استطلاع ــ وليد السليمي
-
أتربة متطايرة ومشاكل صحية وحوادث مرورية
ناشد أهالي بلدة الأبيض بولاية نخل الجهات المسؤولة بضرورة التدخل لحل مشكلة طريق العقدة الأبيض الذي يربط البلدة بولاية بركاء بمسافة قدرها 28 كيلومترا إلى جانب التدخل السريع على حل مسألة الكسارات التي تقع على طول الطريق، ويزيد عددها عن ثماني كسارات تبعد عن أقرب مخطط سكني للبلدة حوالي كيلو ونصف تقريبا، وما تسببه من أضرار صحية وبيئية على سكان البلدة من خلال سحب الغبار الكثيفة التي جلبت أمراض الربو والتهابات الجهاز التنفسي للقاطنين في القرية.
يقول خالد بن خميس الصبحي: بأنَّ هذا الشارع تمَّ معالجته معالجة سطحية منذ عدة سنوات تصل إلى خمسة عشر سنة وربَّما أكثر ومع مرور هذه السنوات الطوال أصبحت هذه المعالجة ضارة للمركبات، وذلك لتهالكها وعدم صلاحيتها، بسبب الضغط المستمر من استخدامها، فهو يخدم بلدة الأبيض، وعدد من القرى التابعة لها، وعددٍ من المناطق الأخرى المطلة عليه، ناهيك عن عددٍ من الكسارات التي جعلت من اِرتياده مجازفة كبيرة.
المسؤولية الاجتماعية
وأضاف سعيد بن ناصر الحراصي من أبناء الأبيض: أصبح استخدام شارع الأبيض العقدة من الأمور المزعجة لأبناء البلدة وذلك لكثرة المحاجر الموجودة على امتداد الشارع ومرور الأودية عليه إلى جانب الحركة التجارية والسياحية التي تشهدها المنطقة مما أدى إلى استهلاك الطريق ووجود كثير من الحفر والتشققات به وتهور سائقي الشاحنات، وعدم التزامهم بقواعد السلامة مما نتج عنه كثرة الحوادث على هذا الطريق، وتسبب في استهلاك إطارات السيارات المار به إلى جانب أن الشارع تشرف عليه ثلاث بلديات وهي بلدية بركاء وبلدية وادي المعاول وبلدية نخل ولا يوجد تنسيق بين هذه البلديات .
وتابع: نناشد الجهات المعنية رصف الشارع وفق المواصفات الفنية الحديثة وعدم ربط مشروع الرصف بطريق شارع الباطنة السريع لأننا لا نعلم متى سيصل الشارع إلينا ونناشد الجهات مراقبة هذه الكسارات وإلزامها بالتقيد بجوانب الأمن والسلامة ومنع سائقي هذه الشاحنة من السرعة الزائدة والتهور والاستهتار أثناء دخول الشارع وصيانة هذه الشاحنات وخاصة المصابيح الخلفية، كما نناشد أصحاب الكسارات بالتعاون مع المجتمع المحلي والقيام بمسؤوليتهم الاجتماعية في تنمية البلد.
السلامة المرورية
وقال أحمد بن محمد بن عزان الصبحي: تنبع المعاناة من هذا الطريق الذي يربط الأبيض بالشارع من عدة أمور أولها: أن الطريق عبارة عن طريق معالجة سطحية عمره الافتراضي قد انتهى منذ عقود فلقد أنشيء الطريق عام 1983 وبمواصفات لا تنطبق عليها شروط السلامة المرورية، ومن ذلك الحين لم يكن هناك اهتمام بتحديث مستوى الشارع المتهالك فالمستخدم لهذا الطريق يعيش لحظات من الرعب حتى يصل لغايته فالطريق مملوء بالحفر والتشققات والتصدعات فتسير فوق الشارع وكأنك تستخدم شارعا ترابيا لم يرصف قط الفرق عدم وجود الغبار لا غير أما انه كشارع صالح للاستخدام فهو ليس كذلك ناهيك عن أن الخطوط الإرشادية التي تفصل المسارين في الشارع لا ترى في النهار فهي غير واضحة المعالم فما بالك بالليل وأثناء التركيز على القيادة فعند مواجهتك لسيارة قادمة من الاتجاه الآخر لا تدري هل أنت في مسارك أم في مسار خطر قد تصدم بالسيارة القادمة أما الخطوط الإرشادية التي تدل على نهاية الحارة من الجانبين فهي غير موجودة أصلا، وقد يحدث أثناء محاولة الابتعاد عن مسار السيارة القادمة أن تجد نفسك خارج الشارع بالكامل فلا توجد أكتاف على طول خط سير الطريق بمجرد ما تخرج من الشارع أنت في خطر فالشارع متآكل من الجانبين وبه الكثير من الحفر والشقوق الطويلة التي حدثت نتيجة الأمطار المتعاقبة وتهالك طبقة القار البسيطة.
