وقفه لا بد منها

    • وقفه لا بد منها

      لا نستطيع ان ننكر أفضال حكومتنا علينا كما اننا لا نستطيع ان ننسى ذاك الزمان البائس الذي عاش فيه البعض منا وأبائنا، فقد كان زمان صعب زمان لا رحمة فيه شهدنا خلاله حروب داخليه ودمار وتخلف وفقر ولكن بعد ان منا الله علينا بهذا الحاكم الذي لا يستطيع اي انسان ان ينكر أفضاله وكيف أحدث تلك النقله المهمه التي استطاع من خلالها ان يغير ذلك البلد المتخلف الى بلد آخر يشهد له القريب والبعيد والعدو قبل الصديق انه البلد الذي خرج الى العصر ليعمل بشروطه الانسانيه والتنمويه.

      لا يخفى على احد منكم كما لا يخفى على الحكومه ان هناك ايجابيات كما ان هناك سلبيات ونحن نعلم وندرك بأن الكمال كله لله وحده لا يشاركه فيه أحد. لذى ارتأيت لكم ياساده ان نناقش هذه السلبيات وجميع مشاكلنا التي يجب ان يلتفت اليها ألأخوه المسئولون في الدوله الذي يحتم عليهم الدين قبل واجبهم الوطني ليقدموا كل ما هو نفيس وان يبذلوا كل الجهد في سبيل رخاء هذا البلد ورفعة الانسان العماني وجعله انسان مكتمل البناء اجتماعيا وذهنيا .

      ايها الحكومه هل يمكن فعل اى شئ ذى أهميه جوهريه في عمان دون المواطن العماني؟ وهل يمكن فعل أي شئ ذى ألأهمية ذاتها اذا لم ينمو هذا الانسان وينهض؟ !


      ايها ألأخوه ألأعضاء أترك لكم طرح المشاكل التي تؤرقنا والحلول والامقترحات التي تجدونها مناسبه عل وعسى ان يلتفت اليها المعنيون والمسئولون في الدوله .



      |y
    • أول مشكله يجب ان نقف عندها هي مشكلة التعليم والبطاله .
      لقد شهد التعليم طفره في نظر البعض كون ان البعض عاش تلك الفتره المتميزه بالجهل والتخلف والفقر ولكن رياح الزمان تغيرت ولم يعد الحال هو الحال .
      لقد تطور التعليم في دول تعيش الى الآن حالة من الفقر المحدق فتأسست فيها اكثر من جامعه وذلك ايمانا من تلك الدول بأن التعليم هو اساس تقدم الشعوب وتطورها أما بنسبه لحال التعليم لدينا وأقصد هنا التعليم الجامعي فحدث ولا حرج يكفي ان نقول بأن عددا كبيرا من شبابنا ممن يعتبرون هم بناة للوطن يملئون الساحات منطوين على فراش البطاله في دوله لا يزيد عدد سكانها المليونين وثروة هائله لا يعرف مصيرها أين، بيدا ان هناك دول تفوقنا عددا ونفوقها ثروات ولكنها لا تعاني من مشاكل التعليم ولا البطاله الا بنسب قليله مقارنتا بعدد سكانها.
      وبعد ان ادركت الحكومتنا ذلك قررت الاتجاه الى حث القطاع الخاص للاستثمار في قطاع التعليم وذلك بفتح الجامعات الخاصه ذات الرسوم المرتفعه ضاربتا بعرض الحائط قلة دخل الأسر وما يترتب عليه من نتائج سلبيه في حياة المواطن النفسيه ، فهي كمن يخلط السم بالعسل ؟!!!
    • المشكله الاخرىهي مشكلة الديون :

      ان الشباب الكادح تكتسيه الديون من رأسه حتى أخمص قدميه مغتالتا فيه طموحاته فارضتا عليه قانون الاستمراريه مؤمن بنظرية القوت اليومي والحكومه تعلم ذلك ولكن نجدها تغض الطرف عن هذه ألمأساه
      وما تخلفه من نتائج سلبيه في حياة المواطن وأثرها الكبير في تفكيك الأسر وتشتيتها.
    • السلم عليكم ...

      المشكله الاكبر (ضألة الراتب الشهري )..وهو الاساس في انتشار البطاله وتراكم الديييون...

      سئمنا من تردد هذا الموضوع والنعي عليه ....ولكن لا حياة لمن تنادي

      متى ستفهم حكومتنا اننا بحاجه فعلا الى زياده في المصروف الشهري ...تضرب كل ارائنا عرض الحائط بلا

      مبالاه يااخوان عيب والله عيـــــــــــب...اغنى دوله ...وافقر شعب ...تردي في كل الاوضاع ...لا تعليم لا سياسه...ولا ..ولا...

      حكومتنا (الموقره) ...ليس السبب في توافر الاعمال... فباتت متوافره والحمدلله ...ولكم جزيل الشكر

      ولكن لو تتكرمو (وتكملوا معروفكم) ...زيدوا الرواتب فوالله ليس بثقل عليكم...فهناك من يكنزون وينعمون

      وغيرهم لا يباتون ليلهم ليؤمنو لقمة عيشهم...وماقولي الا الشكوى الى الله...

