هجرة العقول العربية.... هل تنتهي...؟؟؟

    • هجرة العقول العربية.... هل تنتهي...؟؟؟

      [h=4]ظاهرة قديمة متجددة .... وربما هي في تزايد.... وربما انضم العمانيون والخليجيون لها بشكل متزايد .... لا أعلم ..

      وهي ظاهرة هجرة العلماء والأدباء للعيش في الخارج حيث هناك ربما يجدون عيشا أرغد ... من العيش في بلادهم ....

      وهذا نراه عندما نسمع أن العالم الفلاني أصله عربي ... سوري .... أو مصري... أو خليجي .....!!!!

      فنستغرب ....

      ولكن ما نلبث إلا قليلا حتى نتفهم الأسباب التي دفعتهم لذلك.....

      منها ....بل وربما أهمها .... العائد المادي والمغريات التي يقدمها الغرب....

      أذكر أن من أكثر الجنسيات معاناة من هذه الظاهرة هم العراقيون.....والمصريون والسودانيون وأيضا دول المغرب العربي ....

      ومؤخرا حتى العقول العمانية بدأت بالهجرة بحثا عن الاستقرار المادي وأيضا بحثا عن التقنية العالية التي تساعدهم على زيادة كفائتهم العلمية .....طبعا بعضهم يهاجر لدول خليجية أخرى قريبة ....


      حاولت البحث عن أرقام تثبت صحة ما أقوله هنا ...

      فوجدت القليل من المعلومات لعله يعطينا فكرة واقعية عن الموضوع.....



      [/h]
      (((( تشير تقارير أصدرتها كل من الجامعة العربية ومؤسسة العمل العربية والأمم المتحدة (عبر تقارير التنمية الإنسانية العربية)، إلى وقائع وأرقام حول هجرة العقول العربية إلى الخارج. تشدد هذه التقارير على كون المجتمعات العربية باتت بيئة طاردة للكفاءات العلمية. تشكل هجرة الكفاءات العربية 31 % مما يصيب الدول النامية، كما أن هناك أكثر من مليون خبير واختصاصي عربي من حملة الشهادات العليا أو الفنيين المهرة مهاجرون ويعملون في الدول المتقدمة، بحيث تضم أميركا وأوروبا 450 ألف عربي من حملة الشهادات العليا وفق تقرير مؤسسة العمل العربية.
      وتؤكد هذه التقارير أن 5.4 % فقط من الطلاب العرب الذين يدرسون في الخارج يعودون إلى بلادهم فيما يستقر الآخرون في الخارج.
      ومن الأرقام الدالة أيضا أن 34 % من الأطباء الأكفاء في بريطانيا ينتمون إلى الجاليات العربية، وأن مصر وحدها قدمت في السنوات الأخيرة 60 % من العلماء العرب والمهندسين إلى الولايات المتحدة، فيما كانت مساهمة كل من العراق ولبنان 15%. وشهد العراق ما بين 1991-1998 هجرة 7350 عالماً تركوا بلادهم بسبب الأحوال السياسية والأمنية ونتيجة الحصار الدولي الذي كان مفروضاً على العراق آنذاك. وتشير هذه التقارير إلى عمل قسم واسع من العقول العربية في اختصاصات حساسة في بلاد الغرب: مثل الجراحات الدقيقة، الطب النووي، الهندسة الالكترونية والميكرو الكترونية، والهندسة النووية وعلوم الليزر، وعلوم الفضاء وغيرها من الاختصاصات عالية التقنية. ))))

      أمر يدعونا لإعادة النظر في هذا الموضوع والنقاش حول الأسباب والنتائج المترتبه عليه ....

      سبحان الله وبحمد
    • بسم الله الرحمن الرحيم..


      موضوع في غاية الأهمية، .. ويجدر الإشارة إلى محدودية الفرص التنموية ( النمو الوظيفي)

      إن اهم نقطة بالنسبة لأي انسان هي قدرته على التفاعل والتقدم ليصبح ( اختصاصي) ، ( استشاري) في مجاله.. ولكننا في المنطقة العربية ككل

      لا نؤمن بالاختصاصيين من داخل الدولة..

      هذه النقطة أعتقد يجب عدم إهمالها، أقصد مثل هؤلاء العلماء درجاتهم الوظيفة سوف تنتهي عند مرحلة ( أقل من المدير العام)، بينما تكون خبرات

      المدير العام، ومؤهلاته أقل من هذا العالم، او الدارس..

      ( قصر قامة السلم الوظيفي) في أنماط الوظائف والعلوم والدرجات الاجتماعية.

      -----

      عدم تهيئة المجتمع لتقبل العالم، او الخبير.. وهذه قضية أخرى ( جميعنا ابناء آدم وحواء) فلم يعطوا العلم حقه ومكانته بل السخرية هي الصفة الملازمة

      --------

      عدم وجود استخدام حقيقي لمصلحة المواطن، حيث جميع الخدمات التي يتم توفيرها من الحكومة هي لمصلحة الفئة الحاكمه.. وبهذا لا يوجد اهتمام بدفع البدائل.

      -----

      أعتقد هناك أسباب أكثر تجعل من المستحيل على العبقري أو الباحث الأستمرار.. كقلة المراكز البحثية وجديتها ومدى أهليتها..

      انتهاء سن التعلم، بانتهاء سن التخرج من البكالوريوس أو الماجستير باعتبارها حدود الدراسة ليبدأ الشخص في رد الجميل للدولة..

      لا أعتقد أن هذه مسوغات.. ولكنها معوقات قد تظهر أمام العالم، وربما عالم سوف يصبح مميز في مجال ما.. يأتي هنا ليتحول إلى موظف يعاقبه مديره بخصم راتبه كل شهر.



      أعتقد، نحتاج إلى الاعتراف بوجود مثل هذه العقول لنتناقش أسباب هجرتها.. فأنتي بنفسك وجدتي قراءات بسيطه في هذا المجال.. ألا يدل ذلك على عدم الاعتراف بهم؟
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      بسم الله الرحمن الرحيم..


      موضوع في غاية الأهمية، .. ويجدر الإشارة إلى محدودية الفرص التنموية ( النمو الوظيفي)

      إن اهم نقطة بالنسبة لأي انسان هي قدرته على التفاعل والتقدم ليصبح ( اختصاصي) ، ( استشاري) في مجاله.. ولكننا في المنطقة العربية ككل

      لا نؤمن بالاختصاصيين من داخل الدولة..