الكسارات
وأضاف أحمد: الأمر الثاني وجود الجمال والحيوانات السائبة التي تشكل خطرا كبيرا خصوصا أثناء القيادة بالليل فلا توجد إنارة لتنير الشارع والإنارة هي فقط حتى مزارع المسؤولين ثم تنتهي عند آخر جدار مزرعة المسؤول ولربما انتهت الميزانية إلى هناك.
الأمر ثالث وجود أكثر من 10 كسارات تستخدم هذا الطريق المتهالك أدى إلى كثير من المشاكل المرورية التي ذهب ضحيتها الكثير من أبناء البلد في حوادث مميتة كان السبب فيها الشاحنات التي تخرج وتدخل من الكسارات المتربعة على طول الطريق والملاحظ أن سائقي تلك الشاحنات لا يكترثون بالقادم من اتجاهي الطريق لكونهم في شاحنات مرتفعة فيضطر القادم إلى التوقف حتى تدخل الشاحنة وكثيرا ما بلغنا واتصلنا بالشرطة ولكن لا توجد استجابة من قبلهم وبلغ الاستهتار بالسائقين عندما توقف احدهم يقول لك بكل وقاحة خذ الرقم وبلغ الشرطة، وهذا من منطلق من أمن العقوبة أساء الأدب.
الحفر العميقة
ويشاركهم الرأي مسعود بن علي بن زاهر الصبحي قائلا: نحن نعاني من خطورة هذا الشارع منذ زمن بعيد، وقد تم مخاطبة الجهات المسؤولة مثل وزارة النقل والاتصالات بضرورة رصف هذا الطريق وحصلنا على الكثير من الوعود التي لم تنفذ حتى اليوم وما زالت معاناتنا مع هذا الشارع مستمرة حيث توجد على الشارع عدد من الحُفر التي ساهمت هذه الكسارات في تكونها، ولا يخفى على أحد في ما قد تسببهُ هذه الحُفر من أخطار في انفجار إطارات السيارات المارة، وربما يؤدي الأمر إلى تدهورها بسبب ذلك، أو بسبب رغبة السائق في تجنيبِ سيارته تلك الحفر، وتفاجئه في نفس الوقت بسيارة في الاتجاه المعاكس من الشارع، وربما يؤدي الأمر إلى ما تُحمد عُقباه. إلى جانب غبار المتطاير من هذه الكسارات يصل إلى بيوتنا وبكمية كبيرة تغطي سماء القرية وكأنها سحب.
المشاكل الصحية
وأشار إبراهيم بن سالم بن ناصر الصبحي عن المشاكل الصحية التي تسببها هذه الكسارات لأبناء القرية قائلا: أدى الغبار المتطاير من الشاحنات المحملة من الكسارات، أو المتطاير من مواقع الكسارات نفسها مباشرة إلى معاناة عدد كبيرٍ من قاطني قرية الأبيض والقرى والمناطق التابعة لها من مشاكل صحية تأتي في مقدمتها مشكلة الربو، وهي مشكلة صحيَّة عويصة تُصيبُ الجهاز التنفسي. وعلى حسب إحصائية غير نهائية لمركز صحي الأبيض فإنَّ هذه المشكلة الصحية يعاني منها أكثر من 100 شخص من مواطني هذه البلدة، وهذه إحصائية تدقُ ناقوس الخطر، وذلك إذا ما عرفنا ما يمثله الرقم من نسبة لا يُستهان بها، إذا ما قورن بالعدد الكلي لسكان الأبيض والمناطق التابعة لها، ناهيك عن العدد الغير معروف للحالات التي قد تكن مسجلة بالمؤسسات الصحية الأخرى، أو تلك الحالات التي قد تكن غير مقيدة أصلاً بأي مركز صحي.
