرة لدرجة أصبح فيها الأمر طبيعيا بالنسبة للأسرة . وغاية في الدهشة بالنسبة لنا عامة .. نترك أكبر الابناء في هذه الأسرة يتحدث عن الموضوع ، فقال :
      اسمي علي ومعي في البيت شقيقي عبدالله والوالد وبقية الأسرة ، نسكن هذا المنزل منذ سنتين ، وفي نفس هذه الفترة وقبلها بقليل بدأنا نعاني من ( ازعاج ) أسرة من الجن تشاركنا منزلنا ، ونقلنا الى هذا المنزل فتبعونا . والبداية كانت بمشاهدتنا أحداثا غريبة في البيت بمعدل مرة أو اثنتين في الشهر . ولكننا ورغم خوفنا لم نعط تلك الظواهر أهمية ، وربما كان في ذلك مغالطة لأنفسنا كان ذلك في السنة الأولى .. ثم بدأت العملية تظهر لنا بكثافة أكبر وبوضوح حيث نجد اغراضنا في غير اماكنها ونسمع اصواتا غريبة ..
      ما الذي جعلكم تتأكدون من أن الفاعل ( جن ) وليس بشرا أو أن يكون في الموضوع لغز ما ؟
      كل الشواهد تدلل على وجودهم ، مثل تقطيعهم ثياب أفراد الأسرة بشكل عام ، وهي ( منشورة ) في حبل الغسيل أو في الدولاب . ثم بعد ذلك بدأت تظهر حرائق صغيرة في الملابس أو المفارش أحيانا دون ان نرى وأحيانا ( رأي العين ) حيث لا نشعر إلا والنار اشتعلت في الفرش أو غيره ..
      كيف كانت خطوات الوقاية الأولى منكم ؟ !
      اتجهت الى الشيوخ وقراء القرآن الكريم ، وعلمت أنه ليس باستطاعة أي منهم إخراج الجن أو التفاهم معهم ، إلا أن يكون ذا دراية ويعمل في الشرع . وكانت البداية مع الشيخ (…) أحد أئمة المساجد الرئيسية بمدينة جدة ، الذي لم يلحظ ما هو غريب في أول زيارة له الى بيتنا فاكتفى بالقراءة ، ورش الماء المقروء عليه .
      بعد هذا الحادث بأسبوعين تقريبا بدأت أسرة ( الجن ) التي تسكن معنا البيت في إزعاجنا وصادف ذلك أن والدي كان مريضا وملازما سريره بمستشفى الملك عبد العزيز بجدة .
      وفي شهر ذي القعدة من العام الماضي بدأ ( الجن ) في الحديث معنا . أما كيف ؟ فلقد استبد بي القلق وتملكني الخوف ، ولكني وقفت بجرأة في وسط الغرفة أنادي : ما الذي تريدونه منا ؟! ماذا فعلنا ؟! لقد جئتكم بكل ما هو طيب في الأسلوب وبقرآن الله الكريم ، ماذا تريدون ؟ وقلت بملء فمي انني جئت بالشيخ المشهود له التعامل معهم وأنتم لم تتحدثوا معه ، وهذا يدلل أن ليس لديكم أي مظلمة . وجاء أول رد من قبلهم ..
      وهنا يستطرد عبدالله ويقول عن أسلوب رد الجن على رسالته :
      دخل الوالد في نفس الاسبوع الى ( الحمام ) مرة فوجد آلة التسجيل في داخله . استغرب الأمر واستهجنه ، وعندما أستمعنا الى الشريط ، وإذا برسالة من أحد الجن .
      يقول فيها :
      أنا أحدثكم بصوت إنسان وبالطبع سوف لن تصدقوا . ولكن ها أنذا أتحدث . وأنا أطالبكم الآن بالقصاص .. أنتم قتلتم أبي وابنتي ، ووجه الكلام إلي شخصيا بقوله إن تحريك زوجتك لماكينة الخياطة قتل أبي الذي كان رابضا تحتها .. كذلك ابنتي ، حيث رمت زوجتك ( السكين ) عليها وقتلتها ( الجني هنا مذكر إلا أنه يتحدث بصوت امرأة ) .
      ويواصل الجني واسمه ( سرحان ) الحديث :
      من أجل ذلك أنا أؤذيكم الآن وبعد أن استشرت جماعتي من الجن في مصر وإيران ، والذين أشاروا لي بأخذ حقي منكم .
      هنا تملكتني الدهشة ، وسألت العلماء عن صحة ما أسمعه في هذا الشريط .
      فقالوا لي :
      يحدث هذا بالفعل ، إلا أنك قل له أن ما حدث كان خطأ ، وكان يجب أن ( تبسمل ) زوجتي قبل تحريك " الماكينة " من مكانها إلا أن تهديدك لنا هو ما يعد إرهابا .. ففعلت ذلك ووجهت للجن رسالة مسجلة فأجابوا علي هازئين : نحن نعلم عنك أي شئ ونسمعك ، وأنت تتحدث ولا نحتاج الى آلة تسجيل كي تسمعنا رسالتك فأصبحت أخاطبهم مباشرة ويردون علي بشريط وهكذا .
      انقطعت اتصالاتي بهم لفترة . وكدت اقتنع أنهم قبلوا اعتذارنا ، ولكن فوجئت بتهديد جديد بعد انتقال ( المسجل ) الى الحمام دون أن نعلم ، يقول فيه ( الجني ) نحن بداية كنا نريد أن نقتل قصاصا ، ولكننا سنتنازل إذا رحلتم وسفرتم السيدات الى خارج المملكة . ويقصد ( زوجتي وزوجة أخي ) ، وإذا لم يتم ذلك سنفعل ، وهنا طلبت منه يكون ( العلماء ) الحكم بيننا ، فوافق .. ولكن بعد أسبوعين اشترط علي أن أرحل عائلتي الى خارج المملكة . ورفضت هذا التهديد ( بعد أن أشار علي العلماء بذلك ) أظهر غضبه هذا الجني وواصل إرسال رسائله بكثرة . واختفت شهادات ميلاد أطفالي وحافظة نقودي والوثائق ( واقامات ) البعثة من البيت . وقال لي الجني أنها معه ، وأنه سوف لن يعيدها .
      وقال انها محفوظة لديه ، الى أن أنفذ رغباتهم ، ولكنني لم أفعل .
      قالوا:
      ستندم ..
      قلت ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) .
      عدت للعلماء ، فسألوني هل هو ( مسلم ) ؟ ، قلت الله أعلم ، ولو أنه بدأ بالسلام . فطلبوا مني أن أقرأ عليه سورة ( البقرة ) و ( الصافات ) و ( الجن ) عسى أن يهديه الله . وبالفعل كان ذلك واعلن تنازله عن القضية . وقال انه سيعيد لي بعض الأوراق الرسمية المختفية ، وسوف لن يعيد البعض لأنه أحرقها . ولكنه قال أن أخاه " اليهودي " في مصر الآن وهو غير متنازل وأنه سيسلط علينا خدمه ، وأنه لا يعترف لا بالدين ولا بالشرع وغيره.
      وما هي الوثائق التي اختفت ؟
      جواز سفر وإقامة زوجتي وجواز سفر زوجة أخر . هذه أحرقها ، أما الباقي فقد أعادها ممزقة ، ومشوهة المعالم والبيانات .
      ما هي أغرب الحوادث التي تشاهدونها ( رأي العين ) ؟
      مثل الحريق .. فجأة نجد أي شئ يشتعل دون سبب وتطاير فناجين الشاي والقهوة وضربها على الحائط وغيرها من الأحداث .



      جن جبال الحشر

      Labels: قصص واقعية عن الجن


      يقول راوي القصة:
      هذه القصة وقعت قبل حوالي 50 سنة ولا زال أثرها إلى الآن على أحفاد هذه القصة ... فقد وقعت هذه القصة في جبال الحشر بقرية تسمى (( صدر جورا ))


      القصة ...


      كان هناك رجل شاب ومتزوج يسكن في هذه القرية في بيت بعيد عن باقي البيوت .. فكان يذهب في الصباح لمتابعة الماشية والزراعة و غيرها من أعماله اليومية .. وكانت زوجته تذهب في الصباح لتجمع الحطب والماء وغيرها من الإحتياجات اليومية ...
      ولكن في أحد الأيام مرضت زوجته وأنتقلت إلى رحمة الله تعالى .. وبقي زوجها وحيداً في بيته مع طفلين (( ولد وبنت )) ولم يترك عادته .. فكان يخرج من البيت كل صباح لعمله ... ولكن بعد حوالي شهرين من وفاة زوجته .. يرى البيت نظيفاً ومرتباً وصغاره آكلين وشاربين ومنظفين مثلما كانت زوجته (( رحمها الله )) حية .. فاستنكر هذه الظاهرة .. من كان يقوم بترتيب البيت وتنظيفه وإطعام الصغار علماً بأن الأطفال صغار جداً فالطفلة كانت عمرها سنتين والطفل كان عمره ثلاث سنوات ونصف تقريباً .. فكان يسأل الطفل عن الشخص الذي يحضر إلى البيت ويقوم بترتيبه وتنظيفه وتقديم الطعام لهم وغسلهم ... فيرد عليه الطفل بأن هناك إمرأة تقوم بذلك ولكن لا يعرفها .. ولم يتمكن من سؤالها لأنه صغير ولا يهمها من هي .. ولكن قرر الأب أن يرجع في اليوم التالي إلى البيت مبكراً ..
      وفعلاً رجع في اليوم التالي إلى البيت قبل موعده .. فكانت الصدمة بأنه وجد الإمرأة التي تحضر إلى البيت كل يوم ... وحينما وجدها اقشعر جسمه .. فعرف بأن هذه المرأة غريبة وليست من الإنس .. فسألها ، من أنت ؟ فردت عليه قائلة أنا فاعلة خير في بيتك ومع أطفالك .. فسألها مرة أخرى بنفس السؤال رغبة منه أن تقول بأنها إمرأة من الجن .. فردت عليه وقالت : أنا إمرأة لست من جنسكم ، فأنا من الجن أعيش في بيتك من بداية حياتك مع إمرأتك (( رحمها الله )) وأنا مسلمة أصلي وأصوم وأعرف الله ربي كما تعرفه أنت ... فأنا مسلمة ولا أريد إيذائك ولا إيذاء أطفالك وإنما شفقت عليك من الحال الذي أنت فيه وأطفالك المساكين ... وأنا أحبك . فعرض عليها الزواج فقبلت ولكن بشروط ... وهي : بأن يرضوا أهلها عن زواجه منها . فقبل بذلك . فذهبت لتخبر أهلها (( وكان أهلها يسكنون في جبل يبعد حوالي 10 كيلوا مترات عن منزل الزوج )) فقلبوا بذلك بعد محاولات عدة ولكن بشروط صارمة ...


      أولاً بأن يقوم الزوج بإخلاء المنطقة الساكن فيها من جميع الحيوانات المفترسة وحتى الغير مفترسة من قطط وكلاب وضباع وغيرها ..
      ثانياً ألا يقوم بإنتظارهم أو متابعة طريقهم ..
      فقبل هو بذلك وأخبرته الجنية بأن أهلها سوف يقدمون إليه في اليوم التالي .


