هجرة العقول العربية.... هل تنتهي...؟؟؟

    • بنت قابوس كتب:

      هلا فيك أختي العزيزة انا والحزن .... الله يبعد الحزن عنك ....

      طبيعة التعليم لدينا بالفعل تجعلنا نخاف على أبناءنا هل سيكونوا بنفس مستوى الأطفال في باقي دول العالم ؟؟؟؟ وخصوصا في ظل هذه الطفرة التكنولوجية الحديثة ....؟؟؟؟

      نستبشر خيرا بالمستقبل ونتأمل الخير إن شاء الله تعالى .....

      الدول الخليجية مثل قطر والإمارات قطعت شوطا كبيرا في مجال التكنولوجيا التعليمية ... مثل السبورة الذكية والآي باد المستعملة من قبل الطلاب والمعلمين في كافة المراحل في الكثير من المدارس .....

      ولكن ...

      الخوف من طريقة التعليم ....

      ياريت ... نترك طريقة التلقين في التعليم .... بمعنى اللي يحفظ زين يجيب الدرجات النهائية في الامتحانات بغض النظر فاهمين الدرس أو لا ...

      ياريت يطبقوا نظام البحث والتجربة في كافة المواد وعلى مستوى المدارس والجامعات هذا إذا أردنا التقدم الفعلي للتعليم .... لماذا نبتعث أبناءنا للخارج ولا نحاول تطوير التعليم لدينا هنا ....؟؟؟؟؟؟؟؟

      هذا يدل على ضعف التخطيط ....وقلة كفاءة من وضعوا بمناصب التخطيط للبلد....

      مساء الخير
      الطفرة الكبيرة في التعليم تحاول الدول الخليجية مجاراتها من خلال إستحداث برامج ومشاريع جديدة في التعليم
      والسبورة الذكية وإستخدام الحاسوب في التعليم موجود كذلك في السلطنة وهناك بعض المدارس تحوي مثل هذه السبورات
      ولكن المشكلة اخية تكمن في التطبيق ومدى تقبل الآخر لهذه التقنية !
      للأسف الكثير منا يتعامل مع مرحلة الدراسة انها مرحلة يجب طيها بسرعة فهي تشكل علبء كبير علينا
      نحن لا نستمتع بما نتعلم سواء في المدارس او حتى في الجامعات والكليات
      لذا نكتفي بتقبل المعلومة كيفما اتفق وصبها بعد ذلك في ورقة الإختبار لكي نحصد ثمار هذا العمل بعد ذلك !!
      حتى عندما تم إدخال البحوث والمشاريع في المدارس الغالبية اعترضوا لهذه الخطوة لأنهم ينظرون لها نظرة سطحية مجرد عبء إضافي على الطالب ليس إلا !
      لكي نبني العقول بشكل صحيح يجب أن نوفر بيئة ملائمة لهذا الأمر
      وهذا للأسف غير متوافر لدينا لذا نجد أن قطار التعليم لدينا متأخر عن غيرنا
      إضافة طبعاً لسوء التخطيط وعشوائية التدابير التي يقوم بها المسؤولين !!
      وأعيد واكرر المشكلة ليست في الإمكانيات لا سيما في دول الخليج فالإمكانيات موجودة ولكن المشكلة في التطبيق !!
      هذه التطبيقات تدفعنا لحشو العقول وليس تنميتها
      لذا تهاجر العقول وقد ترفض العودة من جديد !
      :
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • الكريمتان "بنت قابوس" و "أنا و الحزن"

      شدّني نقاشكما حول طرق التعليم و الإمكانيات المسخّرة له

      أحبّ هنا أن أشير إلى نقطةٍ أخرى
      لو لاحظنا أسلوب التعليم في الماضي أن جميع -أو جلّ- من التحق بحلقات العلم تخرّج منها عالماً أو قاضياً

      و أذكر أن أحد مشائخنا الكرام -أطال الله في عمره و نفع بعلمه- كان يقول (كنا نقضي 5 سنوات في مدرسة الإمام، فيتخرّج أحدنا عالماً او قاضيا، و اليوم تقضون 12 عاماً في المدرسة فماذا تتخرجون؟!"

