اسحاق الشرياني: بدأت حطابا وأصبحت مدربا وخبيرا دوليا في التسويق - جديد جريدة الرؤية

    • اسحاق الشرياني: بدأت حطابا وأصبحت مدربا وخبيرا دوليا في التسويق - جديد جريدة الرؤية


      مسقط- الرؤية
      -

      روى قصة نجاحه في يوم تتويجه بجائزة الرؤية الاقتصادية
      • انطلقت في سوق العمل في الصف الأول الإعدادي بقطع الأشجار والنخيل
      • تركت الدراسة لأجل مشروع أبواب الألمونيوم .. والخسائر أعادتني لمقاعد الدراسة
      • زميلي في الثاني الإعدادي درس لي في الثانوي وعملائي أصبحوا أساتذتي
      • سافرت لتعلم اللغة في بريطانيا فوقعت في فخ النصابين وسفارة السلطنة أعادتني لبلادي
      • التجارة والصناعة رفضت منحي رخصة اعداد مشروعات دراسات الجدوى.. فقررت دراسة الاقتصاد
      • التوظيف في الحكومة يكفي من الفقر ويمنع من الغنى


      وراء كل فرد أو جهة من الفائزين بجائزة الرؤية الاقتصادية قصة نجاح تستحق أن توثق وتروى، وأن تتخذ كنماذج تحتذى من قبل الشباب للانطلاق في دنيا المال والأعمال على هدى تجارب مضيئة مستفيدين من تجارب الرواد الذي سطروا صفحات مشرقة في سفر النجاح بمداد الاجتهاد والمثابرة.
      من هذا المنطلق تنشر الرؤية قصة نجاح إسحاق بن هلال بن محمد الشرياني الفائز بجائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل مشروع للأفراد.
      يسرد الشرياني في السطور التالية قصته كما دونها في ذاكره من سنوات:
      يقول الشرياني: منذ عام 1999 كنت أرافق والدي عندما يذهب إلى عمله الخاص بعد عمله في الشرطة فقد كانت مهنته قطع النخيل والأشجار ، ومع مرور الأيام بدأت أفكر في داخلي: لماذا لا أكون أنا مثل أبي؟
      كنت أيامها في الصف الأول الإعدادي وعمري لا يتجاوز ال15 سنة وبدون علم والدي قمت بممارسة العمل ذاته -قطع النخيل والاشجار- واستخدم معداته عندما يكون هو في العمل صباحاً فقد كانت دراستي في الفترة المسائية.
      وبقيت متخفياً عن أهلي وأمارس هذه المهنة بسرية تامة دون علم أحد ولكن مرات كثيرة تكتشف أمي ذلك إلا أنها لا تخبر أبي بفعلتي شفقة علي وأتعهد لها بأن لا أكرر ذلك مرة أخرى ولكن طموحي يغلب علي ذلك ولم ألتزم بالتعهد.
      أستمر الحال حتى جاء ذلك اليوم الذي دق جرس بالمنزل أحد عملائي وطلب من والدي أن يخبرني بأنه يرغب بقطع نخل، حينها صدم والدي وقال له : إسحاق طالب في المدرسة الابتدائية ولا يعمل في هذه المهنة الخطيرة
      فرد عليه الرجل: كيف تقول هذا وقد قطع لي عدة مرات.
      والدي -يحفظه ربي- تمتع بالحكمة وقال للرجل: سأخبره ولم يظهر غضبه للشخص وعند عودتي من المدرسة إستدرجني والدي في الحديث يريد أن يكتشف مني الحقيقة هل استخدم معداته أم لا ؟ وهل قطعت لشخص نخيل أم لا ؟
      فكنت اتهرب من الرد حتى اكتشف الحقيقة وأخذ يضربني وفي هذه المرة كان التعهد لوالدي بأن لا أقوم بالعمل وأن اهتم بالدراسة وصبرت عن العمل لمدة بسيطة.