      فقام هو بقتل جميع القطط والكلاب والضباع في المنطقة الساكن هو فيها حتى خليت المنطقة منها ما عدا كلب صغير لم يعلم بأنه كان تحت صخرة أو في مكان ما . وفي اليوم التالي سمع صوتاً مخيفاً قادما من أعلى الجبل .. فلما نظر إلى مصدر الصوت .. رأى غباراً هائلاً قادماً نحوه .. ولكن فجأة إنقطع هذا الغبار وسمع أصوات أناس وكأنهم في معركة وصياح . وانقطع هذا الصوت وتجلى ذلك الغبار ... وانتظر لوقت طويل ولكن لم يأتوا .. ولكن شجاعته أجبرته بأن يخل بالشروط ويذهب ليتتبعهم . وفعلاً ذهب ليتتبع أثرهم ولكن ردته الجنيّة وصاحت في وجهه وسألته لماذا أخلّ بالشروط التي بينه وبين أهلها ؟ فحلف بالله بأنه قتل جميع الحيوانات ؟ فكذبته وقالت بأن هناك كلب صغير عوا عندما رآهم قادمون .. فصاحوا ورجعوا إلى ديارهم ولم يقبلوا زواجك مني مرة أخرى ولو جئت بما جئت ... ولكن أخذ يحاورها ويكلمها ويعتذر منها .. فقالت تعال معي لنذهب إليهم .. وفعلاً ذهبا وفي طريقهم مروا بصخرة كبيرة وكان هناك عجل مربوط . فتعجب ! وسألها لمن هذا العجل فقالت بأن هذا العجل من عند أهلها أحضروه بمناسبة الزواج ولكن عندما سمعوا صوت الكلب الصغير ربطوا العجل في هذه الصخرة الكبيرة ورجعوا إلى ديارهم . فأكملوا بعد ذلك طريقهم إلى أن وصلوا إلى أهل الجنية . وبعد محاورات عدة مع أبوها وإخوانها وافقوا على الزواج ..
      وفعلاً تزوج هذا الرجل بالجنية وعاشوا عيشة هنية .. ولكن للأسف الشديد مرض الأطفال وماتت الطفلة الصغيرة ثم تبعها أخيها الأكبر .ودار الزمان وحل بيته الأمان لمدة 15 سنة تقريباً ... بعدها مرضت زوجته (( الجنية )) وتوفت .. وبقي هو وأولاده الأربعة .. طبعاً أولاده من زوجته الجنية . بعد ذلك بحوالى 8 سنوات مرض ثلاثة أطفال وماتوا في شهر واحد فبقي هو وولده الوحيد وكان عمره ذلك اليوم 11 سنة ... وكان أبوه كبير السن فخشي عليه من الموت فقرر بأن يتبارك بالصخرة التي كان بها العجل المربوط .. ((( ولجهلهم كانوا يتباركون بالصخور والآثار وغيرها وليس رغبة منهم في عبادة غير الله ))) ففعل ذلك فكان يسكب على هذه الصخرة كميات كبيرة من السمن والعسل ليذهب الشر عنه وعن ولده الوحيد .. وكذلك كثير من الناس الذين زعموا بأن هذه الصخرة تجلب لهم المنفعة وتذهب عنهم الشر جهلاً منهم .. ولكن بعدها بفترة بسيطة إنتقل أبوه إلى رحمة الله تعالى .. وبقي هذا الولد ساكناً لوحده في تلك البيت المخيف ... وكان مثل والده يذهب في الصباح الباكر إلى الخارج ليجلب الحطب والماء ويرعى بالماشية ويتابع الزراعة وغيرها من حاجيات الحياة ... حتى كبر وتزوج .. وأنجب ولدان توأمان .. وتوفيت أمهما في ولادتهما ... فرباهما أحسن تربية من خلق عظيم وكرم وجود ... حتى كبروا ...
      فأخذ يقص عليهم حياته وحياة أبيه الذي تزوج بالجنية وأن أمه جنية ولديهم أخوال (( جمع خال )) من الجن ... وبعد فترة حوالى 15 سنة ... صدموا الـتوأمان بإختفاء أبوهما وبحثواً عنه في كل مكان وكل جبل ولم يجدوه وذلك بمساعدة بعض أهل القرية التي يسكنون فيها ... فحزنوا عليه حزناً شديداً لظنهم بأن أبيهما قد أكلته بعض الحيوانات المفترسة ((( حيث أن هناك بعض النمور والسباع وغيرها إلى يومنا هذا ))) وعاشوا حياتهم حياة قاسية بدون أب ولا أم ...
      وكان ضياع أبوهما قبل حوالي 20 سنة من يومنا هذا ... وقبل حوالي 4 سنوات ألتقى التوأمان بأحد كبار القرية وذكر أبيهم لما كان عليه من رجولة وشهامة وكرم ... فبكوا عليه وحزنوا حزناً شديداً وطلبوا منه التوقف عن الكلام في موضوع أبيهما ... فقال لهم هناك طريقة ربما تمكنكم من العثور على أبيكما وهي أن تذهبوا إلى عراف ((( مشعوذ والعياذ بالله ))) وتسأله عن حاجة ضائعة لكم تبحثوا عنها من زمن قديم ))) ففكرواً التوأمان في هذه الطريقة وترددا حول هذه الطريقة وفكروا هل هي صحيحة ... فقرروا التجربة ...
      فذهبوا في يوم من الأيام إلى مشغوذ في اليمن ... ((( وهو من يهود اليمن ))) فسألوه عن ضائعة لم يجدوها من سنين طويلة ... فقال لهم : هل هو ابيكم ؟ فاستغربوا كيف عرف ذلك . فقال لهم : إن إبيكم حي يرزق ولكن مسجون في أرض واسعة ويراكم كل يوم ولا يستطيع التكلم إليكم أو مناداتكم أو لمسكم ... فدهشوا من هذا الكلام .. وقال إن أبيكم له أخوال من الجن فبعدما ماتت أمه ((( الجنية ))) قرروا أخواله أن يأخذوه بعدما تكبروا أنتم وتصبحون قادرين على تحمل مسؤولية أنفسكم ... فاخططفوه ... وهو في جبل أمام منزلكم ... ولكن لا أحد يستطيع إسترجاعه إلا في محاولة واحدة فقط فإن نجح في هذه المحاولة في إسترجاعه فسيرجع أبوكم إليكم ولم يستطيعوا الجن إختطافه مرة أخرى .. وإن لم تنجح المحاولة فلا تستطعوا إسترجاعه مرة أخرى حتى آخر زمنه ... فسألوه عن هذه الطريقة فقال :
      في كتابكم المسمى القرآن ((( طبعاً غير مؤمن بالقرآن لأنه يهودي ))) توجد سورة بإسم كذا (( نسيت إسم الصورة )) فليقرأها وليرددها أهل اللحى (( وقصده بالملتزمين )) في السد ((( علماً بأن هناك سد صغير ليجمع لهم الماء للماشية ولهم )) وليكن شجاعاً لأنها المحاولة الوحيدة ... وفي خلال قرائته لهذه السورة سوف يرى نفرين من الجن كبيرين جداً وقويين ... وكل واحد ماسك بذراع أبوكما (( أحدهم من اليمين والآخر من الشمال وهو في وسطهما )) فليواصل قرائته ولينتزعه منهما بقوة وليرفع صوته بالقراءة .. لأنهما سوف يهربا إذا سمعا صوته بقوة ... وبهذا سوف يرجع لكما إبوكما ولن يستطيعوا إختطافه مرة أخرى ...
      فما كان من الولدان إلا أن رجعا وقاموا بالبحث عن من يستطيع إجراء هذه العملية ... ولكن للأسف لم يجد أحد يوافقهما على هذه العملية .. وحتى أنهم طلبوا من أحد أقربائي هناك (( إمام المسجد الآن )) بإجراء هذه العملية فقال أنا لا أؤمن بهذا الكلام لأنه قول يهودي مشغوذ . وكذلك ولده (( ولد قريبي )) فرد بنفس الرد ..
      وهما الآن في حيرة من أمرهما .. وإنتظار رجعة أبيهما ... إلى هذا اليوم ...
      وقد رأيت أحد التوأمان في الأسبوع السابق في سوق (( الداير ـ بني مالك )) وهو يمشي مثل المجنون ... يفكر طوال وقته في أبيه .
      هذه القصة حقيقية وكانت بدايتها قبل حوالي 50 أو 45 سنة
      ولا زالت الصخرة التي كان الناس يتباركون موجودة إلى الآن وقد تحول لونها إلى الأسود من السمن والعسل التي تسكب عليها .
      *****





      كنز الجن الثمين

      Labels: قصص واقعية عن الجن

      في أحدى القرى قام أحمد بإنشاء منزل له كان يبعد عن القرية قليلا في أحد أملاكه الخاصة بالقرب من مزرعته وكان على الطراز الحديث أي ان أنشاءه بصبيات وأعمدة وتخطيط جيد وكان فرحا به هو وأسرته حيث كان يسكن معه إبنه الكبير المتزوج وبقية أولاده الصغار وكانت الأمور تسير على مايرام حتى جاء يوما وذهبت زوجة الإبن لتقوم بعملية التنظيف المعتاده للحوش الذي أمام المنزل حيث كان جزء كبير منه عبارة عن مزرعة وبها بعض الرمل والأشجار حيث لاحظت أن هناك شجرة صغيرة تحتاج إلى تسويه للرمل الذي من حولها لتستفيد من الماء المخصص لها حيث أحضرت (" المسحاة " قطعه حديده يستعملها المزارع في المزرعة لتسوية الرمل ) وقامت بحفر الأرض قليلا وتسويتها أثناء ذلك وجدت شئ غريب عبارة عن أشياء مدورة على شكل كرات صغيره بيضاء اللون فقامت بأخذها ورميها من باب الحوش خارج المنزل ثم أكملت علمية التنظيف والعودة للمنزل وبعد مرور ( 48) ساعة تقريبا بدأت المشاكل تنهال على الأسرة فالأبواب تقفل وتفتح من حالها والأكل يوضع في الصحن ثم لم يجدونه الفراش والأغراض يتم نقلها من مكان لآخر بطريقه عشوائيه فهم يشاهدون الأشياء تتحرك دون أن يشاهدون أحد بجوارها أصاب الأسرة الذعر حيث قاموا بإستدعاء أهل القرية وعرض الموضوع عليهم وطلبوا منهم المساعدة حيث تم إحضار أحد المشائخ وقرآة القران الكريم وهدأت الأمورحيث فسر بعض الناس ذلك الشئ ربما كنز ثمين للجن وأن زوجة الأبن عبثت به . ثم مالبث أن عاد الوضع كما كان وتم إحضار شخص أخر للقرآة وهكذا ولكن الحقيقة الأسرة رأت أن من المناسب ترك هذا المنزل حيث رحلت إلى إحدى المدن القريبة وأستقرت بها وفي حالة زيارة القرية فأنهم يذهبون للمنزل القديم ويسكنون به ويمرون مرورا سريعا على منزلهم الجديد .



      قصة البيت المسكون: قصة واقعية عن الجن يسكنون بيتا مهجورا

      Labels: قصص واقعية عن الجن


      يقول أحدهم أنه استأجر بيتا في مكان ما .. وكان هذا البيت مهجورا لفترة طويلة وقام صاحبه بصيانته وإعادة طلائة وتغيير ديكوره ثم عرضه للإيجار .. يقول هذا الرجل :- نقلتُ أمتعتي إلى ذلك البيت وبت أنا وأطفالي ليلة هانئة .. ومرت عدة أيام وكنت أنا أذهب إلى العمل صباحا لآتي في المساء وأنام مبكرا لمواصلة العمل ولكن زوجتي كانت تسهر كثيرا أمام التلفزيون .. وبعد مرور أسبوع ذكرت لي والخوف يملا عينيها بأن الأمر في هذا البيت يدعو للريبة فسألتها وما الذي يدعو للريبة ؟؟؟؟ فقالت لي بأنه في كل ليلة تسمع ضجة في الممر المؤدي إلى المطبخ وأحيانا تسمع صوت صراخ أطفال وصوت أرجلهم وهو يركضون في أنحاء المنزل فقلت لها أن ذلك يكون من ضججيج التلفزيون وأن تواضب على صلاتها وتكثر من قراءة القرآن لكي لا تعود لمثل تلك الوساوس ..وفي يوم ما عدت متأخرا إلى البيت ومنهكا من العمل الذي تواصل طوال ذلك اليوم ,, وعندما دخلت المنزل وجدت زوجتي لا حراك بها وعيناها شاخصة وهي ترتجف وتتصبب عرقا .. وبعدما أفاقت من غيبوبتها أخبرتني أنها شاهدت امرأة جالسة معها في الصالة وتبادلت معها أطراف الحديث وأفهمتها المرأة أنها هي وأسرتها يسكنون هذا المنزل منذ مدة طويلة ولا يمكنهم الرحيل عنه ونصحت تلك المرأة زوجتي بأن تبحث لها عن مكان آخر هي وزوجها وأطفالها لأن هذا البيت صغير ولا يسع الجميع .. وقد اصبت بدهشة كبيرة وانا استمع لتلك الرواية التي ترويها زوجتي .. وما أن انتهت حتى ظهر رجل قصير القامة أمامي وقال لي :- نحن لا نريد أن نضرك ولكن أسرتنا كبيرة وقد سكنا هذا المنزل قبل أن تسكنه أنت بسنوات طويلة فلذلك نحن نطلب منك أن تبحث عن منزل آخر .. يقول الرجل :- لقد حمدتُ الله أن الأطفال كانوا يغطون في نوم عميق تلك الساعة فلو رأوا ما رأيت أنا وأمهم فالله وحده هو العالم بما سيحل بهم .. ووافقتُ على الرحيل بشرط أن يعطوني مهلة للبحث عن منزل آخر فأعطوني شهرا كاملا على أن لا يؤذوا أحدا من أسرتي ولا يظهروا لهم ليلا أو نهارا .. ثم رحلنا عن المنزل