      أرجو ألا يساء فهم ما أحاول قوله هنا
      لطالما تفكّرتُ في هذا الأمر
      ثم نظرت، فوجدتُ أن نظام الدراسة و المدارس إنما هو نظامٌ مستورد

      لم لا ننظر في نظام الحلقات التي كانت سائدة، و نحاول تطويرها؟
      هل لو طبّقت بما يتلائم مع العصر، بحيث أصبحت تُدرّس فيها العلوم الحديثة، فإننا سنخرّج علماء في تلك المواد؟


      كنت أرجو لو أن أحد المتخصصين بحث هذا الأمر.
    • محب بائن كتب:

      الكريمتان "بنت قابوس" و "أنا و الحزن"

      شدّني نقاشكما حول طرق التعليم و الإمكانيات المسخّرة له

      أحبّ هنا أن أشير إلى نقطةٍ أخرى
      لو لاحظنا أسلوب التعليم في الماضي أن جميع -أو جلّ- من التحق بحلقات العلم تخرّج منها عالماً أو قاضياً

      و أذكر أن أحد مشائخنا الكرام -أطال الله في عمره و نفع بعلمه- كان يقول (كنا نقضي 5 سنوات في مدرسة الإمام، فيتخرّج أحدنا عالماً او قاضيا، و اليوم تقضون 12 عاماً في المدرسة فماذا تتخرجون؟!"

      أرجو ألا يساء فهم ما أحاول قوله هنا
      لطالما تفكّرتُ في هذا الأمر
      ثم نظرت، فوجدتُ أن نظام الدراسة و المدارس إنما هو نظامٌ مستورد

      لم لا ننظر في نظام الحلقات التي كانت سائدة، و نحاول تطويرها؟
      هل لو طبّقت بما يتلائم مع العصر، بحيث أصبحت تُدرّس فيها العلوم الحديثة، فإننا سنخرّج علماء في تلك المواد؟


      كنت أرجو لو أن أحد المتخصصين بحث هذا الأمر.
      لماذا نجحت تلك الطريقة في نظرك ؟!!
      من وجهة نظري نجحت لان الطلاب كانوا يريدونها أن تنجح كانوا حريصين على العلم وعلى الإبحار فيه والتزود بما يساعدهم على الإبداع في مختلف العلوم
      هذه الطريقة تطبق حالياً في التدريس لدى طلبة التمهيدي والصف الأول في بعض المدارس يتم تخصيص وقت من اليوم الدراسي لعقد ما يعرف بالحلقة يتم فيها تلاوة القرآن وعرض صفة او سلوك بإسلوب قصصي جميل
      عذراً اعتقد انني خرجت عن الموضوع شيئاً ما
      ولكني أكرر وأعيد ان العيب ليس في إستخدام الطرق المستوردة في التدريس وإنما في التطبيق ومدى تقبل الطلبة والمعلمين لهذه الطرق!
      :
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • انا والحزن كتب:

      لماذا نجحت تلك الطريقة في نظرك ؟!!



      ربّما لأنّها استُحدثت و طبّقت بنفس البيئة و لنفس الأفراد
      ربما، لست أدري حقاً، لكن ما أودّ قوله هنا أنه ينبغي للباحثين في هذا المجال أن ينظروا في تجاربنا الذاتية ليستخرجوا منها ما يمكن أن يفيدنا



      انا والحزن كتب:


      ولكني أكرر وأعيد ان العيب ليس في إستخدام الطرق المستوردة في التدريس وإنما في التطبيق ومدى تقبل الطلبة والمعلمين لهذه الطرق!
      :
      ودمتم




      لربما التطبيق لم ينجح، و القبول لم يُكتب، لأنها أصلاً صممّت لبيئةٍ مختلفة، و أنفس مختلفة!!

      أقول ربما، و لا أقطعُ بشئ لأنني لستُ أهلاً للتحدّث في هذا المجال، و إنما أفكارٌ و خواطر تتوارد
    • عيون هند كتب:



      هناك بالفعل من يستفيد من تلك الدراسات في الخارج، سواء في تنمية مهاراته المعرفيه، أو بتحسين مستواه الأكاديمي

      ولكن المشكله.. هي حالة الخمول التي تنتج بعد عودتهم.. حيث لا يتم الاستفاده من تلك البعثات بأن يطالب الخريج بعمل مشروع يغير من مكان عمله.. بل يتم ضخ

      الأعمال الروتينيه عليه.. وتخفيفها عن الآخرين.. وكأنه كان في إجازة وليس دراسه.