      هذه النقطة أعتقد يجب عدم إهمالها، أقصد مثل هؤلاء العلماء درجاتهم الوظيفة سوف تنتهي عند مرحلة ( أقل من المدير العام)، بينما تكون خبرات

      المدير العام، ومؤهلاته أقل من هذا العالم، او الدارس..

      ( قصر قامة السلم الوظيفي) في أنماط الوظائف والعلوم والدرجات الاجتماعية.

      -----

      عدم تهيئة المجتمع لتقبل العالم، او الخبير.. وهذه قضية أخرى ( جميعنا ابناء آدم وحواء) فلم يعطوا العلم حقه ومكانته بل السخرية هي الصفة الملازمة

      --------

      عدم وجود استخدام حقيقي لمصلحة المواطن، حيث جميع الخدمات التي يتم توفيرها من الحكومة هي لمصلحة الفئة الحاكمه.. وبهذا لا يوجد اهتمام بدفع البدائل.

      -----

      أعتقد هناك أسباب أكثر تجعل من المستحيل على العبقري أو الباحث الأستمرار.. كقلة المراكز البحثية وجديتها ومدى أهليتها..

      انتهاء سن التعلم، بانتهاء سن التخرج من البكالوريوس أو الماجستير باعتبارها حدود الدراسة ليبدأ الشخص في رد الجميل للدولة..

      لا أعتقد أن هذه مسوغات.. ولكنها معوقات قد تظهر أمام العالم، وربما عالم سوف يصبح مميز في مجال ما.. يأتي هنا ليتحول إلى موظف يعاقبه مديره بخصم راتبه كل شهر.



      أعتقد، نحتاج إلى الاعتراف بوجود مثل هذه العقول لنتناقش أسباب هجرتها.. فأنتي بنفسك وجدتي قراءات بسيطه في هذا المجال.. ألا يدل ذلك على عدم الاعتراف بهم؟



      مرحبا أختي عيون هند .....

      أشكرك على إبداء رأيك بهذا الموضوع المهم بالفعل والذي أخذ بالارتفاع في الفترة الحالية حيث لاحظنا زيادة عدد القدرات والمؤهلات التي تهاجر للخارج وربما لا تعود للعديد من الأسباب ....

      أتفق معك في بعض النقاط ....

      في الحقيقة ليس لدي الخلفية الكاملة عن الموضوع ولكني سأحاول البحث لنقرأ مع بعض الأسباب والعقبات وغيرها من الأمور المتعلقة ....
      سبحان الله وبحمد
    • الأرقام في التقرير ... بالفعل تنذر بالخطر.....

      34% من أطباء بريطانيا أصلهم عربي........!!! معقوووووولة ....

      ونحن هنا في بلادنا العربية نعاني من شح الكادر الطبي المحلي وخصوصا في سلطنتنا الحبيبة وفي باقي دول الخليج ......
      سبحان الله وبحمد
    • فاروق الباز يقدم خبرته

      يقول الدكتور فاروق الباز، وهو من كبار العقول العربية التي هاجرت من مصر منذ ستينات القرن الماضي، والذي يشغل حاليا منصب مدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن بعدما عمل لسنوات طويلة مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" في مشاريع استكشاف القمر والفضاء، يقول: إن لكل عالم وخبير عربي أسبابه الخاصة التي دفعته إلى الهجرة. وهذه تضاف إلى الأسباب العامة المشتركة في الوطن العربي حيث لا احترام للعلم والعلماء ولا تتوفر البيئة المناسبة للبحث العلمي والإبداع.

      وبالتالي فمن الطبيعي أن يبحث العالم العربي وطالب المعرفة عن المكان الذي تتواجد فيه شعلة الحضارة. إذ عندما كان العالم العربي يحمل شعلة الحضارة قبل مئات السنين كان يأتيه المفكرون والخبرات والعقول من كل حدب وصوب، وبما أن شعلة الحضارة انتقلت إلى الغرب فمن الطبيعي أن يهاجر الخبراء والعلماء إلى المراكز التي تحتضن هذه الشعلة.
      سبحان الله وبحمد
    • مساء الخير
      عندما لا يجد الفرد منا بيئة خصبة تساعده على إظهار مقدراته وإمكانياته من الطبيعي أن يلجأ لمن يوفر له هذا الأمر !!
      البلاد العربية بالعموم من النادر ان نجد فيها من يهتم بتبني مشاريع إبتكارية وأفكار جديدة
      بينما في غالبية البلاد الغربية نجد بيئة خصبة لمثل هذه المبادرات !!
      لذا نجد العقول تهاجر ليس كي تتمكن من التفكير والإبداع بشكل صحيح!!
      :
      ودمتم

      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • اسمحوا لي بأن أنقل لكم بعض نتائج بحثي المتواضع ....

      وبعدها ربما تتكون لدينا فكرة أوسع وأوضح عن الموضوع حتى نتحاور ونحن لدينا خلفية ولو بسيطة عن الموضوع وحتى نزيد إلى معلوماتنا الشيء الذي ربما يكون جديد على بعضنا .





      أتمنى نقرأ البحث بروية .... وبعدها نتحاور ونتناقش ..... وكل منا يذكر رأيه فيما قرأه أو إذا في أي إضافات أو نقاشات .....
      سبحان الله وبحمد
    • [TABLE='align: center']
      [TR]
      [TD='colspan: 5, align: right']المصدر .... جريدة الوطن المصرية ... مقال قديم بتاريخ 28-1-2004
      [/TD]
      [TD][/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='colspan: 5']
      هجرة العقول المتميزة ظاهرة عالمية وليست مقصورة على العلماء العرب فقط فهناك هجرة للعقول المتميزة من الهند وباكستان والصين واليابان وبعض الدول
      الافريقية ولكن اتجاهها دائماً من الدول النامية إلى الدول الصناعية الكبرى مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبالاخص الولايات المتحدة الامريكية وكل ذلك جاء نتاج عدة أمور منها: -
      1.ان الدول النامية لا تميز في كثير من الاحيان بين المتميز وغيره حيث توجد الانظمة الجامدة التي تعامل الجميع بنفس المقياس ولا تعطي للمتميز ما يشجعه على مزيد من البذل والعطاء ناهيك عن ان مجال العمل والبحث والتطوير محدود أمامه مما يجعله بين خيارين اما الاستكانة والقبول بالامر الواقع وهذا الاسلوب راح ضحيته آلاف من العلماء المتميزين ويذهب ضحيته اعداد هائلة في وقتنا الحاضر والخيار الثاني هو قبول العروض المغرية التي تقدمها المراكز العلمية في الغرب لكل متميز مبدع والتي تتمثل بالمال والجاه وكثير من المميزات التي لا يحلم بها في وطنه الأم.