الزجاجات المتكسرة
ويقول خليفة بن ياقوت الصبحي: للأسف الشديد فإنَّ معظم الشاحنات المتعاملة مع هذه الكسارات تحمل أكثر من الكمية المقننة لها قانونياً ولا تقوم بتغطية حمولتها بغطاء(طربال)، مما يجعل حمولتها عرضةً للتطاير في الشارع، ويتسبب في كسر الواجهات الزجاجية الأمامية للسيارات المارة، أو انفجار إطارات السيارات، أو تكون عائق أمام انسيابية حركة السيارات وأضاف خليفة: لقد قمت بتغير زجاجة الواجهة الأمامية لسيارتي أكثر من ثلاث مرات ولست وحدي من تأثر من هذه الحجارة المتطاير بل معظم أبناء القرية قد تأثروا بهذه الحجارة فترى معظم سياراتهم قد تكسرت زجاجتها الأمامية ولا نجد من يعوضنا عن هذه الزجاجات المتكسرة.
الغبار المتطاير
وأكد خلفان بن محمد بن سليمان الصبحي بقوله: إثر الكسارات على البلد كبير سواء من الناحية المادية والصحية فالمار على الطريق تتأثر سيارته بالحفر الموجودة عليه، وكذلك من الحجارة المتطايرة من الشاحنات وأيضا وصول الغبار والأتربة إلى منازل المواطنين بالقرية له إضرار صحية يعرفها الجميع.. وقد خاطبنا الجهات المسئولة في هذا الجانب، وكان جوابهم بأن عليهم الانتظار حتى وصول شارع خط الباطنة السريع الذي سيمر من هنا ويضيف خلفان قائلا: نحن نتساءل إلى متى سننتظر ومازالت معاناتنا قائمة والكثير من الأرواح تزهق على هذا الشارع.
تغيير مسار الوادي
وشاركه الرأي يعقوب بن نصير الصبحي قائلا: تعتبر الأبيض مزارا سياحيا جميلا يرتاده العديد من السائحين سواء من داخل السلطنة أو من خارجها وهذا يسبب بطبيعة الحال ضغطا آخر على هذا الشارع مع وجود الشاحنات التي تمر عليه كما أن الكسارات الموجودة لا تراعي الجوانب البيئة في هذه المنطقة حيث قامت بجرف الكثبان الرملية الموجودة بها وبالتالي تغير مسار الوادي نتيجة هذا الجرف المتعمد حيث أصبح الوادي يمر الآن في وسط الشارع مما تسبب في أضرار كثير به ودخول الأودية إلى مزارع المواطنين نتيجة تغير هذا المسار، وأضاف يعقوب: ناهيك أن هذا الشارع لا توجد به أكتاف جانبية فأصبح شارع متآكل وخطير.
مداخل ومخارج الكسارات
ويقترح كل من سيف بن محمد الصبحي ومسلم بن حميد الصبحي كحلول مؤقتة إلى أن يتم الموافقة على رصف الشارع: تعتبر مداخل ومخارج الكسارات على الشارع أحد الأسباب الرئيسة التي أدت إلى الحوادث التي وقعت عليه، فهذه المداخل والمخارج تنقصها عوامل السلامة والأمان غير مهيأة أصلا لخروج ودخول السيارات، فيجد صاحب السيارة القادم والمغادر نفسه فجأة أمام شاحنة تدخل من هذا المدخل أو تريد الخروج منه، ناهيك أصلاً عن كون الشارع غير مجهز أصلا بعوامل السلامة المرورية، ومواصفات الأمان المتعارف عليها من أرصفةٍ، وجُزُر، وخطوط، لذا نأمل عمل مداخل مناسبة لهذه الشاحنات، وعدم تعدد تلك المداخل إلى جانب وضع خطوط على الشارع والعلامات المرورية لسلامة الجميع.
