[h=4]ظاهرة قديمة متجددة .... وربما هي في تزايد.... وربما انضم العمانيون والخليجيون لها بشكل متزايد .... لا أعلم ..
وهي ظاهرة هجرة العلماء والأدباء للعيش في الخارج حيث هناك ربما يجدون عيشا أرغد ... من العيش في بلادهم ....
وهذا نراه عندما نسمع أن العالم الفلاني أصله عربي ... سوري .... أو مصري... أو خليجي .....!!!!
فنستغرب ....
ولكن ما نلبث إلا قليلا حتى نتفهم الأسباب التي دفعتهم لذلك.....
منها ....بل وربما أهمها .... العائد المادي والمغريات التي يقدمها الغرب....
أذكر أن من أكثر الجنسيات معاناة من هذه الظاهرة هم العراقيون.....والمصريون والسودانيون وأيضا دول المغرب العربي ....
ومؤخرا حتى العقول العمانية بدأت بالهجرة بحثا عن الاستقرار المادي وأيضا بحثا عن التقنية العالية التي تساعدهم على زيادة كفائتهم العلمية .....طبعا بعضهم يهاجر لدول خليجية أخرى قريبة ....
حاولت البحث عن أرقام تثبت صحة ما أقوله هنا ...
فوجدت القليل من المعلومات لعله يعطينا فكرة واقعية عن الموضوع.....
[/h]
(((( تشير تقارير أصدرتها كل من الجامعة العربية ومؤسسة العمل العربية والأمم المتحدة (عبر تقارير التنمية الإنسانية العربية)، إلى وقائع وأرقام حول هجرة العقول العربية إلى الخارج. تشدد هذه التقارير على كون المجتمعات العربية باتت بيئة طاردة للكفاءات العلمية. تشكل هجرة الكفاءات العربية 31 % مما يصيب الدول النامية، كما أن هناك أكثر من مليون خبير واختصاصي عربي من حملة الشهادات العليا أو الفنيين المهرة مهاجرون ويعملون في الدول المتقدمة، بحيث تضم أميركا وأوروبا 450 ألف عربي من حملة الشهادات العليا وفق تقرير مؤسسة العمل العربية.
وتؤكد هذه التقارير أن 5.4 % فقط من الطلاب العرب الذين يدرسون في الخارج يعودون إلى بلادهم فيما يستقر الآخرون في الخارج.
ومن الأرقام الدالة أيضا أن 34 % من الأطباء الأكفاء في بريطانيا ينتمون إلى الجاليات العربية، وأن مصر وحدها قدمت في السنوات الأخيرة 60 % من العلماء العرب والمهندسين إلى الولايات المتحدة، فيما كانت مساهمة كل من العراق ولبنان 15%. وشهد العراق ما بين 1991-1998 هجرة 7350 عالماً تركوا بلادهم بسبب الأحوال السياسية والأمنية ونتيجة الحصار الدولي الذي كان مفروضاً على العراق آنذاك. وتشير هذه التقارير إلى عمل قسم واسع من العقول العربية في اختصاصات حساسة في بلاد الغرب: مثل الجراحات الدقيقة، الطب النووي، الهندسة الالكترونية والميكرو الكترونية، والهندسة النووية وعلوم الليزر، وعلوم الفضاء وغيرها من الاختصاصات عالية التقنية. ))))
أمر يدعونا لإعادة النظر في هذا الموضوع والنقاش حول الأسباب والنتائج المترتبه عليه ....
وهي ظاهرة هجرة العلماء والأدباء للعيش في الخارج حيث هناك ربما يجدون عيشا أرغد ... من العيش في بلادهم ....
وهذا نراه عندما نسمع أن العالم الفلاني أصله عربي ... سوري .... أو مصري... أو خليجي .....!!!!
فنستغرب ....
ولكن ما نلبث إلا قليلا حتى نتفهم الأسباب التي دفعتهم لذلك.....
منها ....بل وربما أهمها .... العائد المادي والمغريات التي يقدمها الغرب....
أذكر أن من أكثر الجنسيات معاناة من هذه الظاهرة هم العراقيون.....والمصريون والسودانيون وأيضا دول المغرب العربي ....
ومؤخرا حتى العقول العمانية بدأت بالهجرة بحثا عن الاستقرار المادي وأيضا بحثا عن التقنية العالية التي تساعدهم على زيادة كفائتهم العلمية .....طبعا بعضهم يهاجر لدول خليجية أخرى قريبة ....
حاولت البحث عن أرقام تثبت صحة ما أقوله هنا ...
فوجدت القليل من المعلومات لعله يعطينا فكرة واقعية عن الموضوع.....
[/h]
(((( تشير تقارير أصدرتها كل من الجامعة العربية ومؤسسة العمل العربية والأمم المتحدة (عبر تقارير التنمية الإنسانية العربية)، إلى وقائع وأرقام حول هجرة العقول العربية إلى الخارج. تشدد هذه التقارير على كون المجتمعات العربية باتت بيئة طاردة للكفاءات العلمية. تشكل هجرة الكفاءات العربية 31 % مما يصيب الدول النامية، كما أن هناك أكثر من مليون خبير واختصاصي عربي من حملة الشهادات العليا أو الفنيين المهرة مهاجرون ويعملون في الدول المتقدمة، بحيث تضم أميركا وأوروبا 450 ألف عربي من حملة الشهادات العليا وفق تقرير مؤسسة العمل العربية.
وتؤكد هذه التقارير أن 5.4 % فقط من الطلاب العرب الذين يدرسون في الخارج يعودون إلى بلادهم فيما يستقر الآخرون في الخارج.
ومن الأرقام الدالة أيضا أن 34 % من الأطباء الأكفاء في بريطانيا ينتمون إلى الجاليات العربية، وأن مصر وحدها قدمت في السنوات الأخيرة 60 % من العلماء العرب والمهندسين إلى الولايات المتحدة، فيما كانت مساهمة كل من العراق ولبنان 15%. وشهد العراق ما بين 1991-1998 هجرة 7350 عالماً تركوا بلادهم بسبب الأحوال السياسية والأمنية ونتيجة الحصار الدولي الذي كان مفروضاً على العراق آنذاك. وتشير هذه التقارير إلى عمل قسم واسع من العقول العربية في اختصاصات حساسة في بلاد الغرب: مثل الجراحات الدقيقة، الطب النووي، الهندسة الالكترونية والميكرو الكترونية، والهندسة النووية وعلوم الليزر، وعلوم الفضاء وغيرها من الاختصاصات عالية التقنية. ))))
أمر يدعونا لإعادة النظر في هذا الموضوع والنقاش حول الأسباب والنتائج المترتبه عليه ....
سبحان الله وبحمد