      2.من أهم أسباب الاحباط هو ان يكون الاقل كفاءة هو المسؤول عن تسيير دفة العمل والتخطيط في المراكز العلمية مثل الجامعات ومراكز الابحاث وغيرها فمثل هؤلاء تجد ان لديهم مركب نقص ويعرفون في دواخل أنفسهم مستواهم لذلك يعتبرون كل متميز عدواً لهم لان وجوده يظهر نقصهم امام الاخرين فيلجأون إلى كل وسائل الإحباط الممكنة للتخلص منه وإذا عجزوا عن ترويضه بالطرق العادية لجأوا إلى الهمز واللمز وإلصاق التهم وما أكثر أصحاب هذا النوع من الدس الرخيص في العالم الثالث.


      3.بعض من ملكة العقل المتميز يدفعه إلى الهجرة طموح علمي لا يحققه الموقع الذي يتواجد فيه حتى وان احترم وقدم على غيره لذلك تجده يذهب إلى حيث يجد ضالته وهي إشباع روح البحث والتطوير أو المشاركة الفاعلة في الرأي والخبرة أو الحصول على الدعم المادي والمعنوي وإلى حيث يستجاب لطلباته مهما كلفت ما دامت سوف تؤدي إلى نتيجة تفيد الممول وتحفظ حق العالم والمؤسسة العلمية.


      4.بعض منهم يكون قد ذهب لتلقي العلم هناك كطالب وبعد تخرجه بتميز يجد فرص العمل متاحة أمامه بل يُخطب لكي يلتحق به فيقرر بعضهم انه سوف يبقي هناك لفترة معينة ويعود إلى وطنه ولكن في الغالب يطول به المقام خصوصاً اذا حافظ على تميزه مما يجعله يتدرج في سلم المجد العلمي فيصعب عليه التفريط بما حققه من انجاز ناهيك عن عدم وجود ما يعول عليه في العودة إلى الوطن. من الناحية العلمية والمادية.


      5.بعض منهم يضع اللوم على الاوضاع السياسية أو الاقتصادية في بلده لذلك نجد ان أكثر العلماء المهاجرين ينتمون إلى دول غير مستقرة سياسياً أو إلى دول فقيرة جداً ناهيك عن وجود نزاعات عرقية أو طائفية أو مذهبية بالإضافة ان بعضهم لا يتوافق ايدلوجياً مع النظام القائم في بلده مما يدفعه إلى البحث عن مخرج وكل هذا طبيعي فالاستقرار السياسي والوضع الاقتصادي الجيد من ابرز مقومات التنمية بما في ذلك المحافظة على العقول المتميزة في مختلف التخصصات العلمية والادبية وغيرها.


      وعلى أية حال فإننا اذا تركنا الحديث عن الاسباب العامة التي ادت إلى الهجرة واردنا ان نتحدث عن الواقع القائم اليوم نجد ان العالم العربي لا زال في طور النمو ولا زالت المحسوبية عنصراً قائلاً لكثير من الطموح ناهيك عن عدم الاستقرار السياسي والامني في المنطقة وعدم إقدام الدول العربية على منهجية اقتصادية جماعية تجعل منها محور اقتصادي فاعل وبالتالي ينعكس على أوضاعها الاقتصادية ليس هذا فحسب بل ان اعداد المتعلمين الذين تدفع بهم الجامعات والمعاهد المتخصصة في ازدياد مستمر مع عدم توفر فرص العمل المناسبة مما يجعل كثيراً من المتميزين العرب عرضة لمغريات الهجرة إلى دول الغرب أو الشرق حيث تتوفر فرص العمل وإرضاء الطموح.

      [/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]

      سبحان الله وبحمد
    • مرحبااااااااااااااا ..
      معظم الاختراعات والكتب النادره كانت من اكتشاف الاسان العربي ....
      إلا لعدم اعطاء العالم أهميته ومركزه نجده ينساى وسبقى قابع في محله إلا أن تموت الفكرة وصاحبهاااا...
      بينما الدول الغربية عند اكتشافها لعالم في مادة معينه نجدهم يبذلون الكثير من الجهد لتوفير جميع ما يتطلبه العالم من اجل اكتشافة وينسب إليه تلقائياً ويهضم حق المكتشف الاول...
      والسبب إن معظم العلماء العرب يفتقرون في بلدهم لمن يشجهم مادياً ومعنوياً لأي من اكتشافاتهم ولايبالون بهم أبداً ...
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • عيون هند كتب:

      بسم الله الرحمن الرحيم..


      موضوع في غاية الأهمية، .. ويجدر الإشارة إلى محدودية الفرص التنموية ( النمو الوظيفي)


      هذه النقطة أعتقد يجب عدم إهمالها، أقصد مثل هؤلاء العلماء درجاتهم الوظيفة سوف تنتهي عند مرحلة ( أقل من المدير العام)، بينما تكون خبرات

      المدير العام، ومؤهلاته أقل من هذا العالم، او الدارس..

      ( قصر قامة السلم الوظيفي) في أنماط الوظائف والعلوم والدرجات الاجتماعية.

      -----






      قصر السلم الوظيفي....

      الترقيات التي تكون فقط على اعتبار عدد السنوات في العمل بغض النظر عن ابداع الموظف أو أي شيء آخر .... سبب مهم وخطير في عدم رغبة الكثيرين في البقاء في دولهم وتفضيلهم الهجرة للخارج والاستقرار هناك حيث يمكنه ابراز نفسه أكثر...
      سبحان الله وبحمد
    • انا والحزن كتب:

      مساء الخير
      عندما لا يجد الفرد منا بيئة خصبة تساعده على إظهار مقدراته وإمكانياته من الطبيعي أن يلجأ لمن يوفر له هذا الأمر !!
      البلاد العربية بالعموم من النادر ان نجد فيها من يهتم بتبني مشاريع إبتكارية وأفكار جديدة
      بينما في غالبية البلاد الغربية نجد بيئة خصبة لمثل هذه المبادرات !!
      لذا نجد العقول تهاجر ليس كي تتمكن من التفكير والإبداع بشكل صحيح!!
      :
      ودمتم





      مساء الأنوار أختي العزيزة.....