      قبل شروق الشمس
      لم استطيع الصبر فقد كنت في نفس الوقت امتهن حرفة صعود النخل (الخرافة) فكنت أتعاقد مع اصحاب المزارع والنخل كما يسمى محليا (بالمقطاع) وفي هذا لم يعترض والدي وكنت قبل شروق الشمس تجدني بين المزارع مع عملائي وكان العمل فترة القيظ فقط فلم اتمكن من الصبر فقررت العودة لعمل قطع النخيل هذه المرة سراً ولكن المفاجأة أن والدي إحتفظ بالمعدات التي كنت استخدمها في مخزنه الخاص ولم يكن حينها لدي المبلغ الكافي لشراء معدة قطع جديدة والتي كانت قيمتها 150ريالا بالرغم من أن الطلبات كانت تأتي إلي بإستمرار حتى جائتني الصفقة العظمى بالنسبة لي حينها بأن طُلب مني قطع قرابة عشر نخلات حينها كانت الأجرة 120 ريالا تقريبا فطلبت من صاحب النخيل (سيف السيفي) أن يعطيني مقدما لأتمكن من شراء المعدة فرفض حتى إتفقنا أن أقوم بقطع نصفها ومن ثم يعطيني المبلغ فذهبت لشراء فأس محلي يسمى (خصين) اشتريته حينها بريالين ونصف من أحمد العامري وقمت بتقطيع أكثر من 5 نخلات به مما سبب لي تبرر في اليدين ولكن الطموح لم يوقفني وأكملت العمل وكان هذا فترة الصباح لأن الدراسة كانت مساءً.
      بعد ذلك وافق صاحب العقد أن يدفع لي كامل المبلغ وبالفعل إشتريت المعدة الأولى ومعها دراجة هوائية أنقل بها معداتي والتي هي عبارة عن مكينة قطع وصوع وحبل وبترول وزيت للمعدة والادوات الأخرى وعندما تطور الحال إشتريت دراجة بخارية وكان الأمر يستدعي أن يكون لدي رخصة لقيادة الدراجة النارية كوني سأقوم بنقل اغراضي بها ولازلت احتفظ بالعربة التي كنت أجرها بالدراجة النارية وفي ذات الوقت كنت اقطع النخيل وعندي إتفاقيات مع اشخاص لجني الرطب وادرس وكان حينها زملائي يعملون معي وبهمة عالية.
      جزار النخيل
      إستمر عملي والطلب علي قطع النخيل حتى إشتهر إسحاق الشرياني بعبارة (جزار النخيل) وبينما كنت أمارس عمل القطع كانت مخلفات النخل نرميها في المحرقة عن طريق عمال وافدين فلم يكن حينها لدي رخصة قيادة سيارة خفيفة كان سني غير قانوني للحصول عليها وبعد ان حصلت على رخصة القيادة بعد فترة قررت ان استفيد من قيمة القطع والنقل للمخلفات كاملة فعلاً إشتريت نكال(نساف) ب1500 ريال بتمويل من أخي ولا انسى بأن والدي إكتشف الامر واستمر في عتابي وضربي لأترك العمل واهتم بدراستي أسوة بأخوتي فلم اكترث وواصلت العمل وكان ينتابني الملل عندما لا اجد عملا بالنساف أو القطع أو الخرافة فجاءتني فكرة وهي أن اقوم بعمل الاحتطاب (حطب السمر) من الصحراء أو السيح فأصبح لدي مصدر دخل رابع لا يتعارض مع طبيعة عملي الأول والحمد لله أصبح لدي قاعدة عملاء من صانعي الحلوى العمانية ومن بينهم مصنع السيفي وكذلك كنت موردا جيدا للتنانير التي تشوى بها اللحم أيام العيد واستمر الحال وشهرتي يوم عن يوم تزيد حتى أصبح لدي مخزن اخزن به الحطب الذي يكون فائضاً وللعلم كان يوجد لدي تصريح بلدي بالإحتطاب ومع كل هذه الأعمال كان ينتابني الضجر عندما لا اجد عملاً فجاءتني فكرة أن أقوم ببيع الفحم (الصخام) عن طريق حرق الحطب الذي يكون فائضاً عن الطلب وبالتالي افتح أسواقاً جديدة وعملاء جدد ومن جديد صار لدي عملاء جدد من المطاعم والمقاهي الكثير والكثير وصلت إلى مسقط مع العلم بأنه أصبح لدي معدات كبيرة للقطع وارض لتخزين الحطب وثلاثة مواقع لحرق الفحم وإنتاجه وتعبئته.