      بالتأكيد هناك من لا يستخدمون هذه البعثات بذمه.. ولكن مازالت خطأ الإدارة والتي يتوجب عليها متابعة نتائج الأعمال قبل وبعد البعثات..




      معك حق أختي عيون هند....

      جميعنا هنا لدينا الرأي ذاته وليس هناك من اختلاف...

      فكلا النوعان موجودان ....

      هناك من يعتبر البعثات نوعا من تغيير جو الدوام والتعرف على أجواء جديدة .... وهناك من يهدف لتطوير مهاراته والعودة بالمفيد لبلده في مجال تخصصه....

      الجهات المسؤولة عادة تطلب الأكفاءوظيفيها .... ولكن للأسف الكثير يتلاعب في هذا الموضوع .....
      سبحان الله وبحمد
    • سؤال حان طرحه .....

      تحدثنا عن سلبيات هجرة العقول بشكل عام ....

      ولكن لو تسائلنا ....


      هل لهجرة كل تلك الكفاءات والتي تقدر بالآلاف عربيا للدول الأوروبية وأمريكا .... هل لها جوانب إيجابية ....؟؟؟
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس كتب:

      سؤال حان طرحه .....

      تحدثنا عن سلبيات هجرة العقول بشكل عام ....

      ولكن لو تسائلنا ....


      هل لهجرة كل تلك الكفاءات والتي تقدر بالآلاف عربيا للدول الأوروبية وأمريكا .... هل لها جوانب إيجابية ....؟؟؟



      ذاك يعتمد على نوع الهجرة
      فإن كانت الهجرة انفصالاً عن الأصل و انبتاتاً عنه فلا إيجابية فيها

      أما إن كانت الهجرةُ فراقاً للأرض فقط دون فراقٍ للدين و المبادئ فإن من إيجابياتها أن يكون المهاجرُ داعياً إلى ربه و دينه، و سبباً في تعريف أهل المهجر بهذا الدين.

      و يضاف إليها إن كانت الهجرةُ مؤقتة، أنه حين عودته يحملُ معه العلم النافع الذي سينفع به أهله و وطنه
    • حاولت البحث عن ايجابيات هجرة الكفاءات أو كما يسميه البعض هجرة الأدمغة العربية....

      وقد وجدت مقالة جميلة أعجبتني ... أتمنى نقرأها معا ونبدي رأينا بها .....


      العائد العلمي( تغذية الكفاءات): يتمثل ذلك اساسا في عودة البعض او افراد عائلاتهم الى الوطن بشهادات علمية او خبرات علمية و احيانا في تخصصات نادرة لا تتوفر في الوطن و هو ما يعد اسهاما في نقل المعرفة الى الوطن. كذلك يسهم المهاجرون في ازدهار المؤسسات التعليمية الخاصة و التي كثيرا ما تكون احسن مستوى من المؤسسات التعليمية العامة في الوطن.

      العائد المادي/ الاستثماري: و يتمثل اساسا في نسبة كبيرة من التحويلات المالية للوطن، و في تسديد ضرائب اعلى مما على غيرهم من الفئات الاخرى، و في ميلهم- وغالبا قدرتهم- اكثر من غيرهم الى الاستثمار في الوطن غالبا في مجال تخصصاتهم . ولا شك ان الكفاءات المهاجرة تسهم مع غيرها من المهاجرين في انتعاش بعض المرافق في الوطن مثل قطاع النقل و الاتصالات من خلال دعم الطلب الفعلي عليها او الاستثمار فيها و في تخفيف الضغط على بعض المرافق و الخدمات الحكومية كالمرافق و الخدمات التعليمية و الصحية.