      ***






      البيت المسكون والناقة العجيبة

      Labels: قصص واقعية عن الجن


      قامت عائله وبنت بيت مساحته حوالى 1400متر المهم اول ماسكنوا في البيت كآن كل شى طبيعى مثل كل الناس وفى احد اليالى عندما كان صاحب البيت بينام الا وسمع تلك الاصوات الى كان واحد في السطح يتمشى قال صاحب البيت يمكن في السطح حرامي بس وش خلاه يصعد السطح اصلن مايقدر يصعدالسطح المهم قال لا زم اصعد واشوف وش السالفه المهم خذ معاه سكين طويله ووراه زوجته ومعاها عامود مصنوع من الحديد لما صعدوا السطح اشوي اشوي يلتفتون يمين وشمال ماشافوا شى واهم يلتفتون تفاجئوا بان شافوا ذاك البعير(ناقه) الكبيره المنبطحه اهم من الخوف هربوا ماتحملوا المنظر المهم لما انزلوا قال صاحب المنزل وش رقا البعير في السطح احنا مانذكر انا شرينا بعير من زمان المهم قال لازم ارقا مره ثانيه واتاكد واشوف بعيني والزوجه ماهي راضيه له انه يرقا مره ثانيه خايفه عليه المهم اصر انه يصعدمره ثانيه ووافقة زوجته بصعوبه انه يصعد بشرط انها تكون وياه لما اصعدوا فوق شاف البعير جالس ويناضرهم واهم يناضرونه وفجئاه صار الشى الى ما يتوقعونه ان البعير تكلم تعرفون وش قال لهم قال لهم وش جابكم عندي في بيتي الحرمه طبعا هربت اما راعي البيت من الخوف ماتحرك من مكانه من الصدمه الى هو فيها والبعير يحاكيه ويقوله انتوا بنيتوا على
      بيتى وسكنتوا هنا بس انا ماني طالع من هنا الين تطلعون من ها البيت صاحب البيت ماقدر يرد عليه لان الموقف ماحد يتحمله منا وفي اليوم الثاني سوى صاحب البيت اعلان عليه وباعه بسعر خيالى المسكين يبغى يخلص من البيت باقل سعر المهم شرا البيت شركه كبيره وسكنوا فيه عمال هنود وماطالت مدتهم اكثر من شهرين ونباع والحين البيت انهدم وبنوا بعده بنك اهو البنك السعودي البريطاني ويقلون ان الحكومه جابت شيخ كبير للجن علشان يطلعه وهاذا السالفه حقيقيه صارت في السعوديه بمحافظة الاحساء

      ******

      أربع قصص حقيقية عن الجن

      Labels: قصص واقعية عن الجن

      كان هناك أمرأه تسكن في إحدى القرى الريفيه في زمان ماضي وذهبت في يوم من الإيام إلى موقع الماء الذي يستقي منه أهل القريه وكان الوقت أقرب إلى الغروب يعني قريب من المغرب وأخذت الماء من البئر بواسطة ( الدلو) الخاص بجلب الماء من قاع البئر وبعد أن عبئت قربتها من الماء وجلست تربط فتحة القَربة شاهدت ضفدعه كبيرة بالقرب منها ويبدو عليها أنها ( حامل ) وذلك من خلال بطنها الكبير تخيلت ولادة هذه الضفدعة كيف تكون وكيف طريقة الولادة عند الضفادع طبعا قالت بصوت مسموع ليتني أشوف كيف تولدين يا هذه الضفدعة ثم حملت قربتها وذهبة إلى منزلها لتقوم بأعمال منزلها وأطفالها الصغار وزوجها وقامت بإعداد وجبة العشاء لهم وبعد أتمت كل مايتعلق بالعشاء قاموا جميعاً بالتهيؤ للنوم وبعد أن ناموا جميعاً وإذا بشخص يقوم بضربها على يدها ضرب خفيف ويقول لها فلانة هيا هيا قومي ترين فلانة التي رأيتها في المغرب ( بتولدالآن) تعالي شوفي ثم سحبها وما أستطعت أن تعمل أي صراخ لأنه منعها من ذلك ثم أفاقت مره أخرى وإذا هي عند الضفدعة ( الجنية ) ثم أستمرت في المشاهدة لهذه الجنيه وهي تولد وهي على شكل ضفدعة وكانت تتألم كثيراً وهي محتارة في مكانها ولا تستطيع أن تقدم لها أي خدمة وبعد فترة من المعاناة تمت عملية الولادة وتحركت الضفدعة وقالت للمرأة هكذا كانت ولادتي وقد حققت لك أمنية كنتي تتمنينها ولآن عودي إلى بيتك وأولاك قالت المرأة فجأة وأنا واقفة مكان ماكنت نائمة في البيت وزوجي وأطفالي نائمين ثم أنتابني شعور بالخوف وقلت لزوجي تراني خائفة لا تنام خليك صاحي الله يخليك وفي الصباح قصية على زوجي القصة بكاملها وذهبنا إلى الشيخ في القرية وقراء عليه بعض الآيات والتعويذات وأوصاني بالمداومة على الصلاة وذِكر الله دائما وسيكون ذكرالله سبحانه وتعالى سدا منيعاً
      ****
      في يوم من الأيام وبينما كانت أمرأة في مزرعتها ومعها إبنها الصغير الذي يبلغ من العمر تقريبا ( 10) سنوات وكان الوقت مابين العصر والمغرب وكان الطفل بالقرب من أمه وهي تعمل في الحقل شاهد الطفل (حرباء) بالقرب منه تسير بخطوات بطيئة كعادتها وتتلوان وقام أ طفل يعبث ويلعب مع هذه الحرباء حيث أمسك بقطعة خشبية صغيره على هيئة ( العصاة ) وقام يلاعبها مره يمين ومره شمال (والحرباء) تسير بخطوات ثقيلة وهو يصيح على أمه أمي تعالي شوفي كيف يتغير لون هذه الحرباء وأمه تقل له يا إ بني أتركها وشأنها وظل الطفل يلعب ويعبث بهذه الحرباء حتى نادت عليه أمه وقالت له هيا إلى المنزل فنحن على أبواب المغرب إنصرفت هذه المرأة وأبنها إلى منزلهم وناما تلك الليلة وفي اليوم التالي قابلت أم الطفل إمرأة في القرية مشهود لها بالصلاح ومتدينة وصادقة والكل يعرف عنها ذلك وكانت تبتسم وقالت لأم الطفل يا أم فلان الحرباء التي لعب عليها أبنك أمس المغرب جأني شخص على هيئة شيخ كبير يتوكاء على عكاز يشتكي ويقول أن إبنته ( فلانة ) كانت تسير في مزرعة فلان وهي متأثرة بمرض آلم بها وإن الطفل الذي كان مع أمه في المزرعة أذاها كثيراً وأنه لو عاد مره أخرى وقابل إبنتي وآذاها سوف أنتقم منه ثم قالت المرأة لأم الطفل00 ترينها مش (حرباء) حقيقية هي جنية نعوذ بالله منهم فحرصي على إبنك في مثل هذه الأمور عندما تذهبين إلى المزرعة 0 طبعاً قالت لها أم الطفل أن الحرباء فعلا كانت موجودة يلعب عليها أبني ولم أتصور أنها من الجن أعوذ بالله منهم 0 طبعاً الجني ذهب إلى هذه المرأة في القرية وحكى لها القصة لإنه يعلم أن الناس في القرية يصدقونها فهي صاحبة دين وخلق وصادقة في أقوالها وهذا معروف عنها في أوساط القرية التي تسكن بها 0 نعوذ بالله من الجن وشرورهم
      ****
      في ليلة من الليالي كان يسير شخص في إحدى المناطق الريفية وكان ذلك أيام زمان ماكان في سيارات ولا أنوار وكانت قرى الريف بعد صلاة المغرب ظلام وكان هذا الشخص قد أمسك به صديق له وطلب منه أن يتناول طعام العشاء عنده فوافقه وبعد أن أنتهى من العشاء أستاذن من صديقه وسار في الطريق الذي يوصله إلى قريته وكان الطريق يمر بأحد الأدويه وبه بعض المزارع والمدرجات الزراعية وأثناء سيره بالقرب من أحد المزارع وإذا بذلك الثور الكبير يأكل في الزرع وقال في قرارة نفسه لابد أن أطرده عن الزرع حتى لأيهلكه قال فعندما أقتربت منه وقف عن التهام الزرع وظل يناظر حتى قربت منه ثم أقبل يريد مداهمتي وكان له قرنين طويلين وعندها أطلقت رجلي للريح وظليت أركض والثور خلفي يركض مسافة لاباس بها وعندما وصلت إلى منطقه ضيقه في الطريق لحقي بي هذا الثور ومر من جانبي ولكن إحدى أضلافه لامست قدمي هو منطلق بسرعة فائقة وأحسيت بآلم شديد وقتها وضليت أعرج حتى وصلت إلى منزلي وأستمر الآلم حتى اليوم الثاني حيث تم إستدعاء إمام المسجد وشرحت له القصة كاملة وقال يابني هذا من الجن نعوذ بالله منهم ولكن سوف أقراء عليك من آيات الله وأن شاء الله ماتشوف باس وحاول أن يكون لسانك رطب بذكر الله فإن ذكرالله يطرد الجن في أي مكان وفي أي زمان وحاول أن تقلل من الخروج في الليل إلا إذا كان بصحبة أحد أصدقائك أو أقاربك وقت الضرورة حيث أستمر الآلم مع هذا الشخص مايقارب ثلاثة أشهر ولا يستطيع الحركه بالشكل المطلوب حتى شفي بإذن الله تعالى على يد إمام المسجد بعد قرأءة القران الكريم
      ****
      يروى أحدهم أنه كان يسكن مع مجموعة من أصدقائه ومعارفه في سكن لهم وكانت هناك قطتان تأتيان كل يوم لأخذ الأغراض من المطبخ وعندما تُنهران تلوذان بالفرار .. وفي مرة من ذات المرات كان هذا الشخص في المطبخ ودخلت القطتان لأخذ قطعة من اللحم الذي كان يعده للعشاء وحاول انتهارهما فهربت إحداهما وبقيت الأخرى تعاركه على قطعة اللحم فما كان منه إلا أن ضربها بأداة ثقيلة على راسها فماتت القطة .. وبعد فترة قصيرة رن جرس الباب وإذا بشرطي يسأل عن هذا الشخص .. طلب الشرطي من هذا الرجل الذهاب معه إلى قسم الشرطة لبعض الإجراءات .. يقول الرجل :- ركبتُ معه السيارة وذهبنا إلى مكان لا أدري أين هو فوجدتُ جمهرة كبيرة من الناس وأصوات مرتفعة ووجدتُ نفسي أمام رجل له هيبة كأن يكون قاضيا أو شيخ قبيلة أو نحو ذلك .. ولقد شاهدتُ نفس القطة التي كانت تاتي إلى مطبخنا واقفة أمام ذلك الشيخ وهو يسألها عن الذي حدث بالضبط .. فسردت القصة بكل أمانة فقال الشيخ :- يبدو أن صاحبنا مخطئ ولولا شهادة القطة التي جاءت في صالحك لما رجعت سالما إلى منزلك .. ولكن كان هناك فئة من الموجودين لم ترضى بالحكم وحاولوا الصراخ مطالبين بالقصاص لكن الشيخ انتهرهم قائلا أن ابنهم جنى على نفسه .. يقول الرجل :- عدت بعد ذلك إلى البيت لا أدري كيف ولكني اكتشفت أن رفاقي كانوا يبحثون عني في كل أقسام الشرطة لمدة ثلاثة أيام وأنا لاأدري كيف مرت الأيام الثلاثة التي يقولون عنها لأنني غبت عنهم لحظات قصيرة فقط
      ***

      قصة الصحفي زكريا مع عالم الجن السفلي

      Labels: قصص واقعية عن الجن


      هذه القصة واقعية كانت وقائعها سنة 1993 بجنوب المغرب
      قصة شاب ذكي و شجاع اتصل بعالم الجن و تعامل معهم .. و مر من تجارب قاسية لا زال يعاني منها الى اليوم حاليا يقيم بفرنسا و لا يزال متبوعا من العالم الخفي عالم الجن
      أبطالها
      الشيخ العكراشي - توفي سنة 1995 - قليل الكلام - وقور - عالم -
      حمزة - مساعد الشيخ العكراشي - مختفى منذ وفاة الشيخ - خادم مخلص للشيخ -
      زكريا - صحفي بجريدة اسبوعية - شجاع - يؤمن بالمنطق فقط -
      الشيخ جلول - مختفى منذ وفاة الشيخ العكراشي - شيخ ساحر - شرير - يتعامل مع الشياطين السفلية -