-
أتربة متطايرة ومشاكل صحية وحوادث مرورية
ناشد أهالي بلدة الأبيض بولاية نخل الجهات المسؤولة بضرورة التدخل لحل مشكلة طريق العقدة الأبيض الذي يربط البلدة بولاية بركاء بمسافة قدرها 28 كيلومترا إلى جانب التدخل السريع على حل مسألة الكسارات التي تقع على طول الطريق، ويزيد عددها عن ثماني كسارات تبعد عن أقرب مخطط سكني للبلدة حوالي كيلو ونصف تقريبا، وما تسببه من أضرار صحية وبيئية على سكان البلدة من خلال سحب الغبار الكثيفة التي جلبت أمراض الربو والتهابات الجهاز التنفسي للقاطنين في القرية.
يقول خالد بن خميس الصبحي: بأنَّ هذا الشارع تمَّ معالجته معالجة سطحية منذ عدة سنوات تصل إلى خمسة عشر سنة وربَّما أكثر ومع مرور هذه السنوات الطوال أصبحت هذه المعالجة ضارة للمركبات، وذلك لتهالكها وعدم صلاحيتها، بسبب الضغط المستمر من استخدامها، فهو يخدم بلدة الأبيض، وعدد من القرى التابعة لها، وعددٍ من المناطق الأخرى المطلة عليه، ناهيك عن عددٍ من الكسارات التي جعلت من اِرتياده مجازفة كبيرة.
المسؤولية الاجتماعية
وأضاف سعيد بن ناصر الحراصي من أبناء الأبيض: أصبح استخدام شارع الأبيض العقدة من الأمور المزعجة لأبناء البلدة وذلك لكثرة المحاجر الموجودة على امتداد الشارع ومرور الأودية عليه إلى جانب الحركة التجارية والسياحية التي تشهدها المنطقة مما أدى إلى استهلاك الطريق ووجود كثير من الحفر والتشققات به وتهور سائقي الشاحنات، وعدم التزامهم بقواعد السلامة مما نتج عنه كثرة الحوادث على هذا الطريق، وتسبب في استهلاك إطارات السيارات المار به إلى جانب أن الشارع تشرف عليه ثلاث بلديات وهي بلدية بركاء وبلدية وادي المعاول وبلدية نخل ولا يوجد تنسيق بين هذه البلديات .
وتابع: نناشد الجهات المعنية رصف الشارع وفق المواصفات الفنية الحديثة وعدم ربط مشروع الرصف بطريق شارع الباطنة السريع لأننا لا نعلم متى سيصل الشارع إلينا ونناشد الجهات مراقبة هذه الكسارات وإلزامها بالتقيد بجوانب الأمن والسلامة ومنع سائقي هذه الشاحنة من السرعة الزائدة والتهور والاستهتار أثناء دخول الشارع وصيانة هذه الشاحنات وخاصة المصابيح الخلفية، كما نناشد أصحاب الكسارات بالتعاون مع المجتمع المحلي والقيام بمسؤوليتهم الاجتماعية في تنمية البلد.
السلامة المرورية
وقال أحمد بن محمد بن عزان الصبحي: تنبع المعاناة من هذا الطريق الذي يربط الأبيض بالشارع من عدة أمور أولها: أن الطريق عبارة عن طريق معالجة سطحية عمره الافتراضي قد انتهى منذ عقود فلقد أنشيء الطريق عام 1983 وبمواصفات لا تنطبق عليها شروط السلامة المرورية، ومن ذلك الحين لم يكن هناك اهتمام بتحديث مستوى الشارع المتهالك فالمستخدم لهذا الطريق يعيش لحظات من الرعب حتى يصل لغايته فالطريق مملوء بالحفر والتشققات والتصدعات فتسير فوق الشارع وكأنك تستخدم شارعا ترابيا لم يرصف قط الفرق عدم وجود الغبار لا غير أما انه كشارع صالح للاستخدام فهو ليس كذلك ناهيك عن أن الخطوط الإرشادية التي تفصل المسارين في الشارع لا ترى في النهار فهي غير واضحة المعالم فما بالك بالليل وأثناء التركيز على القيادة فعند مواجهتك لسيارة قادمة من الاتجاه الآخر لا تدري هل أنت في مسارك أم في مسار خطر قد تصدم بالسيارة القادمة أما الخطوط الإرشادية التي تدل على نهاية الحارة من الجانبين فهي غير موجودة أصلا، وقد يحدث أثناء محاولة الابتعاد عن مسار السيارة القادمة أن تجد نفسك خارج الشارع بالكامل فلا توجد أكتاف على طول خط سير الطريق بمجرد ما تخرج من الشارع أنت في خطر فالشارع متآكل من الجانبين وبه الكثير من الحفر والشقوق الطويلة التي حدثت نتيجة الأمطار المتعاقبة وتهالك طبقة القار البسيطة.