      العائد المعنوي: من الواضح ان الهجرة و خاصة الى دول الغرب المتقدمة تعزز – من خلال المقارنة على الطبيعة- الوعي بمدى تخلف الوطن و تثير في الكثيرين و خاصة المتعلمين و ذوي الكفاءات الغيرة على الوطن و الرغبة في رؤية وطنهم او على الاقل مناطقهم في الوطن بمثل وضع دول المهجر من حيث التقدم و في نفس الوقت تقدم لهم دول المهجر امكانات اوسع للاسهام في تحقيق رغبتهم هذه . و لا يخفى ان الكثير من رواد دعاة النهضة العربية كانوا ممن هاجروا الى الغرب و ان بعض اهم عناصر بعض حركات التغيير السياسي و الثورات الوطنية في الدول العربية كانوا ممن هاجروا خارج دولهم و اليوم يمكن ملاحظة مبادرة بعض المهاجرين الى تكوين جمعيات في المهجر لخدمة و تطوير مناطقهم او وطنهم و الذي يتسع عند البعض و خاصة من ذوي الكفاءات للوطن العربي و احيانا الوطن الاسلامي كله.

      العائد الدبلوماسي الشعبي: من شأن نجاح المهاجرين و تفوقهم في المجال العلمي و المهني و نجاحهم في عكس ثقافة وطنهم بشكل ايجابي ان يسهم في تحسين صورة الوطن و ثقافته . ولا تخفي اهمية ذلك في تصحيح الصورة المشوهة السائدة في دول المهجر الغربي عن العرب و المسلمين بما يساعد على ترشيد العلاقات الدولية و تعزيز علاقات الوطن بدول المهجر. و من الواضح ان هناك محاولات ناشئة لتعزيز الدور السياسي و الدبلوماسي الممكن للمهاجرين العرب في بعض دول المهجر الغربي.




      وأيضا قرأت في مكان آخر... أن من أهم إيجابيات هجرة العقول العربية والمسلمة على وجه الخصوص كان لها أكبر الأثر في نشر الإسلام والثقافة العربية إلى الخارج .....


      ومن خلال النظر بصورة عامة للسلبيات والإيجابيات نستطيع أن نستشعر بأنه ربما تكون السلبيات أكثر من الإيجابيات في الغالب ....أو هكذا أتصور ...و الله أعلم

      بانتظار آرائكم ....
      سبحان الله وبحمد


    • بسم الله الرحمن الرحيم


      نقطة مهمة ومثيرة للجدل أختي، في رأيي أن الهجرة بشكل عام قد تنتج منها بعض ما ذكر أعلاه كإيجابيات للهجرة.. وإن كانت مساوئها أو سلبياتها تطغى..

      حيث تختلف تربية جيل عن اصوله، ونرى تزاوج العرب من غربيات أو غيرهن مما يؤدي إلى إضعاف في الهيكلة التربوية،(التربية الدينية بالتحديد).. وظهور

      تصرفات جريئة وخارجه ومستهجنة على البيئة المحلية.. ثم أنها تستقر هنا وتنموا وتكون بدايات لبعض التطلعات الغير مهيئة..

      كذلك، ما يتم إرساله من مدخرات أو ما يتم تحصيلة للدولة الأم يعتبر جزء لا يذكر من العوائد التي يحصل عليها البلد حيث يقيم المهاجر.. بل إنها تعتبر كالمحافظ

      لدرء الحاجة في نهاية العمر عندما يستقر المرء، أما عطاءه وشراؤه وتجارته تنطلق من حيث يقطن.. ومن النادر أن نرى هذا التفكير في إدارة الأموال في الدولة الأم

      وأعتقد أنني ألتمس هاتين الميزتين في كل من ( المصريين، واللبنانيين) حيث ألاحظ أن أفراد هؤلاء البلدين يعيشون على أقل القليل.. وأغلب تحصيلهم المادي يرسل إلى أرضهم

      حيث ينشئون المشاريع ويديرونها بنظام عائلي..


      نأتي إلى هجرة العقول.. والذين هم العلماء والمفكرين والسياسيين والأساتذه المتمرسين والكتاب البلغاء..

      فإنهم يعتبرون واجهه حضارية، قبل أن يكونوا كنز لدولتهم... وتقاس حضارة الدول بأعداد علماءها ومبدعيها.. فلا يمكن اعتبار مثل هذا التعويض أبداً..