      الوقائع:
      سنة 1993 اتصل الصحفي زكريا بمساعد الشيخ الروحاني المشهور العكراشي و العكراشي هو من أقوى الشيوخ الروحانيون شهرة في هذا التاريخ فكان سبب الاتصال هو تحديد موعد يلتقي فيه لصحفي زكريا بالشيخ للحوار حول عوالم الجن الخفية و عرض ذالك صفحات الجريدة ليقرأها الكل بعد أخد و رد وافق الشيخ العكراشي على اللقاء بزكرياء و درا بينهما الحوار التالي طبعا بعد الترحيب و السلام و المقدمات:
      زكريا: يا شيخ هل صحيح الجن يؤثر على الانس و بامكان الانس الاتصال به ؟
      الشيخ: نعم ممكن .
      زكريا: كيف يتم ذالك ؟ أظن الامر مجرد خرافات و ضحك على الدقون و على ضعاف العقول .
      الشيخ: لا الامر ممكن باذن الله تحب تجرب ؟
      زكريا: باصرار نعم أحب اجرب و اقتنع .
      ضحك الشيخ و نادي بأعلى صوته حمزة!
      حضر حمزة مسرعا .. نعم مولانا ..
      قال الشيخ: هذا الشاب يريد أن يرى الجن ..
      أجاب حمزة: نعمل له كشف يا مولانا يرى به ما يبهره
      الشيخ : أحضر لى اذن المجمرة و ما خرج من البقرة و ما خرج من الحوت و ما خرج من الضبي ..
      حمزة: حاضر مولانا لحظات ..
      و انطلق مهرولا لاحضار طلبات الشيخ. انبهر زكريا في صمت ثم سأل الشيخ بجرأة: يا شيخنا اسمح لى فضولى و لكن ما معنى ما خرج من البقرة و ما خرج من الحوت و ما خرج من الضبي ؟
      أجاب الشيخ: روث البقر لاستخدامه كفحم و عنبر و مسك و لحظات بعدها دخل حمزة و هو يحمل الاغراض تبسم الشيخ و قال لزكريا: اقترب يا ابنى و لا تخف و كتب على كفه بعض الاسماء و وضع كاس بها ماء عليه قطرات من الزيت الاسود و قال لحمزة ابدأ بالتبخير و أمر زكريا بوضع الكأس على الكف المكتوبة و التركيز على نقط الزيت الموجودة بالكأس ثم بدأ بقراءة أقسامه و عزائمه لحظات فقط يصيح زكريا يا شيخ النقط بتكبر وصارت كبيرة انها أكبر من الكاس بل أكبر من قرص خبز كبير تابع الشيخ القراءة و و زكريا يصف للشيخ ما يرى ثم انتفض زكريا و قال انى ارى قطتين صغيرتين بالدائرة .. لا بل ارى رأس رجل .. لا .. لا بل ارى رجل كامل .. انه يشير لي بكفه .. انه ينحنى كأنه يحينى بل اني اسمع في اذني كأن احد يقول لى السلام عليكم أوقف الشيخ القراءة و قال لزكريا: خلاص هل اقتنعت ؟
      أجاب زكريا بغرور: و هل تسمى هذا حضور جن يا شيخنا ؟ اعتقد انه مجرد هلوسة من البخور الذى بخرتنا به ؟ ثم ضحك بخبث و كأنه يستحث الشيخ على ان يقوم بما هو أكبر من هذا
      فهم الشيخ قصد زكريا و قال: لا عليك ثم نادى بأعلى صوته: حمزة !!
      أجاب خادم الشيخ مطيعا
      فقال له الشيخ: شيل كل هذه الاشياء .. السيد زكريا يريد حضور مباشر لأنه لم يقتنع
      بهت حمزة و قال للشيخ .. حيروح فيها يا شيخنا .. لأنه ليس روحاني ..
      قال زكريا متحديا: أخي حمزة لا تخف فأنا رجل قلم و علم و منطق و اريد فعلا ان ارى ما يبهر حتى اقتنع تماما
      رفع حمزة كتفيه و قال للشيخ اذن شيخنا أريه أحد الخدام القط و الافعى لكي لا ينبهت
      ضحك زكريا و قال: قط أو افعى ؟؟؟ يا حمزة انا عاوز اشوف جن !
      ضحك الشيخ حتى بانت نواجده و قال لحمزة آمرا: اغلق الابواب و اطفأ الأنوار و احضر لى شمعه الحكمة
      أجاب حمزة فورا: أمرك مولانا وهرول مسرعا لتلبيه طلب الشيخ وزكريا ينتظر فعلا ما يبهره و لا يعلم انه سيدخل بوابة العالم الثاني من أوسع الابواب! حضر حمزة و بيده شمعه مصنوعة من عسل النحل و مكتوبة بطلاسم غريبة قال الشيخ لمساعده: اشعل الشمعة و انصرف و اغلق الباب خلفك! لبى حمزة طلب الشيخ فورا و اشعل الشمعه و انصرف
      و قال الشيخ لزكريا: الآن سأريك ما يبهرك!
      قرأ الشيخ في سره لمدة خمس دقائق و قال اكشفوا الحجاب بينكم و بين زكريا ابن فلانة الآن! الوحا الوحا العجل العجل الساعة الساعة
      فظهر لزكريا فورا رجل طويل القامة أسود اللون ذو شعر طويل و لباس غريب وقال السلام عليكم يا عباد الله الصالحين! فقد فورا زكريا صوابه خوفا و بدأ بالارتعاد و الارتعاش و تصبب عرقا و قفز بدون وعي خلف الشيخ خائفا ضحك الشيخ و قال: انصرف ايها العون بحق ما جئت له طائعا فاختفى العون فورا و كأنه السراب. استرجع زكريا رشده وهدأ باله و قال للشيخ: أهذا من الجن ؟
      ضحك الشيخ و قال: هل تشك ؟
      قال زكريا: لا يا شيخنا و لكن خفت كثيرا منه ؟
      قال الشيخ: انه العون المعين و هو غير مؤذى و انت خفت منه و انا صرفته
      انبهر زكريا و طلب الانصراف على أمل ان يعود يوم الغد للقاء بالشيخ مرة اخرى
      وافق الشيخ و حيا زكريا و وعده بلقاء في اليوم التالى. تشتت عقل زكريا عميقا في هذا العالم الاخر الذى لا يؤمن به و بينما هو في طريقه الى منزله شاهد ابنه الصغير ماجد يهرول في الشارع بسرعة كبيرة و ستغرب كيف ان ابنه يتواجد بهذا المكان و هو بعيد عن منزله بخمس كلوميترات و ليس معه احد ناداه أبوه: ماجد .. ماجد !
      لكن الأبن زاد في سرعته و دخل الى وسط الشارع و صدمته سيارة مسرعة !
      طار عقل زكريا من مكانه و لم يحمله رجله لانه يرى ابنه الوحيد يتعرض لحادثة سير بين عينه و سقط فاقدا لوعيه
      استعاد بعدها وعيه و الناس ترش وجهه بالماء .. فصاح ابنى .. الحادثة! اخبره الناس المتحلقين حوله انه لا توجد اي حادثة سير بالجوار و تأكد بنفسه أنه كان في حالة هلوسة . قام مستندا على أكتاف المتحلقين حوله و ساعده احدهم في الذهاب لأقرب محل هواتف و اتصل بزوجته قائلا: علياء .. اين ماجد ؟
      اجابت باستغراب: انه نائم
      قصد بعدها منزله و رجليه بالكاد تحملانه وتأكد فعلا ان ابنه نائم و نام هو ايضا نوما عميقا الى الصباح بدون حتى ان يغير ملابسه
      استيقظ زكريا بصعوبة و مباشرة بعد استيقاضه تذكر غرائب الليلة السابقة و بدون افطار قصد منزل الشيخ راكضا و بدون مقدمات التقى بالشيخ و بدا بسرد ما وقع له ليلة البارحة. ضحك الشيخ و قال: يجربونك يا زكريا لأنك تحديثهم !قال زكرياء بلهفة: اريد أن ارى العون المعين الأن يا شيخ! قال الشيخ: اتق ربك يا زكريا فهذا ليس مجالك! انت صحفي و تأكدت من شيء فانصرف مكرما معززا واعدك بان لا تنغص عليك حياتك اي شيء من الأن. قال زكريا: اقسم عليك بالله يا شيخ اريد ان ارى العون المعين و اكلمه الأن يا شيخ. و امام اصراره على رؤية العون عمد الشيخ الى احضار العون مرة اخرى امام زكريا فكان زكريا هذه المرة صلبا و راى العون و تشجع و كلمه وقال له: ايها الجني لماذا قمت معي بالحركة التى عملتها البارحة لابنى امام عينى؟ ضحك العون حتى اهتزت الجدران و قال: زكريا صرت معروفا لدينا في عالمنا و اردنا اختبار جراتك علينا ووجدناك ضعيفا و لكن هناك صندوق ستجده في عتبة بيتك ستجد به مالا و سرا من أسرار الحياة و اذا اردتنى ان اكون اخا لك و معينا لك اطلب من الشيخ ان يسلمك طريقة التواصل معي لأدلك على الخيرات و المنافع لك . انصرف الجنى بدون استئدان بعدها كالريح .. و ترك العديد من علامات الاستفهام في عقل زكريا. نظر زكريا الى الشيخ و قال: اريد منك طلبا واحد يا شيخ: اريد منك ما قال هذا العون ؟
      ضحك الشيخ و قال: هذا عون سفلي يا زكريا! لن يدلك على الخيرات أو المنافع. بكى زكرياء بحرقة و قبل يدي الشيخ و طلب منه باصرار ان يربط العلاقة بينه و بين الجني. غضب الشيخ و قام من مكانه و قال / انصرف يا زكرياء فورا و لا تعد الى هذا الكان فطلبك غير متوفر لدي و لن اسلمك اي شيء! قام زكرياء خارجا من باب منزل الشيخ و هو يجر أذيال الخيبة من عدم استجابة الشيخ لطلبه و الحيره لفت عقله ووجدانه و بينما هو في الطريق الى منزله ماشيا تذكر ما قاله الجنى أن بعثبة منزله صندوق به مال و سر له
      فاجتهد في المشي الى ان بلغ باب منزله و قصد معولا و بدأ في تحطيم عتبة المنزل و زوجته مشدوهة من حال زوجها الذى تغير حاله
      فعلا بعد ان دمر عثبة باب المنزل وجد صندوقا حديديا صدئا و به قطع من المال القديم و جلد قديم ملفوف فيه خاتم من النحاس الاحمر
      دخل بيته و بدأ في تنظيف ما وجد و زادت حيرته الى حيرات كثيرة لا يعرف لها جواب. دخل الى بيت من بيوت منزله و اشعل شمعه و بدأ في طلب حضور العون بقوله: ايها العون المعين اترجاك ان تحضر الآن .. أتوسل اليك ان تحضر الآن .. و فرك الخاتم و هو يعتقد انه خاتم يحضر الجن بالفرك عليه لكن لا حضور و لا جواب و لا أي شئ! اتصل بهاتف الشيخ و ترجي خادمه حمزة ان يمرر له الشيخ ليكلمه .. و لكن بدون فائدة فالشيخ رفض ان يكلم الصحفي زكريا. دخل زكريا في حالة من التوهان و الحيرة فهو الشخص الذى لا يقتنع بفكرة وجود الجن اصلا و لا يقتنع بالشيوخ و لا بالسحر و يعتبر الأمر فقط مجرد ضحك على ذقون الاغبياء من الناس اليوم هو ايضا يسقط فريسة لعالم حفي و مجهول عالم تختلط فيه الحقيقة بالخيال و يختلط فيه المعقول باللامعقول و يختلط فيه الواضح بالخفي استجمع زكرياء نفسا عميقا و وضع ما وجد على طاولة خشبية امامه و بدأ بتحليل ما عثر عليه خاتم من نحاس قطع من المال النحاسي القديم قطعة متهالكة من الجلد. جمع زكرياء عزمه على تعلم العلم الخفي و بدا في الصلاة و الذكر و بعدها قصد فورا العم البغدادي صاحب مكتبة الكتب القديمة و اشترى منه عشرات الكتب الخاصة بالتنجيم و السحر و عاد لبيته و بدا في القراءة دون توقف و كانه يبحث عن الحل لما معه و يحاول العثور بمفرده على القوى الخفية التى يتفتح له المجال الجديد للدخول الى العالم الخفي و بينما هو منهمك في القراءة رن هاتفه: اسرع زكرياء و حمل السماعة و كانت فرحته عظيمة جدا حينما وجد مساعد الشيخ على الهاتف يأمر بالحضور فورا لمقابلة الشيخ. جمع زكرياء كامل قوته و هرول بأقصى سرعة الى بيت الشيخ و كله امل في انقضاء ما حلم به. دخل زكرياء الى قاعة الشيخ ووجده جالسا و قد لف جسده النحيل في برنوص من الصوف و قطب حاجبيه و بدا في الكلام على الشكل التالى:
      الشيخ: انظر ايها الابن الغالي انت صحفي و قد جئتنا لنتبت لك شيئا انت لا تؤمن به و قد اتبتنا لك الامر بالحجة و البرهان .. مشكلتك انك دخلت الى عالم مجهول عنك تماما و قد وجدت خاتم زخبيلة بنت ملك الجان الاحمر و وجدت رقعة الجلد المسحورة ووجدت الدنانير النحاسية و قد اصبحت مطلوبا في عالم الجان و الامر جاء من الأميرة زحبيلة شخصيا بنت ملك ملوك الجن الاحمر! ساسلمك الطريقة على ان تتصل بهم و بعدها ستنصرف عني الى الأبد و لا احب ان ارك مجددا لانك نحس علي و بشير شؤم! بهت زكرياء من كلام الشيخ و اراد تقبيل يديه .. لكن الشيخ اشاح بوجهه قائلا: غدا صباحا قبل صلاة الفجر تكون عندي هنا و قبل حضورك اغسل كافة جسدك بماء الورد و تمرن من الأن على عدم اكل أي شيء به روح كاللحم و البيض و الدجاج أو غيره و يكون لباسك ابيض فانك ستدخل خلوة روحانية لمقابلة الأميرة زخبيلة!
      طأطأ الصحفي زكرياء راسه بالموافقة و انصرف فورا .. و في تلك اللحضات عن خروجه من باب غرفة الشيخ امسكه من يده الخادم حمزة و جره بعيدا و قال له: أخي الكريم زكريا.. عالم الجن عالم صعب عليك و ما تريد الاقدام عليه شيء صعب و غير مؤمن النتيجة .. ارجع للشيخ و اطلب منه انهاء العهد و عش حياتك بسلام! قطب زكريا حاجبيه و نظر الى حمزة قائلا: حمزة .. هي موتة واحدة و روح واحدة ما بعدها روح اما ان اصل الى ما اريد او اموت دونه .. فلا تحاول اقناعي باي شيء! هز حمزة كتفيه و انصرف و هو يقهقه و يقول بصوت مرتفع: سوف ترى أيها الصحفي .. سوف تأكل من الزقوم و تشرب الحميم و قد أعذر من أنذر! قصد صاحبنا زكريا منزله بخفة غير معتادة و بدأ في تجهيز نفسه لدخول الخلوة الروحانية .. و هي بوابة العالم الخفي للقاء مع مخلوقات محجوبة عنا نحن البشر .. لا يمكن لأي شخص الدخول منها الا باذن منهم و باذن من شيخ عارف و مقتدر .. يعتبرونه هم كسفير لهم في عالم الان. بدأ زكريا في الصلاة و قراءة القراءن الكريم و الدعاء لله بتيسير أمره وغسل جسده بماء الورد كما أمره الشيخ و عقد العزم عن الابتعاد عن كل شيء به روح او خرج من روح فالخلوة الروحانية يلزمها تركيز كبير و عميق و هو الأن على البوابة و ينتظر فقط الأذن له بالدخول. لم ينم زكرياء ليلته بل لقد غادر النوم عينيه و استقر بعقله شيء واحد و هو اللقاء بالشيخ بعد صلاة الفجر.استعد زكريا جيدا و مباشرة بعد الصلاة قصد بيت الشيخ وقد لبس لباسا ابيضا و دخل على الشيخ ووجده قائما يصلي و يقرأ أورادا خاصة به
      استأذن زكرياء و دخل و سلم على شيخنا. نظر اليه الشيخ بعمق و قال: ايها الابن الصالح .. لازال أمامك متسع من الوقت لطلب عدم اللقاء و نسيان الامر و العودة الى حياتك العادية مع ابنك و زوجتك و عملك .. فما أنت مقدم عليه غير محمود العاقبة .. خصوصا و انك غير متخصص في هذا المجال! قاطعه زكريا قائلا: و الله الذى لا اله الا هو لن و لن و لن اندم على ما انا مقدم عليه .. فقط ابدأ العمل يا شيخ و دعنى ارى عوالم الله الخفية و ادخلني في الأفلاك المسحورة لكي يطمئن قلبي و خاطري .. فلقاء الجن أحب الى قلبي من لقاء الأنس .. و اظن أنه مهما فعل بي الجن لن يصل الى ما يفعله بي الأنس .. أظننى سأجد أصدقاء اوفياء من عالمهم .. ثم ضحك. ضحك الشيخ و نظر الى الأرض برهة من الوقت ثم رفع رأسه قائلا: اذن ابتداء من اليوم انت مريد لي و انا شيخك و كل أمر أوجهه لك تنفذه فورا بدون ان تسال و ابتداء من اليوم لا تقل لي هذا حرام أو هذا حلال فهذه القاعدة غير معروفة في عالم الجن و الأن ضع خاتم زخبيله في اصبعك بيدك اليسرى و ضع الرقعة الجلدية حول معصمك و الدنانير النحاسية اتركها هنا فوق هذه الطاولة ثم نادي الشيخ بأعلى صوته: حمزة ! حضر الخادم لمخلص للشيخ فورا و قال: تحت أمرك يا مولانا. نظر الشيخ الى حمزة و قال: خد مريدنا الجديد الى الطابق السفلى من الارض و سلمه الغرفة المفروشة برماد البطم و اشعل له شمعه بيضاء فيها و سلمه قسم الاحضار و اعطه مبخرة من الطين الأصفر و قليلا من بخور السلاطين. احنى حمزة راسه مطيعا لأمر الشيخ و انصرف فورا لتجهيز ما طلب منه ..