      ربما ما تقولينه هو الواقع بالفعل ولكن ...

      إلى متى سنبقى هكذا ....؟؟؟؟

      هل نكتفي بلوم الحكومات والواقع وننسى الأمر وكأنه لا يعنينا شيء ....

      إلى متى نبقى هكذا .....؟؟؟؟
      سبحان الله وبحمد
    • بنت عُمان كتب:

      مرحبااااااااااااااا ..
      معظم الاختراعات والكتب النادره كانت من اكتشاف الانسان العربي ....
      إلا لعدم اعطاء العالم أهميته ومركزه نجده ينساى وسبقى قابع في محله إلا أن تموت الفكرة وصاحبهاااا...
      بينما الدول الغربية عند اكتشافها لعالم في مادة معينه نجدهم يبذلون الكثير من الجهد لتوفير جميع ما يتطلبه العالم من اجل اكتشافة وينسب إليه تلقائياً ويهضم حق المكتشف الاول...
      والسبب إن معظم العلماء العرب يفتقرون في بلدهم لمن يشجهم مادياً ومعنوياً لأي من اكتشافاتهم ولايبالون بهم أبداً ...



      عدنا لموضوع التحفيز ..... مجددا....

      هل نحتاج دائما لمن يشجعنا حتى نعطي أفضل ما عندنا ....؟؟؟؟

      العلماء العرب قديما سافروا إلى شتى بقاع العالم بالرغم من صعوبة التنقل ولكنهم سافروا وهاجروا لمختلف بقاع الدنيا بحثا عن العلم من مصدره .... وبعد ذلك عادوا لبلادهم وساهموا في العديد من الاختراعات التي خدمت البشرية عامة .....

      لماذا لم نستمر .....؟؟؟؟

      هل الاستقرار السياسي والأممي هو الأساس في انتعاش العلوم والعلماء....؟؟؟
      سبحان الله وبحمد
    • وكذالك اذكر احصائيه بينت ان الاجنبي يقرا 35 كتاب ولاكن لا ادري في السنه ام في الشهر
      اما العربي فيقراء كتاب 1 وان الاسرائيلي يقرا 40
      هذا السبب الذي غزانا في الغرب
    • مساء الخير
      الامر لا يقتصر على الحكومات وإنما يتعداه للمجتمع المدني ككل
      لو نظرنا نظرة سريعة للميزانية التي تخصصها الحكومات العربية للبحث العلمي والتعليم بشكل عام لوجدناه أقل بكثير عن تلك المخصصة للمصروفات الامنية
      فالعالم العربي يعيش للإستعداد لحروب لن يخوضها !!
      التعليم في عالمنا العربي يعاني ويستصرخ والمحاولات العقيمة التي نقوم بها لتطوير التعليم تقوم على القشور وتهمل العمق !!
      نحن نحشي العقول ولا نغذيها هذا واقع التعليم لدينا ومهما حاولنا ان نكور من انفسنا تجدينا محلك سر !!
      وبعيداً عن دور الحكومات لو جئنا لدور القطاع المدني في العالم العربي ....ماذا يقدم ؟؟
      ببساطة لا شيء !!
      كم من مؤسسة تتنبى الشباب او تدعم أفكارهم ومشاريعهم
      سأجيبك يوجد أجل وإن كان دورها خجول جداً والشروط والقوانين الموضوعه تقتل الفكرة قبل أن تبدأ !!
      في الخارج هناك متنفس للعقول ...وميدان واسع للإبتكار لذا تكون الهجرة
      والإحصائيات في هذا المجال كثيرة
      وأكتفي بالقول أن نسبة لا يستهان بها من الأطباء والعلماء في الخارج يعود أصولهم لجنسيات عربية
      حقيقة تدعونا للفرح وفي نفس الوقت للحزن !!
      أصلح الله الحال
      :
      ودمتم

      $ شـُــــــكـــراً $$9


    • النقاط كثيرة مثلما أسلفتي أختي بنت قابوس..


      وبالرغم من قدم المقالة، إلاّ أنها مازالت تتحدث بثقه عن أسباب تستدعي الانتباه.. أقتبس:

      ان العالم العربي لا زال في طور النمو ولا زالت المحسوبية عنصراً قائلاً لكثير من الطموح ناهيك عن عدم الاستقرار السياسي والامني في المنطقة وعدم إقدام الدول العربية على منهجية اقتصادية جماعية تجعل منها محور اقتصادي فاعل وبالتالي ينعكس على أوضاعها الاقتصادية ليس هذا فحسب بل ان اعداد المتعلمين الذين تدفع بهم الجامعات والمعاهد المتخصصة في ازدياد مستمر مع عدم توفر فرص العمل المناسبة مما يجعل كثيراً من المتميزين العرب



      المحسوبيه...

      منهجية جماعية ...

      كثرة الخريجين وعدم وجود فرص للمميزين.

      باختصار شديد، وبنظرة واقعيه.. سننتهي إلى تلك الحقائق.. والتي تغلفها لاحقاً الظروف المعيشية، المغريات الخارجيه، الاهمال وعدم التأقلم مع البيئة المجتمعية.

      ولنأخذهم بالتفصيل:

      المحسوبيه ( الشفاعة السيئة) كالأفعى السامة تتسلق المناصب عبر فكرة ( أستطيع) فأنت تستطيع أن تعطي هذا الموظف علاوه، أو ترفض تعيين ذلك الخريج،

      وأنت تستطيع أن تستبدل الحسن بالسئ، طالما كنت على مقعد مفخخ بآثار افعى سامه، تمتص روح الدين منك لتجعلك مجرد تابع لأهواءك من تريد؟ ماذا تريد؟

      للأسف.. نتائجها مازالت تزيد من أمراض الأمه.. فلا شك أنها ستقتل العلم، وتهين المتعلم وترتفع بذلك المنصب لتجعله أبعد عن النظر، أقرب إلى الهلاك....


      أتمنى أن نتحدث عن آثار المحسوبية في هجرة العقول..



      تحيتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بسم الله
      ربّ اغفر و ارحم ..... و يسّر و أعن

      موضوعٌ جميلٌ جداً و طرحٌ رائعٌ أختي الكريمة "بنت قابوس"

      اطلعتُ على الموضوع أولَ طرحه، و رغم إعجابي الشديد به إلا أنني آثرت عدم التعقيب بسبب عدم امتلاكي الخلفية المناسبة للتحدّث حوله
      لكن تعقيبات و مداخلات الأخوة الأعضاء قدحت في الذهن بعض النقاط التي قد يكون لي أن أدلي فيها بدلوٍ و إن كان لا يطفي ظمأ العطشان، فإنه بلا شك سيعود على صاحبه بما يقيم به أوده!

      حسناً لنبدأ من النقطة التي أثارت انتباهي كثيراً، و هي ما ذكرته الأخت "عيون هند" و وافقها عليه الآخرون من أن من أسباب الهجرة "قصر السلّم الوظيفي" للجوانب الإختصاصية

      و هنا لا أملك إلا أن أسجّل مشاهداتي الشخصيّة من واقع المحيط الذي أعمل به و أتفاعل معه
      فمن المعلوم أن السلم الوظيفي ينقسم إلى قسمين -بحسب اطلاعي المحدود- إداري و تقني
      و من المعلوم أن التقني أقصى ما يصل إليه أن يكون "اختصاصيا" في مجاله

      نلاحظ أن غالبية -إن لم يكن جميع- منتسبي الأعمال معنا ينظرون للجانب الإداري طمعاً في الوصول إلى أعلى السلّم الوظيفي أو بلوغ مرتبة "مدير"
      في حين نرى العزوف عن سلوك طريق الجانب "التقني"!!

      فهل يكمن الحلّ في إطالة السلّم الوظيفي للجانب التقني؟
      شخصياً أقول لا، فإن التقنيّ اختصاصيّ في مجاله، و لو أضيفت إليه مسؤوليات إدارية فإنه بكلّ تأكيد سيؤثّر على مستواه و معرفته

      ربما الحلّ يكمن في زيادة الحوافز و الرواتب مع زيادة سنوات الخبرة بدون إضافة أعباء وظيفية إدارية

      لكنني متأكّدٌ أن كثيرين لا يحبّذون ذلك، بل ينظرون إلى الوجاهة المصاحبة للوظائف الإدارية
    • @؟كنتـــ الساحة ــروول ؟@ كتب:

      وكذالك اذكر احصائيه بينت ان الاجنبي يقرا 35 كتاب ولاكن لا ادري في السنه ام في الشهر
      اما العربي فيقراء كتاب 1 وان الاسرائيلي يقرا 40
      هذا السبب الذي غزانا في الغرب



      ياريت نهتم بالقراءة باللفعل هي أساس العلم والفهم والتطور....
      سبحان الله وبحمد
    • انا والحزن كتب:

      مساء الخير
      الامر لا يقتصر على الحكومات وإنما يتعداه للمجتمع المدني ككل
      لو نظرنا نظرة سريعة للميزانية التي تخصصها الحكومات العربية للبحث العلمي والتعليم بشكل عام لوجدناه أقل بكثير عن تلك المخصصة للمصروفات الامنية
      فالعالم العربي يعيش للإستعداد لحروب لن يخوضها !!
      التعليم في عالمنا العربي يعاني ويستصرخ والمحاولات العقيمة التي نقوم بها لتطوير التعليم تقوم على القشور وتهمل العمق !!



      هلا فيك أختي العزيزة انا والحزن .... الله يبعد الحزن عنك ....

      طبيعة التعليم لدينا بالفعل تجعلنا نخاف على أبناءنا هل سيكونوا بنفس مستوى الأطفال في باقي دول العالم ؟؟؟؟ وخصوصا في ظل هذه الطفرة التكنولوجية الحديثة ....؟؟؟؟

      نستبشر خيرا بالمستقبل ونتأمل الخير إن شاء الله تعالى .....

      الدول الخليجية مثل قطر والإمارات قطعت شوطا كبيرا في مجال التكنولوجيا التعليمية ... مثل السبورة الذكية والآي باد المستعملة من قبل الطلاب والمعلمين في كافة المراحل في الكثير من المدارس .....

      ولكن ...

      الخوف من طريقة التعليم ....

      ياريت ... نترك طريقة التلقين في التعليم .... بمعنى اللي يحفظ زين يجيب الدرجات النهائية في الامتحانات بغض النظر فاهمين الدرس أو لا ...

      ياريت يطبقوا نظام البحث والتجربة في كافة المواد وعلى مستوى المدارس والجامعات هذا إذا أردنا التقدم الفعلي للتعليم .... لماذا نبتعث أبناءنا للخارج ولا نحاول تطوير التعليم لدينا هنا ....؟؟؟؟؟؟؟؟

      هذا يدل على ضعف التخطيط ....وقلة كفاءة من وضعوا بمناصب التخطيط للبلد....
      سبحان الله وبحمد
    • علاء العبدالله كتب:

      احنا بالعر اق لم يبقى اي كفاءات بسب الضروف الامنية و المغريات من الخارج

      هلا فيك أخي علاء...


      كان الله في عونكم ...

      نحن هنا بعمان ... نثق كثيرا بالكفاءات العراقية .... وخصوصا الأطباء.... بالفعل نفخر بهم .... ولكنهم من الأجيال السابقة .... فرغم الأسى الذي كانوا يعيشونه أيام صدام حسين ولكن بالفعل مستوياتهم العلمية رااائعه جدا .... والكثير منهم كانوا بالخارج في أوروبا ومنها قدموا لدول الخليج .....


      بالفعل .... الإستقرار السياسي والأمني هو أساس نجاح أي مجتمع .... ولذا نجد الغرب الآن يحاربونا على أمننا .... يعني يقتلوننا بشكل غير مباشر حتى نبقى دائما في حاجة إليهم .... حسبنا الله ونعم الوكيل....
      سبحان الله وبحمد
    • عيون هند كتب:



      المحسوبيه...

      منهجية جماعية ...

      كثرة الخريجين وعدم وجود فرص للمميزين.

      باختصار شديد، وبنظرة واقعيه.. سننتهي إلى تلك الحقائق.. والتي تغلفها لاحقاً الظروف المعيشية، المغريات الخارجيه، الاهمال وعدم التأقلم مع البيئة المجتمعية.