      خصوصاً وأنهم يعيشون الأمر في الغرب حتى تظهر موهبتهم، أي أنهم لم يتم إرسالهم كعلماء من طرفنا.. بل كانت هجرتهم هروباً.. ونحن نعلم أن الهارب

      يشعر بالإنتماء لمن يتمكن من إيواءه مهما كانت قيمه، فإنه سيذكر خير الدولة التي استقبلته..


      حقاً لاأرى فيما ذكر تعويض، وإنما هي إحصاءات لقيمة الخسائر وإعادة تقييم لحجمها باعتبار أننا لم نخسر 100% .. ولكن خسرنا 85%.. أعلى أو أقل فإننا مازلنا خاسرين..


      رأي شخصي.. تحيتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:



      نأتي إلى هجرة العقول.. والذين هم العلماء والمفكرين والسياسيين والأساتذه المتمرسين والكتاب البلغاء..

      فإنهم يعتبرون واجهه حضارية، قبل أن يكونوا كنز لدولتهم... وتقاس حضارة الدول بأعداد علماءها ومبدعيها.. فلا يمكن اعتبار مثل هذا التعويض أبداً..

      خصوصاً وأنهم يعيشون الأمر في الغرب حتى تظهر موهبتهم،
      أي أنهم لم يتم إرسالهم كعلماء من طرفنا.. بل كانت هجرتهم هروباً.. ونحن نعلم أن الهارب

      يشعر بالإنتماء لمن يتمكن من إيواءه مهما كانت قيمه، فإنه سيذكر خير الدولة التي استقبلته..








      شدتني هذه النقطة كثيرا جدا أختي عيون ....

      نحن لم نرسلهم علماء ......!!!

      فقد ذهبوا من هنا وأغلبيتهم مجرد طلاب علم ....وهناك وجدوا العلم .... وجدوا الاهتمام ... وجدوا ما يبحثون عنه من استقرار مادي ومعنوي..... يعني تلك الدول بذلت الكثير من أجل إعداد هؤلاء العلماء.... طبعا مقابل مال كثير...

      هل يحق لنا بعد ذلك أن نطالب بهم فقط لأنهم يحملون جنسية عربية...؟؟؟؟


      هل يحق أن نفخر بهم فقط لأنهم من بلدنا .....؟؟؟؟


      ما أريد قوله ....

      الأمر له علاقة بالانتماء وبالوطنية ربما .... فطالما أنا أشعر بالانتماء لوطني فإنني سأبرز نفسي ولكن بدون أن أغير جنسيتي وستكون هناك خطط مستقبلية للعودة للوطن ومحاولة أن أفيد وطني بالعلم الذي اكتسبته في سنوات الغربة .... ولكن الخوف كل الخوف أن لا يجد علماؤنا ضالتهم في بلادهم عند عودتهم .... وخصوصا مسألة التسهيلات العلمية والبحثية ....وهنا تكمن المشكلة أو التحدي الكبير الذي يقع على عاتق كل من العلماء والحكومات العربية ....
      سبحان الله وبحمد

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة بنت قابوس ().

    • محب بائن كتب:

      ذاك يعتمد على نوع الهجرة
      فإن كانت الهجرة انفصالاً عن الأصل و انبتاتاً عنه فلا إيجابية فيها

      أما إن كانت الهجرةُ فراقاً للأرض فقط دون فراقٍ للدين و المبادئ فإن من إيجابياتها أن يكون المهاجرُ داعياً إلى ربه و دينه، و سبباً في تعريف أهل المهجر بهذا الدين.

      و يضاف إليها إن كانت الهجرةُ مؤقتة، أنه حين عودته يحملُ معه العلم النافع الذي سينفع به أهله و وطنه



      وجهة نظر تستحق الاحترام والتقدير أخي محب بائن ....
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس كتب:






      شدتني هذه النقطة كثيرا جدا أختي عيون ....

      نحن لم نرسلهم علماء ......!!!