      نظر الشيخ الى زكريا قائلا: عدد ايام خلوتك هي سبعة ايام ابتداء من اليوم و سيسلمك حمزة قسم الاحضار .. تحفظه عن ظهر قلب و لا تتلعثم في قراءته و تقرأه 1002 مرة بعد كل صلاة مفروضة و لابد لك من الصيام في اليوم الثالت و الرابع و الخامس من الخلوة .. و في ليلة اليوم السابع سيسلمك حمزة طقش احمر تبخر به خلوتك ولن تراني الا في اليوم السابع و تعاملك سيكون فقط مع حمزة .. من وراء حجاب بحيث انك لن تراه و هو لن يراك و لا تكلمه و لن يكلمك فهو سيقوم بجلب كافة الامور الظرورية لك و ستجدها بباب غرفتك و اوصيك لا تخف من اي شيء سيظهر لك اثناء خلوتك و لا تخف من اي مخلوق قد تراه و ربما يحظر عندك عدد من الجن و يعطونك المال و غيره ويطلبون منك التخلى عن خلوتك فلا توافق ابدا بل اكمل السبعة ايام كاملة الى شروق شمس اليوم السابع
      واوصيك لا تخبر حمزة بما سترى او تسمع و لا تستشر معه في شيء فكل هذا ساناقشه معك بعد اتمامك لخلوتك! و الأن انصرف للقاء بحمزة في الطابق السفلي و سيسلمك كافة الحاجيات و لقاؤنا بعد سبعة ايام ان شاء الله تعالى انحنى زكريا و قبل يد الشيخ و انصرف الى سكنه المؤقت الجديد .. و دخل خلوته و اغلق عليه الباب! وجد بالغرفة حصيرا مفروش فوق رمال و طاولة خشبية صغيرة قديمة وضعت فوقها شمعة مكتوبة بلون احمر بطلاسم و حروف .. لم يلتفت اليها بل نظر فقط الى الورقة التى سلمه اياها حمزة ووجد بها اسماء و مكررة و دعاء و عدد سطورها خمسه فقط .. اجتهد فورا في حفظها و بدأ في قراءتها بالجهر تارة و في سره تارة اخرى .
      و اثناء ذالك غلبه النوم و راي رؤيا عجيبة ادهشته و طيرت له ما يقي من عقله! انتبه زكريا من رؤيته و تذكرها. انها رؤيا عجيبة .. لقد رأى امه المتوفيه وقفة امامه و كلها شفقة عليه و هي تقول له هذا ليس طريقك يا ولدي! غادر هذا المكان و ارجع الى بيتك الأن .. و اخيرك بين سخطي عليك و رضاي! فان رجعت و تركت هذا الامر فرضاي معك و ان تابعته فسخطي عليك الى يوم القيامة!
      قال زكريا في نفسه: هذا حلم من الشيطان وو الله سأتابع الأمر و الله المستعان. أتم زكرياء يومه الأول بمشقة و نام جيدا فوق الحصير بعد ان وجد بباب الغرفة بعض الافرشة التى افترشها فوقه وضعها حمزة طبعا له. تابع زكرياء خلوته بشكل عادي جدا مواضبا على قراءة ورده و تبخير خلوته و صام اليوم الثالت و الرابع و الخامس كما سطر له الشيخ. و عند افطاره من صيامه في يومه الخامس و مباشرة بعد اتمامه لصلاة العشاء و الشفع و الوتر سمع حركة غير عادية قرب الباب و فتح الباب و دخل عليه الشيخ استغرب زكريا لأن الشيخ قال له انه لن يراه الا بعد انتهائه من خلوته و ها هو يحضر الان لديه في اليوم الخامس! وقف زكريا احتراما للشيخ و اراد تقبيل يديه .. لكن الشيخ دفعه و قطب جبينه و قال له .. لا تقترب مني ايها الانسي .. ماذا تريد منا لقد ازعجتنا بقراءتك للقسم و تبخيرك كل يوم! و فجأة انقلب الشيخ الى صورة شاب جميل الوجه! فزع زكريا و تضاعفت دقات قلبه حتى اصبحت مسموعة و اصفر وجهه و نشف الريق من فمه و بهت و لم يعد يستطيع التحرك من مكانه! ضحك شاب الجن حتى ارتعدت حيطان الغرفة ثم انصرف و كأنه لم يكن. بدأ زكريا في الارتعاد و الارتعاشو احس بالم شديد اعلى بطنه و سقط على الأرض شبه مغشي عليه. بعد برهة افاق و تذكر ما حدث و بدأ في تأنيب نفسه محدثا نفسه قائلا: ما اجبنني! يجب ان اكون قويا و واثقا من نفسي واوحى لنفسه بتتبث عزمه و عزيمته ثم ذهب للنوم .. و بصعوبة كبيرة اغمض جفنيه. وفجاة سمع صوت فوق رأسه يأمره بالاستيقاظ. ووجد خمس أشخاص بلباس غريب يحملون صندوقا مليئا من المال! خاطبه احدهم: زكريا! اذا كنت تقوم بهذا من اجل المال خد هذا الصندوق به ما يغنييك أنت و ابناؤك و أحفادك و اترك هذا الامر لأنك ازعجتنا بحماقتك! رد زكريا بتقة: لا اريد منكم المال اريد ان اقابل الملكة زخبيلة! ضحك احدهم و قال بل تريد ان تقابل روح الاميرة زخبيلة بنت الاحمر فهي متوفية منذ خمسة الالا ف سنة و روحها فقط التى ستقابلها! رد زكرياء باصرار: الروح من امر ربي و أرواح الموتى لا تنزل الى الارض وما تقولونه حرام و شرك بالله! غضب كبيرهم و قال نحن لا نعرف الحلال و الحرام و لا نعلم ما هو الشرك بالله فإلهنا هو هوانا و ربنا هو عزازئيل الاكبر خالق الكون!نظر اليهم زكريا و قال بثقة اكبر: بل الله خالق كل شيء و انتم تكفرون به! نفخ عليه كبيرهم نفخة من هواء بارد رفع على اثرها زكريا عاليا حتى لمس ظهره سقف الغرفة و أحس بدفعة قوية جدا في صدره و غاب عن وعيه فورا! بعد مدة من الزمان استيقض زكريا على لفحات برد قارس و اذان الفجر لكنه ليس في غرفته انه فوق الارض و فوقه السماء مباشرة! انه يسمع نقيق الظفادع و يسمع خريرا للمياه و أعشاب كثيفة محيطة به ! ما هذه المنطقة التى هو بها ؟ انتبه و قصد ضوء بعيد شيئا ما .. انه المسجد ... اسرع بخطواته نحو المسجد .. و في عقله الف علامة استفهام ما هذه المنطقة ؟ كيف وصلت الى هنا ؟ ما جاء بي هنا ؟ وصل الى باب المسجد ووجد بعذ المصلين في زي صحراوي و هو زي رسمي لجنوب المملكة المغربية ..

      سأل احدهم قائلا .. / السلام عليكم .. ما اسم هذه المدينة ؟ نظر اليه الرجل باستغراب و قال له بلكنة صحراوية: هذه منطقة اغيلاس في الحدود المغربية الموريتانية. بهت زكريا و تساءل كيف وصلت الى هنا ؟! لكي اصل الى هنا يلزمنى طائرة و مدة الرحلة من ساعتين و نصف الى ثلات ساعات على الاقل و عبر الحافلة يلزمنى 36 ساعة رجع و سأل الرجل: كيف جئت الى هنا ؟ هل هذه مملكة للجن؟!

      استغرب الرجل من سؤال زكرياء ثم ضحك و قال له: هل انت مجنون؟ خرج زكريا من المسجد و قد أطل نور الشمس على المنطقة و راى جمالا و رمالا فقط من حوله .. و قصد خيمة بها رجل رفيع الجسم و القى عليه التحية. سلم الرجل على زكريا و دعاه للافطار من باب اكرام الضيفو بدا زكرياء في سرد قصته للرجل محاولا ايجاد حل لها ! نظر اليه الرجل و قال لا استطيع مساعدتك و لكن يوجد هنا بمنطقتنا شيخ جليل اسمه الشيخ الناجم وهو في تلك الخيمة اقصد و هو حتما سيساعدك! توجه زكرياء فورا الى خيمة الشيخ الناجم .. واسأذن بالدخول اليه و فعلا استقبله الشيخ الناجم و سمع منه حكايته. نظر الشيخ الناجم في عيون الشاب زكرياء و قال له: لم تتبع تعليمات شيخك يا بني! الم يخبرك بعدم الجدال معهم؟ ألم يعلمك ان النوع المتخطي للحجب هو الجن القوى الكافر و المشاكس؟ الجن العادي لا يستطيع تجاوز الحجب النوانية لانه سيخاطر بحياته؟ على العموم اخبرك بشيء واحد و هو أن عقلك و جسدك الثاني هما فقط الذين هنا في هذه المدينة! اذ أن جسدك الحقيقي لا يزال بمنطقتك التى كنت بها! و أكيد كل من سيتكلم معك هناك سيعتقد انك مجنون.