      ولنأخذهم بالتفصيل:

      المحسوبيه ( الشفاعة السيئة) كالأفعى السامة تتسلق المناصب عبر فكرة ( أستطيع) فأنت تستطيع أن تعطي هذا الموظف علاوه، أو ترفض تعيين ذلك الخريج،

      وأنت تستطيع أن تستبدل الحسن بالسئ، طالما كنت على مقعد مفخخ بآثار افعى سامه، تمتص روح الدين منك لتجعلك مجرد تابع لأهواءك من تريد؟ ماذا تريد؟

      للأسف.. نتائجها مازالت تزيد من أمراض الأمه.. فلا شك أنها ستقتل العلم، وتهين المتعلم وترتفع بذلك المنصب لتجعله أبعد عن النظر، أقرب إلى الهلاك....


      أتمنى أن نتحدث عن آثار المحسوبية في هجرة العقول..



      تحيتي




      هلا فيك أختي العزيزة... عيون هند....

      المحسوبية ..... الواسطة ..... ساعدني وبساعدك .... انفعني وبنفعك .... حرف الواو .... فيتامين واو.... وغيرها من المسميات ....

      بالفعل أتصور هي من الأسباب التي جعلت الكثير من العقول تهاجر وتفضل الابتعاد عن هذا الواقع والبحث عن واقع أفضل.....


      وخصوصا عندما ترين أن من هو أقل كفاءة منك قد عُين في مكان أنتي الأحق به بشهادتك وبتعبك وبمجهودك .... ولكن فقط لكون فلانه بنت السيد فلان ... فهي الأولى بذلك المكان منك.......!!!!!

      معادلة غريبة ...... عندها يكون لديك خيارين إما أن تصارعي من أجل الحصول على تلك الوظيفة ... وتتحملي كل النتائج أو أن تستسلمي وترضي بالأمر الواقع .....


      والبعض يفضل الهروب ....بعيدا خارج الوطن .... وهم يحملون بقلوبهم فكرة سوداء عن فرص العمل بوطنهم .........وعندما ينجحون بالخارج ... ويرتفع صيتهم .... تجد الإعلام يفرح ويشيد بهم ... طيب هم كانوا هنا بيننا ونحن فرطتنا فيهم بكل سهولة .....!!!!

      أمر يدعو للدهشة حقا ....
      سبحان الله وبحمد
    • عيون هند كتب:



      أتمنى أن نتحدث عن آثار المحسوبية في هجرة العقول..



      المحسوبية بلا خلاف أمرٌ مستهجن، و لايقبلُه شرعٌ و لاخلق

      لكن هل فعلاً هو بذلك السوء و الإنتشار ليكون ظاهرةً متسببةً في ظاهرةٍ أخرى (هي هجرة العقول هنا)؟!
      ذكرت الإحصائيات أنها سببٌ لذلك، لكن لا أدري ما المنهجيّة المتّبعة في الإستقصاء و البحث التي قادت إلى هذه النتيجة

      ثم ما تعريف "المحسوبية"؟
      فمن خلال تجارب شخصيّة، فإن بإمكاني القول أن كثيراً من الدول التي تُعتبرُ مقصداً للمهاجرين لا تخلو من المحسوبية حسبما يفهمها الكثيرون

      لنأخذ مثالاً على ذلك التالي:
      بأحد المراكز العلميّة يُحتاج إلى تعيين باحثٍ علميّ، فيختارُ المشرف على ذلك أحد طلبته الذين عملوا معه من قبل أو كانوا تحت إشرافه
      متعلللاً بأن ذلك الشخص يعرفُه من قبل، و يرفض أخذ شخصٍ جديد من خارج ذلكم المركز العلميّ

      فهل تُعتبرُ هذه محسوبية؟
      كيف تأكّد ذلك المشرف من أن المتقدّمين من خارج المركز ليسوا بأفضل من طلبته؟
    • بنت قابوس كتب:

      هلا فيك أختي العزيزة... عيون هند....

      المحسوبية ..... الواسطة ..... ساعدني وبساعدك .... انفعني وبنفعك .... حرف الواو .... فيتامين واو.... وغيرها من المسميات ....

      بالفعل أتصور هي من الأسباب التي جعلت الكثير من العقول تهاجر وتفضل الابتعاد عن هذا الواقع والبحث عن واقع أفضل.....


      وخصوصا عندما ترين أن من هو أقل كفاءة منك قد عُين في مكان أنتي الأحق به بشهادتك وبتعبك وبمجهودك .... ولكن فقط لكون فلانه بنت السيد فلان ... فهي الأولى بذلك المكان منك.......!!!!!

      معادلة غريبة ...... عندها يكون لديك خيارين إما أن تصارعي من أجل الحصول على تلك الوظيفة ... وتتحملي كل النتائج أو أن تستسلمي وترضي بالأمر الواقع .....


      والبعض يفضل الهروب ....بعيدا خارج الوطن .... وهم يحملون بقلوبهم فكرة سوداء عن فرص العمل بوطنهم .........وعندما ينجحون بالخارج ... ويرتفع صيتهم .... تجد الإعلام يفرح ويشيد بهم ... طيب هم كانوا هنا بيننا ونحن فرطتنا فيهم بكل سهولة .....!!!!

      أمر يدعو للدهشة حقا ....

      حياك الله أختي..

      هذا على مستوى الانجاز، فما بالك بالأهلية..

      الغريب هو ذلك المنصب الذي يخاف عليه ولاة الأمر، ذلك التهميش من المنفعه التي قد تأتي بجعل الشخص المناسب في المكان المناسب.

      لا يريدون النمو، لا يقتنعون بأهمية وجود متخصص في المكان الفلاني.. الجميع أمام نظارتهم السوداء متساويين بلون واحد..

      يطلقون عليهم ذات الألقاب.. ( مستعجل على السلطه، نهم لإبراز نفسه، يعتقد نفسه ذكي)،

      أمراض كئيبة تنهش في ضمائرهم الخائنه، لتسوغ لهم جريمة الإبعاد والإستعباد.. فتصبح اللوائح قيود لمن يريدون.. ومجرد حبر على ورق لمن يودون..

      هذا الواقع عزيزتي..

      ثم إذا رأينا العالم فإن هدفه الوحيد ليس المنصب ولكن المميزات التي تأتي مع المنصب فتسهل له أعماله البحثيه أو دراساته.