      فقد ذهبوا من هنا وأغلبيتهم مجرد طلاب علم ....وهناك وجدوا العلم .... وجدوا الاهتمام ... وجدوا ما يبحثون عنه من استقرار مادي ومعنوي..... يعني تلك الدول بذلت الكثير من أجل إعداد هؤلاء العلماء.... طبعا مقابل مال كثير...

      هل يحق لنا بعد ذلك أن نطالب بهم فقط لأنهم يحملون جنسية عربية...؟؟؟؟


      هل يحق أن نفخر بهم فقط لأنهم من بلدنا .....؟؟؟؟


      ما أريد قوله ....

      الأمر له علاقة بالانتماء وبالوطنية ربما .... فطالما أنا أشعر بالانتماء لوطني فإنني سأبرز نفسي ولكن بدون أن أغير جنسيتي وستكون هناك خطط مستقبلية للعدوة للوطن ومحاولة أن أفيد وطني بالعلم الذي اكتسبته في سنوات الغربة .... ولكن الخوف كل الخوف أن لا يجد علماءنا ضالتهم في بلادهم عند عودتهم .... وخصوصا مسألة التسهيلات العلمية والبحثية ....وهنا تكمن المشكلة أو التحدي الكبير الذي يقع على عاتق كل من العلماء والحكومات العربية ....



      نعم أتفق معك أختي ..

      ويؤسفني حقاً أنه لا توجد خطة محددة لاحتواء العلماء أو اكتشافهم.. وأننا نعتمد على الصدف والظروف..

      فيصبح العلماء والعباقرة هم طفره تاريخية، إما أن تظهر أو تخبوا.. والمصيبة إذا تحولت إلى أيدي العدو، ..

      إنه من المنطقي ومن المطلوب على الحكومات العربية تخصيص مقدار من الميزانية لتنظيم مؤسسة تعتني بالعقول المتميزة في كافة المجالات

      لكي يكون لها أثر..

      ما نلتمسه في واقع اليوم للاسف.. هو أن الحاكم العربي أو المسلم.. يرسل مبالغ طائلة كمساهمات شخصية من أجل استثمار بعض العلماء في الخارج..

      فيكون طالب جامعي مثلاً من بريطانيا، ويقدم فكره مميزه.. ولكنه يجد متابعة من الجامعة التي تحصل بعض الأموال من بعض الحكام العرب لتشجيع هذا الطالب..

      ودعمه، وتوفير احتياجه للوصول إلى بحثه والنجاح نقطة إيجابية للعالم، وسيبقى واجهة لبريطانيا التي قدمت مثل هذا النابغة.. أو أنه قد يفشل.. ولكن نتائج أبحاثه

      ستبقى في سجلاتهم ليمارسها غيره، وتذهب الأموال العربية لرعاية غير العرب والمسلمين.. حقاً، هذا أكثر ما يسوءني عندما لا نثق بأن أرضنا قادره على انجاب النبغاء.




      بالغ التحية
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • شكرا لطارح الموضوع ...فهو موضوع يستحق النقاش ونحن نعلم بأن النقاش يدور في حلقه دائريه مفرغه....

      العقول العربيه هُجرت منذ زمن ولم تحفظ في مكانها الصحيح ....أو بمعنى أصح نحن لم ندرك قيمتها ....نفتخر بأسالافنا الاولون من علماء ومخترعين ونكتب فيهم بمجلدات ولكن أين هم الباقي الذين جاؤا من بعدهم؟...الغرب ادرك تلك الأهميه ليست لليوم بل للمستقبل وتملكت العلم بعقول عربيه واعطت منجزات لم يعلم بها أحد ...ونحن نسحق وندوس وندفن من يقول لنا انا اعلم بذالك أو بتلك...ولكن سوف ياتي زمن يتحسر العرب على موقفهم عندما يجدون انفسهم لايستطيعون الكلام أو التنفس إالا بإذن من الغرب....اتمنى ادن يدرك من يهمهم الأمر ويعلموا بأن المنجزات ليست بالتفاخر التي نتفاخر بها اليوم ببلادنا باشياء ليست بالاهم من التي سوف تحمي شيأ من بلادنا ويعطي الحصن المنيع التي تكون محط الدفاع والقوه زنرجع نحن العرب الذين يمسكون زمام الامور ...#i#i:)