      وفي بعض الاحيان كنت أجد لدي وقت فراغ فقمت بعمل تنظيف الآبار المهجورة (ابراهيم العامري كمثال) حينها كنت في الصف الثالث الإعدادي بمدرسة سلطان بن سيف حيث كنت أملك دراجة نارية ونساف وأدرس في نفس الوقت ولما كثرت الأعمال والطلبات لم استطع التوفيق بين الدراسة والعمل فلم أوفق ولم انجح في الثالث الإعدادي فأضطررت لإعادته مع وجود العتاب الشديد من أبي وأهلي وفي هذه الأثناء فتحت سجلا تجاريا لأول مرة بإسم مشاريع البحر الشامل وكان هذا في عام 2001 تقريبا وبالأنشطة التي أمارسها ومن بينها النقل والفحم وغيره وأصبح لدي عمال أجانب ولكنهم ليسوا بإسمي.
      واصلت العمل حتى انه في يوم من الأيام جاءني أحد رجال الأعمال يطلب مني أن أوفر له 35 تريب حصى الوادي كي يستخدموه كحماية لأحد مشاريعهم لم اتردد في تنفيذ الطلب بالفعل قمت بنسافي وبالتنسيق مع العمال الوافدين وكان هذا في رمضان وتحت اشعة الشمس الحارقه ولكنه الطموح في هذه الصفقة كانت النقلة النوعيه لإسحاق الشرياني حيث إن هذا الرجل عرفني بأصحابه من رجال الأعمال ففي البداية اصبحت بيينا صحبة ودية ومع مرور الأيام ولما اثبت نفسي معهم إقترح علي احد رجال الاعمال (هلال الحوقاني) ان نكون شركاء في مشروع صناعي(صناعة أبواب ونوافذ الالمونيوم) وحينها لم يكن لي اي خلفية في الصناعة بتاتاً فوافقت على الفور في عام 2003م مع العلم بأنه لم يكن يتوفر لدي رأس المال المناسب وبفضل ربي تيسر الامر وقمت باقتراض المبلغ المطلوب وواصلت تنفيذ خطوات المشروع والتي لم تكن حينها بالأسس الصحيحة التي أعرفها اليوم فقمت بتنفيذ المشروع على مراحل والتردد بين الشارقة ومسقط ودبي والعين تارة للإستطلاع والتحري عن قيمة المعدات والتعرف على الخدمة المشابهة وتارة للبحث عن موردي المواد الخام حتى تم إفتتاح المشروع رسميا وكان المشروع تحت إدارتي الكلية حينها كان عمري ثمانية عشرة عام واستمر المشروع اقل من عام تقريبا ولأن المشروع لم يبن بالأسس التي نعرفها الآن لم يكتب له النجاح حيث دارت بيننا خلافات ودية ومن ثم تجارية أدت إلى فض الشراكة وأصبحت بلا عمل ولا دراسة مع العلم أن تأسيس هذا المصنع كلفني ترك دراستي حقيقة كانت تجربة لا تنسى وتعلمت منها ما يتعلمه الاكاديميون في سنين
      مأزق الخسارة
      لم اتوقف ولم استسلم ولأنه الطموح فبالرغم من خروجي بخسارة كبيرة تقدر بعشرين الف ريال حينها وعمري لا يتجاوز العشرين عاما وشماتة أقراني وأهلي والعتاب والتوبيخ لكنني لم ألتفت كثيراً لهم حتى اصبحت وحيدا ولأني من عشاق القراءة والمطالعة بقيت شهورا ابحث بين الاوراق والكتب والدفاتر عن حل يخرجني من محنتي كون المحنة والازمة لم تكن تجارية فحسب ولكنها نفسية واجتماعية وعلمية وعملية حتى قررت ان افتح مشروعاً مماثلاً مصنع لصناعة نوافذ وابواب الالمونيوم من جديد برأسال مال مستلف قيمته 500 ريال في عام 2004/2005 فبدأت بشراء معدات مستخدمة وفي نفس الوقت شراء بعض المعدات بالآجل وبإمكانيات بسيطة جدا و بتوفيق من الله اصبح مصنعي ينافس كبار المصانع القائمة من قبلي وفي ادارتي موظفين من الوافدين والعمانيين وكذلك في هذه الفترة سجلت في برنامج انطلاقة التي تقيمه شركة شل ودرست وأنا على رأس مشروعي وبفضل ربي حصلت على مركز كأفضل خطة عمل تجاري على مستوى الشباب المنافسين إلا انه لضيق