اللسان الصريح كتب:

عزيزي بحر بدون ماء ...إسمك كيف يركب ما عرفت شلون بحر بدون ماء ...
الشائعات والتقنيات الحديثة لو ربطناهم ببعض بنلاحظ بينهم همزة وحلقة وصل ....يعني وللأسف وخصوصا مجتمعااتنا المحلية كلما تطورت معهاا التكنولوجيا كلما كانت فرصتها لنقل الشائعات أكبر ...ومن الجنسين بعد ذكور وإناث والكل تعود ينقل خبر سمعه وبدون ما يتأكد من صحته بلمح البصر تشوفه داز 100 مسج في عدة ثواني ...ما ينلااام عنده علووم ...
الشائعات كثرت وإنتشرت بإزدياد الإستخدام الخاطئ للوسائل الحديثة مثل الواتس أب وغيره ....لو إستخدموهاا في نشر المفيد كاان الحاال غير ...لكن الكل يستلم ويرسل مواضيع وأشياء غريبة...

هل تبادل هذه الشائعات تنم على قلت ثقافة افراد المجتمع؟
أكيد لو كانت الثقافة موجودة أو على الأقل ثقافة التحري من صحة المصدر موجودة لكان الوضع مختلف ..


لماذا الكثير من الناس عندما تصلها مثل هذه الشائعات يقومون بأرسالها الى اشخاص أخرين بدل حذفها؟
عادة تعودا عليها ...وإللي هي نقل الأخبار

هل تبادل هذه الشائعات تضر بسمعة مجتمعنا الثقافيه بحيث يقول فرد ما ثقافة الشعب العماني ضعيفه؟
أكيد يضر بسمعة المجتمع ...والدليل أحيانا بالنكت تسمع //عماني وعنده علوم //
هل نحتاج الى دورات و ندوات لتثقيف مجتمعنا الفاضل في كيفيت التعامل مع هذه الشائعات؟؟
هو أكييد يحتاج وبالتثقيف والتوعية تتوضح وتتبين أمور ..

اما نحن نفتقد في الاساس الى ثقافة استغلال هذه التقنيات في صالحنا بحيث نتبادل الصالح و المفيد بدل من تبادل هذه الشائعات التي لا تسمن و لا تغني من جوع ؟
صحيح كلامك عزيزي ..ثقافة الإستغلال الأمثل للتقنياات الحديثة يسد ألف باب وباب عن تفشي وإنتشاار الشائعاات ...

وأخيرأأ المشكلة هناا هي مشكلة كيفية إستغلال تلك التقنياات بطريقة صحيحة ولأهدااف مزهرة للجميع
........
ولك التحية عزيزي

بنت عُمان كتب:

| الاشاعات |
بماذا أعرفها وبماذا اصف قلقي من هذه العبارة التي دمرت بيوت واسر كانت أسعد ما يكون ...
هناك من تطلقت بسبب الشائعات وهناك من الفتيات التي حرمن من دخول الجامعة أو الخروج خارج المنزل بسبب الإشاعات التي تطلق عليهن ....
وهناك من فُصل من عمله بسبب الاشاعات التي أطلقت عليه من حساد العمل ..
وهناك الكثير والكثير من الامثلة ...
لا أدري هل يتمتع من يطلق الاشاعات ويصدققها ويبدأ في نشرها وما هدفه منها سوى تخريب بيوت الناس وتخويفهم من كل مايطلقوه من أشاعاااااااااااااااات ...

هل تبادل هذه الشائعات تنم على قلت ثقافة افراد المجتمع؟
المجمتع هو نحن فينا المثقف والامي ولن اظلم احد واجعله مكان احد ولكن كل من يطلق شائعه كان مثقف او أمي فهو ساذج لايعي ماتفعله الشائعه التي يطلقها لان همه الاساسي هو نشر المعلومات صادقه كانت ام كاذبه ...
هناك من المثقفين الجهله الذي يقوم بتأليق الأكاذيب ونشرها بين المجتمع ..
بينما هناك من الأمين الذي يتعاملون مع المجتمع بأخلاقهم لا بمستوى تعليمي او غيره ونجدهم يدحضون الشائعات والاقاويل التي لايوجد لها مصدر موثوق به ...
لماذا الكثير من الناس عندما تصلها مثل هذه الشائعات يقومون بأرسالها الى اشخاص أخرين بدل حذفها؟
جهلاء لانهم لم يتأكو من مصدر المعلومة فقط إعادة إرسال وإرسالها لعدد كبير من اصحابهم ومعارفهم ...
ويصل بهم الجهل احياناً عند سؤالهم عند مصدر المعلومة يقولون مصدر موثوق مقرب منا ...
لا أدري على أي أساس يصدقون مايرسل لهم ويوثقوه للناس أليس هذا جهل
هل تبادل هذه الشائعات تضر بسمعة مجتمعنا الثقافيه بحيث يقول فرد ما ثقافة الشعب العماني ضعيفه؟
هنا لا دخل للثقافة فسبق وقلت حتى بعض المثقفين جهله ينشرون اي شي يصل لهم ...
المشكلة هنا بأن الناس تصدق هذه الإشاعات واكبر دليل عند حدوث اي منخفض جوي يقول الجميع بتهويل الامر كأن الدنيا ستنقلب رأساً على عقب ...
هل نحتاج الى دورات و ندوات لتثقيف مجتمعنا الفاضل في كيفيت التعامل مع هذه الشائعات؟؟
اما نحن نفتقد في الاساس الى ثقافة استغلال هذه التقنيات في صالحنا بحيث نتبادل الصالح و المفيد بدل من تبادل هذه الشائعات التي لا تسمن و لا تغني من جوع ؟
إن كانت الاشاعات تخرج منا فنحن من يجب قتلها لاتحتاج لدورات ولا لمعالجه ..
فقط يجب علينا أن نكون أكثر عقلانية ومصداقية مع انفسنا ومع الناس...
* * *
بحر بدون ماء سلمت على هذا الطرح المميز


[/QUOTE] للاسف البعض صارت عنده ترويج الاشاعات تكاد تكون هوايه
شكرا لك

عيون هند كتب:

أعتقد لا يوجد دخان بدون نار..

والشائعات هي نتيجة مباشره لبعض الممارسات الغير مسئوله.. وأن الإنسان إذا كان جاداً ومسئولاً لن يصبح عرضه لها..

ولكن البعض يستهتر بالواجب المجتمعي.. وأذكر من ذلك قصة الرسول صلى الله عليه وسلم.. عندما كان معتكفاً

وزارته إحدى زوجاته ( صفية بنت حيي) وكان هناك رجلان من الأنصار.. أسرعا لما رئى الرسول صلى الله عليه وسلم.. فوضح لهما.. بأنها صفية بنت حيي.. حتى لا يشكا.. أو يظلهما الشيطان..

وفي هذا الهدي الشريف، فائدة حتى لا يدخل الشك والريبه.. وتنتشر الشائعات المغرضه..

كذلك.. فيه توعيه.. لأهمية التبين والتأكد وعدم الافتراض والاختلاق.. وبالتأكيد.. فإن أول وسيلة لطمس الشائعه هو دراسة مصداقيتها.

وفي هذا أتساءل..

هل نشر الإشاعة، أشد أم نشر الحقيقة؟

أقصد، إذا أردت أن تخفي شئً ما.. وشك البعض وافترض افتراضات عشوائية أدت إلى ظهور الشائعة..

أيهما أسهل عليك، أن تدحض الشائعة، وتعلن الحقيقة التي تخفيها.. أم أن تبقي الشائعه وتحتفظ بالحقيقة لنفسك؟