      بهت زكريا من هذه المعلومات! كيف قسم الى جزئين؟ جزء في شمال المغرب و جزء بجنوبه؟ جسده الحقيقي بدون عقل بشمال المغرب و جسده الثاني بعقل بجنوب المغرب؟ لم يستطع استيعاب الفكرة و ارتمي على يد الشيخ يحاول تقبيلها طالبا مساعدته في العودة الى جسده الحقيقي فقال له الشيخ .. فقط اغمض عينيك و اقرأ سورة الملك من أولها الى الاية الحادية عشر احدى عشر مرة و ستجد نفسك في مكانك الاول اغمض زكرياء عينيه فعلا و بدأ في القراءة .. و عند تمام العدد 11 من القراءة شعر كأنك هناك شخص دفعه من ظهره الى الأمام و بدون مقدمات أو مؤخرات وجد نفسه في غرفته مرميا على الارض و شعر انه كان يحلم فقط لكنه حلم حقيقي! لقد دخل الى عالم الاحلام الحقيقية! استجمع قواه و أخد ركن في الغرفة وبدا في التفكير فيما هو فيه واخيرا قرر التخلي عن الخلوة! لقد فكر في العودة الى بيته و زوجته و ابنه! نادى بأعلى صوته .. أخي حمزة .. أخي حمزة ! أجابه حمزة: نعم يا أيها الصحفي أنا قريب منك هل تريد شيئا ؟ فقال له: نعم اخبر الشيخ انني اريد التخلي عن الخلوة! ضحك حمزة بخبث قائلا: لا يمكن يا استاذ! لقد دخلت الى اليوم السابع و هو اخر يوم لك ثم اردف: هل خفت أيها الصحفي الشيخ ؟ كرر زكرياء طلبه: اخبر الشيخ يا أخي حمزة ارجوك! اجاب حمزة: لحظات و ارد عليك ايها الشقي! بعد دقائق عاد حمزة و قال له .. الشيخ يقول لك لقد انشطر جسدك و لا يمكن العودة الى الخلف .. اما ان تكمل اليوم أو تغادر الخلوة و تتحمل أنت مسؤوليتك! فكر زكرياء مليا ثم سمع اذان العصر .. توضا و صلى و استراح في جانب من الغرفة ..

      بعد صلاة المغرب جاءه الخادم حمزة و بيده مجمر من الفضة و به قليل من الفحم و في يده الاخرى قليل من الطقش أو الكوكي أو اللبان الخارق واوصاه قائلا: الشيخ يقرأك السلام و يقول لك قبل ان تقرأ الورد بعد الصلاة بخر بهذا البخور و ضع الرقعة تحت المجمر و عند اخر خيط من البخور ارم الخاتم في النار. اجاب زكريا: ان شاء الله و فعلا نفذ كل ما طلب منه بالحرف الواحد و عند وضعه للخاتم بالنار سمع صوت كالرعد بالغرفة .. و سمع صوت من اسفل المجمر يقول له: السلام عليك يا زكريا يا ابن فاطمة! رد السلام قائلا: و عليكم السلام . زاد نور الشمعه الذى بغرفته و ظهرت له شابة جميلة جدا لباسها أحمر قائلة له: مرحبا بزكريا بن فاطمة انا زخبيله بنت ملك ملوك الجن الاحمر! و ستكون زوجا لى ابتداء من اليوم و سأضع تحت امرك العون المعين تطلبه فقط بالتصفيق 7 مرات يحضر امامك فورا وسيكون لقائي معك كل ليلة ثلاتاء اي مرة كل اسبوع و مباشرة بعد ذهابي جرب حضور العون المعين و انصرفت زخبيلة فورا كالدخان! مباشرة بعد انصرافها صفق زكريا 7 مرات و ظهر امامه فورا العون المعين قائلا: تحت أوامرك ايها الشيخ الكريم! فرح زكريا كثيرا و اعتقد انه وصل الى قمة المشيخة .. أميرة من الجن زوجة له .. و بمجرد التصفيق يحضر له خادم من الجن يلبي كافة طلباته خرج زكريا من خلوته و توجه الى الشيخ ذون استئذان و دخل عليه الغرفة قائلا: مولانا الشيخ بوركت لقد تمت خلوتي و سأغادر هذا المكان .. لقد صرت شيخا مثلك تماما و ربما اقوى منك! نظر الشيخ العكراشي الى زكريا والى جرأته عليه و انفجر ضاحكا واردف قائلا: ما أغباك يا هذا! اغرب عنى و لا ترني وجهك مرة اخرى يا بشير الشؤم. غادر زكريا المكان فورا معتقدا انه صار شيخا قويا و لم يعلم ان الشيخ العكراشي يعتبر العون المعين و الأميرة زخبيلة مجرد لعب اطفال بالنسبة له فهم لا يساوون أقل من صفر بالنسبة للشيخ العكراشي الذى كانت ملوك الجن ترتعد من مجرد ذكر اسمه! توجه زكرياء الى منزله فورا و وجد زوجته و ابنه يفتقدان غيابه فهما يظنان انه كان بمهمة صحفية كالمعتاد دخل زكريا الى غرفة منزوية بمنزله و طلب من زوجته عدم الدخول اليها مستقبلا أو الاقتراب منها .. و اغلق الباب خلفه و صفق بيديه سبع مرات و حضر العون امامه قائلا: تحت أمرك أيها الشيخ الكريم! جلس زكريا وقال للعون: احضر لي طعام الغذاء من أفخر الأنواع و فواكه و ما لد و طاب من الحلويات!استغرب الجني فهذا أول طلب أبله من هذا الصحفي يريد أكلا و فواكه؟! قال العون: تحت الامر أيها الشيخ دقائق معدودة و ستجد ما طلبت بهذه الغرفة .. و انصرف. خرج زكرياء من الغرفة و قال لزوجته سأخد حماما ساخنا و جهزي لي افخر الملابس لدي لألبسها .. فزوجك صار مهما للغاية! فعلا اخد حماما و لبس احلى و اشيك ما عنده و دخل الغرفة ووجد ما لذ و طاب من الأكل و الشرب و الفواكه. نادى زوجته و دعاها لمشاركته الاكل و هي استغربت و قالت له من اين لك هذا ؟

      فأجابها هو من فضل الله و سكت مباشرة بعد الاكل طلب منها مغادرة الغرفة و صفق 7 مرات و حضر العون مجداا .. فقال له زكريا ايها العون اريد منك المال بل أريد منك أن تجلب لي مالا كثيرا .. فانا اريد تغيير بيتى الصغير و اريد شراء سيارة و اريد ملابس ارقى و اجمل و و و و قاطعه العون: سمعا و طاعة ايها الشيخ الكريم .. و لكن هناك شرط وحيد لهذا سأدلك على كنز و تقوم باستخراجه و سأساعدك و به مال يغنيك و يغني ابناءك و احفادك الى الف سنة و لكن قبله يجب عليك زيارة شيخ الشيوخ .. لتأخد منه الاذن !

      قاطعه زكريا: وهل انا لست شيخا؟

      قال العون: لا بد من زيارة الشيخ جلول و هو يقطن بمطقة اغرم بالقرب من اغادير و عند وصولك اليه هو سيعرفك و سيساعدك في الحصول على الكنز! فكر زكريا قليلا و قال: الأمر بسيط سأرى هذا الامر و فورا أمر زوجته بتجهيز بعض الملابس في شنطة صغيرة لأنه سيسافر الى اغادير! أجابته زوجته بالطاعة وجهزت له شنطة ملابس صغيرة بها بعض الغيارات و قصد صاحبنا زكريا قطار مدينة أكادير فورا! و لم ينتبه زكرياء الى الاخطاء التى اقترفها منذ خروجه من الخلوة .. و هي

      1- معاداته للشيخ العقراشي

      2- عدم التشاور مع الشيخ العقراشي

      3- لم يأخد معلومات كافة عن زخبيلة أو العون المعين

      4- بدأه التصرف بدعوة العون المعين بدون اذن الشيخ العقراشي

      و اخيرا .. سفره الى اغادير لمقابلة شيخ اخر .. بدون اذن شيخه الاصلي!

      وصل صاحبنا زكرياء بعد سفر طويل الى مدينة اغادير و اخد مواصلة خاصة الى منطقة اغرم و مباشرة عند وصوله لمنطقة اغرم سأل احد الشباب ان يدله على منزل الشيخ جلول. نظر الشاب الى زكريا و قال له: تقصد الساحر جلول؟! اعوذ بالله منه بيته هناك في اعلى تلك القمة و هو البيت ذو الجدرات المصبوغة بالأسود. صعد زكرياء الى التلة و قبل ان تلمس يده الباب لأجل التنبيه .. وجد الباب يفتح لوحده و امرأة عجوز وراء الباب .. تقول له تفظل يا زكريا الشيخ بانتظارك! بهت زكريا و دخل الى المنزل ووجد به رائحة غريبة و نثنة و جلود لحيوانات ميتة و غراب حي ينعق و دخل الى غرفة الشيخ جلول غرفة صغيرة حيطانها مصبوغة باللون الاسود و على الجدارن رسمت طلاسم بالدم و خلف طاولة وضعت عليها العديد من البخورات رأى الشيخ جلول ذو الثمانين عاما خلف الطاولة

      الشيخ جلول رجل طاعن في السن التصق جلده على عظمه و غارت عيناه في رأسه و لكنه لا زال يتوفر على صوت قوي!

      نظر الشيخ جلول الى زكريا و قال له: أرسلك لدي العون المعين! ثم ضحك .. طأطأ زكريا رأسه و قال نعم يا مولانا لقد ارسلني العون المعين! نظر الشيخ جلول الى زكريا نظرة ثاقبة و قال له: جئت تريد كنز السنديانة! انه كنز كبير جدا يا ابني به ياقوت و الماس و ذهب و سيوف من الذهب مرصعة بالياقوت و و و انه يساوي الملايير بعملتنا الحالية ثم ضحك! قال زكريا للشيخ جلول: سأخد ربع الكنز و اترك لكم ثلات ارباعه يا مولانا جزاء لمساعدتكم . ضحك الشيخ حتى غرقت عيناه بالدموع و قال / الكنز هدية لك انا لا اريد اي شيء لا يهمنى مال و لا اي شيء انت الذى تريد المال ايها الشاب

      ثم اردف .. يا زكريا هناك ثلات شروط لتحصل على كنز السنديانة!

      الشرط الاول: تشرب من الماء الذى يخرج من فم هذا التمثال ..

      الشرط الثاني: تصلى الى جهة المغرب و ليس الى المشرق .

      الشرط الاخير: تذكر اسم الجلالة معكوسا 66 مرة .

      نظر زكرياء الى الشيخ جلول .. و قال له و قد اغراه الطمع و هل اذا قمت بهذا سيفتح الكنز ؟

      اجابه الساحر جلول: بالتأكيد!

      فكر قليلا ثم قال له: انا موافق يا شيخي ..

      ضحك الساحر جلول باعلى صوته و اصابت زكرياء رائحة نثنة خرجت من فم الساحر.. تساءل زكرياء مع نفسه .. يا الهي انه يلبس ملابس قديمة و رائحتها تزكم الانوف و بيته كأنه متصل بالمواسير و رائحة فمه لا تطاق ..

      اخد الساحر جلول تمثال من الخشب كان بالقرب منه و وضعه امامه و قرأ عزيمة شيطانية و قال بعدها: أيها الرب الكريم اعطف على هذا العبد و اسقه من ماء الحياة ليكون احد اتباعك و فورا خرج ماء نقى من فم الثمتال و طلب الساحر من زكريا شرب الماء فورا و بدون تردد و فعلا نفذ زكريا امر الساحر و شرب الماء و مباشرة بعد انتهائه من الشرب احس بوخز قوي جدا بين كتفيه .. فأخبر الساحر بالألم الذى يشعر به .. فقال له الساحر ألف الف مبروك لقد تم قبولك من طرف الأرواح الأن! الأن فقط صل الى اتجاه الغرب ركعتين و بعدهما اذكر اسم الجلالة معكوسا 66 مرة! وتعالى قربي بعد انتهائك. اجاب زكريا: سمعا و طاعة شيخي. فعلا نفذ زكريا الأمر و حضر قرب الساحر جلول الذى عانقه و قال له: ستحمل المشعل من بعدي ايها الشاب .. انت .. اختارتك الأرواح لتكون خليفة لي بعد موتي! سيكون تحت امرك الف من الشياطين المسترقة للسمع و الف شيطان من خدام السحر و الف شيطان من المردة المعتدين

      قاطعه زكريا:مولانا .. انا لا اريد هذا الجيش من الشياطين انا اريد الكنز فقط! نظر اليه الشيخ بغضب و قال له سوف تتبع الاوامر و الا سأمر الجن بجلدك حتى تفهم! خرج زكرياء من بيت الساحر جلول وابتعد مهرولا و لكن احس بشيء غريب كلما ابتعد عن بيت الساحر كلما زاد الوخر بين كتفيه بشدة و كلما رجع باتجاه البيت زال الوخز تلقائيا ! خرج الساحر امام بيته ورأى زكريا يتلوى من الالم امام بيته .. فضحك بخبث و قال له: ادخل ايها الغبي ستصبح غنيا و حاكما لشردمة من الشياطين و لا تريد دفع الضربية؟!