      وللأسف، هؤلاء العلماء لا توجد لديهم حتى فرصة التملق.. لأنهم يعتبرون تهديد.. تهديد لمنصب المدير

      الذي سيترقى عليه العالم، وتهديد للنظام والذي يريد أن يستفيد من عمل العالم وليس إعطاءه المزيد من الوقت لعمل الأبحاث والدراسات..

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بنت قابوس كتب:

      [TABLE='align: center']
      [TR]
      [TD='colspan: 5, align: right']المصدر .... جريدة الوطن المصرية ... مقال قديم بتاريخ 28-1-2004
      [/TD]
      [TD][/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='colspan: 5']

      3.بعض من ملكة العقل المتميز يدفعه إلى الهجرة طموح علمي لا يحققه الموقع الذي يتواجد فيه حتى وان احترم وقدم على غيره لذلك تجده يذهب إلى حيث يجد ضالته وهي إشباع روح البحث والتطوير أو المشاركة الفاعلة في الرأي والخبرة أو الحصول على الدعم المادي والمعنوي وإلى حيث يستجاب لطلباته مهما كلفت ما دامت سوف تؤدي إلى نتيجة تفيد الممول وتحفظ حق العالم والمؤسسة العلمية.



      [/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]


      يا ريت نناقش هذه النقطة بمزيد من التمعن .....

      لو تخيلت نفسك عالم أو إنسان مبدع في مجال معين ... لنقل مثلا في مجال الهندسة .....

      وكان أمامك خيارين .... أن تكمل تعليمك في أعلى مؤسسه تعليمية عندنا بالسلطنة وهي جامعة السلطان قابوس ... والفرصة الأخرى المتاحة هي أن تذهب في بعثة للخارج لدولة بارعة في هذا المجال كألمانيا مثلا.... ماذا تختار.....؟؟؟

      المنطق يقول هو أن توافق على البعثة لألمانيا .... لأنك هناك ستجد ضالتك من حيث نوعية التعليم ومن حيث تقدم تلك الدولة في هذا المجال ... بالرغم من أن مستوى جامعة السلطان قابوس ربما لا يقل كفاءة من الدولة الأخرى .... ولكن الرغبة والفضول في اكتشاف المجهول ربما يدفعنا أحيانا للبحث عنه...
      وربما لكون الثقافة السائدة بالمجتمع تجعلنا أحيانا نعتنق قناعات قد لا تكون حقيقية دائما...

      هذا الواقع حاصل معنا بوزارة الصحة ... الكثير يحمل شهادة الدبلوم من معهد العلوم الصحية مثلا ... وعندما يريد أن يكمل تعليمة تجد الأمور مسهلة أكثر ليكمل تعليمة بالخارج ... ولكن أين بالخارج هنا السؤال....؟؟؟ صحيح هم يذهبون لبريطانيا كدولة عظمى رائدة في مجال الطب ... وبحجة التعرف على الخدمات والتعليم هناك وجلب الاستفادة بابتعاث الطلبة هناك ... ولكن الجامعات التي يتم الابتعاث إليها هي أرخص الجامعات ... ويأتيك الشاب من هناك وهو يكاد لا يعرف أكثر مما كان يعرفه مسبقا .......!!!!

      البعض يعلل ذلك كون التعليم يختلف بين أن تتعلم ببلدك حيث الاهتمام يكون أكبر ... بينما التعليم بالخارج به نوع من التجارة والربحية لذا فإنه يتم تعليمك باعتبار أنك ستتدفع مالا بدون الاهتمام للمستوى ....

      ولكننا مع ذلك نرى أن...

      الطالب الذي يدرس بالخارج يتم معاملته بشكل مختلف خصوصا إذا درس بأوروبا أو أمريكا .... !!!!
      سبحان الله وبحمد
    • الكريمة "بنت قابوس"

      فيما ذكرتيه نقطتان أساسيتان

      أولا: عدم وجود المراكز العلمية الكفيلة بتوفير ما يحتاجه الباحث العلمي لإشباع "روح البحث و التطوير و المشاركة الفاعلة في الرأي و الخبرة"
      ثانيا: النظر دائماً إلى خارج الوطن -و خصوصاً غرباً- بأنه أفضل و أحسن، دون تفصيلٍ و نظر

      بالنسبة للنقطة الأولى
      فإن ذلك قد يكون يحمل الكثير من الصحة فيما يتعلّق بالمراكز المتخصصة في علومٍ قد لا تتوفّر تطبيقاتها في بلداننا
      لكن من المعروف، أن الجامعات و مراكز التعليم العالي بمختلف هيئاتها و صورها، يُفترض أن تكون بيئةً خصبة للبحث و التطوير
      و من أشكال ذلك، أن يكون اختيار مشاريع التخرّج للطلاّب موجّهاً نحو هذا الجانب

      و أعتذر عن التحدّث أكثر‘ إذ أنّي لا أملك من العلم و الخبرة ما يمكنني من الحكم على ما هو واقعٌ عندنا في هذا المجال

      و بالنسبة للنقطة الثانية
      فإنه يمكن القول و بكل أسفٍ و أسى أن التعليمَ -و خصوصاً العالي منه- أصبح محكوماً بمنطق (التجارة الحرّة) و أنه أصبح سلعةً من السلع التي تتنافس عليها الدول!!
      و هذا أمرٌ لم تسلم منه حتى تلك الجامعات المرموقة و المشهورة في مجالاتها، و هنا أتحدّث من منطلق تجربةٍ شخصية

      لكن هذا لا يعني أن الجميع منخرطٌ في هذا الأمر، و أنه أصبح نادراً وجود المعاهد الموثوق بها


      للأسف، ما زال البعض ينظر للدارسين في بلدان معينة -مثل البلد الذي ذكرتيه- أنهم ذوو مستوى أعلى من الدارسين في بلدان أخرى
      و هذا أمرٌ لا يمكن تعميمه
      فكما أشرتِ، يختلف مستوى الجامعات و المعاهد في تلك الدولة، و أظن أن بعض الجهات عندنا تعي ذلك الأمر -مثل جهة عملي- التي لديها قائمة بأسماء الجامعات المعترف بها في تلك الدولة و أي شهادة من خارج تلك الجامعات لا يُعترف بها
      و يتم تحديث هذه القائمة من فترة لأخرى بحسب بحثٍ تقوم بها جهات الإختصاص للنظر في مستويات التعليم و مخرجاته من تلك الجامعات

      و هذا الأمر -أعني اختلاف مستويات الجامعات و الكليات- موجودٌ عندنا بالبلد
      أذكر أني في أحد الأعوام كنت في لجنة المقابلات للموظفين الجدد بجهة عملي، و لاحظتُ أن خريجي كليةٍ معيّنة يحملون شهادات بمعدلاتٍ كبيرة لكن مستواهم الثقافي و الفكري و التقني ضحلٌ جداً!
      فيما أن خريجي كلية أخرى بنفس التخصص و رغم أن معدّلاتهم أقل، إلا أن مستواهم الثقافي و الفكري و التقني أعلى بكثير

      المهم بعد التحرّي و التقصّي، تبيّن لنا أن تلك الكلية التي يتخرج طلابها بمعدلات عالية، يتم في كثيرٍ من الأحيان تسريب الإختبارات للطلاب، كما يكثر فيها الغش!!