الوقت لم تسعفني الظروف كثيرا للاستفادة من مخرجات هذه الدورة ففي هذا المشروع تعرضت لمواقف عدة من بينها ان العمال الذين يعملون معي من الوافدين كانوا يتحدثون بلغتهم مع بعضهم البعض عندما يكون هناك خلاف بيننا ، حينها قررت ان اتعلم لغتهم واللغة الانجليزية في نفس الوقت وبالفعل تعلمت لغتهم قبل اللغة الانجليزية واثناء تلك الايام وبسبب سوء التصرف المالي والذي لم أكن أعرف تفاصيل ادارته تعرضت لخسارة من جديد قدرها 30 ألف ريال وفي هذه المرحلة بالذات قررت أن اتزوج!!! علاوة على ذلك قررت قرارا اشبه بالجنون وهو أن اسافر إلى بريطانيا من أجل تعلم اللغة ولم يكن في رصيدي سوى قيمة التذكرة ومبلغ يكفي لإقامتي أسبوع فقط وبينما انا في بريطانيا وعند مهاتفتي لوالدي طلبني بالعودة عاجلاً إلى السلطنة والسبب هو قيام بعض الشركات برفع شكاوي ضدي في المحاكم وأن الموظفين الذين كلفتهم بإدارة المصنع في فترة غيابي لم يأدوا مهامهم مما ضاعف حجم المشاكل حتى وصل الحال إلى المحاكم
      وبالفعل رجعت من بريطانيا ليس تلبية لطلب والدي وظروف المصنع ولكن لأمر أشد حيث تعرضت في بريطانيا لسرقة حيث ان المدرسة التي كنت أدرس بها كانت مدرسة وهمية وبعد أسبوعين تقريبا من بداية دراستي فوجئت انا وزملائي الالمان بأن المدرسة كانت مجرد خدعة فأضطررت إلى العودة عن طريق سفارة السلطنة وعند عودتي كانت الجراحات التي سببتها الظروف الاولى من فض الشراكة لم تلتئم فإزدادت بعودتي من بريطانيا حيث كان الشامتون جاهزون .
      هنا تقرر بيع المشروع وتسديد الديون التي تراكمت علي خاصة لبنك التنمية العماني خشية ان تستفحل الامور في المحاكم.
      العودة لمقاعد الدراسة
      ومن جديد بقيت بلا عمل او علم ولكني قررت قراراً جريئاً هو ان اعود لمقاعد الدراسة لدراسة الثانوية العامة بالرغم اني كنت متزوج ولكنه الطموح رجعت الى مقاعد الدراسة والمفاجأة ان المدرسين ذهلوا بعودتي للدراسة بعدما كانوا عملائي في المصنع والاعمال الأخرى وكذلك من المفارقات ان احد الشباب الذين كنا سويا على مقعد واحد في الصف الثاني الاعدادي اصبح يدرسني ولكن ذلك لم يحد من عزمي فبحمد الله قررت إيقاف كافة الانشطة العملية وكثفت من الدراسة فكنت ادرس الفترة الصباحية في مدرسة ابوعبيدة والفترة المسائية لأني لم اتعود أن أكون بلا هدف فذهبت لمدير احد المعاهد بنزوى فطلبت منه ان ادرس كافة الدورات التي ستقام في الفترة المسائية على امتداد العام الدراسي وحينها لم أكن املك رسوم الدراسة ولكني تفاهمت مع مدير المعهد بأن أدفع له المبلغ مستقبلا واظهرت له الصدق وتقبل ذلك وبالفعل درست في تلك الفترة أكثر من أربع دورات مختلفة وقمت بسداد رسومها مستقبلاً وفي نفس الوقت قمت بالبحث عن الإمكانيات التي اتمتع بها والمهارات التي أجيدها من أجل البحث عن مخرج للأزمة المالية التي كنت أتوقعها ولأني اجيد الإنشاد وكتابة الشعر والقصائد ساقني التفكير إلى عمل تسجيلات خاصة بالعرسان وأعياد الميلاد وبالفعل قمت بالإعلان في جريدة الوطن وبحمد الله جائتني إتصالات عديدة ونفذت الكثير من التسجيلات وعندما انتهيت من الدراسة الثانوية بنجاح واستلمت شهاداتي التدريبية في المعهد قررت أن اتمم مراسم الزواج حينها طلبت من اخواني مساندتي وستر ماء الوجه حيث إستمرت فترة خطوبتي قرابة سنة وثمانية اشهر.
