كم تتراقص تلك الأماني الدافئة
على قلب تلك الفتاة الصغيرة..
لترى للحياة لون واحد..
ثغرة صغيرة يخرج منها ذلك النور المشع..
لم تكن تدرك بأن آوان عذابها آن..
وحبال الآلام سوف تلتف على رقبتها الصغيرة..
وأن قلبها سيخرج منه دخان حرقة الأيام..
لم تكن تدرك بأن جحيم الهجر إقترب..
وأنها ستقول وداعا للدروب الأمنه.
وداعا للموسيقى الهادئة..
وداعا لضوء القمر.. وشروق الشمس..
كانت أحلامها شفافة كشفافية الزجاج..
وخيالها ورودا متساقطة على الأنهار ..
كانت تنظر للسماء بعيناها البريئتان.
ولا ترى سوى لون الغيوم الهادئة..
لم تكن تدرك بأن رقصتها على بساط الحب
كانت الرقصة الأخيرة...
لتقبع بعدها في ذلك الغار المظلم..
فلو كانت تعلم بالمصير..
لما توقفت عن الرقص على سيمفونية
الأحلام..
على قلب تلك الفتاة الصغيرة..
لترى للحياة لون واحد..
ثغرة صغيرة يخرج منها ذلك النور المشع..
لم تكن تدرك بأن آوان عذابها آن..
وحبال الآلام سوف تلتف على رقبتها الصغيرة..
وأن قلبها سيخرج منه دخان حرقة الأيام..
لم تكن تدرك بأن جحيم الهجر إقترب..
وأنها ستقول وداعا للدروب الأمنه.
وداعا للموسيقى الهادئة..
وداعا لضوء القمر.. وشروق الشمس..
كانت أحلامها شفافة كشفافية الزجاج..
وخيالها ورودا متساقطة على الأنهار ..
كانت تنظر للسماء بعيناها البريئتان.
ولا ترى سوى لون الغيوم الهادئة..
لم تكن تدرك بأن رقصتها على بساط الحب
كانت الرقصة الأخيرة...
لتقبع بعدها في ذلك الغار المظلم..
فلو كانت تعلم بالمصير..
لما توقفت عن الرقص على سيمفونية
الأحلام..