      تحياتي لطارح الموضوع...
    • كاتب الرسالة الأصلية : دحداح
      اظاهر هلموضوع ما يهمكم هاااا هاااااا هاااا #i #i
      والله حاله يعني تحشون في الغير وفي...... حرام ودش النار


      **********

      هلا دحداح |a
      ما تجوز عن سوالفك يعني #i #i والله جملتك اللي قلتها كذا $$j

      الله يعين

      لا امزح |a

      ما شاء الله موضوعك كبير ويحتاج مناقشة جادة وجلسة محترمة على الجهاز وفعلا يستحق المناقشة الله يجزيك الخير
      ويا رب نقدر نتفاعل مع الموضوع بالشكل اللي يرضيك $$e
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      أول مشكله يجب ان نقف عندها هي مشكلة التعليم والبطاله .
      [/CELL][/TABLE]


      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      مشكلة التعليم والبطالة هي مشكلة تؤرق الكثيرين من أبناء هذا الوطن الغالي .. لن نتحدث عن التعليم الأساسي ومشاكله لانه ما زال في طور التجربة والتمحيص والتطوير من ناحية ولأنه ليس موضوع الحديث كما يتراءى لي من ناحية أخرى ...
      ولكنه التعليم العالي .. التعليم الجامعي الذي يعاني جوانب النقص والقصور في حق أبنائنا .. جامعة واحدة في بلد جلّ سكانه من الشباب .. جامعة لا تستوعب الا عددا يسيرا من مخرجات الثانوية العامة ..
      تعالوا نبحث عن البقية لو حالف القليل منهم الحظ فتوظفوا في وظائف مختلفة تدر عليهم ولو دخلا يسيرا فإن البقية يا سادة في شوارع الضياع والعربدة بين ضغوط الحياة وأماني حطمتها ظروف الواقع تائهين في طرقات باطلة جرّت على المجتمع ويلات ومصائب ..
      الى متى ستظل الجامعة تستقبل عددا محدودا من مخرجات الثانوية ؟؟
      اذا كانت الجامعة لا تستوعب الا العدد المحدد للقبول سنويا تبعا لخطط استيعاب مدروسة مسبقا فلم لا تكون هناك جامعة اخرى يأوي اليها الطلاب نبني فيهم املا في غد منشود ؟؟؟
      لم يعتلي بعض الوافدين أكبر المناصب وكراسي المسؤوليات بينما ابناؤنا لا يجدون ولو وظيفة بسيطة تغنيهم مما هم فيه من ضياع وفاقة ؟؟
      لم لا تكون هناك خطط جديّة فعلية نرى اثرها في واقع حياتنا للقضاء على البطالة ؟؟
      هل مناشدة القطاع الخاص وسن بعض القوانين المتعلقة به يغني عن الدور الحكومي ؟؟ بالطبع لا لأن القطاع الخاص في بلادنا ما يزال يحتاج الى خطوات عدة للنهوض به حتى ينهض هو بالشباب والمجتمع من حوله !!!!
      [/CELL][/TABLE]
    • الاخت أنوار ............ تحياتي لك

      لا شك يا أختي ان مسألة التعليم والبطاله بدأت تؤرق صفو مجتمعنا وخصوصا التعليم . انا اعتقد ان الحكومه لا تولي قطاع التعليم واقصد هنا التعليم الجامعي اي اهتمام وذلك لغايه في نفس يعقوب. اتمنى ان يكون اعتقادي خاطئ والا بماذا تفسرين اقامة جامعه واحده منذ اكثر من خمسة عشر عاما تقريبا دون سعي منها الى انشاء جامعة اخرى في حين انها تعلم مدى سعة الاستيعاب لهذه الجامعه وعدد مخرجات الثانويه المتزايد اعدادها سنه بعد سنه ونسبها المرتفعه. ان الاهتمام بتعليم وتطويره من شأنه ان يخلق مجتمع فاهم ذكي يستطيع ان يعتمد على نفسه حتى في اقسى الظروف كما انه يستطيع ان ينتج دماءا لا هم لها الا السعي لخلق الافكار التي تخدم البلد والمجتمع للوصول به الى مستوى الابداع في كل مجالات الحياه وان هذه الدماء ستكون ايضا قادره على خلق جنين الديمقراطيه في البلد ولكن اخشى ما اخشاه ان الحكومه لا تريد تطوير التعليم وذلك خوفا من ان يخلق هذا الجنين .
    • كاتب الرسالة الأصلية : اسير الشووق
      بلا بطاله بلا وجع راس
      الحل عندي
      اذا لم تسطع الحكومه توفير فرص عمل للمواطنين فهي ملزمه بدفع تعويض لهم