      و هذا يجرّني للحديث لنقطةٍ أخرى كثر فيها الحديث هنا و هي نقطة المحسوبية!
      فحين اخترنا ذوي المعدّلات الأدنى، تمّ اتّهامنا بالمحسوبية، إذ كيف لم ينجح أصحاب الشهادات التي تحملُ معدّلاتٍ عالية؟!!


    • بالعكس أخالفكما..


      للأسف المبعوث والذي يلتمس الاختلاف في الدولة التي يزورها ويأتي إلى هنا في محاولة لتحسين بيئة العمل تتم مهاجمته..

      بل إنه يصبح محط أنظار الغير، ويكيلون له اسباب التعقيد والتأخير.. بعضهم والذي يتنازل عن حقه في استكمال الدراسة بهدف انهاء مصالحه الشخصية

      بالفعل يصبح أكثر نجاحاً.. بل تأتيه الفرصه ليترقى.. وأحياناً حتى مع غياب مستمر ولكنه يغطي غياباته باللين والتعامل مع الوضع..

      أما المرسل للدراسة، فبعد أن ينهك في دراسة محاسب عليها أمام السلطنة وفي الكلية التي يحضرها ويتابع ويحاضر وغيره.. ثم يأتي هنا ليصبح بنفس الدرجه

      على نفس المستوى، مع ذلك الذي فضل الجلوس بين أهله.. وقام بعمل مشروع صغير يتابعه بين الفينة والأخرى ويدر عليه مبلغاً طيباً.


      للأسف.. نحن لا نستفيد.. ونقيد هؤلاء..

      رداً على تساؤل أختي بنت قابوس..


      البعثات تتم لمن أنهى دراسته الجامعيه في السلطنة، أو قضى جزءً منها.. وبهذا فإنها لا تنفي أو لا تقلل من قيمة التعليم داخل السلطنة..

      ولكنها تطوير وتحسين لأداء الخريجين ونحن نثني عليها.. أما الدول التي هي تضم جامعات أحياناً تكون غير كفؤ.. فهذه للأسف مسئولية السفاره.

      فكيف ترسل شبابنا للتعلم من أماكن غير موثوقه وهي سوف تتكفل بالمبلغ مهما يكن؟!!..

      أصدقك القول، اختبار الحياة الطبيه في الخارج مع الممارسات اليوميه ترفع من مهارات الطالب الخريج وتزيد من خبرته في علاج المشاكل.. والتحديات.

      ولا أقرأ فيها أي سلبيه.. إذا كنتي تقصدين استمرار التعلم.. بحيث ينتهي من بعثه ليطلب بعثة أخرى.. ويبتعد عن بلده الأم لشغفه بذلك العلم.. فإنه للأسف

      عائد لعدم الاهتمام بهذا الشغف.. بأن تقام له محاضرات في الجامعه.. بأن يتم الاعتراف بمهاراته.. بأن تقوم السلطنة بربطه بالمجتمع ثم إعطاءه فرصة

      كأن يكون مشرفاً على الكادر الذي هو فيه.. أو مسئولاً عليهم.. وتخصص له ساعات بحثيه في دراسات لبعض العينات وتطويرها.. فلابد أن البعض سوف يغار

      ولابد أن الفروق ستظهر، وكل سيأخذ حقه ومكانته..


      هذا رأيي..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • محب بائن كتب:

      الكريمة "عيون هند"
      لا أرى خلافاً بيننا
      فما ذكرتُه لا يتعارضُ مع ما ذكرتيه!!


      عفواً أخي.. ولكن هذا ما استخرجته .. من رأي أختي بنت قابوس..

      ولكننا مع ذلك نرى أن...

      الطالب الذي يدرس بالخارج يتم معاملته بشكل مختلف خصوصا إذا درس بأوروبا أو أمريكا .... !!!!





      ورأيك..

      بالنسبة للنقطة الثانية
      فإنه يمكن القول و بكل أسفٍ و أسى أن التعليمَ -و خصوصاً العالي منه- أصبح محكوماً بمنطق (التجارة الحرّة) و أنه أصبح سلعةً من السلع التي تتنافس عليها الدول!!
      و هذا أمرٌ لم تسلم منه حتى تلك الجامعات المرموقة و المشهورة في مجالاتها، و هنا أتحدّث من منطلق تجربةٍ شخصية

      لكن هذا لا يعني أن الجميع منخرطٌ في هذا الأمر، و أنه أصبح نادراً وجود المعاهد الموثوق بها


      للأسف، ما زال البعض ينظر للدارسين في بلدان معينة -مثل البلد الذي ذكرتيه- أنهم ذوو مستوى أعلى من الدارسين في بلدان أخرى
      و هذا أمرٌ لا يمكن تعميمه


      ومن هاتين النقطتين بنيت اعتراضي.. لأن هناك بالفعل من يستفيد من تلك الدراسات في الخارج، سواء في تنمية مهاراته المعرفيه، أو بتحسين مستواه الأكاديمي

      ولكن المشكله.. هي حالة الخمول التي تنتج بعد عودتهم.. حيث لا يتم الاستفاده من تلك البعثات بأن يطالب الخريج بعمل مشروع يغير من مكان عمله.. بل يتم ضخ

      الأعمال الروتينيه عليه.. وتخفيفها عن الآخرين.. وكأنه كان في إجازة وليس دراسه.


      بالتأكيد هناك من لا يستخدمون هذه البعثات بذمه.. ولكن مازالت خطأ الإدارة والتي يتوجب عليها متابعة نتائج الأعمال قبل وبعد البعثات..


      تحيتي..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!