ما ان يتم الزفاف ويعيش كلا من الزوج والزوجة تحت سقفا واحد يبتدء الاختبار الحقيقي بين هاؤلاء الاثنين الاوهو في كيفية معرفة احدهم الاخر وكيفية جلب انتباهة والمحافضة على امتلاكة فالمرءة المتزوجة تنضر الى نفسها على انها المخلوق الضعيف الذي يريد من هذا القوي ان يضمة نحن جناحيه ويحافض علية فتراى قيمتها في عين زوجها اكثر مماتراة في اعين غيرة من الناس فهي تريد ان تكون الملاك الوحيد والملكة المتربعة على عرش زوجها وان ينسا كل الذين عرفهم ويبقى لها هي فقط كذلك الرجل فغايتة ان تعتني بة زوجتة وتجعلة الاوحد في قلبها وكيانها دون غيرة فهم لبعض اذن كالاب والاخ والام لايستغني احاهما عن الاخر .. فالمعادلة التي لاتخرج عن محتواها ان كل يوجد من قبل الاخر يكون نتيجتة مايقررة الاثنين في شخصية الاخر .. فينتج عن هذا التفكير وهذة المبادرات الصراحة والحنان والشفافية من قبل احدهم للاخر الشعور بالحب والحنان والالفة تاتي من الصراحة والواقعية ومعرفة مايحتاجة الثاني من الاخر في نوعا من الحميمة الصادقة ممايجعل من هذا الزواج مثالا للازواج الاخرين ..ولكن مايلاحظ في هذا الزمن ان بعض الازواج قد جعل من الزوجة مجردة من الاحاسيس وانة تزوجها لتخدمة وتخدم ابنائة وعليها ان تلبي مطالبة وما يرده منها وهذا الشيئ وجدتة بنفسي في الحياة اعرف شخصا كان يقول لي ان الزوجة وجدت لتخدم من يتزوجها وان عليها تلبية مطالبة .. حتى الان لاخلاف في ماقالة وحين سئلتة ماهي حقوق المراءة لرجل او الزوج رد علي قائلا ان الزوج ماعلية الاان يعمل ويعود من عملة حتى يجد الطعام والراحة معدان في البيت ..وحينما سئلتة مرة اخراى في اقتضاب وبعد؟ رد علي فقط .. فاخذت انة علية ان يبادر الى مساعدتها حتى لو كانت في المطبخ ..وان يعلي من شأنها في عينه وان يتبادل معها الكلامات الراقية المطيبة للخاطرها في نصفة الاخر وهي التي تحمل شخصيتة وتربي ابنائة فماا كان رده على ذلك الا ان قال يااخي زمان الكلمات الرومانسية ان كنت تعنيها ولى منذ ان اخذتها واسكنتها تحت سقف واحدا معك .. فلم استطيع ان اقنعة وان اغير من افكار التي ورثها او اكتسبها من المجتمع .. فا الزوج والزوجة هم مكملان لبعضهما تحت مملكة لاتنقاد الابمجهوداتهم فان زادت اتساع الشقة بينهما لايمكن ان تستمر هذة المملكة وسيكون مصيرها التشتت والافتراق وضياع الابنا .
اذن الزوج والزوجة لابد ان يجعلوا نصب أعينهم ان الصراحة والشفافية في الافعال والاقوال هي التي ان تحكم حياتهم وهي التي ستدل على ان هذة الاسرة ناجحة او لاء فعليك ايها الرجل ان تكون زوجتك هي قلبك الذي تحيا بة وروحك التي تسبح فيها ضد تيار الضروف التي تجر المرء الى مالايحمد عقباة واخص الرجل بالنصحية لان البداية من عندة ولكم الشكر .