انا لست بشاعر ولكن تاتى لحظات على الانسان يتمنى فيها عمل شئ غير الكتابة فلا يستطيع لذالك كتبت فاعذروني لانها مرتى الاولى
خمسة أطفال أبرياء يتسابقون إلى المدرسة يظللهم دخان الحرائق و تحيط بهم أصوات المدافع و رغم ذلك هم ماضون في طريقهم ينظرون إلى السماء لطلب الرحمة و الأمل … فيتعثر أحدهم بقذيفة دبابة إسرائيلية فيتناثرون إلى اشلاء …
خمس أركان
خمس صلوات
خمسة أصابع
خمسة أطفال
خمسة أطفال …اغتيلوا
خمسة أطفال … تتطايروا
خمسة أطفال … استشهدوا
خمسة أطفال … ماتوا !!!
وماذا بعد
ماذا ستفعل أيها العالم ؟
غير التصفيق و النهيق
وإغفال جفنك عن الحريق
خمسة أطفال ماتوا …
وما الجديد
فإخوانهم سبقوهم بشهر
وادين آبائهم بالإرهاب و الشر
فاستحقوا السجن مدى العمر
خمسة أطفال ماتوا
وا أسفاه ه ه ه ه ه ه ه
إلى متى أنتي يا أمتي مهانه
تدفنين رأسك في الأرض كالنعامة
وتتناسين أيام العزة و الشهامة
إلى متى ….؟
إلى متى …؟
لا نعرف إن كنا سنحيا أم
ياكلنا خزى الندامة
عبدالله العبري
24 سبتمبر 2001
8 رمضان المبارك 1422