وقائلة لما
بُليت بحسنها
أوصف من جمالي
ما تشاء
واطرب أهل
مجلسنا
وأحسن القول
ولا تبدي حياء
وحركت أمرً
لست أرغبه
خوف أن لا
يسعفني الدهاء
وخانتني المشاعر
وسط قلبي
فقلت اعطفي
كرما وسخاء
فأنت في جمالك
قد تغنى
رهين الجمال
وأهل الغناء
تغار الورود
من خديك
ويأبى الغروب
الوقوف
حياء
كـأن بين جيدك
والنحر
صرح مرمر
من طيب النقاء
ولكِ عيون حور
واسعة
مثل السهام
تقتل بسخاء
والشعر منساب
على الأرداف
حريراً
حّير البلغاء
ومن دلالك
بلغت حداً
خوفي أن
يبلغك الكبرياء
كل هذا والصمت
لم يزل
يلف المكان
لولا الهواء
حرك الأغصان
فانتبهنا
كيف أن الحلم
سعد وشقاء
أعادني للوجود
بقفر ارض
عطشى
من غير ماء
قفِ قبل الرحيل
ودعينا فقد
حل البلاء
واذكري صب تولع
في هواك متيما
ذاب
وجداَ و بلاء ...