الكسارات
وأضاف أحمد: الأمر الثاني وجود الجمال والحيوانات السائبة التي تشكل خطرا كبيرا خصوصا أثناء القيادة بالليل فلا توجد إنارة لتنير الشارع والإنارة هي فقط حتى مزارع المسؤولين ثم تنتهي عند آخر جدار مزرعة المسؤول ولربما انتهت الميزانية إلى هناك.
الأمر ثالث وجود أكثر من 10 كسارات تستخدم هذا الطريق المتهالك أدى إلى كثير من المشاكل المرورية التي ذهب ضحيتها الكثير من أبناء البلد في حوادث مميتة كان السبب فيها الشاحنات التي تخرج وتدخل من الكسارات المتربعة على طول الطريق والملاحظ أن سائقي تلك الشاحنات لا يكترثون بالقادم من اتجاهي الطريق لكونهم في شاحنات مرتفعة فيضطر القادم إلى التوقف حتى تدخل الشاحنة وكثيرا ما بلغنا واتصلنا بالشرطة ولكن لا توجد استجابة من قبلهم وبلغ الاستهتار بالسائقين عندما توقف احدهم يقول لك بكل وقاحة خذ الرقم وبلغ الشرطة، وهذا من منطلق من أمن العقوبة أساء الأدب.
الحفر العميقة
ويشاركهم الرأي مسعود بن علي بن زاهر الصبحي قائلا: نحن نعاني من خطورة هذا الشارع منذ زمن بعيد، وقد تم مخاطبة الجهات المسؤولة مثل وزارة النقل والاتصالات بضرورة رصف هذا الطريق وحصلنا على الكثير من الوعود التي لم تنفذ حتى اليوم وما زالت معاناتنا مع هذا الشارع مستمرة حيث توجد على الشارع عدد من الحُفر التي ساهمت هذه الكسارات في تكونها، ولا يخفى على أحد في ما قد تسببهُ هذه الحُفر من أخطار في انفجار إطارات السيارات المارة، وربما يؤدي الأمر إلى تدهورها بسبب ذلك، أو بسبب رغبة السائق في تجنيبِ سيارته تلك الحفر، وتفاجئه في نفس الوقت بسيارة في الاتجاه المعاكس من الشارع، وربما يؤدي الأمر إلى ما تُحمد عُقباه. إلى جانب غبار المتطاير من هذه الكسارات يصل إلى بيوتنا وبكمية كبيرة تغطي سماء القرية وكأنها سحب.
المشاكل الصحية
وأشار إبراهيم بن سالم بن ناصر الصبحي عن المشاكل الصحية التي تسببها هذه الكسارات لأبناء القرية قائلا: أدى الغبار المتطاير من الشاحنات المحملة من الكسارات، أو المتطاير من مواقع الكسارات نفسها مباشرة إلى معاناة عدد كبيرٍ من قاطني قرية الأبيض والقرى والمناطق التابعة لها من مشاكل صحية تأتي في مقدمتها مشكلة الربو، وهي مشكلة صحيَّة عويصة تُصيبُ الجهاز التنفسي. وعلى حسب إحصائية غير نهائية لمركز صحي الأبيض فإنَّ هذه المشكلة الصحية يعاني منها أكثر من 100 شخص من مواطني هذه البلدة، وهذه إحصائية تدقُ ناقوس الخطر، وذلك إذا ما عرفنا ما يمثله الرقم من نسبة لا يُستهان بها، إذا ما قورن بالعدد الكلي لسكان الأبيض والمناطق التابعة لها، ناهيك عن العدد الغير معروف للحالات التي قد تكن مسجلة بالمؤسسات الصحية الأخرى، أو تلك الحالات التي قد تكن غير مقيدة أصلاً بأي مركز صحي.