      اتكلم جد نزين

      فهذا القانون معمول به في كثير من بلدان العالم|a


      أخي أسير ألشوق ............... تحياتي لك |a

      ان الحكومات ملزمه بخلق فرص العمل لمواطنيها وهذا هو العرف السائد لدى الدول ولا يخفى عليكم ان حكومتنا بدأت تخطو هذه الخطوه ولكن للاسف الشديد لم توفق ابدا لا ادري ما السبب في ذلك وهي تعرف الحلول وتملك الطاقات لفك طلاسم هذه المشكله سيدي لا يوجد في سلطنة عمان اي سوق عمل فسوق العمل لدينا محتكر من قبل خمسة اشخاص وجميعكم يعلم ذلك لا نريد هنا ذكر لأسماء ان بمحاربت هذه السوق اللعينه من شأنه ان يخلق التنافس بين الشركات وبتالي سوف يكبر هذا السوق وستتوفر الوظائف ويزدهر الاقتصاد وتكثر الاستثمارات .
      هناك أشخاص لا تراعي اي حق ولا تراعي أي باطل سوى مصالحها فقط فهي فوق كل شئ والحكومه تساعدهم
      ايضا ان تعثروا أذن فهي مع الاحتكار وضد خلق الفرص الوظيفيه للمواطنين وضد الاستثمارات الخارجيه في البلد
      ان معظم الشركات الموجوده حاليا جميع استثماراتها من الحكومه بمعنى انها تعتمد على مناقصات الحكومه فاالربح والخساره معتمد على هذه المناقصات. ان هذا النمط المتخذ من قبل المعنيين في تشجيع الاستثمارات في البلد
      من شئنه ان يقلل الاستثمارات الخارجيه وبتالي تقل فرص العمل ويضعف الاقتصاد .
      أما القانون الذي تحدثت عنه فلا توجد اي اليه لتنفيذه أبدا ونحن نعاني من هذه المشاكل وصدقني لو الغيت سياسه الاحتكار السائده فأن المواطن ليس بحاجه لهذا التعويض الذي تحدثت عنه فتلك الدول لا تعتمد على النفط في اقتصادها بل على الاستثمارات الخارجيه وقطاع السياحه المزدهر بشكل كبير في تلك الدول وهذه ما تسعى اليه الحكومه ولكن من اضيق الطرق .
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      أخي العزيز دحداح
      لا أعتقد ان الخوف من جنين الديمقراطية كما تفضلت هو الذي يدفع الى مثل هذا الاجراء لأن في عالمنا العربي دولا فتحت الجامعات لكنها لم تفتح برلمانات الديمقراطية كما ينبغي ..
      ربما يكون ما يوافق هذا المبدأ سببا من الأسباب .. جامعة السلطان قابوس جامعة متميزة بحق بطلابها لأنهم من ذوي النسب المرتفعة والمرتفعة جدا فقط |y وبأساتذتها وامكاناتها ولا أعتقد أنها تعجز عن استيعاب المزيد من مخرجات الثانوية العامة ولكن هناك من يحّجم الأعداد كما تفضلت ..
      من الإجحاف بحق ابنائنا أن تكون شهاداتهم العليا هي الشهادة الثانوية فقط في حين بإمكانهم الحصول على أعلى الرتب ودرجات التعليم ..
      لا توجد لدينا جامعات خاصة كثيرة في السلطنة مما يضطر الكثيرين إلى إرسال أبنائهم إلى الأردن ولبنان والإمارات والهند وغيرها ويتحملون بالتالي مصاريف لا قبل لهم بها ولكن حلمهم أن يدخل عليهم ابناءهم بشهادات جامعية ترفع قدرهم في مجتمعهم يجعلهم يضغطون على انفسهم ليتحملوا الكثير في سبيل ابنائهم ..

      اعرف رجلا ليس حيلته سوى تاكسي يكد عليه ليل نهار وقد حرم نفسه وعائلته بالبيت من كل شيء سوى الضروري في سبيل ولديه الذين يدرسان بجامعة مؤتة بالأردن |y

      يعني لو تكون هناك مساعدات تقدم لهؤلاء لحُّل جزء من المشكلة

      ولكن $
      [/CELL][/TABLE]
    • أود أن أوكد على موضوع التعليم وخاصة ما يتعلق بالتعليم الجامعي وهو الهاجس الاكبر ، لماذا ؟ لانه وبكل بساطة هناك في أغلب العائلات نعيش هم أين سيذهب ولدي أو ابنتي بعد الثانوية ؟ سئوال محير حقا ،،، وأغرب ما في الامر أن هذا الهم ينعكس سلبا على أبنلئنا لحد درجة الاحباط واليأس ، وهم على حق ،، عندما يسألك الواحد منهم كيف يمكنني أن أدخل جامعة السطان قابوس ؟ وهل {52000 ألف أو يزيدون ممن سوف سيحصلون على 98% ستكون الجامعة حلم مستقبلهم } إذا والحالة هذه أين مصير هؤلاء ؟ كيف نربي فيهم ملكة الابداع والمواطنة الصالحة ؟ لماذا لاتوجد الحلول الحقيقية لهؤلاء ؟ من هو المسئول ؟ هل نحرمهم من التعليم ونرمي بهم في متاهات الدروب ؟ أسئلة تحتاج إلى إجابة|t