      دخل زكريا البيت من جديد و قال للساحر جلول: سيدي لا اريد لا كنز و لا جن و لا شياطين فقط أريد من فظلك و كرمك ان تزيل عني هذا الوخز الذى احس به في ظهري! ضحك الساحر جلول بقوة و قال له اتظننا نلعب يا هذا ؟ وغضب غضبا شديدا و قال كلمات شيطانية و اردف بعدها اجلدوا هذا العبد الأحمق فورا! شعر زكريا بضربات السياط تنهال عليه من كل مكان و الساحر واقف يضحك بشدة .. حتى سقط زكرياء على الارض مهدودا فاقدا للوعي بعد ساعة من ذالك قام زكريا زاحفا على يديه و رجليه قائلا للساحر جلول

      يا شيحنا .. اذا وافقت على ما قلت و صرت شيخا من بعدك .. ما الذى سوف استفيد منه ؟ نظر اليه الشيخ و قال: أحمق أنت أيها الشاب .. بل اسال ماذا سوف تفيد الارواح به! و ضحك .. أما ما ستفيد به الارواح .. ستكون سفيرا لهم في عالم الانس .. و تستطيع بمجرد الأمر صرع و قتل أي جني أو شيطان .. أو حتى انسان .. ستنفذ أحكام صدرت من الجن على بعض البشر بواسطة السحر ستكون لديك قوة مطلقة في العالم و ستنعم باحترام البشر مثلى ثماما! نظر زكريا الى الشيخ و قال: وهل تجد نفسك محترما ؟ ملابسك متسخة و نثنة و منزلك ايضا على شاكلتك؟ ضحك الساحر و قال .. انا اريد هذا و لكن انت ستكون معززا مكرما لديهم و ستكون ملابسك نظيفة و منزلك قصر من القصور .. و لكن عند بلوغك سن ال 65 سنة .. سوف تسكن في نفس سكني و تلبس تماما مثل ثيابي .. ثم ضحك بأعلى صوته .. و قال عند وصولك ال 65 سنة سوف تعود من اليسرالى العسر و منه الى العسر و منه الى العسر الى موتك ! نظر زكريا الى الساحر و قال له مترجيا: مولاي الشيخ ارجوك .. لا اريد شيئا .. خلاص شبعت من كل شيء اريد فقط الذهاب و العيش بسلام .. أرجوك .. و بكى بحرقة .. قطب الساحر حاجبيه و قال .. الامر ليس بيدي .. لقد انتهى الموضوع و لا تناقش و لا تجادل فيه أبدا .. و ان اردت الاستغناء عن هذا الموضوع سوف تصبح مجنونا تهيم في الشوارع لمدة 40 سنة! تقوقع زكريا في زاوية بالبيت و بكي و فكر و قرر الصلاة اخيرا! توضأ وضوء الصلاة .. و بدأ في صلاته و مباشرة بعد قراءته للفاتحة شعر بوخز شديد بين كتفيه و سقط مغشيا عليه و يصيح من الالم .. الذى شعر به! حضر له الساحر و قال .. يا هذا .. الصلاة لا تتقابل مع الخدمة التى انت فيها حاليا يمكنك الصلاة عند بلوغك سن ال 90 سنة .. أما الأن فمستحيل لانك أحد أعوان ابليس!بهت زكريا و علم انه خسر الدنيا و الأخرة و خسر كل شيء و دخل عالم الضياع الأكبر! حملق في الساحر و قال .. اعد ما قلت ايها الشيخ الساحر ؟ هل تقصد انني صرت شيطانيا ؟ هل تقصد انني خسرت ايماني ؟ هل تقصد ان الله ليس معي ؟ ثم بكى بحرقة! ضحك الساحر بشدة و قال له: تريد الملايير من الاموال و تريد خدام من الجن و أعوان من الشياطين مقابل ماذا؟ لقد صليت باتجاه معاكس و ذكرت اسم الله معكوسا .. لقد عكست طاقتك و روحانيتك داخليا .. و كل شيء أصبخ مراقبا فيك .. بالمقابل منتصف ليلة اليوم سوف تحصل على كنز الكنوز .. الذى رصدته الأرواح باسمك .. فكن مستعدا لذالك قبل منتصف الليل بقليل! انصرف الساحر .. و ترك زكرياء وحيدا .. يفكر في حل للورطة التى هو فيها ... و قال ربما اكون في كابوس او حلم مزعج .. لا يمكن ان تكون هذه هي الحقيقة! و صفق بيديه سبع مرات و حضر له العون المعين فورا قائلا: تحت الأمر ايها الشيخ المبجل .أجابه زكريا: انا لست شيخا أيها الجني .. لقد ورطتني في امور لم اكن احلم بها .. اذن فاخرجني من هذه الورطة الآن! ضحك العون المعين و قال .. انت سيد السحرة ايها الشيخ المبجل .. الا تعلم انك تملك الأن الالاف من الجن تحت امرك .. انك برتبة ملك من ملوك الجان .. و الأرواح السفلية راضية عليك و سوف تسلمك كنز الكنوز .. ستصبح كما حلمت .. أغني مما تتصور! قال له زكرياء مترجيا: ارجوك اريد العودة التى بيتى! و بكي مترجيا و مستعطفا.اجابه العون: ليس قبل استلامك للكنز و قبله يجب عليك ان تتعرف بمارد قوي جدا اسمه القمقم بن غلغال! قل للشيخ ان يسلمك الأذن عليه و خاتمه فهي يستطيع حملك في رمشة عين بين بلد و اخرى و يطوي بك الأرض اسرع من أي شيء! ثم انصرف العون المعين و ترك زكريا يفكر في ما ألم به ..

      دخلت المرأة العجوز خادمة الساحر جلول الى زكريا و قالت له: سيدي الشيخ .. لقد اعطاك شيخنا هذا الخاتم و قال لك انه لك فقط اجعله في لسانك و يكون حضور القمقم بن غلغال! نظر اليها غاضبا و قال: ماذا سأقمقم بهذا القمقم ؟ انكم تضحكون علي .. لا اريد اي شيء لا اريد جن و لا عفريت و لا قمقم .. اريد زوجتى و ابني فقط .. و بكي بشدة. تركت المرأة الخاتم قربه و انصرفت خارجة. مرت الساعات بخفة و وجد زكريا الساحر جلول قرب رأسه يقول له: لقد حان موعد الذهاب الى كنز السنديانة يا ولي عهدي! قام زكريا و اخد خاتم القمقم ووضعه في اصبعه و خرج يتبع الساحر جلول .. في استسلام تام .. فهو اصبح يعرف عقوبة عدم اطاعة الاوامر .. انها الجلد من الجن و الالام مبرحة بين الكتفين .. لقد استسلم زكرياء للأمر الواقع و تبع الساحر الى كنز السنديانة! وصل الساحر و زكريا الى مكان الكنز و هنا وجه الساحر تعليمات شديدة لزكريا قائلا: اسمع يا زكريا هذا الكنز هو لملكة من ملكات الجن الأسود و سوف اقوم بالتبخير و القراءة هنا في هذا المكان .. و سوف يتشقق هذا الجبل و يظهر منه باب .. و عند اتمامي القراءة .. سوف تظهر الملكة بلباس أسود كالظلام و بيدها طفل صغير بيده خاتم في يده .. احذر ان تتكلم احذر بشدة ان تفوه و لو بكلمة واحدة فهذا شرط اساسي .. سأشير لك بالتقدم من الملكة و خد الخاتم من يد الطفل الذى سيكون بين يديها .. مباشرة بعد اخده سيبكي الطفل و تتزلزل الارض تحت قديمك من بكائه .. فلا تخف .. فقط ارجع بخطوتين الى الخلف و سوف اقرأ مرة اخرى و ابخر الى ان تختفي الملكة و يغلق الباب نهائيا .. عندها فقط يمكنك الحصول على الكنز بأكمله و سوف ارحله لك الى اي مكان تريد في العالم .. اما أنا فأريد فقط الخاتم .. فقط الخاتم و لا اريد شيئا غيره! كرر الساحر تعليماته عشرات المرات و زكريا يقول له لقد فهمت .. لقد فهمت ... و في تمام منتصف الليل بدا الساحر التبخير و القراءة و فجأة .. ارتعدت الأرض تحت رجليهما و بدأ الباب بالظهور امامهما .. و لكن هنا كانت المفاجأة فتح الباب بقوة .. و رأى امرأة تلبس لباس اسود ووجهها غير مكشوف .. مباشرة بعد ذالك ظهر نور شديد و كشف وجه المرأة .. يا للهول انها زوجته و الطفل انه ابنه فعلا انه يحمل في يده خاتم كبير .. اشار اليه الساحر بخطف الخاتم و لكن المرأة تكلمت و قالت: احذر يا زكريا انهم يكذبون عليك الخاتم به روح ابنك و ان خطفته من يده سوف يموت و اخدت بالبكاء و تراجعت بخطوات للخلف .. أشار اليه الساحر بأنه من كيد الجن و ان ما تقوله ليس حقيقة .. و لكن زكريا اغرورقت عيناه بالدموع و صاح بأعلى صوته لا .. لا الا زوجتى و ابني ..

      و في تلك اللحظة انقلبت المرأة الى شيطان اسود و الطفل الى قط اسود و الخاتم بيده .. تبع الساحر المرأة و القط الى داخل المغارة و اغلقت المغارة عليه .. أما زكريا فأحس بريح عاصفة قوية دفعته للخلف أوردته مغشيا عليه في جدول من الماء .. استيقظ زكريا بعد ساعات و قد ظهرت الشمس في كبد السماء و وجد نفسه مبللا بالماء و الساحر غير موجود في المنطقة .. عدا عدة التبخير التى كانت بسفح الجبل .. عاد زكريا منهك القوى الى بيت الساحر و طرق الباب فخرجت الخادمة العجوز تبكي و تولول .. قائلة انت نحس و شؤم علينا .. لقد سجنت الملكة السوداء الشيخ جلول في بطن الجبل انصرف من هنا و بكت . تاه زكرياء في المنطقة و استقل حافلة لوسط المدينة و دخل مسجدا هناك .. و توظأ و نوى البدأ بالصلاة .. و لكن نفس الألم عاوده بشدة فسقط يبكي على الارض .. شاهده امام المسجد و قصده قائلا: ما بك يا بني ؟ انزوى زكرياء وامام المسجد بركن به .. و حكى له الحكاية من أولها الى اخرها .. على امل ان يساعده امام المسجد .. فقال له الامام: لا استطيع فعل شيء لك و لكن اذهب الى منطقة اسمها اذاوسملال و اسأل عن شيخ اسمه محند السملالي .. فربما استطاع مساعدتك! فعلا قصد زكريا فورا المنطقة و حاله اشبه بحال المجانيين .. وصل الى زاوية الشيخ محند و استأذن بالدخول الى الشيخ و أدخله المريدون الى الشيخ .. بعد ان قص عليهم قصته .. نظر اليه الشيخ و قال: لا حول و لا قوة الا بالله تعالى .. معك عهود شيطانية يا هذا ؟ و استمع اليه الشيخ بتمعن و عرف حكايته و قال له" اما المرأة فهي ملكة الجن الأسود و هي متمردة من عهد سيدنا سليمان و الأحمق فقط من يفكر بالاقتراب منها و الطفل هو حارس الارواح السوداء السفلية ... و قد سبقك العديد من الفقهاء و الشيوخ و كلهم سجنوا بالأرض السوداء الى يومنا هذا ... اما الخاتم الذى كان يريد الساحر جلول .. فبه السر الاعظم للتحكم بالقوى السفلية و قوى السحر الأسود في العالم كله .. و الجن الأسود لا يمكنك التغلب عليه بسهولة .. لقد لعبوا بكم و الساحر جلول أكيد أنه قد تم سجنه لدى الجن الأسود في الاراضي الشيطانية السوداء بسببك و لن يطلق سراحه أبدا و لو تدخل الشيطان شخصيا لذالك .. اما انت فلديك طالع سعيد حيث انهم تركوك تذهب بدون مشاكل .. اما الخاتم الذى معك و الذى هو للقمقم فقم الأن برميه في بئر في قبيلة اذا ونظيف اسمه بئر الجن و خد من نفس البئر كأس من الماء و اشرب منه و سيزول عنك كل شيء فورا بأمر الله! انصرف زكريا فورا من الشيخ السملالي قاصدا قبيلة اذاونظيف و في الطريق تذكر العون المعين و تذكر ان الخاتم به عفريت يستطيع ان يحمله الى ان مكان يريد فسولت له نفسه تجربة الأمر و اخد الخاتم و وضعه في لسانه و مباشرة ظهر امامه شاب قوى الجسم و قال له: نعم سيدي الشيخ تحت امرك ؟ قال له زكرياء احملني الأن الى بئر الجن! قال له المارد: سمعا و طاعة و وجد نفسه مباشرة امام بئر في منطقة لا يعرفها .. و في تلك اللحظة صفق بيده سبع مرات فظهر له العون المعين قائلا: اوامرك يا شيخنا .. تأكد زكرياء بأن الجن لا تزال مرافقة له و جلس بقرب البئر يفكر .. و حال عقله يقول: اذا شربت من ماء البئر سيزول الألم الذى بين كتفي و اعود معززا مكرما الى بيتى .. اذن لماذا اتخلص من الخاتم و به مارد من الجن و حينما اصفق بيدى يحظر لى جن اخر .. ليس كل البشر لديهم نفس القوة التى لي .. اذن سأحتفظ بالخاتم و اشرب الماء لأطهر جسدي من تبعات الشيطان فقط و بهذا اكون قد ضربت عصفورين بحجر واحد و تبسم و اخرج من البئر ماء و شربه و غسل يديه و رش كافة جسده! و جلس قرب البئر مجددا يفكر فقال: اذا كان الساحر جلول يريد الخاتم و الخاتم مرصود باسمي .. فلم لا اخد الخاتم و اكون انا شيخ شيوخ العالم و استفيذ من كنوز الأرض؟ صفق بيده سبع مرات و حضر العون المعين فورا .. فقال له: ايها العون اريد الحصول على خاتم السر الأعظم .. فما السبيل لذالك ؟ نظر اليه العون و قال: سوف اسلمك اسماء تقرأها بسفح الجبل و سوف تخرج اليك الملكة السوداء و بيدها طفل بيده الخاتم .. لا تخف منها و اخطف الخاتم من يده .. الأمر بسيط! قال له زكريا: اذن هات الاسماء ايها الصديق الوفي و تبسم ضاحكا .. و قد غزا الغرور و الطمع قلبه مجددا ..سلمه العون اربع اسماء و امره بقراءتها منتصف الليل عند سفح الجبل و قال له هذا بخور بخر به ايضا و انت تقرأ .. و سوف تحصل على مرادك