      الزواج باب الخير
      وبالفعل تم الزفاف في شهر 8/2005م فكانت بداية مشوار جديد في حياتي لم أكن حينها اعمل ولا أدرس وبعد مرور فترة وجيزة من زواجي بدأت البحث عن وظيفة لي وبعد جهد تم قبولي كمدير إداري في مجلة الواحة والتي يرأسها حمود الطوقي وبعد سنتين تقريباً من العمل انتقلت إلى شركة صحار العربية ولأن والدي كان أحد الأشخاص الذين يتابعون مسيرة الكفاح فقد كان مصرا ان اقوم بالبحث عن وظيفة في الحكومة وكان يردد دائما بأن الوظيفة أمان واستقرار فوافقت كلامه حينها ولم اتفق معه الآن خاصة وأني اكتشفت أن الوظيفة هي أمان من الفقر مانعة من الغنى فتقدمت للمنافسة على وظيفة بوزارة الشؤون الرياضية وتم قبول طلبي ولكن في وزارة النقل والإتصالات في 12/2007م وبعد ان استقر الوضع النفسي وليس المالي كونني لا زلت ادفع ضريبة ما حصل في الماضي واصلت البحث عن مصادر أخرى ومحاولة إحياء الاعمال الماضية فقمت بالانتساب لشركة الصحة البراقة والتي تمتلك ثمانية أرع في سلطنة عمان واكثر من 140 فرعاحول العالم كعضو فقط وبفضل الله اصبحت مدربا معتمداً معهم منذ عام 2007م حتى الآن وقد دربت في سلطنة عمان والإمارات والسعودية والسوادن وماليزيا والهند والفلبين والخطة القادمة إلى بنجلاديش وادرب في آلية التسويق السليم والية جذب عملاء وطريقة الحفاظ على النمو والتطوير الشخصي وفتح مشاريع جديدة وهذا نتاج خبرة تعلمتها من خلال مشواري العملي التجاري وحاليا يوجد لدي اكثر من 250 متدربا أشرف عليهم لم يتوقف طموحي حول هذا فقط فقد كثفت في الدورات التدريبة التجارية وكان من بينها وزارة التجارة والصناعة وشركة شل ومعاهد اخرى وإنتسبت كعضو في غرفة تجارة وصناعة نزوى وكذلك أواظب على حضور كافة انشطة غرفة تجارة وصناعة مسقط وانتسبت كعضو في الجمعية الإقتصادية العمانية وبفضل ربي اصبحت متمكنا من إعداد دراسات الجدوى الإقتصادية فقد ركزت هدفي لينصب كمعد لدراسات الجدوى الإقتصادية فقد تقدمت لوزارة التجارة والصناعة من أجل منحي ترخيص مزاولة هذا النشاط ولكن للأسف رفض الطلب والسبب هو عدم وجود شهادة بكالوريوس في الإقتصاد فاتخذت قرار بأن أدرس الإقتصاد وبالفعل تم ذلك وحالياً في الجامعة وقد تنازل لي احد الأخوة عن مركز يقوم بهذه الدراسات وبالفعل امارس مهنتي بحرفيه وكان ذلك في عام 2011م وهو بإسمي وبلغت قيمته قرابة 10000 الف ريال ولكن منطلق أعمالي في شقتي وعندما يطلب مني إعداد دراسة جدوى اكتفي بمقابلة عملائي في منازلهم أو في المقاهي الراقية أو في شركة لأحد زملائي والكثير منها إنطلقت من السيارة حيث كنت اجتمع بعملائي فيها.
      ومن ابرز اعمالي المساهمة في تطوير مدرسة الهلائل الخاصة ومشروع المكتبة الكبرى بولاية نزوى برأس مال يقدر ب250 الف ريال لصاحبها أحمد المغيري وكذلك مشروع المقهى الخمس نجوم للرائد سعيد العبدلي طيار جوي في سلاح الجو السلطاني العماني ومشروع مصنع المعدات الطبية لصاحبه حمدان العامري ومكلف بإعداد تصور للجنة العقارية بالغرفة ومشروع صالة الحسناء الرياضية لرحمة السيفي ومشروع عمل تصور لتطوير احد الجامعات الخاصة ومشروع إعادة هيكلة مشروع ملابس والعديد من مثل هذه الأعمال وتم تعيني كنائب رئيس للمجلس الطلابي بالجامعة العربية المفتوحة نظرا للعلاقات الطلابية الواسعة أما عن هدفي فخطتي خلال الثلاث سنوات القادمة هو ان يكون العائد المادي خلال الثلاث 355 الف ريال عماني علماً بأنه تحقق من المذكور مبلغ وقدرة 28800 ثمانية وعشرون الف وثمانمائة ريال لحد الآن وبإذن الله التطور جاري




      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions