مسقط - الرؤية
-

نفت وزارة التربية والتعليم بشدة ما تردد عن تسرب امتحانات شهادة دبلوم التعليم العام، وأكدت ردا على الرسائل النصية المتداولة في هذا الصدد بأنها "الشائعات لا أساس لها من الصحة".
وقالت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم في بيان أمس: إن ما ورد بهذه الرسائل بعيد كل البعد عن محتوى الامتحانات، وليس لها أي أساس من الصحة، مشيرة إلى أنها تهدف في المقام الأول إلى زعزعة الثقة لدى المواطنين بجهود الوزارة في تجويد العمل التربوي وضمان تحقيق أهداف العملية التعليمية. وأكدت الشيبانية أن الوزارة تقوم بجهود مضنية لتهيئة بيئة تعليمية صالحة لأبنائنا الطلبة والطالبات، لافتة إلى أن هذه الرسائل المغرضة تهدف إلى تشتيت أفكار الطلبة والتشويش على تركيزهم أثناء المذاكرة، وبالتالي ضياع مجهودهم وجهود أسرهم، الأمر الذي يؤثر على تراجع التحصيل الدراسي لديهم. وشددت وزيرة التربية والتعليم على أن الوزارة تتابع عن كثب ما يتم تداوله عبر الرسائل النصية والمنتديات التربوية والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، وأنها على تنسيق متواصل مع الجهات المختصة بشأن ذلك، ولن تتردد في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يخالف الأنظمة واللوائح المعمول بها في الامتحانات.









"الصحة": وفاة المصاب بـ"حمى الكونغو" بالبريمي نتيجة تأخره في مراجعة المستشفى

البريمي - الرؤية
قالت وزارة الصحة إن برنامج الترصد الوبائي التابع للوزارة سجل حالة إصابة واحدة بحمى الكونغو (المعروفة باسم النزفية) لأحد المرضى الوافدين بمستشفى البريمي.
وكشف مصدر مسؤول بوزارة الصحة أن البرنامج قد رصد الحالة مباشرة منذ لحظة وصولها إلى المستشفى يوم الأربعاء الماضي، وتم اتخاذ الإجراءات المتبعة في التعامل مع مثل هذا النوع من الحالات المرضية المعدية، كما تم توفير الرعاية الطبية اللازمة، مستدركا أن الحالة توفيت في منتصف ليل ذات اليوم بسبب تأخر حضورها إلى المستشفى. وأوضح المصدر أن حمى الكونغو من الأمراض المشتركة تصيب في الأساس الحيوان وتنتقل منه للإنسان عن طريق حشرة البق، بينما لا تنتقل عن طريق أكل اللحوم أو الهواء. وأكد أن فرق التقصي الوبائي تمارس مهامها وإجراءاتها الاحترازية المتبعة في هذا الجانب مع الجهات المختصة الأخرى مثل وزارة الزراعة والثروة السمكية ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه. وأشار المصدر إلى أنه يتم رصد هذا المرض قليل الانتشار في السلطنة بين فترة بين أخرى بحالات فردية، حيث تقدم فور اكتشاف الإصابة العناية الطبية اللازمة للمريض، علما بأنه وفق إحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن المرض ينتشر في دول عديدة في أوروبا وأفريقيا وآسيا ودول مجاورة.