      تبسم زكرياء و قوى هذه المرة قلبه و قصد المكان و انتظر هناك الى منتصف الليل مباشرة بعدها اشعل جمرا و بدأ بالتبخير و قراءة الأسماء .. لحظات فقط و اهتزت الارض تحت رجليه و ظهر الباب و فتح و لحظات بعدها ظهرت الشيطانة السوداء و بيدها الطفل و لم تتكلم بكلمه واحدة هذه المرة ..اقترب منها زكريا بحذر و هي أخدت ترجع للخلف فكلما خطا هو للأمام خطوة خطت هي للخلف خطوتين حتى اصبح داخل المغارة بأكثر من خمسة أمتار .. و فجأة انقلبت الشيطانة الى صورة امه و جلست الى الارض و الطفل بيدها و هي تبكي بحرقة قائلة ان الشياطين تلعب على عقلك يا ولدي اتق ربك و تب اليه و عد الى زوجتك و ابنك .. انا امك التى تريد لك الخير ..

      فهم زكريا اللعبة و لم يتكلم و لكنه اقترب من المرأة و اراد خطف الخاتم من يد الطفل .. فقالت له بلهجة قوية : ارجع الى الوراء و الا حرقتك ايها الانسي .. لكن زكريا قوى قلبه و خطف الخاتم بقوة من يد الطفل .. الذى بدأ بالبكاء بقوة اهتزت لها جدران المغارة و سمع صياح و عويلا قويا جدا بقلب المغارة فارتجف قلبه و خاف خوفا شديد و ظهرت له اشباح و ارواح تقترب منه لدرجة قوية جدا ... و قال: اعوذ بالله منكم اعوذ بالله منكم اعوذ بالله منكم .. فطار الخاتم من يده و ضحكت الشيطانة بقوة و قالت لقد نسيت انه لا يجب عليك ان تنطق باي كلمه ... و هذا جزاؤك .. ضرب بقوة مع الحيطان فغاب عن الوعي تماما استعاد زكرياء وعيه و استيقظ و كأنه كان بسبات عميق .. و مباشرةبعد ان استعاد وعيه ووجد نفسه بفراش و حول أشخصا بلباس أبيض و العديد من الاجهزة الطبية في يديه و صدره فقال لهم: من أنتم و أين أنا ؟ اجابه كبيرهم: حمدا لله على سلامتك .. لقد استعدت وعيك و ذاكرتك أخيرا ... أنا الدكتور العلوي .. المتابع لحالتك .. منذ أن اخبرتني الممرضة بنطقك و تحركك في الفراش و انا هنا اترقب ان تفتح عينيك ..

      قال له زكريا: اين أنا و ما هذا ؟ هل انتم من الجن ؟

      ضحك الطبيب و قال انت بالمستشفى المركزي يالدار البيضاء و انت فاقد للوعي منذ أزيد من ثمانية سنوات و اليوم عاد اليك وعيك ...

      قال زكرياء متعجبا: ثماني سنوات غير ممكن ... من جاء بي هنا ؟ و اي سنة هذه ؟

      اجابه الطبيب / هذه سنة 2001 .. لقد وجدك بعض الرعاة بسفح احد الجبال بجنوب المغرب سنة 1993 و بك العديد من الكسور بالرجول و اليدين و الظهر .. و حملوك الى المستشفى المحلي و هم حولوك الى هنا و منذ ذالك الحين و انت فاقد للوعي الى يومنا هذا .. لقد وجدوا معك بطاقة تعريفك و اتصلنا بعائلتك و جاءت زوجتك لزيارتك لستتة سنوات كاملة لكنها غابت عنا منذ سنتين تقريبا و لم تعد تحظر لزيارتك و الاطمئنان عليك ... ربما لأنها فقدت الامل في استعادتك لوعيك .. فحالتك كانت خطيرة جدا .. أما الأن و قد استعدت وعيك يلزمك ترويض طبي و سوف نراقب حالتك و نعلمك بوقت الترويض .. حاول زكرياء النهوظ و لكنه كان في حالة شبه شلل .. و حتى الكلمات التى ينطق بها تقيلة جدا على لسانه و لكن عقله نشيط للغاية ..

      سال الطبيب مجددا هي استطيع المشي ؟

      اجابه الطبيب يلزمك متاعبة طبيه و ترويض طبي لمدة ستة اشهر على الاقل .. و بعدها سيتكلف احد الأطباء المهتمين بحالتك لتسفيرك الى فرنسا لدراسة حالتك .. لانك بصراحة حالة نادرة .. لقد كانت نسب الهيرمونات تتغير كل دقيقة بجسدك .. كما ان دقات القلب لديك تتضاعف الى اربع مرات عن الشكل العادي و هو أمر غير طبيعي ..

      بعد مرور اربعة أشهر من الترويض و المساعدة الطبية استطاعت الحياة ان تذب في جسد زكرياء من جديد و استطاع المشي .. خرج من المستشفى بمساعدة احد الممرضين لأجل الفسحة و طلب من الممرض ان يزور بيته .. عند وصوله سأل عن زوجته فقال له الجيران انها تزوجت من شخص امريكي بعدما حصلت على الطلاق قبل سنتين و اخدت ابنها معها و هم لا يعرفون لها عنوان لانها سافرت الى امريكا ...

      سأل عن امه فقالوا له توفيت منذ سبع سنوات و ابوه توفي منذ خمس سنوات .. فبكي و غادر المكان ..

      توجه لبيت الشيخ العقراشي .. فاخبره جيران الشيخ العقراشي انه توفي سنة 1995 و حمزة غادر لوجهة مجهولة بعد وفاة الشيخ ..

      عاد زكرياء الى المستشفى و طلب الاغراض التى وجدت معه اثناء دخوله المستشفى .. فسلمته ادارة المستشفى كيس به بطاقته و خاتم متحجر و دريهمات من المال ..

      دخل غرفته بالمستشفى و صفق بيديه سبع مرات ..و لكن ليس هناك اجابة .. العون المعين لا يرد عليه .. كرر المحاولة مئات المرات .. بدون نتيجة .. وضع الخاتم المتحجر في لسانه و ايضا المارد لا يظهر .. لقد اصبح خاتما عاديا .. انه عديم الفائدة ..

      لقد خسر كل شيء .. صاح باعلى صوته و بكى و انتحب .. فحضر الممرضون لتهدئته و أوصاه احد الممرضين بالوضوء و الصلاة .. توضا و حاول الصلاة ... و لكن عاد له الالم و الوخز بقوة بين كتفيه و سقط مغشيا عليه و مصروعا على الارض .. استنجد و بكي و وضعوه في فراشه .. بعد اسبوعين من ذالك تم نقله الى المستشفى الوطني بباريس .. كحالة خاصة تحت اشراف طبيب متخصص ... كان يتابع دراسة تغير الهرمونات و تضاعف دقات القلب لزكريا كحالة خاصة .. سنة 2005 التقى به بعض المشايخ بباريس بعد طلب من أحد المشايخ بصفته صديق للدكتور الفرنسي المتابع للحالة .. و عالجوه.. فلم يعد يتألم وقت الصلاة و لم يعد يشعر بالوخز بين كتفيه و اصبح يصلى و يقرا القران بطلاقة و بدون مشاكل ..الآن زكريا لازال يعيش بباريس .. على نفقة الضمان الاجتماعي الفرنسي .. و لا تتوفر لديه اي اخبار عن زوجته و ابنه ... و لكنه ليومنا هذا لا يزال متبوعا من عالم الأرواح السفلية .. عالم الجن الأسود ..
    • شكرا على الطرح الحلووووو
      يسلموا
      ففي الناس أبدال وفي الترك راحة وفي القلب صبرا للحبيب ولو جفا حفظت عبارة وحده والكل يسمعها " من يحاول يمشي لجل يوصل مستواي بلغه خالص تحياتي وخله يستريح . مع تحيات " أيمن البوسعيدي ".R
    • بسم الله الرحمن الرحيم..


      أخي الباحث عن حنان، ..

      توجد لدي عدة ملاحظات عدا أن الموضوع يعتبر من المنقول وسوف أقوم بإعادة توجيهه إلى ساحة القصص

      الكثير من الأعمال التي يتم نقلها لا يراعى فيها تشابة المضمون، ويتم النقل وفقاً لأهواء الكاتب الأساسي..

      وللأسف، قمت بنقل العديد من قصص الجن، في مختلف أرجاء الوطن العربي، ولكنك لم تحدد إلاّ الجن في سلطنة عمان، كأول مجموعة..

      ثم كانت الجنية من السعودية، والجن في المغرب وغيرهم.. بدون تحديد القصص بالدول..

      نحن نسئ إلى سلطنة عمان، بربطها بالجن، وهي صورة سلبية تم تسريبها لتؤثر في السياحة الخارجيه، ولن تصدق عدد الأشخاص الذين يخافون

      من فكرة زيارة عمان بسبب الجن، بينما المغرب والتي هي مملوءة بالسحر والجن.. فإنها تومئ إلى سحر الطبيعة وفقط..

      ثانياً: الجن بحد ذاتهم ليست مخلوقات فوقيه، وهي ليست مخلوقات فضائية ذات امتيازات غير بشرية.. هي مخلوقات قدر لها الله ( الحجب) فهي محجوبه.

      وأتوقع أن الصورة التي تظهر فيها هي في صورة ( التلبس) أو عندما تتلبس هيئة معينه.. وأنا أتعجب من مصداقية ما يتم تواتره بظهورهم المفاجئ..

      والحقيقة، أنها تظهر فقط لأناس معينين وهبهم الله القدرة على رؤيتها وليس للجميع أن يراها.. وهو ليس باختيار الجني أيضاً أن يراه شخص ما..

      أو هذا ما استنتجه شخصياً.. ولكن كثر حديث الناس واللغط.. والله أعلم مني ومنك.


      ينقل إلى ساحة القصص للاختصاص..


      تحيتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • شكرا ع الطرح
      القصص رائعه جدا
      أنآ أبْتَسِم.. لَيسَ بــ الضَرورَة فَرحاً.. وَإنِما ثِقَة وَتفْاؤلْاً بــ أنَّ.. الله..لَنْ يُخيّب ظَنّي الجَمْيـلْ..~