][§¤°~^™ العلاقات والتواصل بين البشر .. لماذا تبنى بالمصالح الشخصية (؟!) ™^~°¤§][
[INDENT]في حقيقة الأمر لطالما حيّرني الأمر الذي إستهليت به موضعي والماثل أمام أعينكم ، في نظري لعّل الكثير يُدرك ماهية العلاقات الاجتماعية والتواصل بين البشر ، الكثير مرّ بتجارب بعلاقات أو بصداقة سواء بين رجل ورجل أو إمرأة ورجل أو رجل وإمرأة ، حتى بين الزوج زوجته لم تسلم المصالح الشخصية أن تدخل بينهم ، بمعنى قد يتزوج الرجل إمرأة لمنصبها لمكانتها لمالها والعكس الصحيح قد تعجب الزوجة بزوجها لأنه من الاصل الفلاني أو لماله أو لمكانته الاجتماعية وغيرها من الأمور (!) ..
في بداية الأمر يظهر في حياتك شخص ما ويبدي لك كل اهتمامه وحرصه الشديد على التواصل معك سواءً باللقاء أو عن طريق الهاتف أو عن طريق ما يسمى ( الإيميل أو الماسنجر ) ، وبحرصه الشديد تجد نفسك تنجرّ إليه ويصبح بين عشية أو ضحاها شخص لا يمكن أن تستغني عنه البته (!) لأنه ملىء وقتك الذي كنت تشعر به بالفراغ ، وبإهتمامه أجبرك على حبه والتعلق به والإعتياد على تواصله وعلى رسائله وعلى الرسائل التي يبعثها لك عن طريق الإيميل وغيرها من الأمور ، ظهر فجأة بدون سابق إنذار وكأنه يعرفك من زمان يكاد حرصه واهتمامه لك أفضل من اهتمامك وحرصك على نفسك وعلى نفسه (!)
وما هي إلاّ أيام معدودة إلاّ وينقطع عنك (!) بأسباب مبهمة قد يعلمها هو ولا تعلمها أنت (!) وتجد ذلكم الانسان قد اختفى وتلاشى اهتمامه بك وتلاشت رسائله التي كان يبعثها لك وتلاشى كل شيء بينكم مثلما تتلاشى السحابة في فصل الصيف تظهر فجأة وما تلبث إلا وتختفي ويحزن الناس لإختفائها لأنهم كانو ا
يتأملون فيها خيرا كثيرا ..(!)
اختفاؤه المفاجيء يفجع قلبك ، ويحزن نفسك ، ويؤلم روحك ، ويتركك تتألم مثلما يتألم الطير في يد الطفل حينما يمسك به يعذبه، لا يعذبه عن قصد ولكن لفرحة هذا الطفل لوجود هذا الطير في يده يعذبه لجهل وليس بقصد ، فلا هو ترك الطير يلوذ بالفرار لكي ينجو من تعذيب هذا الطفل البريء ، ولا هو قتله وأرتاح الطير من ذلكم التعذيب (!) هكذا هم الناس الذين يظهرون في حياتنا ويمسكون قلوبنا لفترة نحس معهم بأن الدنيا ملكنا وبأنه إذا جنّ الليل علينا ننتظر الصباح من أجل التواصل معهم ، وإذا أقبل الصُبح ننتظر الليل وهكذا دواليك (!) ..
وليّت الناس تصبح مثل الطفل (!) فما يشدني في الطفل تمسكه باللعبة التي تهُدى إليه (!) حيث تجدهُ يتشبث بها وأيم تشبُث إذا اقترب منها أحد يبكي ويصارخ ويضارب ويدافع عنها حتى لا يأخذها أحداً منه علاقة غريبه وعجيبه حيرتني (!) رغم إنه هذه اللعبة لا تنفعه بشيء بل هي جماد ويدرك ذلك ولكن قلبه تعلق بها (!) ، ولعل الكثير يدرك ذلك ، ليّت يُصبح حالُنا نحن الكُبار مثل الطفل حينما تهُدي لنا الدُّنيا أشخاص نتمسك بهم ندافع عنهم نحبهم بإخلاص بعيداً عن أية مصلحة دنيوية أو مصلحة شخصية فقط من أجلهم من أجل أن يتواصلو معنا يحبوننا ونحبهم في لله لا شيء آخر ، نحرص على عدم تركهم ، ولكن للأسف مثل هؤلاء الناس قلّة في حياتُنا ..
لماذا أصبحت العلاقات لدى الكثير من الناس مبنية على المصالح الشخصية والدنيوية ؟! ولماذا نظهر فجأة ونعطي لهم ما لم نعطيه لأنفسنا وبعد ذلك نختفي ؟! لما لا يستمر التواصل ويكون الهدف الأسمى
من التواصل أكبر من أية علاقة ؟! لماذا كل شيء تتدخل فيه المصالح الشخصية ؟!
من التواصل أكبر من أية علاقة ؟! لماذا كل شيء تتدخل فيه المصالح الشخصية ؟!
[/INDENT]
عاشق الامل 