الزجاجات المتكسرة
ويقول خليفة بن ياقوت الصبحي: للأسف الشديد فإنَّ معظم الشاحنات المتعاملة مع هذه الكسارات تحمل أكثر من الكمية المقننة لها قانونياً ولا تقوم بتغطية حمولتها بغطاء(طربال)، مما يجعل حمولتها عرضةً للتطاير في الشارع، ويتسبب في كسر الواجهات الزجاجية الأمامية للسيارات المارة، أو انفجار إطارات السيارات، أو تكون عائق أمام انسيابية حركة السيارات وأضاف خليفة: لقد قمت بتغير زجاجة الواجهة الأمامية لسيارتي أكثر من ثلاث مرات ولست وحدي من تأثر من هذه الحجارة المتطاير بل معظم أبناء القرية قد تأثروا بهذه الحجارة فترى معظم سياراتهم قد تكسرت زجاجتها الأمامية ولا نجد من يعوضنا عن هذه الزجاجات المتكسرة.
الغبار المتطاير
وأكد خلفان بن محمد بن سليمان الصبحي بقوله: إثر الكسارات على البلد كبير سواء من الناحية المادية والصحية فالمار على الطريق تتأثر سيارته بالحفر الموجودة عليه، وكذلك من الحجارة المتطايرة من الشاحنات وأيضا وصول الغبار والأتربة إلى منازل المواطنين بالقرية له إضرار صحية يعرفها الجميع.. وقد خاطبنا الجهات المسئولة في هذا الجانب، وكان جوابهم بأن عليهم الانتظار حتى وصول شارع خط الباطنة السريع الذي سيمر من هنا ويضيف خلفان قائلا: نحن نتساءل إلى متى سننتظر ومازالت معاناتنا قائمة والكثير من الأرواح تزهق على هذا الشارع.
تغيير مسار الوادي
وشاركه الرأي يعقوب بن نصير الصبحي قائلا: تعتبر الأبيض مزارا سياحيا جميلا يرتاده العديد من السائحين سواء من داخل السلطنة أو من خارجها وهذا يسبب بطبيعة الحال ضغطا آخر على هذا الشارع مع وجود الشاحنات التي تمر عليه كما أن الكسارات الموجودة لا تراعي الجوانب البيئة في هذه المنطقة حيث قامت بجرف الكثبان الرملية الموجودة بها وبالتالي تغير مسار الوادي نتيجة هذا الجرف المتعمد حيث أصبح الوادي يمر الآن في وسط الشارع مما تسبب في أضرار كثير به ودخول الأودية إلى مزارع المواطنين نتيجة تغير هذا المسار، وأضاف يعقوب: ناهيك أن هذا الشارع لا توجد به أكتاف جانبية فأصبح شارع متآكل وخطير.
مداخل ومخارج الكسارات
ويقترح كل من سيف بن محمد الصبحي ومسلم بن حميد الصبحي كحلول مؤقتة إلى أن يتم الموافقة على رصف الشارع: تعتبر مداخل ومخارج الكسارات على الشارع أحد الأسباب الرئيسة التي أدت إلى الحوادث التي وقعت عليه، فهذه المداخل والمخارج تنقصها عوامل السلامة والأمان غير مهيأة أصلا لخروج ودخول السيارات، فيجد صاحب السيارة القادم والمغادر نفسه فجأة أمام شاحنة تدخل من هذا المدخل أو تريد الخروج منه، ناهيك أصلاً عن كون الشارع غير مجهز أصلا بعوامل السلامة المرورية، ومواصفات الأمان المتعارف عليها من أرصفةٍ، وجُزُر، وخطوط، لذا نأمل عمل مداخل مناسبة لهذه الشاحنات، وعدم تعدد تلك المداخل إلى جانب وضع خطوط على الشارع والعلامات المرورية لسلامة الجميع.

¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions