ألحــين تقـولـين كــلامـي يســـبب لــك مضــره
وإنتـي مـن كـان بـالأمـس تتـوددين ومصِــره
عـلى قــربي وتتمنـين إبتـسـامـه مني ونظــره
كلام لما سمعته أوهج النفس الضيق والحسره
قـلـت ياليت مـا سمعت الـلي تقــولـينه بالـمــره
كــــــــلام غــيَـر بــداخـلي الـصـــوت والـنـــبره
وغــيَر توازن مشــاعري الدفينه وذيك العِشـره
بــذكــــر أيـــامـهــا تـهــــل فـــعـيـني العِـبـــــره
كــلامِـك مثَلته بشخص تعـمَــد وكـــشف سِــــره
لِمــن هــوَ فـي الهـــوى عـمـره بعـمـــر زهـــره
يـاليـتِك صـارحتيني إذا كـان بـكـــلامـي مضـــره
ومــا تســببتي بالبـعــد مسـافـات بيــن المـجــره
تـذّكِـرِين لـما تـشــوفيني وتُـبـدِين إنِــك مُصِـــره
عـلى كـلامي وتعــاتبيني بالتجـاهــل عِـتابُ حُـره
فـطـلعـتها الــبراءه وفـجمــالهـا ومـكـنـونهـا دُره
ضيَـعـتي ذاك الـرســم الجمـيل وحُســن الـنظـــره
وأشـعـلـتي بِـداخـــل الـجـــوف لـهـــيـب جـمــــره
ضـيَعـتي ذاك الـمكـنـون الجـمــيل وأظهــرتي شرَه
وبِهـــذا ظـهـــرت ظُـهــور إنـســان فـاقِــدٍ صــبـره
ومــا دار بـيـني وبـيـنِـك إنـتـهــى ومـدفـــون سِـرُه
وإنتـي مـن كـان بـالأمـس تتـوددين ومصِــره
عـلى قــربي وتتمنـين إبتـسـامـه مني ونظــره
كلام لما سمعته أوهج النفس الضيق والحسره
قـلـت ياليت مـا سمعت الـلي تقــولـينه بالـمــره
كــــــــلام غــيَـر بــداخـلي الـصـــوت والـنـــبره
وغــيَر توازن مشــاعري الدفينه وذيك العِشـره
بــذكــــر أيـــامـهــا تـهــــل فـــعـيـني العِـبـــــره
كــلامِـك مثَلته بشخص تعـمَــد وكـــشف سِــــره
لِمــن هــوَ فـي الهـــوى عـمـره بعـمـــر زهـــره
يـاليـتِك صـارحتيني إذا كـان بـكـــلامـي مضـــره
ومــا تســببتي بالبـعــد مسـافـات بيــن المـجــره
تـذّكِـرِين لـما تـشــوفيني وتُـبـدِين إنِــك مُصِـــره
عـلى كـلامي وتعــاتبيني بالتجـاهــل عِـتابُ حُـره
فـطـلعـتها الــبراءه وفـجمــالهـا ومـكـنـونهـا دُره
ضيَـعـتي ذاك الـرســم الجمـيل وحُســن الـنظـــره
وأشـعـلـتي بِـداخـــل الـجـــوف لـهـــيـب جـمــــره
ضـيَعـتي ذاك الـمكـنـون الجـمــيل وأظهــرتي شرَه
وبِهـــذا ظـهـــرت ظُـهــور إنـســان فـاقِــدٍ صــبـره
ومــا دار بـيـني وبـيـنِـك إنـتـهــى ومـدفـــون سِـرُه